Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثامـنَ عَشر -

تَـشويـش

كِدتُ أسقط من جُرعكِ الزائده في التفاؤل، كـيف تكوني هكذا..
لن أكذب يُعجبني ذلك كثيراً، اُحب تلك الطفوله التي مازلت عالقـهَ بكِ..
أنتِ طِفله مُدللـه ماريتا ، مُدللـه آباك ،يُصعب على رجلٌ مِثلي أن يمتنع عن هذا التَدلل الذي بين عينيكِ
أنتِ صغيره جداً...
عيناكِ الغابيتيـن ،خديـكِ المُكرزيـن ، لمسـه الملائكـه المحفوظـه على خدكِ الآيسر، شعركِ القهوي بِـ طولهِ
يُذهب عقلـي..
أنا لم أفقد عقلي منذُ زمـن ماريتا ولكـن بمجيئكِ
فقدتُ عقلـي وقَلبي في آن واحد...
آيٌ كان الذي تفعلينه ياصغيره أستمري بهِ...
أنني أسقط بكِ..
وأحبتتُ هذا السقوط...

-ستبقىَ معك؟ -
سأل زين موجهاً كامل نَظره في ذاك الذي يقبـع أمامـه بأبتسامته العريضه، ليومأ بذات الأبتسامه، ليبادله على مَضض وبدت واضحه

-أنت من تبقي في منزلي أيها الكاذب -
صدح صوتها الضاحكَ وسطهم، وهي تقفز على ظهر ديلان بقوه

-أأكلتـي طعام لَندُن بأكملـهِ يافتاه -
سخر وهو يثبت ساقيها حول خصره، لِـ تَميل برأسها لتنظر لوجهه بعبوس

-ياإلهي، أستطيع على عبوسكِ لا تفعلي -
تابـع بسخريتـه وهو يراقص حاجبيه، لتضربه بقوه على كَتفه وتنزل لتدنو بالقُرب منهُ

-أحتاجكُ ماري، ماذا فعلتي بِـ واحتاي -
أردفت بهمس مُتلاعبـه  وهي ترفع أحد حاجبيها، ليضحك بِشده داسه يداه في جيوب بنطاله

-هيا مالكَ، لأعرفك على حبيبي -
أردفت بعدما ذهب ديلان، نظر لها زين بعينين مُتفاجئه لتبادله بقلب عيناها وتذهب وتمسك يدهَ وتجره خلفها

-أعتدتي على ذلك -
همس زين لتضحك مُظهره وحيدة خديها، نَظر لها عن قُرب متأملاً آياها بِـ تمعن

-هذا هو -
أيقظتـه من شروده بها وقد لاحظت ذلك، نظر إلى ماتُشير إليـه ليجد، حِصان ناصـع البياض بِشعره الطويل، مُزين رأسـه بأكليل من الياسمين الفواح، عيناهُ الواسعتان يَنظران لِممتلكته

-أهذا حبيبكِ، أخفتيني يافتاه -
تحدث ماسحاً على رأس سبستيان بِخفه، لتنظر لهُ ماريتا بشكِ

-زيـن مارآيك بأصدقائي -
سألت فجأه، لِيثبت نظره على خاصتها وهو يِشد على شعره للخلف

-يعنـي التَقارب بينكم زائـد عن الحَد، دِيلان أبنُ عمكِ ،أما الباقيـن يعني لا رابطه بينكم سِوى أنهم اصدقائكِ ولكن بِشكل عام على أنها أول مره أراهم فيها أنهم لطيفين، أحببتُ صداقتكم -
أجاب بحديـث مُطول، ومازلت عيناه مُثبته على خاصتها، رأى كيف مُسحت أبتسامتها، كان تحكم أغلاف معطفها الجلدي بأثبات على جسدها المَمشوق

-هم أصدقائـي، بل أكثرُ من ذلك، نُعتبر عائله صغيره بين بعضنا -
وضحت ليبتسم بخفه، مُمسكاً بكفيها ليشعر برعشه جسدها آثر لَمستهُ

-الصداقـه شئ جَميل لا أكذب عليكِ، ولكنكِ فتاه وحيده بين أربعه فتيه، هذا الأمر لم يعجب العم دينيز ولا حتى نايت الذي بدا لي أنهُ على معرفه سابقه بِهم -
كانت نبرته مابين الهادئه واللطيفهَ، مُبتسم بعينيه اللامعتيـن كالعَسـل

-وحتى لو كان لكِ خليل لم يكن سيرضى بذلك -
تابع بكلامه بنبره مُتسائله أكثر من أبداء رآي، لتبتسم بهدوء

-أتحب أنتَ هكذا ، هل ستعارض ذلك بخليلتكِ -
سألت بِـ عفويتها المُعتاده، وهي تسحب كفيها من خاصتـهُ،

-لو أريكِ وأوقعكِ بهِ، لـ عَلمتي ماهو حُب مالك ياصغيره -
أجاب بِـ تلاعُب، بنبره مُثقله برجوليتـه المُهيبه، ضحكت وبشده، وأقتربت مِنهُ بخبث طفولي

-دع حُب مالك لـ مالكه ، لستُ بحاجه حُب كهذا أيها البارد -
أردفت بنبره واثقـه، وهي تدنو بالقربُ مِنـهُ، كادت تعود لمكانها مره أخرى ولكنهُ جذبها إليه بحركه سريعه

-أنتِ غيمه نقاء أحاطت بقلبي المُظلم فأزهرتهُ ،روح طائشه سَكنت دواخلي ،نرجسيه فواحـه غلبت رئتاي ،وقلب مليئ بالحُب أحتواني ،أنتِ ماريتـي قبل الجَميع -
أردف بثمالـه مُسكر بعيناها ،مازلت بين يداه تحاول أستيعاب ماقال، رَنيـن قلبها مسموع بالنسبه لهُ، مُقيم حفلة طبول صاخـبهَ، طغت حمره لافتـه على خديها بأستحياء أشاحت نظرها عنهُ

-ياإلهي، زيـن أيها البارد لا تستطيع أيقاعي بكلامكَ المَعسول -
أردف بـ مُزاح مُبتعده عنهُ ،وهي تحاول أخفاء توترها، وتشويش عقلها للحظه بدى صادقاً

-ياصغيره، أخافُ علىَ قَلبّـي مِن الوقُوع لعينيكِ -
أردف بأبتسامه ساحره، مُضيق عيناه قليلاً، رأى أحمرار خديها بِشده وأبتسامه طفيفه تٌعثو على مُحياها

-هيا الطعامُ جاهز -
صدح صوت ويليام، لِتفر هاربه من أمامـهِ، ضحكَ بشده على تَوترها، أحب قَلبهُ رؤيتها هكذا بذلك التورد الجميـل..
بَعض الكلمات تَرفعنا إلى حَد السماء، نُعانق الغيوم، نَسحبها لداخلنا مُنعمين بذلك..
ولكـن أيضاً تَلكَ الكَلمات تَهوى بِنا للقاع بِـ شكلاً مُفجع، يُرعب القلب ويرتعش..
التشويش سَيطر على عقلها، تساؤلات إن كانت مجرد كلمات نَطق بها ليُبين لها ماهو حُب مالك..
أم هذا حُب مالك البارد لها..
مالك الذي تُرك قبل ليال من زفافـهِ، ثم أحاط قلبهُ الظلام والبرود المُفعم بالعذاب لهُ..
مالك الذي سقط عنهُ الحُب ولم يعد مرة اُخرى..
أيعقل أن يسقط مرة اُخرى لـ تِلك الصغيره الذي يخاف على قلبهِ من الوقوع بِعينيها...

-سنأكل هُنا -
سألت فور دخولها للمطبـخ الموجود بالنادي، ليومأ لها والدها وشعرت بهِ خلفها لم تَنظر لهُ فقط أزداد تَوتر قَلبُها

-ألا يعجبكِ ماريتا -
سأل دانيال وهو يضع يداه على وجهها للتنتفض مُبتعده عَقد حاجبيه بأستغراب ، أما زيـن فكانت أبتسامه مُسعده تُزين ثغرهُ المُلتحي المُفعم بالرجوليه الخَشنـه

-هيا تفضلوا للطعام، وأعتذر حقاً كما رأيتم النادي، مكتظ وهُنا أفضل كي ترتاحوا أكثر -
أردف ويليام بِحُب بادي على ملامحه الأمريكيه، ولكنته كذلك، كونه مُمتلك النادي، ووضح هذا للموجودين ماعدا زين الذي كان معها

-كالعاده لن تأكلي -
سألها ويليام، وهي تُحضر بعض من الشوكولاتة الساخنه، أبتسمت لهُ

-أتباع حميتها أهم -
سخر ديلان، ولكنها لم تُبالي لهُ، أقترب ليعانق آياها ولكنها أبتعدت عنهُ ،ليضج المكان بتصفيرهم

-لأول مره بتاريخ البشريه ماريتا لا تُعانق خاصتها -
سخر مارت بصوت ضاحكَ، تبعها الجميع بذلك على حركات وجهه الطفوليه التي أوضحها

-لن تستطيع يداه مُعانقه فتاه سَمينه مثلي -
وضحـت بطفوليه مُنزعجه من ذاك الذي يضحك أمامها بشكل هستيري

-لا يَهم حبيبتي، أنا اُنظمِ لكِ برنامج خاص للحميه -
أردفت آيلا بصوت مسموع، وعلى ثغرها أبتسامه نابعه من وسط قلبها

-لماذا تضحكون -
سأل دينيز لهؤلاء الذين لم يتوقفوا عن الضحك منذُ سماع جملة آيلا

-أبي أنتَ تعلم أبنتك لا تأكل كثيراً لذلك -
سخر نايت وهو يحاول كتم ضحكاتهُ، وتابع بنظره ديلان الذي يقبع خلفها

-أنتِ جميله ماري، بأي جسداً تَمتلكينهُ، ثم كُنت أمزح معكِ يافتاه -
همس بأذنها معانق خصرها من الخلف، لتبتسم وشعر بأبتسامتها ليقبل وجنتها

-أبتعد عن أبنتي ديلان، ولا أقول إنكَ أبن اخي وسأقتلك -
نطق دينيز، بصوتـه الآجش ،ليرفع ديلان يداهُ بأستسلام وهو يجلس على طاوله الطعام ليبدأ بأكله

-يغار على أبنتهِ -
همس دانيال لِـ مارت الذي يجلس بجانبه، ليضحك الأخر بخفه دون أصدار صوت

-ماريتا صغيرتي، أتركي مابين يديكِ وأجلسي تناول الطعام -
أمرها دينيز، لترفع كتفيها بأهمال وكانت تقبع لدى النافذه تشاهد الأحصنـه مِن الخارج وترتشف من كوبها

-لا أحب البحريات ، وأمقت رائحتها، ولكن ذاك يُجبرني على الدخول لِهُنا -
وضحت وهي تشير لـ ويليام الذي أخفض رأسها بحرج، حاكاً عُنقه من الخلف بخجل لتقترب مِنهُ

-الأب الأكبر خَجل، ياإلهي -
أردفت بمزاح وهي تقبل رأسهُ، ومن ثم تقرص وجنته بخفه لتبتعد متفاديه نظرات آبيها وشقيقها وحتى زين كان ينظر..

-رابطة علاقتكم قويه -
أردفت آيلا بأعجاب مُزيف ،وهي تُراقب تحركات أبنتها التي لم تعجبها بتاتاً

-منذُ السابعه بالنسبه لها ونحن نعرف بعض لذلك -
وضح دانيال بأبتسامه، لتومأ آيلا بخفه، وهي تُبادله على الابتسامه

-ولكن أعماركم مُختلفه -
سأل زين، وكأنه كان يقرأ أفكار دينيز

-تلك المُختله هي من جَمعتنا، كُنت أول من عِرفها بالمدرسه عندما دخلت لم تكن الطفله الباكيه نهائياً -
وضح ويليام كونه الأكبر بأبتسامه واسعه، وهو ينظر لماريتا التي تفعل المثل

-مدرسه داخليـه وكبيره حقاً ومخيفه بعض الشئ، كُنت بأواخر عامـي الثالثه عَشر، أكبرها بِـ خَمس  سنوات، ولكنها كانت سعيده حتى الجميع كان مُتفاجئ من ذلك وفي حين كان تُساعد أحدَ الاولاد هُناك تعثرت وسقطت وكانت بدايه معرفتي بها -
أكمل حديثه والابتسامه لم تُفارق شفتيه أبداً، وذهب بخياله إلى تلك الآيام، أغلبهم علم لما كانت سعيده إلى ذاك الحد، تخلصت من عقابات  آيلا التي لا تنتهي

-ثم أنا، كُنت صديق ديلان، وبالطبع هذا سهل ذلك الأمر، كونها لا تُفارقه أبداً وملتصقه بهِ والعكس صحيح -
أردف داينال بمزاح ،وهو يضحك على شكل ماريتا الساخر مِنهُ

-ولكنها خُتمت بي، كونِي الوحيد الذي لم يستطع التغلب على وحدة المدرسه الداخليه دون عائلتي، وكنتُ بعمرها، نمتلك ذات الصف وذات الحصص وهذا ماساعدنا على تكوين صداقتنا بسرعه -
كان مارت وهو يهتف بـ مُزاح، ضحك الجميع على ذلك، ولكن ضحكتها كانت مُصاحبه لبكائها

-منذُ متى وأنتِ باكيه ماري -
سأل ديلان وهو ينهض لها، نظرت له بأعين طفوليه ليضحك ويعانقها من الجانب

-الأن فقط جُمعت عائلتاي بواحده -
أردفت بِـ سعاده وهي تراقب كُل من على تلك الطاوله، لتجفف دموعها بملابس ديلان الذي يحتضنها

-أصبحتُ مناديلك الأن -
مازحها بهمس، لتقهقه وتومأ ليحضنه بشده إليه، وهو يعبث بشعرها

-أحاول امساك نفسي بصعوبه عن أبن اخاك -
همس نايت لأباه الذي يقبع بجانبه، ليزفر دينيز متنهداً

-ماريتا صغيرتي، تعالي إلى هُنا -
أردف دينيز لتبتسم لهُ وتذهب إليه، وتعانقه من الخلف مُقبله وجنته

-أحب غيرتك حقاً -
همست بأذنه ليبتسم لها، سحبها نايت إليه لتجلس على ساقيه

-إليست كبيره على ذلك -
سأل دانيال بمزاح، ليرمقه نايت بنظره غاضبه، جعلته يشيح بنظره عنهُ

-مابكَ هكذا ،أنتَ تعلم بهم مُسبقاً -
سألت هامسه بأذن نايت

-لم أكن أعلم بأن بينكم هذا التقارب ماريتا -
أجابها بذات الهمس، لتقضم شحمة أذنه ليصرخ بقوه
وهو ينظر لها

-مابك أجننت -
سأله زين وهو يراقب ملامحه المُتألمه، لينفي نايت برأسه محاول الابتسام

-تعلم جيداً بأن هذا لن يتغير أبداً ولذلك حاول ترتيب الصوره أمام أبي بشكل لائق وألا لن أعود -
هددت هامسه مره أخرى، وتراقب ملامحه الساكنه والمستمعه لها

-هذا ليس بيدك ماريتا -
سخر هو الأخر لتبتسم بخفه، وهي تحشر بفمه بعض من الطعام

-أنت لم ترى عناد التيس الذي يحل بشقيقتك صدقني -
نطقت بها، ليضحك بقوه لافت النظر للمره الثانيه وكانت هي تحاول كبح ضحكتها

-تبدو لوس أنجلوس ستفيد الجميع -
سخر لوي بصوت مسموع وهو يراقب ملامح الجميع السعيده بذلك

كان قد حل الظلام على مدينـة الملائكه، ونُورَ الأسطبل من أضواء السماء الخافته، وبعد يوم جميل ومُتعب، بدأ الجمـيع بتعديل حاجياته لترك النادي والذهاب لأخذ بعض من الراحـه بينما الجمـيع مشغولين بالركوب وماإلى ذلك أقترب منها متحدقاً بصوته الرجولي الخشن ولكنته البريطانيه العتيقـه الخلابه

-لانَوم بِقُربْ مَاريُـو الليلهَ ،وهذا سَـئ -

--------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

جملـه تصف الروايه إلى حد الأن؟؟

Love you all

See you soon 💙



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro