Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثامِنَ والثَلاثون -

إيُعقل..

بعضُ الأمور لا تحتاج مِنا التضخيم ولا التهويل..
لربما يكون الأمر قد يَحتاج ذلك فِعلاً ولكن ليس علينا فِعل ذلك مِراراً..
كان بأمكانها إتخاذ مُوقف مِن الجَميع كونهم لم يصدوقها كما رأت..
ولكن بِطبع ماريتا لن تستفاد شئ مِن هذا الأمر سِوى أزعاج رُوحها وخاصتهم لا أكثر..
ولم يَتبقى على سَفرها إلا القَليل..
فعليها صُنع لَيالي ساره في خلايا ذاكرتهم مِن أجل تهوين ما سيحدث عليهم..

-سَنرزق بحفيد -
ردد ويليام بصدمه خلفها ثم تدارك ماقالتهُ لتبزع عيناه بإبتسامه واسعه لينهض مسرعاً نحوها

-أرينا حامل.. لا اُصدق -
أردف بتساؤل لتومأ ويعانقها على الفور وصَوت ضحكاتهم صدىٰ في أرجاء المَبنىٰ وليس المنزل فقط

-الفرس خاصة ويليام هي التي حامل -
وضح مارت بعدما رأى إن نظرات دينيز وزين متهالكه مِن التساؤل

-أحفيدكم.. خَيل -
سخر نايت وهو يقلب عيناه بتملل ولكن ماريتا لم تُعيره إي أهتمام وكذلك ويليام

-كيف علمتي.. هي كانت مُتعبه جداً في الأونه الأخيره كيف لم ألاحظ -
بدأ ويليام ينهال بتساؤلاتهُ لتضحك ماريتا بخفوت مضيقه عيناها قليلاً

-ذهبت صباحاً إلى هُناك.. وبالصدفه التقيتُ بالطبيب وأخبرني ومِن ثم حدث شجار بين آلارا والنادله الجديده ولكن حقاً لم أكن أهتم ومع ذلك تقدمت ولكنك تعلم جيداً لِسان آلارا لذلك تركتها بأيدي الاُخرىٰ حتى تتلقى دَرسها -
شرحت بوضوح رغم إنها رفضت ذلك مُسبقاً ، ولكن هم حقاً كانوا يحتاجوا إلى هذا ولذلك فَعلت..

-حقاً تستحق ماحصل لها.. اُقسم أنني أخجل مِن إنها أبنة عَمي -
أردف دانيال بأغاضه ،وحقد طفولي يعتلي ملامحهُ الشقيه..

-دان.. يعني تستحق ولكن ليس بهذا الشكل.. فَكِلانا نعلم لماذا آلارا تتصرف هكذا -
تفوهت بملامح خاليه مِن الشعور، جافه صهباء وكأنها عُزلت عن الري بِذكر آلارا..

-ماريتا.. أنتِ مَن يدافع عَنها.. حقاً بعد ماحصل اليوم -
أردف مارت بعينين بازغه ،قاضم شفتيهِ بخفه لترجع الأخرى رأسها للخلف

-ماحصل اليوم كان تسليه لَنا.. فمن قَهرهُا مِني فعلت ذلك.. ومِن ثم لننسىٰ ماحصل.. ونشاهد أي شئ حقاً لأنني سئمت مِن أسئلتكم السخيفه -
أجابتهُ وهي تتملق بكلامها، ثم دفعت ويليام بعيداً عنها بعنف

-ليش هذا ديل.. واحد أخر أرجوك سأصنع قهوه وأعود -
أردفت ناهضه وهي تخبر ديلان الذي سيُشغل الشريط..

-قهوتكَ دون السكر.. لماذا -
سألت زين الذي يستند على حافه باب المطبخ كعادتهُ يراقبها وإبتسامه رقيقه على مُحياه..

-يُستحيل إن يَبقى مَذاقها مُر.. حين تُعدها إمرأه مِثلكِ.. مِن السكر -
بعيداً عن إبتسامتها التي تحاول منعها ولم تستطع..
ماذا ستفعل بنبضات قَلبُها الذي سيطر عليه المارثون فجأه..
أيُقعل كل هذا التأثير مِن زين..
هي كانت غاضبهَ منهُ.. لماذا الأن تَقف كالبلهاء أمام إبتسامتهُ..
تراها يَقترب مِنها ولا تَقوى على الحِراك..
مُتصنمه في بِقَعتها..
ثابته.. ذراعيه تحاوط خِصرها ويجذبها إلى صدره مُقترب مِنها بشكل سَلب عقلها مع قَلبها

-لماذا أنتِ بريئه هكذا.. قٌبل ساعات كُنت سأطير مِن الفرح لمافعلت.. ظننتُ بإنكِ فعلتي مِن غيرتكِ.. ولكن ظنني بات بالفشل ماريـو.. -
همس مُقابل شفتيها، متكأ بجبينهُ على خاصتها ونظره مُعلق عندَ عينيها..

-أنا المُغرم بعينيكِ.. ولكن أقف عند شفتيكِ مُناجياً الرب مِن خَمراً يُسكرني.. ماريـو الصغيره أعتذر -
أردف مُتنقل بنظره بين عينيها وشفتيها، رمشت بخجل وصبغت وجنتيها باللون الأحمر الداكن

-أبتعد أنتَ تُربكني.. ومِن ثم  لاداعي للأعتذار حقاً
يعني كُنت غاضبه قبل قليل وزال غضبي -
تحدثت بأرتباك ولاحظ ذلك ليحاصرها مُجدداً بين ذراعيه..

-أزال غضبكِ هكذا دون سبب .. أم بسبب سِحرُ عيناي -
سأل وإبتسامه خبيثه رُسمت متراقصه على ثغره حاني الجَمال

-لاسِحرٌ بعد عيناكِ ولا خمرٌ بعد شفتاكِ -
لم يدعها تُجيبه وقبل شفتيها بِثماله، حتى شعر برجفتها بين يديهِ ضحك ضد قُبلتـهُ

-أحب تأثيري ماريـو.. ضعي أصبعكِ في قهوتي فيكفيني -
أردف ضاحكاً وخرج ،تاركاً إياها تُصارع نفسها مع نبضات قلبها السريعه فوق الوصف..
وضعت يدها على قَلبها مُبتسمه بِشكل غَبي..
وضحكت بصوت عالي ثم تداركت نفسها ووضعت كِلا كفيها على فمها بخجل وسعاده

-ظننتُك توفيتي.. كُلها قهوه ماري -
سخر ديلان فور دخولها رغم معرفتهُ بأن سبب تأخيرها زين ولكن مع ذلك أحب أن يُعلق

-وجنتيكِ مُزهرتين ماريو.. لماذا -
سأل زين بتلاعب وهو يأخذ كوب القهوه مِنها، وترى نظراتهُ المُتعزله..

-لا أعلم.. رُبما مِن شدة جَمال الكلمات -
أجابت هامسه وإبتسامه خجله على مُحياها ثم أنتهت مِن تقديم القهوه وجلست على الأريكه وأحاطت نَفسها بالغطاء ونظرت لزين لتجده يبتسم وأرسل قُبله هوائيه..
لتنظر للجميع ولم يكن أحد مُنتبه لذلك..

-هيا سيبدأ وبدلتهُ مِن أجلكِ -
أردف ديلان غامزاً لتخرج لِسانها، ثم عَم السكون مشاهدين اللحظات الجميله خاصتهم

**

كان مشهد هذه المره يختلف عِن المره السابقه، هذا المره كان في مِنزلها..
أربعتهم على الأرائـك مُستلقين بأهمال وكل واحد يعبث بهاتفهِ بملل واضح على معاني وجوهمم وهي ليست موجوده في غُرفه المعيشه معاهم..
حتى ظهرت فجأه بحله غريبه..
سَعلت بخفه جاذباً أناظرهم وهي تبتسم نظروا لها وأعادوا أنظارهم للهاتف..
ثم بحركه سريعاً نظروا لها مُجدداً بِصدمه..

-أمختله أنتِ.. ماهذا -
سأل ديلان بملامح مصدومه، واضع هاتفه جانباً وثم أعتدل بجلستهُ كما فعل الجميع

-مابكم.. أليس جميل -
سألت بضجر وهي تَدور حول نفسها، بِفُستانِها الأحمر ذو الحمالات الرَفيعه ويصل إلى نِصف ساقيها..
شعرها مُنسدل بأريحيه ومُسرح بأتقان دون أي تموجات..
وكُحل يُزين غابتيها.. ووجنتين مُثقلات بأحمر اللون
وشفاه مَطليه باللون الكرزي الفاقع..

-يعني كُل هذا الجمال وحافيه القدمين -
سخر دانيال مِنها، عَبست بوجهه مُكتظ جالسه على الأريكه

-حقاً مالذي دهاكِ لـ تفعلي ذلك..  الأن الساعه الحاديةَ عشر ليلاً -
سأل ويليام بجديه وهو ينظر لها، لتنظر بإزدراء مُكتفه الآيدي

-لإني سئمت حقاً.. لا أعلم مالذي دهاني لإصُحاب فتيه فقط -
سخرت بأجابتها مِن نفسها، ضحك ويليام ماسحه وجهه بكفه بخفه

-أُكل مره ستندمين على صداقه الفتيه ياماريتا -
سألها لتنفي برأسها، ضحكوا أربعتهم على حركاتها الغريبه..

-لننهي هذا الملل ونلعب الورق.. مارأيكِ -
أقترح ديلان مُحاول التخفيف عنها، لتعبس بجديه هذه المره

-كُل مره ننهي الأمر بالورق أو  بألعاب الفيديو خاصتكم -
أردفت بتهكم ،ليقلب عيناه مِن حالها ونهض وجلس بجانبها

-أنتِ لا تُعانين مِن الملل.. بل مِن أمر ذهابكِ للندن بعد يومين -
سخر ديلان محاوط كتفها بذراعه، لتملأ رئتيها بالهواء وتزفره بضجر

-لماذا أكره الذهاب إلى هُناك.. بالرغم من أني مشتاقه إليهم حد الهَلاك -
تسائلت بغضب مِن نفسها وهي تخفي وجهها بكفيها، بعدما أبعدت ذراع ديلان عنها

-أياكِ والبُكاء.. فالأن مع هذا الكُحل تصبحين كالغوريلا -
أردف محاول تلطيف الوضع، ليضحك ويليام ويشاركوه بعد مُده

-مارأيكم.. بأن نذهب للمتجر نحتاج أغراض حقاََ-
أقترح مارت بإبتسامه وهو يفرد يداه بالهواء، صفعه دانيال على رأسهُ

-كيف سنذهب وهي بهذا الشكل -
أجاب ديلان مُستاء، لتنهض بسرعه وهي ترفع شعرها كعكه لأعلىٰ

-عشر دقائق وأكون جاهزه -
أردفت بسرعه وركضت لإسفل، ليحرك ويليام رأسه بأسىٰ

-ديلان يجب على عائله عمك.. الأنتباه لـ ماريتا فأنا أرىٰ بإنها باتت تكره الذهاب إلى هُناك بسبب العقابات السخيفه التي تُفرض عليها -
أردف ويليام بجديه، ليزفر الأخر بأستياء ماسحاً على لحيتهِ بخفه

-لا أعلم ويل.. فآيلا تنزعج مِن حركاتها الغبيه ومِن هذه مع لِسانها السليط وعِنادها تُخرج الحِمار عن طورهِ فمابالك بوالدتها -
أردف مُجيباً إياه بحده، ليضحك مارت ودانيال على كلام ديلان

-يارجل أقسم بأنني أعرف ذلك.. ولكن ماريتا تذهب هُناك كُل أجازه مدرسيه فكان كُل سِتة أشهر وأحياناً لاتذهب بحجه إنها تريد أن تدرس للفصل المُقبل..
الأن لايوجد مثل هذا الكلام أصبحت بالجامعه والمعروف كُل شهرين إجازه فماذا سيحدث -
وضح ويليام وجهه نظره، فهو يرىٰ في كُل مره تعود فيها ماريتا مِن زيارتها القصيره جداً والتي لا تنهيها بسبب عقابات والدتها الصارمه

-أنظر حقاً لايحق لنا الكلام.. ولكن لنكن صريحين بذلك.. زوجه عمكَ خانقه يارجل -
أردف دانيال ليصفعهُ ديلان على رأسه محذراََ بسباتهِ ليضحك الاخر

-زوجه عمي تُعاني مِن بروده في المشاعر ولكن أيضاً لا نُلقي اللوم كُله عليها.. فالمصيبه هذه لا يُستهان بها إيضاً -
دافع ديلان بلطف عن آيلا، ليصفق مارت بأعجاب ثم أستكان

-أنظروا ماريتا لن تتغير.. ومِن هذه عائلتها ووالدتُها فالكلام هُنا لا جدال فيه.. وسفرتها هذه المره أسبوعين مِن أجل الفروسيه فيعني لاعقابات  وستقضي إيامها في النادي -
أردف مارت مُنهي النقاش الذي لا فائر فيه مُطلقاً ثم آتت محور الحديث

-أستذهبين هكذا -
سأل ديلان بحاجب مرفوع، وهو يراها قد أزالت المستحضرات بشكل نهائي، وشعرها كعكه، مرتديه شورت أصفر وبلوزه بيضاء ذات أكمام قصيره وحذاء رياضي أبيض تُزينه بعض النقوش الصفراء

-لاتدعنا نتجادل على ملابسي.. لأنني لن أبدلهم -
أردفت بأنزعاج مِنه ،ليرفع حاجبه بأستنكار مره أخرى ووضع ساق فوق الأخرىٰ

-هيا أذهبوا.. لن أذهب معكم -
أجاب وعلامات النصر على مُحياه وسرعان مازلت بعدما ما أجابتهُ

-أفضل.. هكذا يتغزل بي الجميع دون عِراك معك -
وغمزت وخرجت مسرعه مِن الباب إلى الخارج ليضحك ويليام

-أحضر معطفها وآله التصوير.. وأنتَ لا تُحاول معها ثانيتاً كونكَ دوماً خاسر في أوامركَ -
أردف ويليام مُربت على كتف ديلان بسخريه لينظر الأخر بسخط

-أنتَ مِن سيصور... لست بمزاج.. كوني سأكسرها على رأسها -
تحدث ديلان بعدما خرجوا، ووضع آله التصوير في كفي ويليام الذي كتم ضحكتهُ

-هيا بالتأكيد ذهبت سيراً هذه الحمقاء.. أسرعوا -
هتف دانيال صارخاً وهو ينزل راكضاً على السلم ليتبعوه بسرعه، وبعد مُده مِن سيرهم أصبحوا في المَتجر

-هيا ماريتا لتجلسي هُنا -
أردف مارت بحماس وهو يجر عربه التسوق، لتصفق الأخرىٰ بحماس

-هيا ديل.. أحملني وضعني بِها -
رمشت بعيناها فعل كما طلبت مُتحاشي النظر في عيناها

-ويليام أنتَ خلفنا.. اليوم سيكون أجمل يوم ماريتا -
أردف مارت وهو يخرج لِسانه لـ ويليام الذي يمسك بآله التصوير ويسجل..

-سنشتري الأحتياجات الأساسيه حسناً -
أردف دانيال وهو يضع عُلبه مِن المقرمشات في حُجر ماريتا المُتربعه وسط عربه التسوق

-واضح ماهي الأحتياجات بالغه الأساسيه خاصتك-
سخر ويليام ليضحك الأخر بصوت عالي جاذب الأنظار لهُ

-أدفعها مِن هُنا.. كُل مِن في المتجر ينظر لنا -
تابع كلامه مشير لمارت على العربه، ليومأ مارت بأبتسامه شريره ثم أمسك بحواف العربه ودفعها بخفه ثم ركض بِها

-اللعنه...سُنفضح هُنا.. اتبعهُ ديلان هيا -
أردف ويليام بقهر مِن حركاتهُ، وبدأو بالركض خلفهم وصوت ضحكات ماريتا صادح بشكل فاضح بالأرجاء

-أنتم حقاً لعنه...  أنظروا الجميع ينظر لنا اللعنه عليكم -
أردف ديلان بغضب وماريتا ومارت ينظرون للأسفل ومن يراهم يظنهم نادمين ولكنهم يحاولون عدم الضحك..

-أتباع ضحكتكِ ياجميله؟.. -
سأل إحدىٰ الماره، غامزاً لماريتا وليس وكأنها مُحاطه بأربع فتيه

-أنتَ وغد -
هتف ديلان بغضب ولكمهُ في وجههِ ليتحسس الأخر وجهته ُ ثم نظر للجانب ليأتي صديقه مسرعاً

-أهربوا -
صرخ دانيال ثم ركضوا  وهي يجر ديلان بصعوبه خلفهُ

-هيا أنزلي بسرعه -
أردف مارت وهو يلهث لتقفز ماريتا مِن العربه ويفروا هاربين مِن المتجر

-اللعنه -
أردفت بعدما سقطت على ركبتيها، لتنظر خلفها ولم تجد أحد، وعندما تداركوا بأنها خلفهم عادوا إليها

-أمازلت تُسجل ويليام.. أغلقها -
أردفت بأنزعاج ثم صرخت، ليضحك الأخر بأنكتام دنى مِنها ديلان

-هذه نهايه من لايسمع الكلام.. ماحصل هُناك أطفال بالرابعه لايفعلونهُ -
أردف ديلان بغضب وملامحهُ باهته، تحسس ركبتيها التي لطخت بالدماء

-أنتَ وغاضب مِنها تحملها.. دعها تسير عقاباً لها -
سخر دانيال وهو يرى ديلان يحمل بين ذراعيه ماريتا التي نظرت له بحقد

-ليس لكَ شأن بيني وبين جدي.. وأنتَ أغلق تلك اللعنه يكفي ماسجلتهُ مِن كوارث -
أردف بغيض مقبل وجنة ديلان ثم أمرت ويليام بحده ليفعل كما طلبت

**

-لم أشعر بأنفاسي لأسبوع.. بسبب الركض -
أردف مارت ضاحكاً بعدما أنتهوا مِن المُشاهده وماريتا التي تخبأ وجهها بين كفيها

-من يراكِ يظن بأنكِ تخجلين.. كُل المصائب بسبب رأسكِ السميك -
أردف ويليام ساخراً لترفع رأسها، مراقصه حاجبيها
بتلاعب

-أنا عاندت مِن أجل الملابس ومِن ثم هو لم يغازلني مِن أجل ذلك.. هو غازل ضحكتي وسببها مارت فلذلك يقع عليه الحق -
أردفت هي شارحاً ليرفع حاجبيه بأستنكار ،وإبتسامه لعوبه على مُحياه

-أتفعلين هكذا دائماً قبل مَجيئكِ -
سأل دينيز وملامحه باهته وكأنهُ أعتلاه العُمر فجأه ،حكت عُنقها بأرتباكِ فحديثهم المُسجل بدىٰ للجميع كم ماريتا تكره الذهاب للندن

-ليس هكذا ولكنَ رأيت كيف أعيش أنا.. هُنا.. يعني لا أفعل هكذا في لندن.. وعقابات أمي.. لا أعلم حقاً -
أجابتها لم تكن واضحه مُطلقاً والأرتباك أرتسم على معانيها لتنهض وتجلس بجانب والدها

-لا تحزن هكذا... أولم تكن تحب أن تعيش مع أصدقائكَ وأنتَ في عُمري -
سألت وهي تُعانق ذراعه، وتنزل رأسه لتقابل وجههُ الذي يُشاهد الأرضيه

-ومِن ثم أنا لا أزعج مِنكم.. فقط العقابات لا اُحبها -
تابعت بحديثها وهي تبرز شفتيها كالأطفال، ليبتسم غير قادر على صدها وضمها إليه

-لا عقابات بعد الأن.. وكُل ماتريده سيكون حاضراً لكِ في ذات الثانيه.. أي شئ مِن أجل صغيرتي -
أردف مُقبل رأسها بحنو، لتضحك بحماس ليشاركها وكأن ضحكتها أنبتت في رُوحهُ مَشتل مِن الورد؟..
أيفعل الأبن ذلك..
يزرع في داخل إبيه.. فرحه لاتوصف بسبب ضحكه مِنهُ!..
أيعقل ذلك...

-ويوجد عقاب هذه المره لأمكِ.. بسبب صفعها لكِ  رغم ردكِ الوقح ولكن لم يكن عليها فعل ذلك -
تابع بكلامه، لتعم الصدمه على أوجهه الجميع وبالأخص آيلا الذي بُهتت ملامحها

-عِقابكِ يا آيلا لا ذهاب لحفل الأزياء هذا الأسبوع -
---------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

قرار دينيز صح ولا؟

Love you all

See you soon 💙🔜







Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro