Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثالث عَـشر -

تَجّـرُبـه

الـخَوف يُسيطر على القلبْ ليمرضـهُ، ليس بأنطباع جيد يَكتسبه المرء، تخاف مِن كُل شئ، ولَكن الخوفَ مِن الفُقدان هو أصعـب مايُصيب، نحن نخاف الفُراق بشتى أنواعـه، لأننا لا نستطيع مجابتهُ أبداً....
ومن فَقد مره فَيُستصعب عليه عيش هذا مرة أخرى كَونه يعلم جيداً ماذا سيَشعر وبأنه لن يُخفف عنه أبداً مهما حاول فعل ذلك..
لايبَقى سهل وبالذات الوقت يواجهه ببرود..
يُستنزف قلبه داخلياً دامياً من مَرار ما مر بـه ويعاد لهُ...
الفُقد إن كان رحيل أم فراق لافرق
فكلاهما واحـد...
وبذات الألم..
والوجع...
وحرقـة الدَم....
وموت الروح...
دون أنتزاع داخلها..

-أحضر الطبيب حالاً... لوي -
صرخ بأعلى صوتـه وهو يحملها بين يديها، ترتعش لا تستطيع التنفـس، وضعها على السرير وهو مُمسك بيدها

-أحضر الدواء من الحقيبه -
تلعثمت من بين لهـثها لحاجتها الماسه للهواء، كان سينهض ولكن آتى لوي

-وجدتـه خُذ -
ناوله آياه لتأخذه من يد زين بسرعه، وتبدأ بوضع الرُذاذ داخل فهمها محاوله الاستنشاق بشكل كافٍ
كان الخَوف مُسيطر عليه، مُمسك بكف يدها بخوف
ويراها كيف تستنشق بقوه، وكأن الاُكسجين في رئتيها قد أنتهى!

-أنقذت حياتي يارُجل -
أبتسمت بتعب، وهي تعاود أستنشاق الرُذاذ، لتجد زين يمسح على شعرها، ثم يقبل رأسها بخفه، شعرت بخوفه لتبتسم لهُ

-أنـه العم دينيز، أتصلت بهِ ولكنه لم يجب، يبدو الأن حتى رأى -
تحدث لوي، لتُشير له ماريتا بتحذير بسباتها

-أياك أن يعلم، لم يحصل شئ حَسناً -
حذرت ليومأ لها وهو يخرج من الغُرفه مجيب على أتصاله

-مابالك يارجل لونكَ شاحب -
سألت وهي تضع يدها على وجهه زين، الذي يتأمل كل إنش فيها

-كدتِ تموتين بسببي -
نطق بصعوبه، أبتسمت بخفه وهي تمسك بيده التي ترتعش، وتضغط عليه بخفه وكأنها تُجعله يَطمئن على حالها

-ليس لك شأن بذلك ، أنها حالة هلع تُصيبني، ثم يارجل وأن مُت فيكون حان آجلي -
تحدث بذات الابتسامه، نظر لها بعفويه

-كيف لكِ أن تكوني هكذا -
سأل لتضحك واضعه يدها على قلبها

-أنتَ تنوي على قَتلي اليوم، أكون هكذا لأني أكون نفسي -
تحدثت بسخريه ثم عدلت نبرتها وغمزت بأخر كلامها

من - ديل 🖤-

'ماري، قلبي يؤلمني هل أنتِ بخير -

' حسناً امزح ولكني سأخرج مع الفتيه، فإن لم اُجيب أعاود الأتصال بكِ لاحقاً -

ضَحكـت على رسائله بخفه، ولكن زين لم يُبدي أي رده فعل

-أريد الذهاب إلى النادي -
أردفت بعد تحديقها مُطولاً بشاشه الرسائل، ثم أغلقتها بعدما أجابت بـ حسناً

-في هذه الحالـه -
سخر منها، لتنهض بسرعه من السرير وتقف واضعه يديها على خصرها

-ليس بي شئ، لماذا تُريد موتي يافَتى -
أردفت وهي تتقدم منه وتقرص وجنتاه بشده

-ماذا تفعلي بلهاء، ابتعدي-
صرخ زين بحنق، لتنظر له وهي تَزم عيناها بضيق، ولم يقاوم ذلك فضحك

-أنتِ لطيفه بحركاتك الغبيه -
أردف وهو يفعل المثل له، لتضربه بقوه على يده، نظر بها بحنق

-وَجنتاي ليست للعب -
أردفت بحنق مُزيف وخرجت صافعه الباب خلفها، ليقلب عيناه

-لم أسميكِ معتوها عبثاً -
همس لنفسه وهو ينهض مُبدلاً لِملابسه، بأخرى سِروال أسود ضيق وبلوزه بيضاء عليها بعض الكتابات وبدأ بفتح هاتفه ليُتابع عمله الذي أهمله

-وهذه قهوتك من أجل الذهاب للنادي، أعتبرها رّشـوُه-
سخرت فور أقتحامها الغُرفه نظر لها، ليجدها ترتدي بنطال جَيشي وبلوزه سوداء مُبزره نَصاع بشرتها الحَليبيه، وترفع شعرها للأعلى بخفه

-شكراً لكِ -
أردف وهو يأخد القهوه منها ومازال يُحدق بها، جلست على الأريكه أمام كُرسيه

-إن أنتهيت من فحصكَ المُتكامل، أشربها لنذهب -سخرت وهو تنظر لعيناه ببرود، عندما تتقابل واحاتٌ خضراء وعَسـل مُصفى بلونِ الكرامـيل مُصب داخل أعينه، يحدثُ بركان هائـج يعبث بالأرجاء، ناشراً رائـحهْ حريقٌ، أهوَ قَلبيهما أم قَلُب أحدهما

-زيـن دعنا نَمر لوالدي أولاً -
أردفت وهي تركب بجانبه من الخلف، ليومأ لها لتبتسم لهُ، وتُشيح بنظرها مُراقبه أجواء لَندن في وَسط النّهار

-هيا وصلنا -
أردف موقظها من شرودها، لتنزل وهي ترى أسم 'ستايلز' يُزين الزُجاج أعلى مَبنى الشركـه

-سيد زين، الحمد على سلامتك، أشتقنا لك -
أردفت فتاه شقراء، وهي تمد يدها مُصافحه زين ليبتسم لها، وبدأو بالحديث كانت تُراقبهم بنظراتها

-من الجَميلـه -
سألت بنوع من السُخريه، لكن ماريتا لم تُبالي لها، وفور رؤيتها لوالدها من خلف الزُجاج

-ياسيده، لا يمكنكِ الدخول أنها غُرفه الأجتماعات -
تحدثت وهي تلحق بـ ماريتا التي لم تُبالي لها ودخلت

-الأجتماع أنتهى، يُمكنكم الخُروج -
تحدثت وهي تغلق مَلف الأوراق الذي أمام والدها، تَعجب الجميع فـ ليس الجميع يعرفها

-حسناً نُكمله في وقت لاحق -
تحدث دينيز محاولاً السيطره على نَفسـه، لينتهي كما أمرت أبنته

-سيد دينيز، حاولت منعها ولكنها لم تَسمعني -
تحدثت الفتاه وَتبيـن أنها السكرتيره، أومأ دينيز بخفه وهو يُراقب أبنته التي تجول بنظارها في المكتب

-حسناً كرستين، لا يُهم يمكنكِ الخُروج -
تحدث مجيباً أياها لتعتذر وتَخرج

-ماريتا دخولكِ قوي -
سخر لوي الذي مازال يجلس على كُرسيه، نظرت لها بمضض

-التصرفات الطائشه لا تُقبل هُنا ماري -
تحدث دينيز بغضب، لتنظر له بأبتسامه واسعه

-أولاً فقط ديل يُناديني ماري، أختر أسماً أخر
ثانياً أنا أبنتكَ أي يحق لي أي شئ، وأردتُ رؤيتك وأجتماعكَ هذا لن يؤثر علي، تُعيده لاحقاً -
تحدثت ومازالت أبتسامتها تُزين مُحياها، لتعانقه بخفه ليعقد حاجبيه

-أنا أشتقت لهذا كثيراً -
لتتابع بكلامها وهي تَشد على عناقه ليبادلها، مقبلاً رأسها

-صغيرتي، أفعلي ماشئتِ لا أُمانع أبداً، ولكن ماذا يعني الدخول ولغي الأجتماع، هذا ليس تصرف لائق بكِ -
فسر لها لترفع وجهه له وتستند بذقنها على صدره، مُضيقه عيناها

-لن اُعيدها مرة اُخرى -
تحدثت وابتعدت عنه ليجذبها من يدها ويعاود معانقتها

-ولكن سأستغل هذه الفرصه وأعانقكِ كثيراً -
تحدث لتبتسم ضد عناقه

-فقط أردت رؤيتكَ، سأذهب للنادي -
تحدثت سريعاً وقبلت وجنته وخرجت، ليضحك على تصرفها ولكنها لم تجد زين

-السيد زين أمرني أن اقلكِ إلى النادي، وسيأتي هو إليكِ -
تحدث السائق الذي يَركن أمام الشركـه لتومأ وتركب وتذهب للنادي

-هذا جيد، هيا مرة أخرى -
تحدث جاك وهو يصفق لماريتا، لتبدأ بجوله أخرى، كانت تمطل الخيل بشكل سريع، تتجاوز الحواجز بسهوله

-هيا ماريتا أسرع -
نطق بها جاك مُحمساً أياها، لتضحك هي ويتنتشر صدى ضحكتها داخل ساحة الأصطبل بأكملـه

يَقف مُشاهداً أياها، داساً إحدى يديه في جَيب بنطاله والأخرى يَشرب السجائر بها، يُراقب حركه شعرها الذي يُحلق خلفها كونه تَسدله بحريه دون ربطه تَخنقه، الطقس شديد البُروده، فأحكم أغلاق معطفه ،ولكن هي لم تكن تشعر بذلك، كان يسمع ويرى ضحكاتها مع ذلك الشاب الأشقر الذي ساعده يوم الحادث، كان يراها بعالم أخر، هي تُسحر الخيل أم العكس لا يعلم، فذلك يُزيدها براعـه

- سَتمطر ،دعها تتوقف -
تحدث زين لجاك، بعدما سار لِجهته، أبتسم له ليبادل الأخر بِتزيف

-هيا ماريتا، الطقس بدأ يتراجع عن كونه لَطيف -
صرخ جاك، لتنظر له الأخرى وتلتقي عيناها بخاصـة زين أبتسمت له

-دعها تكون تجربـه تحت المطر جاك -
سخرت منـه وغمزت، وأبتعدت عن كلاهما

-أقناع ماريتا ،كـ الصراخ في إذن أصم -
سخر جاك، ليزفر الأخر بغضب بعدما بدأت الأمصار تهطل والدنيا أصبحت معتمـه قليله، بسبب لجوء الغيوم لبعضها البعض، وأحداث صواعق مُضيئه

-سَتسبب بحادث أخر تلك المعتوها -
بعد رؤيتـه لها وهي آتيه نحوه، كانت الأرض مُبتله والتراب أصبح وَحل شديد اللزوجـه

-هيا ندخل كي لا تمرض -
همست للخيل وهي تربت على ظهره فور نزولها، ونظرت لزين مُبتسمه ودخلت ليحلق بها إلى داخل الإصطبل

-هل أنتِ حمقاء، أيوجد أحد هذا العالم يركب الخيل وسط المَطر -
أردف بغضب بادي على ملامحه، لتقفل باب الحَظيره، وتقترب نحوه مُمسكه بيده

-التَجارب خُلقت لِتُعاش -
صرخت وهي جاذبه يده، وتركض وهو يغمض عيناه مُحاولاً مجاريتها

-ماذا نفعل هُنا، وسط المَطر -
سخر منها، وهو يُشير للوحل الذي ملأ المَكان وأحذيتهم بعد

-نَرقـص -
لتُجيب بحماس، وهي تُشغل معزوفه على هاتفها ثم تضعه بجيبها

- لا يُمكن، هيا ماريتا للداخل -
أردف دالفاً للداخل ليجدها لم تتبعه، نظر لها ليجدها مازالت تَقبع في مكانها

-رَجوتك زين، إنها أحدى اُمنياتي -
توسلت وهي تنظر له، ليزفر بحنق ويتقدم منها لتضحك وتعانقه على الفور

-أنتَ رجل يارجل -
ضحكت بصوت عالٍ بعدما تداركت ماقالت، ثم وضع يداها حول عُمقه ليجذبها من خصرها نحوه

-هذه الرقصـه الثانيه تحت المَطر، والثالثه بالتأكيد ستكون مع من اُحب -
تحدثت بحماس وهي تنظر داخل عيناه وهو يفعل المثل وأبتسامه تَعلو مُحياه

-قلبي يَرتجف بجانبكَ -
صرحت بصدق، مُسنده رأسها على كتفه، أما هو فكان يحدق بالفراغ من جملتها

-لا تقلق يارجل لن أقع لكَ، -
أردفت مُبتسمه ، لم يُجيب بقي صامت، كان يحدق بها فقط

-هل يوجد بمنظري شئ -
سألت بأهتمام، أبتسم لتبادله ليضع يَده على غمازتها
ومن ثم يَطبع قُبله هُناك

-خُلقت هُنا لِتُسحر العَقل صدقيني -
همس بجانب أذنها، لتضحك بشده وهي تعانقه بقوه، ومازالت أبتسامته ذاتها هادئه

-أصبحت الرجل البارد الأن صدقاً -
سخرت ، وهي تراه كُلياً مُبلل لتبتعد عنه وتعود لنوبه ضحكها

-حمقاء، أقسم أنكِ حمقاء، سنمرض ماريتا كفاكِ عناداً ،هيا لندخل ياصغيره -
تحدث زين بهدوء، لتعود له مُمسكه بيده، ليعقد حاجبيه مما ستفعل ،لتصرخ بقوه 

-فـ لتَشهدي أيتها الغّيوم المُمطره، بأن مَاريـتَّا أن أحَبت، سَتحب رجَلاً كـ زَيّـن -

----------------------------------------------------
نِهاية الجُزء

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

ردة فعلك لو كنت مكان زين بأخر البارت؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro