Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثّاني والأربَعُـون -

لهُ ذِكرى مِنها

لـم يَكن حُباً عادياً..
حُباً سرمدياً وثق قُلوبنا وغلفها بأورده شاغفـه لَنا..
قَلبـي وشرياني النابض سُعد بكِ وبوجودكِ..
كُنت تواقاً لـ رحلـه سمائيـه مع النُجوم!!..
ولكني حظيت بـ رحله أرضيه مع الغيوم..
آي غيمه أنتِ.. وآي قِطعه سُكر ذابـت في قَلبي..
مِن آي أرض أنتِ.. لآي سماء تنتمين!!..
تنتميـن لـ قَلبي فحسب!..
ذو القَلب المُعتم الذي لايعرف العتمه بـنوركِ..
مِن قَلبـهُ بين كفيكِ..
يُحبكِ بـ قلوب وليس بـ قَلب واحد!!..
وأحبكِ بعيناي ورئتاي، وشفتاي إيضاً..
حُبكِ في قَلبي وفؤادي حتىٰ تسقي تُربه قَبري مِن مُقلتيكِ ومابعد موتي؟...
قَلبي بين ضلعيكِ..
لكِ..
ومُلككِ..

**

لندن 'بعد شهر '

مرَ شهر كامل على تُواجدها في لندن..
إيقنت بأن القُرب يَزيد المحبه ويؤلف الموده بَين الجميع..
علاقتها معهُ أشرقت كـ حال الشمس يومياً..
لم تتعرف على جانبهُ المُضيئ إلا هُنا بقربهِ..
رُغم غضبها الذي زال بسبب أخباره للجميع إنهما معاً
في حَيـن أستقبلتها تريشا بِـ عناق أجفل عِظامها..
مؤكد لها بأنها تعلم مِنذُ زمـن..
وبات الجميع سعيد بعلاقه 'ماريتا وزيـن '
الثُنائي المُتناقض كـ اللون الأسود والأبيض..
لا يجتمعان ولكنهم أجتعموا....
شكلوا لوحـه فنيه كـ خاصه بيكاسو في عَشق بيتهوفن الساحَـر..
لم تقطع تواصلها مع الفتيه أبداً..
أينقطع المرء عن عائلتهُ؟..
بالطبع لا..
وكأنها معهم..
اللحظات تُسجل لـ كِلا الطرفين في حين اللقاء..
كما أعتادوا دوماً...

-ماريتا إن لم تخرجي حالاً.. سأقطع المياه عليكِ -
صرخ نايت بقهر وهو يخبط بعنف على باب الحَمام
فتحتهُ وقابلتهُ بأعين بارده ودفعتهُ وسارت بعيده عنهُ

-اللعنه عليكِ منذُ السادسه في الداخل -
أردف بحنق ودخل، ليصلهُ صَوت ضحكاتها الساخره والمُشرقه

-آلا تسمعي جرس الباب مثلاً -
سألها حالما دخل غُرفه المعيشه لـ يراها تتذمر مِن شعرها..

-أفتحهُ وإلا طردتكَ مِن منزلي -
غضبت مِنهُ وهي ترفع شعرها بتنهيده دون تسريح لكعكه بسيطه

-كأني تواق للبقاء معكِ.. فأنا مِن يحتاجكِ صحيح -
سخر منها وأتجهه نحو الباب، ليغيب عن أنظارها ثم دخل عليها بباقه ورد صفراء تسر العينين

-لا تحاولي -
دفعها عنهُ وهي تحاول أخذها مِنهُ، لتجلس بقهر على الأريكه

-'صباح الخير يا كُل الخير ويانَصفي وياكُلي، يوم يبتدأ بثغركِ المُبتسم يُزهر قَلبي.. فأبتسمي ودعي قلبي يشعر ببسمتكِ -
كان نايت يقرأ مافي البطاقه بصوت شاعري ساخراً مِن شقيقتهُ..
التي تَبسم قلبها وثَغرها في آن واحد..
مَتورده وجنتيها بحياء مِن الغائب ومِن كلماته الحاضره

-خُذي.. وأزهري قلبهُ مساءً -
سخر نايت وهو يضع الباقه بين ذراعيها، لتحتضنها إلى قَلبها مُستنشقه عبق الورود

-لا تنسي.. نحنُ مدعوين هُناك على شرف عوده لوي وزوجتهُ مِن رُوما -
خبرها متأملاً فرحتها بالورود، وكيف يضحك قلبها بهذا الشكل!..

-أنا أمقت هذا الـ لوي كثيراً -
أردفت بحنق وهي تتجه ناحيه المطبخ مُتخذه فازه زُجاجيه وملئت نصفها بالماء ووضعت الورود بِها..

-ولكن الذي تمقتيهِ تؤام خاصتكِ -
سخر فور عودتها ولكنها لم تُبالي لهُ ،وضعت الفازه على الطاوله وأخذت قِطها بين ذراعيها

-لا أعلم مالذي يُعجبهِ بكِ -
أردف مُتسائلاً لـ تضحك ماريتا بصوت عالي، وهي تضع هاتفها جانباً

-أنتَ تقصد مالذي لم يعجبهُ بِي -
أجابته بثقه رافعه حاجبها ليتجهه نحوها، لتضم ثيو أكثر لها

-لا تفعل نايت -
أردف مِن بين ضحكاتها العاليه وهي تُمسك بيداه التي تُدغدها بعدما حررت ثيو

-اللعنه لماذا أحبكِ -
سألها وهو يضمها إليه، لتبتسم مُتشبثه بهِ بقوه، أكثر شخص تجلس معهُ هو نايت..
كونهُ يشاركها منزلها..
ولا يدع زين ينام لديها أبداً...
وينتهي بهم المطاف مُحتضن شقيقتـهُ ونائم معها..

**
'صدمـه قلب في مَنزل مالك '

دَخلت مُعانقه ذراع شقيقها، بـ فُستانها الدموي ذو الأكمام الطويله بفتحه صدر واسعه،يصل لنصف ساقيها..
حِذاء عالي باللون الأسود..
وشعرها مَتروك على راحتهُ دون أي لمسات..
وشفاه مَطليه بالأحمر الدموي الصارخ..
لوحـه دافنشيه مُتكامله لا يَنقصها إلا
حبيب القَلب..

-طاب مسائكم جميعاً -
هتف نايت وهو يترك شقيقتهُ لـ يصافح السيد والسيده مالك للتبعه بالفعل ثم تتجه لوالدها
الذي كان قد سبقهم في الحضور مع والدتها

-أشتقت لكِ -
همس دينيز في إذنها لتضحك بخفه وهي تقبل وجنتهُ بقوه، إنـه سر سعادتها الآبدي

-مرحباً بعودتكَ لوي فرزيتي -
صافحتهُ على مضض، ليقابلها بذات الإبتسامه العُوجاء.. لحد الأن لا تعلم ماسبب كُرههُ لها..
وعدم حُبها لهُ؟..

-دُنيا.. أشتقتِ لكِ حقاً -
أردف وهي تُعانق شقيقه حبيبها بحميميه مُفرطه، وتبادلها الاُخرىٰ

-سيجن زيـن بكِ.. كما هو حالهُ دوماً-
همست الاُخرى لتبتعد عنها وهي تضحك بخجل وتأخد مكاناً لوحدها على الأريكه ذات الطراز الكلاسيكي..
وعيناها تبحثُ عنـهُ..
عن سارق القلب خاصتها؟..

-إين زين -
سألت بفضول مُقاطعه حديثهم الذي لا أهميه لهُ، مِنذُ البارحه لم تراه..
عيناها تتعطش لرؤياه!..

-في الأعلىٰ قبل قليل جاء مِن العمل.. أباكِ يهلكهُ -
أردف جواد بطريقه مازحه لتومأ مُبتسمه لهُ وتمسك بهاتفها تُهاتف ديلان نصياَ

-من أنتِ -
جفلت مِن صوتهُ الناعم ،لتنظر جانبها ورأت طفل بعمر الخامسه كما تعتقد..
بقميص أصفر كما تُحب وبِنطال أبيض وحذاء أصفر
بشعر أشقر كالشمس ونظرات حاده غريبه على طفل
ولكنهُ جميـل..

-أنا مَاريـتَّا.. وأنتَ ياصغير -
أردف وهي تمد يدها بلطف لهُ، ليقابلها بأعين غاضبه خرقاء

-لستُ صَغير.. وأسمي ثيو -
نبرتهُ اللطيفه بعثرت مشاعرها، ولكنها لم تستطع كتم ضحكتها..

-أعتذر مِنكَ حقاً.. ولكني أمتلكَ قِطاً إسمه ثيو -
تعذرت مِنه وهي تمد يدها للمره الثانيه ليصافحها بنظره هادئه عن سابقها

-حقاً قِط.. هل تُريني إياه -
أردف بحماس لتتنهد براحه، شكت بأنهُ ليس طفلاً بنظراته المعتوها

-في المره القادمه سأحضره.. وإن أردت أبتاعُ لك واحد -
جارتهُ ماريتا بالحديث وكأنها بعمره، ليتربع مُقابل وجههُا المُلتفت لهُ

-لا فقط سأراه.. إبي يمنعني مِن اللعب مع الحيوانات-
أخبرها بنبره حزينه، لتعبس مكومه وجنتيه المُنتفخه بين كفيها

-بالتأكيد.. فـ لوي لايعرف التعامل مع الكائنات اللطيفه  -
أردفت بحنق موجهه ناظرها لـ ذاك الذي يقبع أمامها وهي تُشدد على كلماتها

-وماشأن خالي بذلك -
سأل بغرابه لتنظر لهُ عاقده حاجبيها بأستغراب وتركت وجنتيها

-من أباكَ ياولد -
ردت مجيبه على سؤاله بسؤال، ليضع وجهه بين كفيها الصغيرتان
وتَجفل مسامعها، وقَلبها يرتجف مِن كلمتين..
الأولىٰ كـ راحه بين شفتيها تَنطقها دوماً
والاُخرىٰ مربكه لـ قلبها قبل مسامعها..
صدمـه أعتلت رُوحها المُعلقه بهِ..
وفكره واحده رسخت بعقلها
لهُ ذِكرى مِنها..

-إبي زيـن -

-------------------------------------------------------
نِهاية الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙🔜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro