Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثّالثَ والثَلاثون -

حِوار ..

جـو إنعزالي مُحيط بِهم ،كُل مِنهم مرمي على اَريكه بِعشوائيـه وفوقـه غطاء، تاره مع التلفاز وتاره مع الهاتف...
لم يتحدثوا مع بعضهم البعض قط، الهُدوء حَل على قلوبهم قبل إلسنتهم ليبقوا صامتين..
الصمت مُفيد أحياناً ولكنهُ مُهلك في حَالتهم، لأنه صامتين بسبب التَفكير والتفكيرُ مُوجـع..
فماذا سيفعل الواحد..
أيخرس عقلهُ أم يُطلق لِسانهُ وفي كِلا الحالتين سيتألم!...

-مازلتم مُستيقظين -
تحدثت بصدمه فور دخولها المَنزل، لم يجيبها أحد لإن الإجابـه على سؤالها بحد ذاتهُ غباء

-لانحن نُيام، أعيننا فقط مفتوحه -
سخر بعد مُده نايت مِنها لتقلب عيناها وتذهب بعيداً عنهم لإسفل

-لا مؤشرات جيده ولا قبيحه -
همس زين لـ نايت ليزفر الأخر بأستياء مِنهُ ،كونهُ صدع رأسهُ..

-نم زين نم -
تذمر نايت وهو يضع الوساده الصغيره على وجههُ، ليصمت الأخر دون حرف وعيناه على من دخلت بحلتها الجديده، بنطال قُطني أزرق غامق وبلوزه صفراء بحمالات رفيعه وشعرها مُنسدل بأريحية
وخف منزلي باللون الأصفر

-كيف حالكِ -
سألها زين، لتومأ وهي تنظر لـ ديلان المُستلقي على الأريكه باسط أحد ذراعيه والأخرى ممسك بِها الهاتف وشارد الذهن

-بخير، لاتقلق -
وأرسلت قُبله هوائيه غير عابئه بمن حولها، ثم أستلقت على ذراع ديلان ثم أوصلت السماعات بهاتفها ووضعتهم بأذنيها، كانت الأبتسامه رفيقه لـ مُحياها والضوء الخافت مِن الهاتف عاكس على وجهها البشوش...

-إلم يكونوا مُتخاصمين -
سأل زين بِحنق، ليقلب نايت عيناه بتملل مِن حال زين الذي لن يتغير أبداً

-وهل رأيتهم تحدثوا قط.. إنهم صامتين -
أجابهُ بتملل ليبتسم الأخر بتزيف ،وعيناه لم تُزاح عنها وهو يراها تحاول كَتم ضحكتها وتعض على شفتيها بقوه وأناملها تتحرك على الهاتف بسرعه فائقه..

مِـن' ذو القلب المُعتم'

-مالذي جعل ثغركِ يبتسم ياصَغيره؟..

-بسمتكِ تعديني،ياذات 'بسمتكِ تُضيئ مجره' ..

إلى ' ذو القلب المُعتم'

-آراسل أبي يازين، لايذهب فكركَ بعيداً

-ومِن ثم ماذا في ذلك، لأعديكِ فـ إن كانت بسمتي تُضيئ مجره، فخاصتكَ تُعانق قلبي وتُلامسه..

أرسلت لهُ ثم نظرت له بإبتسامه واسعه، وحركت شفاها بمعنى 'أحبك' ليضحك بصوت عالٍ جاذب أنتباه الجميع لهُ، لتقضم شفتاها بتوتر ثم تنظر لـ ديلان الذي مازال نظره بالهاتف ولاحظت أنهُ يشاهد مقاطعهم معاً

-أنا بجانبكَ، يُمكنكَ مشاهدتي -
سخرت وهي تبعد أحد السماعات عن أذنها ولكنهُ لم يُبالي،أطفأت الهاتف وأستلقت على بطنها واضعه رأسها بصدرهِ ليبتسم هو وسرعان ماأخفاها..

-لإول مره أرى أبي، يُحبك لهذه الدرجه -
تحدثت مُتكئـه بذقنها على صدره وإبتسامتها لم تَزول ليعقد حاجبيه

-لم أعهد أبي يمدحكَ أمامي أنا بالذات أبداً -
فسرت وهي تحاول كتم ضحكتها، كان الجميع مُراقب لهم بشده وخاصه زين..

-وهل سيتكلم عمي عَني  بالسوء -
أردف بتملل ، مانعاً نَفسهُ مِن الإبتسام بوجهها، لتستند بجبينها على صدره وتضحك

-وكأنه يتكلم بغير السوء عنكَ -
أردفت وهي تنظر لهُ بعدما رفعت رأسها، لينظر لها رافعاً حاجبيه

-لا نختلف على أن أبي يُحبك جداً ولكنهُ يفعل ذلك بالسر عني، لإول مره أبي يُحدثني عنك بهذا الشكل
لم أعهد بأن أبي يعلم كُل هذا عنك، تخيل قال لي لو طلب مِني ديلان بقائكِ لتركتكِ -
تحدثت بحماس وإبتسامه واسعه وهي تضع يدها على خدها رافعه نفسها بكوع يَدها

-هذا جيد نوعاً ما -
أردف ببرود عكسها وعكس داخَلهُ، أخذت السماعه المرماه ووضعتها بأذنهُ وأمسكت هاتفها مره أُخرىٰ

-سجلتي حديثهُ -
سأل بصدمه وهو يسمع صوت عَمه، لتومأ وتضع رأسها على صدره

-لا أصدقكِ حقاً -
همس بِها والإبتسامه أشرقت على مُحياه بِشكل مُفرط

**

-سَنتحدث بشأن مالك قَلبكِ -
نظرت لهُ بإبتسامه واسعه وأبتعدت عن صدره، جالسه بأعتدال بجانبه

-هل حقاً ستتحدث معي بهذا الموضوع -
سألت ورجفان يديها لم يُخفى عنهُ، ليمسك يديها بِحُب..

-الكل يَمر بهذه التجربه، حتى أنا ذات يوم وقعت بحب والدتكِ وأنتهى المطاف بِنا، بأجمل زهرتين -
تحدث بهدوء والإبتسامه تعلو بقلبهِ قبل شفتيه، قاصداً آياها ونايت

-أعلم أنـهُ زين ياماريتا، فـ رَجل كـ زين لن يُحب كـ مُراهق بالخفاء، أتى وأخبرني إنه يُحبكِ وأنتِ تفعلي أيضاً -
أستأنف على حَديثهُ، لتنظر له بصدمه،أحقاً فعل ذلك لم تصدق أبداً..

-هذا يعني أنه يُفكر بالموضوع جدياً، أخبرك وأخبر نايت -
تحدثت وهي تبعد يداها مِن خاصة والدها الذي إبتسم بسخريه على كلامها

-وهل ظننتِ الحُب لعبه ياماريتا، بالتأكيد سيخبرنا بذلك، لإنه أكثر شخص يعلم كم أخاف عليكِ وأحبكِ فأنتِ مُدللتي الوحيده -
أجابها ولم يكن بملامحه شئ سِوى الشروق وكأنه أحب حُب زين لها

-ليس لعبه ولكن أنا لا أريد الأرتباط رسمياً، كُنت أردي التعرف عليهِ أكثر، التعمق بشخصيتهُ، بروده وهدوئه يُثيران داخلي بِشكل مُتعب ومع ذلك أحب ذلك معهُ-
تحدثت والحمره طغت على خديها كـ خَمر مُسكر ،ودفنت وجهه بكفيها مِن نظرات والدها

-لا تنظر هكذا، أخجل -
تحدثت وهي تنظر لهُ مِن بين أصابعها، ليضحك جاذبه إياها إلى صدره

-وكبرت حبيبه أباها، وبدأت تَسير على مَنهج العشق والحُـب -
ضمها أكثر إلى صدره، مُقبل جبينها والإبتسامه لم تُفارق كِلاهما

-لنترك موضوع زين الأن فدقات قلبكِ، تُخبرني كم تُحبينهُ، ولكني أرجو مِنـك الحفاظ على زين فشخص مِثلهُ لن يعوض، ومهما عرفتي عنهُ أبقى بجانبهُ ولا تتركيهِ، رغم بروده آلا إنه ينهار بأقل الكلمات -
أنهى حديثهُ بقبله على جبينها، وأدخل الرعب إلى قلبها بكلماتهِ ولكنها أومأت بخفه..

-هل تريدين العوده مَعنا ومع زين أم البقاء هُنا مع مجموعتكِ -
باغتها بـ سؤالهِ ،هل يخيرها الأن مابين حياتين وكِلاهما أنتعاش لفؤادها

-سأذهب معكم -
أجابت دون تفكير بالأمر، لإنها تعلم جيداً لو فكرت دقيقه واحده كانت سَتبقى هُنا..
ولو خيرت ثانيتاً لأرادت البقاء هُنا لآبد الآبدين..

-أتتركين ديلان لوحدهُ -
وكأنه أقسم على أن يميت قلبها بأسئلته المُفاجئه، أخذت نفس عَميق

-أنا لا أترك ديلان، إنما أبقى روحي بأمانتهُ حتى عودتي، ومِن ثم ليس ديلان فقط، بل حياتي بأكملها هُنا، أنا سأبني حياه جديده بمجرد دخولي لندن -
أجابتهُ، وأخذت الكوب مِن جانبه الذي اصبح كالـ صقيع من شدة برودتهُ..

-ولكنكِ تعلمي لاعوده إلى هُنا، فقط زيارات قصيره وستكون برفقتي -
تحدث وهو يراها ترتشف مِن الكوب وملامح التقزز على وجهها ليبتسم بأسى على سماكة رأسها

-أعلم، ومِن ثم شروطي سَتنفذ، لن أقنط معكم أبداً.. اليوم الثاني لي في لَندن سأبحث عن منزل-
أردفت وهي تُراقص حاجبيها بتلاعب ليغمض عيناه مُتجاهل حركاتها الطُفوليـه

-ديلان حَل كُل شئ ،صدمني بذلك ولكن لم يكن علي إلا الموافقه، أبتاع مَنزل وأقتنى أثاثهُ أيضاً كما تُحبي كما قال ولم يدع لي مجال للرفض -
تحدث بعد مُده، لتبلع ريقها بصدمه، فاتحه عيناها على مصرعيها

-ديلان رجل ليس لإنه أبن أخي فقط، ولكنهُ يُعتمد عليه ولو لم يكن بجانبكِ كُل هذا الوقت، لم يكن قلبي لـ يطمئن -
أستأنف على كلامهِ بـ لُطف، وهو يرى الصدمه التي أرتسمت على ملامح طِفلتهُ

-أنظري أنا معكِ بـ كُل شئ تريدنهُ ولكن لو قال لي ديلان دع ماريتا هُنا سأترككِ دون مُجادله معهُ أبداً،ما لاحظتهُ عليهِ إنكِ أكثر مِن أبنة عم، ياماريتا أنتَ حياه لـ ديلان -
أبتسم ثغرها ودموعها رُسمت بمقلتيها ،كاتمه غصتها التي سَتفضحها

-ولكن ماذا يعني لكِ ديلان ياصغيرتي -

**

-لماذا لم تدعيني أكمل، أريد معرفه الإجابه -
تذمر ديلان بطفوليه بعدما أغلقت المقطع الصوتي، لتخرج لِسانها بغيظ

-المهم بأني علمتُ أنني حياه لكَ -
ضحكت حتى أشرق قلبها وهي ترمي نفسها بجانبهِ مره أخرىٰ، رأسها على ذراعهِ

-اباكِ يضحكَ عليكِ، أنتِ لستِ حياه لي لو كنتِ كذلك لما سأدعكِ تذهبين -
سخر مِنها ولكنها تجاهلته بأمساكها هاتفهُ وفتحه ومشاهده ماكان يُشاهده

-ماريتا هل ستذهبين -
سأل ويليام وهو يقترب مِنهم، مُتكأ على الأريكه خلفهم ويراهم صمتوا بِشكل باهت

-متى هذا العناق -
تعجب دانيال وهو يجلس بجانب ويليام على ذات الوضعيه ويُشاهد معهم، حضن ديلان لـ ماريتا

-إنه ليس عِناق -
أجابت بهدوء وهي تُعيده ثانيتاً، جاء نايت وزين وكذلك مارت، جمعيهم أصبحوا فوق رأس ديلان وماريتا يُشاهدون المقطع

-إنـهُ نَحيب دون صوت، وجع دون ألم، صرخه مكتومه بأعماق القلب -
تحدث ديلان ناظراً لـ ماريتا كما تنظر لهُ، والمقطع مازال يُكرر

-أتحميني دوماً ياديل -
سألت وهي تضع الهاتف على بطنها، وكأن لا أحد هُنا غيرها وغير ديلان

-وهل لكِ شكُ بذلك، أحميكِ حتى مِن نفسي -
أجابها بإبتسامه مُثقله بالمشاعر المُتناقضه، أحكمت قبضتها على الهاتف

-وحتى إن كُنت كهلاً -
سألت مره أخرى، ليضحك بخفوت مُغلق عيناه، ثم يفتحهم

-ليس لي أحد سِواكِ، وإن كُنت كهلاً ياماري، وأنتِ بأذى، قادر على أن أصبح برايان شو لإجلكِ ،أولست أبنتي -
تحدث بأبتسامه واسعه، لتضحك بقوه على كلامها، فديلان يمقت المصارعين وبشده وهاهو سيصبح برايان شو مِن أجلها

-وماذا إن تأذيت وأنتَ بعيد عني، كيف ستحميني -
سألت بفضول، ودمعه خانتها وأنهمرت مِن عيناها ليضع يده على وجنتها

-دعواتي ستحميكي لا تقلقي، لا أذى يُصيب شعره مِنك وجدك بقربكِ -
ما أن أنهى حديثهُ حتى ضحكت بقوه، حاضنه أياها ليقبل رأسها بإبتسامه كبيره رُسمت على شفتيهِ

-أنا لا أفهم شئ، ماذا تتحدثون أنتم -
سأل نايت بـ قهر مِن حله الألغاز التي أمامه، لتبتعد ماريتا عن ديلان وتعتدل بجلستها

-أنا جائعه، سأحضر شئ يُأكل -
تهربت مِنهم فاره إلى المطبخ، ولكن بمجرد دخولها يد قبضت على ذراعهِا

-زين مابك، اجائع أنت أيضاً -
سألت بـ مُزاح وهي تُحدق بنظراتهُ الغريبه، وشعره المُبعثر لترفع خصلات شعره المتدليه على جبينهُ
وتمرر أناملها على لحيتهُ

-أبي يعرف بعلاقتنا -
أردفت وكان تَسأله أكثرمن أنها تخبره أنها علمت ليغمض عيناه

-لا تُغلق عسليتاكَ ،فكأنكَ تُغلق روحي -
تحدثت بحب، ليفتحهما سريعاً وشبح إبتسامه على محياه

-ألست مُنزعجه مِن أخباري لوالدكِ -
سألها وهو يعانق خصرها بذراعيه، جاذبه إياها نحو صدره لتنفي برأسها

-أستعودين معنا -
سألها مره أخرى، لتومأ برأسها، نافخه وجنتيها بشكل طفولي

-أتعلم، كُنت خائفه جداً مِن كلام أبي، لوهله ظننتَ أن ديلان بهِ مكروه -
تحدثت وهي تضع رأسها على صدره، مُريحه نفسها ليحكم عناقها

-لماذا، يعني مالذي جعلكَ تفكرين هكذا -
سألها وهو يمرر أصابعهُ بشعرها، مُستنشق عبقها المُخمر

-لإنه دائماً يَذم ديلان أمامي، ولكن اليوم كلامهُ واسئلتهُ المتكرره بماذا يعني ديلان لي وماذا أعني لهُ
زرع الشك في قلبي -
تحدثت مُجيبه آياه مُغمضه عيناها أثرت لمساتهُ، ليبعدها عنهُ قليلاً

-ماقالهُ بشأن ديلان سابقاً ليس إلا أنهُ كان يريد أن يعرف مده تمسكم ببعض، ديلان كـ نايت تماماً بالنسبه لأباكِ، ولكن ماذا يعني لكِ هذا هو سؤالنا -
تحدث مكوم وجهها بين كفيهِ، لتبتسم بأطمئنان مِن كلامهُ

-لماذا الجميع يسألني ذلك، يعني لماذا ديلان بالتحديد -
سألت بتهكم وهي تبعد يداه عنها وتجلس على حافه الطاوله والعُبوس مُسيطر على ملامحها

-لإنهُ يأخذ شتى أهتمامكِ ومِن ثم أنتِ تفضلينهُ عن الجميع، وأشكَ بأنكِ تحبينه بمقدار حُبك لوالدكِ -
تحدث زين وهي يسند ظهره على حافة الرف، مُكتف يداه لصدرهِ

-أنا لا أحب الإجابه عن أسئله كهذه، وإن سألتني عن مكانتكَ بـ قلبي لن أجيبكِ، سيأتي يوم وتعرفون ولكن ليس الأن -
أخذت الإبتسامه طريق نحو ثغرها مجدداً ليومأ ويتقدم مِنها بخطى ثاتبه

-إنني مُتيم بـ ببسمتكِ ياماريو ،أنتِ وكلكِ آسرى لـ قلبي، أتعرفين ماذا يعني هذا -
تحدث بصخب صامت، وهي يرفع خصلات شعرها خلف إذنها

-هذا يعني إنني جائعه -
همست بجانب إذنهُ، ليضحك بقوه محرك رأسهُ بفقدان أمل مِنها...

-هيا حرك مؤخرتكَ وأبتعد عني، أريد أن أكل -
أستأنفت على كلامها بضجر، لينظر لها بعينين بازغه مِن كلامها

-أنتِ تُحدثين حبيبكِ... وحتى إن كان أي شخص أمامكِ لا كلمات كهذه تخرج مِن فتاه شبيهه للورد -
تحدث بِ عتاب لتفتح عيناها بتملل، وتمسك يداه وهي تحيطهم بخصرها

-أنظر وأنا جائعه، ستنصدم مِن كميه الأخلاق التي أبعيها ببضع ثواني ولكن أتراجع بعد ساعه وابدأ بالأعتذار  مِن الكُل -
شرحت لهُ بتهكم مِن حالها، ليبتسم مُقرب آياها إليه أكثر

-هذا يعني بأن كُل كلمه بذيئه تَخرج مِنك ستعاقبين عليها، حتى تمتنعي عن قول الألفاظ هذه -
تحدث رافعاً حاجبيه مميل برأسه للجانب، لتقضم طرف شفتها

-ماهو العقاب -
سألت بتملل، ليقترب مِنها حتى لامست وجنتهُ خاصتها مداعب إياها بـ لحيتهُ

-كُل كلمه بذيئـه تُعادل قُبله، والأن لي قُبله عندكِ -

---------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

-برأيكم تصرفات ماريتا مع أصحابها عاديه
ولا لأ؟؟-

-بدكم نقله سريعه بالأحداث ولا هيك
نضل فيها؟ -

Love you all

See you soon 💙🔜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro