Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - التّاسـع والثَلاثون -

أرواح مُترابِطـه

ترابط الأرواح ظاهره نادره جداً..
أترتبط روحي مع خاصتكم بجلسـه أم بجلستين؟..
أيحصل ترابط دون رؤية بعضنا البعض؟..
لافرق حينما تترابط أرواحنا فذلك يكون ناتج عن ترابط أفكارنا، مبادئنا، عقائدنا ،حُبنا..
هكذا يِظن البعض!!..
أما عَني أنا ماريتـا °°
أرىَ بأن روحي تَرتبط مع القليل جداً..
الجميع يعتقد بأنني مُتعلقه حَد الهَلاك بالفتيه وليس أن أعتقادهم خاطئ...
ولكن تَعلقي بِهم ليس لهُ دخل بي..
إنه شئ مُرتبط بـ قَلبي
رُغماً عَني مُرتبطه بِهم ،أشعر بنفسي مَعهم ،لا أتقيد بفكر أو رآي..
دائماً أكون أنا..
لا أحاول لـ شرح فَكري أو نظرياتي وأصدع رؤسهم بِها..
إن يعرفوني مِن نظره، لمسـه، ولربما عِناق يكن كافي لـ شرح الكثير والكثير..
علىَ سبيل المِثال بعيداً عن أصدقائي..
زيـن أنا لم أصل لـ درجة ترابط الأرواح معهُ ولكني على ثقه تامه بأنهُ سيحصل ذات يوم..
الشعور بـ شخص جيداً شعور جَميل جداً..
وإنني أشعر بِحُب زين لي وإنني أعلم بأنه يحبني أكثر مما أفعل وأعترف بذلك..
دخل حياتي فجأه بشكل جَمل قَلبي وكان شعور لايُوصف..
رغم إن علاقتنا حديثه جداً..
ورغم إنه يكبرني بثمان أعوام، آلا إنه ليس مانع بالنسبة لي..
وإنني أجهل الكثير عن زيـن، أي جاء كـ حُب مباغت لـ قَلبي..
أحب أن أدخل عقلهُ وأرىَ بمايُفكر، أشعر بأن وراء هذا الجمود طِفل..
ولكن كيف سأدخل، وإن دخلت، هل سأجد نَفسي، وإن وجدت ماذا سيكون شعوري؟..
عقلي مُتزامن مع صراعات لاتنتهي..
أأذهب لهُ وأنتهي مِن ذلك؟..
أم أصمت وأكتشفه مع مُرور الزمن..
إنني جاهلـه لما سأفعل وتائهه بين أفكاري..
ما الحَـل ؟..

-بالطبع أنتَ لن تفعل، لست طفله لِـ اعاقب -
تحدثت آيلا بأنزعاج تام، وهي تنظر لزوجها الذي يبادلها بذات الملامح

-ماريتا أيضاً ليست طفله وتُعاقب -
أجابها دينيز رافعاً حاجبهُ ،لتمسح على وجهها بتثاقل محاوله السيطره على نفسها

-لاداعي لذلك حقاً.. آلا عقابات مره اُخرى وهذا يكفي-
تحدثت المُدللـه وهي تحتضن ذراع والدها بقوه وتجذبه نظره إليها

-فقط مِن أجل صغيرتي -
أردف مُقبل رأس ماريتا بحنو، لتضحك بقوه مِن فرط سعادتها

-آلا يوجد شئ مِن أجل صغيرك -
تسائل نايت بغيره مزيفه، لينفي دينيز بحاجبيه وضحكات ماريتا قد ملئت رُوحه

-أجمل شئ بأنني سأكون قادر على حضنكِ لـ قلبي متى ماشئت -
أردف دينيز هامساً لها، لتنظر لهُ بأعينها الخضراء كالشُهب..

-أحذر هُناك مِن سيقاتل على عناقي غيركَ -
همست لهُ وهي تحاول كتم ضحكتها، ليرفع حاجبهُ إليها بأستنكار متأكد بأن حديثها يُقصد زين بهِ

-أنا والدكِ يافتاه.. أخجلي -
ماإن أنهى جملتهُ حتى صدحت ضحكتها بأرجاء الغُرفه..

-أشكرك مِن أعماق قلبي ياعمي.. بأنكَ سَتُخلصنا مِنها -
أردف ديلان مراقب ملامح ماريتا التي عبست فوراً، ثم أبتسمت بتلاعب

-لنرى شُكرك بعد أسبوع وأنتَ تنتحب على الهاتف -
أجابتهُ بأستفزاز ليضحك هو الأخر، ثم ولى وجهه عنها

-إنني أفضل ذهابكَ معنا يادِيلان -
أردف دينيز عن رغبتهِ، لم يجيبه ديلان فقط إبتسم لهُ

-بالطبع لا... هكذا سيحظىٰ بالأهتمام وأنا لا -
أردف نايت بأنزعاج ليضحكوا على كلامهِ، ويقلب ديلان عيناه بتملل

-عزيزي ديلان لا يحتاج الأهتمام مِن أحد لطالما أنا بجانبهُ -
أردفت ماريتا وهي تنفخ وجنتيها بتملل، إبتسم ديلان بخفه

-ومِن ثم عائلتي ستكون هُنا الأسبوع المقبل -
أردف ديلان مخبراً إياهم لتبزغ عيناه ماريتا بتفاجئ وهي تنهض مِن جانب والدها

-ديفيد ستايلز في لوس أنجلوس -
سألت وهي تتخذ مكاناً بجانبه ليومأ، لتتمثل البكاء وهي تستند برأسها على كتفه

-أعان الرب حياتكَ.. لاماريتا ومع ديفيد.. أنصحك بالأنتحار أفضل لكَ -
أستأنفت على كلامها، متخذه نبره حُزن مزيفه وهي تشهق بتزيف

-كيف ستكون الحياه في بُعدكِ -
همس لها لترفع نظرها إليه، وهي تبتسم بخفه وضيقت عيناها ليضحك بأنكتام

-دينيز أترافقني.. سأذهب للفندقُ -
تحدثت آيلا وهي تنهض مستعده للخُروج ليهم دينيز ناهضاً مرافق لزوجتهُ

-هيا.. أولادي عمتم مساءً جميعكم  -
تحدث دينيز بإبتسامه واسعه وقبل وجنة ماريتا التي  صُفعت وخرج مع زوجتهُ

-ديلان العزيز، ماقصه عائلتكَ يافتىٰ.. هل حقاً عمي سيأتي ام كذبه بيضاء -
سألت وهي تعود لتجلس بجانبه مره اُخرى بعدما ودعت عائلتها

-يعني برآيك هل ديفيد  بعد عُطله آيطاليا سيعود إلى هُنا أم سيذهب ليرىٰ أعَماله التي تراكمت -
سخر بنبره هائجـه، لتقضم شفتاها وضمتهُ إليه مشدده على عناقهِ

-لا أعلم متىٰ سيتذكروا أبنهم الوحيد -
أعاد السخريه بنبرتهِ، شدت شعره بقوه ليتألم مُبتعد عن حضنها

-عائلتكَ جميعها تُحبك -
أردفت بأنزعاج ليبتسم مُتناسي أمر عائلتهُ التي مر زمن على التقائهِ بِهُم..

-وأنا اُحب عائلتي جميعها -
أجابها وهو يعانقها ويعلم جيداً بأنها تقصد بالعائله نَفسها، وثوان حتىٰ أصبح العناق جماعي

-سأختنق.. أبتعدوا -
أردفت بمزاح وهي تحاول دفع مارت الذي تشبث بها بقوه

-ياإلهي كدتُ أختنق -
أبتعدت عَنهم ،ليجلسوا بأعتدال على الأريكـه أربعتهم وهم يضحكون عَليها

-أنا جائع.. ماريتا حضري الطعام لُطفاً -
أردف نايت بترجي، لترفض بحاجبيها وتجلس بجانبه
محتضنه ذراعه

-لستُ بمزاج الطهُو.. فلذلك لنطلب مِن الخارج.. ودون جِدال منكم.. بيتزا ولا نقاش في ذلك -
تحدثت وهي تفك ظفيرتيها بهدوء، نظروا لبعض بصمت ثم إليها

-سنطلب كما طلبتِ... ولكن على حسب ما أتذكر زين لا يُحب البيتزا -
أردف ديلان واضعاً يده أسفل ذقنه بتفكير، ليبتسم زين بخفه مؤكداً كلامهُ

-لا بأس.. لستُ بجائع في الوقت الحالي -
أردف زين بنبرتهُ الثقيله ذات الرجوليه البَحته، وهو يُكتف يداه إلى صدرهِ

-لايوجد لدينا أحد لا يجوع مع الأسف.. أطلب شئ له  يُحبه كونكَ ذو خبره واسعه بهِ -
أردفت بإبتسامه واسعه، وهي تبعثر شعرها الذي أصبح مُجعد قليلاً ونهضت ذاهبه للأسفل

-يبدو يازين عليكَ أخبارها بِكُل شئ عنكَ... أنزعاجها سئ جداً -
أخبر ديلان وهو يُمسك بهاتفه، ليبتسم زين بأمتعاض ويهم ناهضاً لاحق بِها لأسفل

-الصدمه الكُبرى عندما تعلم بأمر سر آماندا -
أردف نايت بملامح مُتهكمه،

-ألم يخبرها بعد -
سأل ديلان لينفي الأخر برأسهِ..

**

كان يقف وسط حُجرتها  مستند بظهرهِ على الحائط، منتظر إياه الخُروج مِن الحَمام...
وخرجت وقد بدلت ملابِسها للفستان مَنزلي أسود اللون لنصف ساقيها، ذو أكمام قصيره مُتشققهَ وجوارب ورديـه قصيره..
نظرت لهُ بإبتسامه هادئـه وأتجهت نحو أحدى الأدراج مُلتقطه مِنه..
ربطه رأس ورديه اللون وربطتها بهدوء وتركت شعرها مُجعد كماهو...

-أمنزعجه مِني ياماريـو -
سألها بهدوء ومازال على حالهِ، مُتكتف الآيدي ،لتومأ لهُ..
تفاجئ قليلاً مِن صراحتها ولكنه أمسك بيدها وجلس على السرير

-بماذا أزعجتكِ -
سألها مره اُخرىٰ، لتعبس بملامح وديـه وتعجب عن وصف حالها في تلك اللحظه..

-لستُ مُنزعجه مِنك بشكل دقيق... ولكن مُنزعجه من أني جاهله لكُل شئ فيكَ.. بأصغر أشيائكَ أنا لا اعرفكَ -
أجابت وهي تُشيح بعيناها عنهُ، ليمسك ذقنها مُثبته أمام وجهه..

-وأنا ذاتُ الشئ ماريتا.. أكتشفكِ وأكتشف أشيائكِ ولكن هذا لا يُزعجني إنه شئ مُحبب لِي.. ومِن ثم لم يتبقى كثيراً وستكوني بالقُرب مِني دوماً ولن يشغل عقلك بأمور كثيره وستفكري بي.. -
تحدث بإبتسامه واسعه على مُحياه المُلتحي، وهي أستكانت بخفه

-ومِن ثم تلك أمور ثانويه ياماريتا، لوني المُفضل وطعامي ومااُحب وما اكره.. تعرفينها مع الوقت لن تحدث فارق في حياتُنا.. يجب أن تترابط أفكارنا وارواحنا لننسجم معاً ومِن ثم نُفكر حقاً ماهو لون كلينا المُفضل -
أستأنف على كلامهِ وبذات الإبتسامه، حضنها إلى صدره لتغمض عيناها هُناك..

-لا سجائر بعد الأن يازيـن وليكن هذا أول شئ لتترابط أفكارنا -
أبتعدت عنهُ وهي كُليا غير مُقتنعه بماقالهُ، ليس تماماً ولكن الأشياء الصغيره هي التي تصنع الأكبر مِنه وهكذا تُبنى العلاقات على هذا الأساس..

-لا أستطيع.. إنه شئ يُلازمني مِنذ أثنتا عشرة عام
ليس بالشئ السهل لأتخلىٰ عنهُ -
أردف بهدوء بعيداً عن صخب داخلهِ الذي يؤرق قلبهُ كثيراً..

-ستتخلىٰ... لطالما أنا بجانبكَ لن أجعلكَ تستخدمه كثيراً -
حذرت بسباتها وهي ترفعها بوجههُ، ليطبع قُبله على سبابتها

-وإن لم تتخلىٰ... سأشربها معكَ -
تابعت بكلامها، ليجذبها مِن فستانها نحوه بحركه سريعه

-أمعتوها أنتِ!! هل سأدعكِ تخربين لون كرزياتُكِ..  إنها صالحه للتقبيل فقط -
أردف ناظر بكثب لها، لتبتلع ريقها وهي تضع كِلا يديها على صدره

-أنتَ مسموح لكَ أن تُخرب لون شفتاكَ أما أنا لا..
ماهذا العدل مالك -
سخرت هي بأنزعاج ودفعته بعيداً، لم تسمع مِنهُ حرف إلا صوت ضحكتهُ التي ملئـت الغُرفه..
لتتداركَ ماقالتهُ وتطغى الحُمره على خديها

-أنتَ حقير زين جداً... -
دفعتهُ وهي تهم ناهضه ليسحبها بسرعه وتقع في حُجره

-لم أفكر تفكير خارج الطريق آقسمِ لكِ -
أردف مِن بين ضحكاته، لتحشر رأسها بين عنقه وكتفه

-أسنكون معاً دوماً -
سألت ليصمت عن ضحكهِ، ويمرر لسانهُ على شفتيه ودون تفكير أجابها

-لا فراق بَيننا وإن حصل.. ستكون حبات التُراب تُجثم فوق جسدي -
أردف مُقبل رأسها، لتحاوط جسده بذراعيها ويفعل المثل

-أنا لكَ وأنتَ لي.. لا ثالث بٌيننا أتفقنا ياذو القلب المُعتم -
أردفت وهي تبتعد عنهُ مُبتسمه وتمد يدها لهُ ليضحك وهو يصافحه

-حرام عليكِ.. كُل هذه الوسامه وذو قلب مُعتم أكون-
أردف مُبرز شفتيهِ مقلد إياها عندما لايعجبها الكلام
أومأت ليقهقه بخفه

-لا تُقلدني.. لن تكن بلطافتي مع الأسف -
أردفت هي بإبتسامه وأخرجت لِسانها لهُ بغيظ ،وذهبت سريعاً مِن الغُرفه

-أي خيراً عَملت لاُجازه بِها -
همس لنفسهِ وإبتسامه تراقصت على أركان قَلبـهِ..
ولا يَذكر بأن أحداً سِواها قدر على فِعل ذلك...

-يارجل.. هيا الطعام قد وصل.. وصدقني ماريتا لن تنتظرك أبداً -
أيقظه مِن أفكاره صوت مارت ليبتسم بخفه، ذاهباً معه للأعلىٰ

-دجاج مُتبل لك -
أردفت بإبتسامه واسعه وهي تضع الطبق أمامهُ، وترمش بعيناها

-لا تُطعمها مِنهُ.. فقط بيتزا لها -
أردف ويليام مُفهم زين إلى ماذا ترمي كُتله اللطافه التي بجانبهُ

-ماشأنكَ أنت.. طعام زين لي وخاصتي لهُ -
أردفت بقهر ليضحك ويليام بأنكتام تجاهلتهُ وباشرت في تناول طعامها

-تم حَجز التذاكر لنا إلى تُركيا.. بعد طائره ماريتا بساعتين -

---------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙🔜


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro