Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - التّاسـعَ عَشر -

حِـواراتْ سّْـاكِنـهَ

لا يَتحمل المرءُ كُل ذلـكَ ، الغيره لا يمتلكها الحَبيب فقط، الغيره مُجاوره للحُب، من يَكن لكِ الحُب، يحمل حُبهُ غيره لاذعـه تَحرق فؤادهُ..
دينيز لم يكـن بوسعـهِ شئ ،يُشاهد صغيرته مع هؤلاء الفتيه ولا يتمكـن من قول شئ، ليس لأنهُ لا يستطيع ولكنهُ يعلم جيداً بأنهم كانوا لها عائلـهَ في غيابهم، كانوا بجانبها دوماً، لا يستطع إن يكون سئ ويمنع أبنتهُ عَنهم، وجود ديلان يُحفزه على الوثوق بِهم، كلام نايت مُسبقاً عَنهُم مَنحهُ بعض الطمأنينـه على صغيرته..
أما عن نايـت لم يكـن يشعر بذلك مِن قبل، لم يكن يعلم بأنها بهذا القُرب مِنهم، فقط خشيى على شئ واحد، على مكانتهُ في قلبها، أتسمح لأحد مِنهم إن يأخذها..
ولكنهُ لم يكن يعلم أنـه ثابت في قلبها كـ حَرف ألف في بدايـة الأبجديـه..
دائماً كان لهُ حيزاً في قلبها، رغم تصرفاتهُ الحمقاء، وإزعاجاتهُ لها، آلا إنـه عظيمٌ في قلبـها كـ عُظم حُب الأم في قلب أولادها..
زيـن يضيعُ بين تشتاتهُ، تصريحاتهُ لها وكلامـه، حركاتها، طفوليتها، لمساتها ؛ تقودهُ للهاويـه...
واحتيهـا يخوضُ معركـه بابـل من أجلهما، تُنعش فؤادهُ رؤيتهما...
عَقلـه حائر، قلبـهُ المظلم...
لايقوى على خوضُ حُب كهذا وخاصــه مع فتاة مُشرقه كـ ماريتا...

-أنتَ أحمق كبير أيها البارد -
تحدثت مُجيبه آياه بِـ ثبوت، ثم عادت تُربت أغراضها وهي تنتظر ديلان

-أنتِ لن تذهبي معهُ بهذه ماريتا -
تحدث دينيز وهو ينظر لـ دراجه الناريه التي يركبها ديلان

-أعتـد على حياة صغيرتكَ دينيز -
أردفت بِـ مُزاح وهي ترتدي الخوذه، ثم ركبت خلف ديلان الذي لم يتفوه بـ شئ

-هيا دينيز سننتهي من هذا قريباً وأنتَ تعلم ذلك-
تابـعت بكلامها ولكـن كانت نبرتها حَزينـه مُبطنـه بسخريتها اللاذعـه

-لا أعلم كيف تركتها تذهب، وكيف يسمح أخاك لديلان بركوب هذه الأشياء -
أردفت آيلا بحنق بعد ذهابهم، ولكنـهُ لم ينطق بـ شئ بقى صامـت

-سنتعبكَ معنا مارت -
تحدث نايت وهو يغلق باب السياره، ليبتسم لهُ الأخر بـ لُطف

-عائلة ماريتا عائلتي أيضاً -
أجاب مارت بِحُب ليربت دينيز على كتفه وثغره يُزيـن بأبتسامه لطيفه

-نايت وسيد زين، مارأيكم أن تبقوا لدي، دعوا الثنائيات لوحدهم -
تابـع مارت مُقترحاً، وغمز بأخر كلامهُ ليضحك كُل من زين ونايت على كلامه

-أقتراح جيد يارجل -
هتف نايت بحماس، ليضحك الجميـع عليـهِ ،وينتهي بهم المطاف نائمين لدى مارت في سكنهِ المُجاور لـ ماريتا...


....

-ياإلهي، أشتقت لمنزلي حقاً -
أردفت براحـه فَر دخولها شَقتها، لتبتسم وتنحني مُلتقطه ذاك الذي يعبث بقدماها فور دخولها

-أشتقتُ لكَ أيضاً ثيـو -
تحدثت بِحُب وهي تُقبل فرو قِطهُا، وبدأت بـ مُداعبتهِ بخفه وهي تسمـع مواءهُ دليل على إنه مستمتع بذلـك..

-ماري ،دعي ثيـو وإنهضي أستحمي وأريحي نفسكِ -
تحدث ديلان بعدما أستحم، وهو يأخذ منها القِط، لتومأ بتعب لهُ

-ضغ لهُ الطعام -
أردف صارخه بعدما نزلت للأسفل حيثُ تقبع غرفتها، ليفعل كما أمرت

...

-هذا منزلي وهذا لماريتا -
أخبـر مارت وهو يُشير لكلا المنزلين، ثم هم بفتـح بابهِ ليدلفوا إلى الداخل

-منزلكَ جميل، أشكركَ حقاً مارت على استضافتنا هُنا-
صَرح زين بـ لُطف، مع أبتسامه دافئه على مُحياه الفاتـن ليومأ الأخر بذات الإبتسامه

-أنت هُنا وماريتا بجانبك، بالطبع تبقون لدى بعض طوال الوقت -
سخر نايـت مُستدرجاً مارت بالحديث، ليضحك الأخر وهو يتجهه للمطبـخ الآمريكي الذي يتوسط غرفة المعيشه

-رغم قنوطنا بجانب بعض، آلا أنني لا أراها إلا قليل، ديلان بجانبها وكما أنزعجت أنت والعم دينيز من تقربنا من ماريتا، ديلان يفعل المثل -
تحدث بكل صراحـه وعفويـه، ليحك الأخر عنقه بأهمال

-من حقهم ذلك، يعني فتاه بين أربع فتيه -
أبدى زيـن رآيه بوضوح، ليتقدم منهم مارت ويقدم لهم القهوه

-وهل لدي أعتراض أو انا مُنزعج بالعكس هذا شئ جميل، ديلان يفعل ذلك معنا ونحن نفعل مع الآخرين فهذه ماريتا، اُمنا جميعاً -
أردف مارت مُجيباً زيـن وبالأحرى موضح لزين رأيه هو الأخر بشكل لـطيف

-دعكم من ماريتا الأن، نحن في مدينة كُتل الجَمال يارجل -
هتف نايت بحماس، ليضحكوا عليه وقد فهم كلاهما مغزى كلامـه

......

-هل كُنت تَغسلي بقره في الداخل -
سَخر ديلان فور رؤيتـه لماريتا وهي تَخرج من الحمام، ترتدي بلوزه بحمالات رفيعه سوداء، وشورت قصير خَمري اللون كـَ نبيذ عتيق، وشعرها القهوجـي ينساب بأريحية على ظهرها

-ديل أنا جائعه -
أردفت بأعين الجرو خاصتها مُتجاهله سخريته، ليضحك ويشير لها إلى الطاوله

-أنت الأفضل زوجي العزيز -
تابعت بحماس، وهي ترسل قبله في الهواء، ضحك عليها لتتجه لـ تقابل طعامها المُفضل، بطاطا مَقليه مع شرائح الجبنه الذائبـه

-هل ستكون زيارتكِ الأخيره إلى هُنا -
سأل ديلان وهو يتابعها بنظره، بعدما جلس بجانبها على الأريكه، كيف تأكل بشهيه فاجعه

-دعكَ من حواراتكَ، وأتصل بـ سميث دعه يأتي صباحاً، أحتاج رؤيتهُ -
أردفت وهي تهم ناهضه، حامله طبقها، الذي لم ينتهي بعد، ثم عادت

-ماريتا تحدثي معي، إن علموا عائلتك بأمر سميث ننتهي -
وضح بخوف، لتضحك ثم تضع رأسها في حجره بتعب واضح عليها

-أنا أتحدث معك دوماً ديل، من لي سواكَ ولكن سميث يفهم حالتي، ومن ثم أنا هو في ذات المجال آي لا أخسر شيئاً بالنهايه هو مجرد حديث ومن ثم من أين سيعلموا بأن أبنتهم تذهب لطبيب نفسي -
تحدث براحـه رافعه نظرها لخاصته، ولم تتزحزح الإبتسامه من على ثغرها الحانـي، وكأن الزهور خُلقت لـ تَنبت عليـهِ..

-لا أعلم ماري، لا أريد أجبارك على أخبارهم ولكن من حقهم معرفة ذلك -
تحدث بخفوت وهو يعتدل بجلسته ويفعل المثل، لتنام على صدره العاري بأريحيه حيث يقبع ملاذها

-دعني في ملاذي الأن وإذهب إلى الجحيم -
سخرت وهي تغرس رأسها في صدره، ليبتسم ويحاوطها بيده وبالاخر يلعب بشعرها الرطب كونها لم تُجفـههُ

-ستمرضين صدقيني -
همس بأذنها ولكنها لم تُبالي لهُ، فقط حشرت نفسها بهِ، وكأنه تُريد إيقاف الزمـن الأن، لا تُريد المزيد من الحوارات التي تُتعبها بشكل بالغ..
لا قدره لها على خَوض تجربه تعارف جديده مرة أخرى وإن كانت بلدُها الأصليـه، هي لن تقوى على تكوين صداقات جديده لديهـا من تنتمي إليهم وتكتفي بذلك، هم عائلتها الثانيـه والتي لا تستطيع الأستغناء عَنهـا...
حِوارات تَسكن أعماقنا نُدردشها كُلَ يوم مع ذَاتنا وبالنهايـه لا نصـل إلى حل يَخرجنا من مأزقنا...

.....


حَل صَباحٌ جديـد على مدينـه الملائكـه، مُيقظ معهُ أسرار الجميـع دون إستثناء، صَباح مُغلف بجمال الطقس، لم يُكن كـ سابق عهده فهذه أجواء لوس أنجلوس مُتقلبه المزاج كـ ساكنيها، ولكـن بُروده الطقس الطَفيفه زادت لُطف للأجواء بـ لمسات هادئـه كما يُحب الجميع

-مارت لا يوجد لديك قهوه -
سأل زيـن ببعض مِن الخجل، ليبتسم الأخر وينفي برأسه

-الأن أحضر لك من عند ماريتا -
أردف مارت مُجيباً آياه بِذات الأبتسامه التي تَشكلت على مُحياه وسار ناحيـه الباب

-عم دينيز أهلاً بكَ -
قابل دينيز الذي يقف أمام باب الأخرى، ليصافحه ويلقي التحيه عليه

-أنتظر لأحضر المفتاح البديل، هؤلاء كَالقُتله إن ناموا -
سخر مارت بِـ طريقته العفويه وبـ لكنتهُ الغريبه عن الجميع ماعدا البعض

-سأتي معك -
أردف نايت وهو يفرك عيناه بصعوبه، بوجهه الناعس، وأشار لـ زين بلحاق بهِ ليفعل

-تفضل -
أردف مارت بعدما فتح الباب، تجولت عيناهم، كان بيتها مابين الأبيض والأسود يحمل دهاليز كثيره،
غرفة المعيشه كانت مُرتبه ومصممه بأتقان شديد
أرائك سَوداء مُزينه بـ وسائد مُربعه بيضاء اللون،وأخرى عَكس لَها، كأنهم يحملون ألوانهم طاوله صغيره في الوسط عليها بعض الإكسسوارات لـ تُزيد من أناقة المنزل
لفت أنتباهُ صورهم المُعلقه على الحائط، حيثُ تندرج صورة العائلـه في البدايـه ومن ثم صور صغيره لـ كل واحد على حدى

-أجلسوا لأيقظهم -
أفاقهم من شرودهم صوت مارت لـ يُمسك بيد مارت مانعه آياه ويلقى نظره عليهم، كانت تنام على صدره بسكينه لم يراها يوماً في أبنته، نظرتهُ الحاده على ملابسها وعلى نومه عاري كَتمها بـ صعوبه بالغه

-هل يناموا هكذا دوماً -
سأل نايت بنبره حاده، لينفي مارت برأسه بخوف من نظراتهم الغريبـه

-ماهذا الأزعاج بالتأكيد ثيو يلعب بالأرجاء -
تحدثت بصوتها الناعس دون أن تفتح عيناها، النُعاس غالب عليها بـ شكل سئ، كان ظهرها موجهه لَهم

-ألا ترى بأنهُ غريب لم يأتي مارت بعد -
سخرت بعدما شعرت بحركه ديلان، ليضحك الأخر ويفتح عيناه بصعوبه

-أشتقت لأستياقظي معكِ -
أردف مُقبل رأسها، ولكنها لم تُبدي رده فعل، كان كلاهما ساكنين بـ شكل مُروع

-أعتقد بأن سقوطي بدأ ديل -
همست بها ولكنها كانت مَسموعه بالنسبه للجميع، ليفجع الأخر ناهضه مُسقط أياها

-ما اللعنه التي حدثت معك -
سألت وهي تضع يدها على ظهرها، ونظراته إليه كان جالس مُتعجب لتنظر إلى ماينظر

-كنت أتوقعك أنت، ولكن هكذا أجمل -
سخرت وهي تعتدل بجلستها وتنهض من على الأرضيه الخشبيه البارده وتُقبل ديلان ومن ثم والدها

-أعتقد أنني هُنا -
سخر نايت لتضحك وتُقبله وتفعل المثل مع مارت، نظرت إلى زين بقميصه الأسود وبنطاله الأسود وحذائهُ الرياضي الأبيض بدى لها كأنهُ مُناسب مع الأرائـك

-لم يتبقى سِواك، حَرام أن لا اُقبل هذا الجَمال -
أردفت بصوت مسموع ثم همست بأخر كلامها، لتدنو وتُقبل وجنته المُلتحيه وشعرت بأبتسامته الطَفيفه ضد قُبلتها

-ماسبب الزياره الجميله هذه -
سخرت كعادتها بضحكتها وهي تجلس بجانب ديلان الذي مازال مُنصدم

-لا شئ قلتُ أن اتناول طعام الإفطار مع أولادي -
أجاب دينيز مشير لها ولـ ديلان، لترفع حاجبيها بأهمال

-ما رأيكِ أن تنهضي وتُبدلي ملابسكِ -
همس ديلان لها وهو يرى نظرات زيـن عـن كَثب لها، ووجود مارت أيضاً لتضحك بصوت عالٍ

-أحبكَ يارَجُـل -
هتفت بـ حماس وهي تُقبل وجنته بقوه، ثم ركضت مُتجهها لِغُرفتها

-أعتذر أنا هكذا في الصباح، لا أستوعب بسرعه -
تحدث ديلان وهو يصافح عمهُ وكذلك زين برسميه بالغه، ويعانق نايت بحركة الشباب المُعتاده

-هيا مارت حضر الإفطار ، سأستحم وآتي -
أردف مُربت على كَتف مارت بأبتسامه ليقلب الأخر عيناه

-وكأن مارت خادم أباك -
همس ساخراً وهو يتجهه ناحية المَطبخ، ليفعل كما آمر السيد ديلان

-يبدو المنزل قد أعجبكم -
سألت فور دخولها وقد بدلت ملابسها لـ قميص صُوفي يـصل لـ نصف ساقيها ذو أكمام طويله ومازلت حافية القدميـن

-لماذا بدلتي مَلابسك -
سأل نايت بحيره رغم إرادتـه بذلك، لتزفر الأخرى بهدوء وهي تجلس مُعانقه يد والدها وواضعه رأسها على كَتفه

-ديل آراد ذلك -
أجابت وغمزت بنهايه حديثها ليلقي أحد الوسائد عليها

-أياك نايت، القي أي شئ هُنا آلا الوسائد -
حذرت بسبابتها بـ شكل طفولي وهي تُرجعها لـ مكانها المُعتاد بذات طريقه الترتيب

-أعتقد الأبيض ينتمي إليك ولكن الآسود -
سأل زين حائراً بألوان مَنزلها وكأن كُل شئ مُنقسم لـ نصف أسود والأخر أبيض

-ينتمي إلي أيضاً، الأسود والأبيض خُلقوا ليكونا معاً، أنا أميلُ للأبيض ولكن كلاهما يَميلان لي -
أجابت وشعرت بـ شئ بين قدميها، لتبتسم وتنحني تأخذهُ بين يداها

-ألم يطعمكَ الكلب ديلان -
سألت وهي تلعب بشعرهِ، ليبدأ مواءهُ لتضحك عليه بخفه مع تعجبهم بأنها تُربي قط

-الكلب أطعم كلاكما -
سخر بـ صوته الغاضب، لتخرج لسانها بغيظ وتذهب عنهُ ليجلس هو الأخر

-آه عمي كيف حالك -
سأل ديلان مُبتسماً بوجهه عمهُ، ليبادله الأخر بهدوء واضعاً ساق فوق الأخرى

-بخير، بعدما رأيتكم هكذا -
بدت الأجابـه لـ ديلان وكأنه يسخر مِنهُ، بعدما رآهم قبل قليل

-الإفطار جاهز -
صدح صوت مارت بالأرجاء لـ يُشير ديلان للمطبخ لينهضوا جميعاً

-أنا سأصبح بحجم الدُب إن أكلت كل يوم لديكم -
سخر نايت بعدما جلس على طاولة الطعام التي تتوسط المطبخ والذي لا يختلف ألوانه عن الخارج

-أخبرتي ماريتا بأنكَ تُحب القهوه السوداء تفضل -
أردف مارت بـ لُطف وهي يضع كوب القهوه أمام زين الذي نظر لماريتا بـ نظرات عجزت عن فهمها

-من سيكون يا ترى -
سأل ديلان بعدما سمع صوت جرس الباب، ليهم بالنُهوض

-مـن ياديلان -
سأل دينيز بعدما تأخر ديلان في فتح الباب، ليدخل ومعه رجل أربعيني العُمر

-ياإلهي سميث أشتقت إليك -
أردفت وهي تصافحه بِحُب ليبتسم الأخر لها بعدما القى التحيه على الجميع، ليردف مارت بـ غباء 

-إنـه طَبيب الأمراض النفسيه، سميث والتـر -

---------------------------------------------------------

نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro