Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - التّاسـع -

تَـردد

الحّيره تُبعثر دواخل الإنسان ، لا يستطيع أي شخص أن لا يختار ولكن عندما تكون الحّيره هي الحاجز فذلك مُوجع،  لا يُمكنن نسب النَفس لمكان لا يَحتويها وفي آن واحد يحتوي من يَسكنون قلبها
تَقعُ بِحّيره تتنشلها من أعماقها، دوامهٌ لا نِهايهُ لها، حِيرتُها بلغت حد السماء ومازلت مُتردده وكيف تترك
ماعاشت لآجله وأيضاً من الجانب الآخر من كانوا سبباً في عَيشها

-أجيبي هيا -
أردف نايت، لتلك التي تراقب أسمه الذي يُزين شاشه هاتفها، ليسحبها من بين يديها

-ماري، كيف حالكُ -
آتى صوته حزين، فكانت تستمع له من خلال مُكبر الصوت

-أنا بخير، ماذا عنك -
أجابت بذات النَبره

-في ذات الخير الذي أنتِ فيه -
سخر بصوته الآجش، وكان يبدو على صوته عُمره، أي يَبلغ مافوق العشرون عاماً

-حقاً، سيحصل هكذا -
سأل بعد مده من الصمت الذي داهم المُكالمه، لتنظر لشقيقها وبركه من الدموع تكونت في محجريها

-لا أعلم ديل، يعني أعتقد أنه حصل وأنتهى -
تلعثمت بأجابتها، مانعه دموعها من السقوط،

-أنا اُتحدثُ مع آيلا، أقنعها كالعاده -
أقترح ببصيص من الآمل في صوته

-الآمر لا يخص أمي هذه المره، وأنت تعلم جيداً بأن قنوطي هُنا لا يُناسب أمي بتاتاً، أبي من أراد ذلك -
فسرت وبدأ شهقاتها تتعالى تدريجياً مع كل حَرف تَنطق بهِ

-لا تبكي جميلتي، لاتبكي ياضوء عيني، حسناً لن يحصل شئ، سأتي وأقنط مع عائلتي أنا الأخر، رغم أنهم سيرفضون ذلك، كما تعلمي أنا الولد المُحبب لدى عائله ستايلز -
بدا صوته فرح وهو يحاول أسكاتها، لتبتسم الأخرى قاضمه شفتيها وهي تَمسح دموعها

-ديلان، أقسم لكَ أن وطئت قدمكَ لندن، عمي سيقطعها لك -
سخر نايت وبعثر كعكه ماريتا، لتنطر له بحنق مُزيف، وضحك كل من زين ولوي على ذلك

-وأنتَ فرح بذلك أيها الوغد -
سخر ديلان, ليعاود زين ولوي بالضحك

-لا لستُ كذلك، فأنا مَبلي بشركات والدكَ، بينما ننتظرك تأخذ الشهاده للسنه الخمسون من الجامعه -
أردف نايت وحزن بتزيف ليقهقه الأخر

-لا أستطيع الدراسه ومُصيبتك بجانبي، عيناها تَمتلكني يارجل -
وضح الأخر وهو يضحك ليبادله على الفور

-دع دينيز يَسمع ،ليقطع لسانك -
تحدث نايت

-لم أخبره بأن يَنجب كُل هذه الجمال، دعكَ من كونها معتوها ولكني أحبها -
وضح بصوت فَرح عكس بِدايه المُكالمه

-لايوجد معتوه غيرك، هيا أذهب إلى حمقاواتك أبن عَمي العزيز -
تحدثت بحنق وأغلقت الهاتف، لتنظر لتجد الجميع يَنطر لها

-سَيفتح الموضوع مره أخرى وأنا لن أتحمل ذلك ناي، حسناً أنا قبلتُ مقابل شُروطي ولكنِ مُتردده، أنا وديل مُنفصلان يعني لا أعلم -
وضحت بعد نظرات شقيقها المُريبه

-يُمكن أن يكون هذا أفضل، لكِ يلتفت لحياتهُ الخاصه، فكونكِ بجانبه دوماً، لاتسنح له الفرصه -
تحدث نايت، لترفع حاجبيها بأهمال

-أنه يجعلني أطبق لهُ أيها الأحمق، تواجدي يُفيده كثيراً-
أردفت ضاحكه، لينظر لها بنظره غريبه، ثم يبدأ الكل بالضحك لتخفيف التوتر الذي حصل

-ماريتا مارأيك أن تُساعديني، على النُهوض -
سأل زين بلبق، لتومأ الأخرى وتساعده ويسيران مُبتعدان

-لم يُجدر بكِ أخبار نايت بذلك، حتى وإن كان الشخص ديلان الأحمق -
أردف عندما جلسا بجانب المسبح بعيداً عنهم، وضعت قدماها بالمياه البارده

-حسناً بعيداً على نعتك له بالأحمق، ولكن حقاً لم يكن يجعلني أفعل ذلك، دوماً يحاولون وضع ديلان بصوره سيئه أمامي، ويخافون، أنا أخاف أخبارهم بأني أقنط لديه حتى -
تحدثت وهي تلعب بالمياه، لتنظر له لتجده ينظر إلى قدماها

-ديلان هو من يُشكك الناس بهِ، أباكِ يحبه أكثر من نايت حتى ، ويعلم بأنكِ تَقنطي لديه، ولكنه أنتظر دومأ ان تخبريه أنتِ كونك لا تخفين شئ عنه -
ليبادلها الحديث، ومازال يراقب حركات قدماها بالمياه، نظرت له بصدمه

-لاتنظري هكذا ،أباكِ يعلم الكثير عنكِ، أنا من كنت أتواصل مع ممن هُناك وأوصل له الأخبار، حسناً يوجد بعض الأشياء الغامضه ولكنه كان متطمئن عليكِ كونكِ في حوزه ديلان -
وضح زين بكل ثقه، مبتسماً بوجهها، لتنظر له رافعه حاجبيها

-وكونكَ تعلم الكثير عني، لماذا سألتني للتعارف أيها الكاذب -
سألت بفضول، وهي تُبطأ حركه قدماها التي تُصدر صوت يُشتتها

-هكذا، فسماعه منكِ أجمل -
سخر بكلامه، لترمقه بنظره كارهه بعض الشئ، ليضحك عليها

-هيا زين مالك، من تلك التي أكسبتكَ زي البرود هذا -
سألت هي لينظر لها بريبه من سؤالها

-ومن أخبركِ بأنها واحده مثلاً -
بادلها سؤالها بسؤال، لتعتدل بجلستها وتربع قدماها موجهه وجهها لهُ

-رأيت صوره قديمه لكَ في حساب نايت مع فتاه ولم يَظهر وجهها أبداً، ومُعلق أسفلها الثنائي الجميل -
وضحت هي، ليلعق شفتيه بخفه

-لم يمسحها إذن، آماندا حبيبتي السابقه التي هجرتني قبل زفافنا بأسبوع -
تحدث هو وكسى الحزن على صوته وأحتل ملامحه الجَميله

-ماذا فَعلت حتى هَجرتكَ، -
عاودت تسأل مره أخرى لتُشبع فضولها

-كونِ علمت بأنها قد خانتني -
أجابها بصدق، ولم يُكن شئ غير البرود مُسيطر عليه هذه اللحظه

-هذا مؤسف، ولكن كيف علمت ذلك -
سألت مره أخرى، كان ينظر لها بوجهه خالِ من المشاعر، عيناه العسليه تنادي ولكن لا يُسمع ندائها، يمسح على لحيتهِ بخفه، شفتيه تتحرك مُجيبه آياها دون أن تستأذن مِنهُ

-أباكِ -
أجاب وعاد ليكمل كَلامه، لتبزع عيناها بصدمه بما أخبرها

-جاءَ لِيُخبرني بأن حَبيبتي قد خانتني مع أبنهُ -

-----------------------------------------------
نِهايه الجُزء

رأيكم ؟

موقف مُفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro