Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الأربَعُـون -

الرجَال تُزين حَياتي

مِن الناحيه الآخلاقيـه في بعض المُجتمعات ممنوع مصاحبه الفتىٰ للفتاه.. خوفاً مِن أن يتوه بِها!..
ولكن بالنسبه لـ مَاريـتّا الوضع يَختلف كون الرجَال
تُزيـن حياتها..
عاشـت إلى حَد السابعه مع رَجلين؛ والدها وشقيقها
ومِن السابعه حتىٰ العُشرون؛ أصدقائها الأربعـه..
وأتىٰ زين ليكمل الطاقم خاصتُها..
ليس لـ سَبب معين أنها صادقت فتيه فقط لم يكن شئ خاص..
ولكنها لم تجد الصَداقه الجميله إلا مَعهم ولا جميل في حياتُها سِواهم..
يكملون العُمر مَعها...
ليس بـ شئ غلط في حياتها أن تُصادق رَجل!!..
مِن أول يوم حتى عُمرها هذا حياتها مُحاطه بالرِجال
يمكن أن يكون هذا خاطئ ولـ ربما صحيح؟؟..
لا أحد يعلم الإجابـه سِوى مَن عاشر الجنسين ليعرف مِن هُم أُولى بالصداقه الرجال أم النساء..
وحقيقه علميه كُل نفس تميل إلى مَن يحتويها..
و ماريتا مالت إلى مِن يحتويها ويحميها..
ولاضير في ذلك مادام الأطراف كُلها تحت مسمى
الصَداقـه الآمنه..

-شئ جَميل.. كُلنا في ذات اليوم نُسافر-
تحدثت وهي تقضم قطعه البيتزا بِنُهم، وإبتسامه مُتكلفه

-ياإلهي حقاً أنتِ لست بفتاه طبيعيه -
تحدث دانيال بمزاح بعد مُده، لترفع نظرها إليه مُتسائله

-عشرة قطع تناولتي ماريتا -
وضح لها، لتُجعد ملامحها بسخريه، وهي تضع مابيدها بـ لُقمه واحده

-اتحسب لي طعامي آلبرت -
سألت بحاجب مرفوع وهي ترتشف مِن كوب العصير خاصتها

-ليس هكذا.. ولكنكِ أول مره تتخطين الأربعه فـ جذب أنتباهي -
أجابها بإبتسامه هادئة، لتضع كوب العصير بأزدراء على الطاوله

-أريدُ الذهاب معكم.. هذا ليس عدل جميعكم ذاهبين-
تذمرت بصوت عالٍ وهي تنفث بأستياء، لم تسمع إلا صوت قهقهاتهم

-كُنت أعلم بأنكِ لن تصمتي أكثر مِن ذلك -
سخر ديلان لـ تتكتف مُجعده ملامحها الحَسـنه، وتبرز شفتيها

-القرار ليس بيدي.. لاتحاولي حَتى -
رفع ديلان يداه بأستسلام، لتعود لـ طبيعتها وهي تبتسم بلطف

-مارت أقسم لك بأني لن اُنوح معكَ.. أجعلني أذهب -
أردفت بـ لُطف بذات الإبتسامه المُشرقه، وهي تُرسل نظراتها لـ مارت

-لا.. هؤلاء ولا أعرف كيف سأتحملهم هُناك -
نفىٰ برأسهِ وأشار بسباتها على ثلاثتهم، لينظروا له بأزدراء

-لا يَهم.. أذهبوا.. أذهب هُناك مع نايت أو زين.. لن أنتظر شَفقتكم -
عبست وهي تنهض حامله طبقها مُتوجها نحو آله القهوه بعدما وضعت الطبق في آله الغَسل..

-بالطبع.. سأجولكِ العالم.. يافتاه إن رأيتينا في المنزل هذا جيد بعد عودتنا.. العمل تراكم جداً
جداً -
أردف نايت مخبراً إياها، لتكتظ ملامحها بطفوليه وهي تتكأ على آله القهوه

-نَهرب إن لزم الأمر.. المُهم إن لايعبس ثغر الصَغيره-
نطقها وهو يراها تلتفت بِسعاده لهُ والإبتسامه أخذت مَجراهَا على مُحياها باذخ المَلاحَه..

-أرأيتم كيف يكون الإنسان المُهتم.. ياعديمين الإهتمام -
أنكرت معروفهم بسبب جَمله، ليتجاهلوها بتنهيده عميقه..

-ويتنهدون بعد.. ياإلهي متىٰ سيأتي الخميس -
أردفت بتهكم، وألتفت لتُكمل صُنع كوب قهوه يُخفف مِن غباء مَزاجها

-أرى بأنكِ متشوقه كثيراً للعيش بعيداً عنا -
أردف ويليام وهو يراها تعود لمكانها مع كوب القهوه المحتضن بين أناملها الرقيقه

-لرُبما لإني سأعيش حياه جديده.. دون الأعتماد والهُروب إلى أحد مِنكُم -
أجابت وهي ترفع شعرها بكعكه مُبعثره وتحاوطها بربطه الرأس الورديه

-الأعتماد علىٰ الذات.. أحدىٰ الطُرق للعلاج النَفسي -
أردف مارت ساخراً وهو يحاول منع ضحكتهُ، لتقلده مُبتسمه

-قَهوه في مُنتصف الليل.. هيا إلى النوم -
نظرت إلى نايت وهو يحمل كوب القهوه ويضعهُ على الرف، ويسحبها من يدها

-مابك إيها المعتوه -
سألت بتعجب وهي تسحب يدها ولكنهُ حملها على كتفه وخرج مِن المطبخ ذاهباً إلى غُرفتها

-يبدو بأن النوم اليوم سيكون باكراً -
سخر زين بهدوء وعلى ثغره رَونق بديعي مُنسجم مع إبتسامتهِ

-يمكن النوم في غُرفتي زين.. سأسهر قليلاً -
أردف ديلان وهو يجمع الأطباق مِن أمام الجميع أومأ زين وتمنى لهم ليله سعيده وذهب نحو غرفة ديلان

***

الثالثهَ بعد مُنتصف الليل

كان هُناك أصوات خافته مُزعجه، همسات مورقه للنوم وضحكات مَكتومه..
صراخ وبعدها هدوء مُميت، دبدبه أقدام مكتومه..
وموسيقىٰ غريبه تُزعج الإذن مِن شدة جَمالها السخيف..

-ماهذه الأصوات -
سأل نايت بأنزعاج بعدما خرج مِن غرفه شقيقته ليقابل زين بجاور باب غرفه ديلان

-لا أعلم.. ولكنها أزعجت راحتي -
أجاب زين، وهو يفرك بعينيه النَعِسه، وأشار لـ نايت لإعلىٰ ليصعدا سوياً السلم حتى وصلا غرفه المعيشه

أربعتهم  يحاطون الطاوله الصغيره، كُل واحد مقابل أخر وويليام جالس على الأريكه قريب مِنهم يحتضن وساده في حُجره..
المُقرمشات في كُل مكان وأوراق اللعب إيضاً..
وصوت موسيقى خريفيه لا تُناسب هذه الأجواء مُطلقاً مسيطره عَليهم...
وإناره خافته بعض الشئ ولكنها ليست مُغلقه تماماً
طقس غُرفه المعيشه كان مُختلف تماماً ولكنه جميل بعض الشئ..

-أثميلين أنتم -
سأل زين بصدمه مِن حالهم، ليتفأجوا بوجوده وهو ونايت الذي يُكتف يداه إلى صدره

-هل أنتَ أحمق... ثماله في منزل ماريتا هذا لايُناسب قوانينها أطلاقاً -
أجابه ديلان بصحوته ،وهو يضحك ليشاركوه على الفُور

-ومِن ثم أنا لدي حَساسيه مِن الكحوليات -
أردفت رافعاً يدها فى الهواء والضحكه القَسامه بعثرت كيانهُ

-هيا لاتقفوا هُناك... تعالوا بجانبي ليكملوا اللعب -
أردف ويليام مَنهي صدمتهم وهو يشير لجانبهُ، لينصاعوا لإمره بسكون تام

-أنظروا نحنُ نلعب الذكاء كُل أثنان معاً... يعني مثلاً أنا سأحاول إيصال الشئ لهُ عن طريق شئ نعرفهُ أو يخصنا وبذلك سيَحزُر مامكتوب في الورقه -
شرحت ماريتا لهُما، ومِن ثم بعثرت الأوراق التي أمامها ورتبتهم مره اُخرى

-هيا دانيال... ركز معي جيداً.. شئ اُحبه كثيراً في المرأه ماهو -
سأل مارت بحماس وهو يخفي الورقه عَن ماريتا التي تحاول النظر رغم معرفتها بالإجابة

-شئ تُحبه بالمرأه.. عقلها.. جمالها.. عيناها.. ماذا إذن لم يتبقى شئ هل أعضائها الداخليه -
كان يُجيب وينفي مارت بقهر برأسه، حاول أن يشرح لَهُ مره اُخرى

-أنتهى الوقت.. أنتهى -
صرخت بحماس وهي تحرك الساعه الرمليه بيدها بعشوائيه

-فهمت أنه أنتهىَ.. اللعنه عليك -
أردف مارت بقهر وهي يضع الأوراق على الطاوله بُعنف لتضحك ماريتا بقوه

-يحب الشعر.. شعرها إيها الأحمق اللعين -
أردفت ماريتا وهي تكتم ضحكتها بعدما نظر لها مارت بحقد

-هيا ديل دَورنا -
تحدثت بحماس وهي تسحب الأوراق والإبتسامه اللعوبه على مُحياها

-شئ اُحبه كثيراً ولكني أمنع عنهُ -
أردف وهي تعبس ليضحك الأخر وهو يضع سبابتهُ تحت ذقنه وكأنه يفكر

-الحلوىٰ -
أجابها ،لتضرب كفها بخاصتهُ وترمي الورقه جانباً وتأخذ اُخرى بدالها

-ما امقتهُ في أمي ودون مُراوغه -
سألت وهي تجعد جانب وجهه والأخر سليم لينظر لها بعبوس

-تحكمها.. أي التَحكم.. قيود -
صرخ بنهايه لتومأ وبدأ كِلاهُما بتحريك رأسيهما بطريقه غريبه
-اغبىٰ شخص نعرفهُ.. ولكن ليس بأسمه ماذا هو لنا -
سألت ليعقد حاجبيه وبحركه سريعه يراقص يداها أمام وجهه

-دانيال.. أخ... لا الصديق -
أجابها وهي يصفق بحَماس لتومأ لهُ وتعيد سحب الورق

-تعبت حقاً... هذا السؤال الأخير -
أردفت بعد مُده ليسا بقليله ولكنها ليست بطويله وهي تمسك أخر ورقه وكانت أجابات ديلان كالبرق ويتحاذق أحياناً مُغيظ مارت

-أوسم رجل بالعالم بعد أبي ولا تتساخف وتقل أنا -
استأنفت على كلامها سأله إياها ليقلب عيناه بتملل
مُكتف يداه

- براد بَيت -
نطق بِها لترمي الورقه الأخيره براحه، وهي تُفرقع أصابعها

-يمكنكَ أخذ الوقت الذي تَبقى -
سخرت وهي تشير للساعه الرمليه الذي تبقى القليل وتنتهي

-هذه الساعه مُخادعه تنتهي معي على سؤال... ومعكم على عشرون -
أردف مارت بحنق لتنهض ماريتا وتجلس بجانبهُ وهي تقرص وجنتهُ

-ليس ذنبنا بأنكَ أخترت دانيال -
أردفت بتعاسه ليقذفها دانيال بأوراقهِ ،وضحكت ليشاركوها

-أنا أمامكم عيب عليكم.. آلا يكفي بأني العب معكم -
تحدث دانيال وهو يضحك على نفسه..
ياللروعه..

-هيا دان.. أنتَ ذكي في أمور اُخرىٰ -
تحدث ديلان وهو يراقص حاجبيه، لينظر له بتجعيد حاجبيهِ

-ليس كذكائكَ أبن ستايلز -
أردف مارت مُتداخلاً ومِن ثم وضحكاتهم عَجت بالمكان بمَلاحه عَذبه

-حقاً تعبت إنها الرابعه والرُبع... هيا لنُرتب هذه الفوضى -
أردفت ماريتا وهي تنهض مِن مكانها حامله أطباق المُقرمشات معها مُتجهه نحو المطبخ ولم تلبث قد وضعت الأطباق على الُرف حتى حُصرت بين ذراعيهِ

-زين مره اُخرىٰ.. ماذا فعلت هذه المره ياترى -
أردفت وهي تلتف لهُ، مُتأمله ملامحه النعسه وشعرهُ المبعثر على جَبينهُ..
مررت أناملها هُناك رافعه الخُصل المتساقطه، مُتحسسه لحيتهُ ،ومِن ثم بدأت ترسم خطوط وهميه برقتها المُتغرطسه على قلبهِ..

-أوسيمكِ ذاك.. -
سأل بعينين لا تُفسر، لتضحك قاضمه شفتيه السُفليه ومازلت تتنعم في بذخ جمالهِ الحَسِن

-ياإلهي زين.. إنه مُجرد بطل لفيلم قد تابعتهُ ومِن إنه جميل بحق.. تعدىٰ الأربعون ومازال كاللعنه -
أردفت أخر كلمه مُتألمه بسبب قبضتهُ على خصرها النحيل

-ماريتا لا تستدرجي غضبي -
أردف بيأس مِنها ، لتكوم وجهه بين يديها وهي ترسم بأبهاميها دوائر وهميه على وجنتيهِ

-آلا يُحق لي.. أن أرىٰ غيرة حبيب قَلبي -
سألت بدلع لم يعهده مِن قبل ،شعرَ وكأن الهُواء قد نُفذ مِن رئتيها ليقترب مِنها أكثر دافن رأسه في عنقها مُستنشق رائحه النعيم مِنها..
تغلغلت أوردتهُ.. أحكم على خصرها بذراعيهِ مقربها إليه أكثر..
حتى شعر بأنها دخلتهُ دون إذن..
شعر بِها في داخلهِ كأنها غيمه سلام أحاطتهُ وسكنتهُ قلبهُ أطمئن بـ لمح البصر ودفئ العالم أصبح بوتينهُ
بسمة فؤادهُ الساطعه..
أشرقت بعد أضمحلالُها...
وإنني أرىٰ عوالِمُ الدُنيا بحضنكِ.. وكيف لا أفعل وإني أبلغَ حُب الأُم بين قلبيكِ.. يامَن لا دُنيا في بُعدها ولا نعيماً إلا في قُربها..
وإنني أحبكِ مِن القَلب ياكُل القَلب

-لماذا تفعلي بِي هكذا -
سأل بعدما أسكت نيران قلبهُ عن الفيضان بِها إلى عالم لا يجمع إلا هُم

-ماذا أفعل -
سألت ببراءه وهي تُبعده عنها بخفه، ليبتعد جاعلاً بينهم مساحه طفيفه

-كيف لعيناكِ أن تُفرط بحق قلبي وتجعلهُ سرمدي الحُب لَهَـا؟! -
أبتسمت بخجل وليتها لم تَفعل..
أتتعمد إيقاع قلبهُ أكثر مُتلخطاً بِحُبها؟..
وإنـها بريئه مما يجول في أفكارهِ في حقُها...
لإنها عَفويه بشكل يُفطر قلبهُ وهو متأكد مِن ذلك..

-يازين إنني أخجل.. دعكَ مِن كُل هذا.. أتسكن معي في منزلي في لندن -
أردفت وهي تبعده عنها ومن ثم تمسك يدهُ جاره إياه خلفها لتجلس ويفعل المثل

-لا.. سأكون في منزل العائله وإن أردتِ القُدوم مُرحب بكِ دوماً -
أجابها شابكاً أصابعه بخاصتها لتستند برأسها على كتفهُ

-ولكن ماذا سيحصل بمسأله نومكِ -
أستفسر بعد هدوئها المُفاجئ، لتتنفس الصعداء بخفه وتسحب يدها مِن بين خاصتهُ

-أعتقد نايت سيبقىٰ لدي.. وبالطبع لن يختلي الأمر مِن زيارات إبي الرائعه -
أجابت بمرح وهي تضع رأسها فوق ذراعيها على الطاوله موليه وجهها إليه

-إنهُ شئ جميل.. ولكن ماريتا إلم تذهبي للطبيب يعني مِن أجل هذا الشئ.. بالتأكيد لن تبقي طوال عُمرك لا تنامين إلا معكِ أحد -
أردف زين وهو يحشر أصابعهُ بين خصلات شعرها بحركات مُتكرره

-وهل تعتقد بأن ذهابي للسميث كان عَبثاً.. الهدف الأساسي مِن أجل نومي القذر.. ولكنهُ لم يفلح أبداً
لم أشعر بتحسن أبداً.. رغم محاولاتي العديده للبقاء وحدي دون أحد مِن أجل الأعتياد ولكنهُ كلن ينتهي بِي المطاف بحبوب مِنومه وحتى ذلك لم يكن ينجح أحياناً -
تكدثت شارحه كُل شئ.. بملامحه خاليه مِن المشاعر
ليغمض عينيهِ بأسى..

-ولكن كيف كان الأمر في المَدرسه.. يعني إنها غرفه خاصه لإثنين فقط -
كان يتسائل بِشكل أضحكها ولكنها كتمت ذلك في قلبها..

-كُنت مع مارت في ذات الغُرفه وفي الليل ينتهي بِي المطاف بعناق دِيلان نائمه.. كان يأتي لي ليلاً وسراً أكيد -
ضحكت وهي تخبره على تلك الآيام التي ولت إلى قائمه الذكريات..

-أتحبينهُ -
سأل فجأه لتضحك بقوه، معتدله في جلستها فاتحه ذراعيها إليه ليلبي طلبها

-أنظر يازين.. أخبركِ الأن بأن تغار علي مِن العالم أجمع وحتىٰ مِن أبي ولكن مع ديلان لا تفعل -
تحدثت وهي تمسح على شعره بخفه، وهو مُتنعم بذلك

-مالذي يجعلكِ تثقين بهِ هكذا.. يعني مالذي يثُبت لكِ بأنه لايحبكِ كما أفعل-
كانت هذه الليله تساؤلات زين كثيره ولكنها لم تنزعج مِن ذلك قط

-مِنذ السابعهَ حتى العُشرون أنا معه... لو كان يشعر بشئ خاص تجاهي لـ شعرت ولستُ بغبيه حتى لا أعلم كيف يفكر ديلان.. ومِن ثقتي بـ دِيلان تخطت ثقتي بأبي كونهُ الأهم بالنسبه لي -
كلامه عن ديلان جعله يشعر بالغيره رغم نهيها عن ذلك ولكن لا يستطيع

-سأخبرك أباكِ -
أردف ممازحاً وداخلهُ يلتهب كـ أعصار مُبركن في صحراء حارقه..

-أخبرتهُ مِنذُ زمن.. ولكنهُ حِينها صدمني حينما قال إنني فخور بهِ فهو أباكِ الثاني -
أردفت وملاح التعجب أرتسمت على وجههُا ثانيتاً وكأنها تخبر أباها مره اُخرىٰ

-كيف ستتركينهم ماريتا.. أستقدرين حقاً علىٰ عيش فترات طويله مِن دُونهم -
سأل زين بجديه تامه وهو يعتدل بجلستهُ ليقابل ملامحه وجهها

-لا أعلم.. هذا حقاً ماأخشاه يعني حينما آتي لندن تكون فتره وجيزه وأحترق حتى تنتهي ولكن الأن حقاً أنا جاهله لما سيحصل -
أجابتهُ بملامح عابسه قليلاَ ليمسك بطرف أنفها لتجعد ملامحها

-كُل مره يكون الأمر دون زيـن.. وبالطبع هذه المره مُختلفه عن سوابقها -

--------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء❄️

رأيكم ؟؟

موقق مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙🔜




Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro