Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مُخدّر|02


أَتذِكر حينَ أَخبرتُك أَنّي هُنا لِأَجلِكَ؟ إنسى الأمرِ، لَقد تَرَكتني وَحيدًا.

يومًا كامِلًا مرّ على الجريمةِ الّتي هزتْ طول رئيس القسم الّذي كرّس نصف حياتهِ للبحث عن الجاني إلا و البعضِ من قواتهِ يجدُ الصعوبةِ في إلقاءِ القبضِ عليه ، تفكيرهِ السَويّ هو من يخلّصهُ منهم في كلِّ مرة. يضمُ جسدهِ مُتسترًا منهم خلف جدارٍ يفصلُ بينه و بين ضُباط الشرطةِ أمتارٍ قليلةٍ . لمس صدرهِ مُتحسّسًا قلبهِ ثم أنزل كفيهِ إلى جيبهِ يتفقدُ المُخدّر الّذي وضعه للوقايةِ مِّمن يهجمُ عليهِ للكشفِ عن هويته . على حِين غرّةٍ غافل أحدهم بمدِ يديهِ إليهِ في الوقتِ الّذي قرر فيهِ الهجوم و الإبتعاد عنهم ، تبسّم و حمّس يدهِ للتعلّق بتلِك الأبرةِ الّتي تسكنُ داخل بنطالهِ و بخفةٍ ألتفت . وجدها و بكاملِ عفويتِها تحملُ السلاح ضده ، أجميع العيون جميلة عنده أم أنْ عيونِها الوحيدة الّتي تضيعه؟

《 قُضي عليك ، لن تهرب هذهِ المرة 》

حسّ أنها ستعلنُ عنه لذا كان من الجيد التفكير بالهروبِ و كدفاعٍ عن النفسِ غرس الإبرةِ داخل عُنقِها سريعًا و بالتدريج فقدتْ وينتر تركِيزُها عليهِ و راحتْ تغمضُ عينيها تستندُ على صدرهِ ، بتلِك الحالةِ لا يُمكنه تركِها هُنا بعد أن ألقتْ نظرة عليهِ و هاجمتْهُ في آنٍ واحد .

《 أنتِ من أختارَ لنفسِهِ هذا الطريق و أنتِ من عليهِ تحمل النتائج 》

إضطّر إلى حملِها و نقلِها معه ، حملها على كتفِه و راح يركضُ بها. من يَدْري أن الظلام الّذي يهربُ منه منذُ سنين ، سيتراكم في داخلِه بعد قرون !. حاول نيْل مقبضِ السيارة و العرجِ بِها إلى منزلِهِ ، اوشّك التعلّق بهِ ، ما تاقَ إليهِ قدْ خاب فيهِ ، حُرِم عليهِ شمّ رائحة الهُدُوءِ ففي لحظةِ دخولهِ إلى السيارة خبّطتْ رصاصة في نافذتِها و تسببتْ في كسرِها. قدْ بانَ أن عيشهِ هُنا مخيفٌ أكثر مِن الموتِ . ظلّ يُفتّش المكان بنظرهِ على أمل وجودِهم حوله ، لا يدري أن القنَص دارج في كلّ بقاعِ الأرضِ. أهْمل جسدها في السيارة و اغلق الباب بإحْكام ، عينيه تتأهبْ لرؤية العدو و قدميهِ تجري إلى مقعدِها الخاص .

الهرب مِنهم ليس بالسهلِ إذْ كُلما حسّ بالإبتعادِ رأى الكثيرِ خلفه فيبدو و كأنه خرج توًا من الزقاقِ . دخل بين خيوطٍ مظلمة و ترك سيارته هُناك و عاد بِها سيرًا ، فكرته هذهِ المرة لم تجدي نفعًا و من الجيد وجود واحدة بديلة عنها . لمْ يتوقع حدوثِ ذلِك و لمْ يضع رؤيتِها في الحُسبانِ . دونما شَكّ هو سيقضي عليها خلال الساعات القادمة . أوثْق جسدها بحبالٍ و جعلها مُعلقة ، يترقب صحوتِها . لئلا يُصاب بالملّلِ تحلى بأنثى غيرها ، صبّ جُلّ غضبه و تعبه عليها ، يصل بيكهيون إلى هذهِ المرحلة من فقدان الشعور ، عِندما لا يهمه الصحّ من الخطأ ، عِندما يشعر أن افضل عِلاج لصداعهِ هو؛ صرخات الإناث.

تنبّهتْ وينتر و تنصّتت، ما تسمعه اشبه بممارسةِ الجنس على سريرٍ مكسور، حاولت إفلات كفيّها مِن الحبل ففشلتْ عدا محاولتِها المُخفِقة في إنزال العُصبةِ من عينيها. ارتعش جسدها حينما سمعتْ صوتهِ يذوب في مسامعِها

《 استيقظتْ الأميرة النائمة أخيرًا، كنت انتظركِ منذُ ساعات، كان مفعول المُخدّر قويًا أم أنّني أعطيتُكِ جُرعة زائدة ؟ 》

لمْ يستقبل منها أيِّ رد فتابع الحدِيث هو

《 كلمة واحدة فقط قادرة على إعمار كُل هذا الخراب، لكنّكِ بخلتِ. 》

《 أيّ كلمة بالضبط ؟ 》

《 ظنّنتكِ خرساءُ 》

زفرتْ قليلًا ثمْ ردت

《 أيّ كلمة ؟ 》

لات وقت الجد ، عينيه لا تكفُ عن ثقب جسدها ، راح إليها و لمس بطنها ، مُتعتهِ قدْ بدأتْ. تقلّصتْ معدتِها خوفًا ، رغم حركاتِه الخفيفة الّتي تضربُ جسدِها و مع ذلِك تبقى أُمنياتُها الوحيدة التخلّص منه . لمس ظهرها و شدّهُ إليه ، تلتطمُ بصدرهِ ، يتأمل أنفاسها المُبلّلة ، يتلّذذ إحساسِها المهزوم . ستّتدنّى إليهِ، وتّترجاه أن يتركُها ، ذلِك لأنه لمْ يعدْ يفكر بِها ، لمْ يعدْ يأخذُ بخاطِرها شيئًا ، ما يفكرُ فيهِ مُختلفًا عمّا تفكرُ بهِ و كُلٌّ منهما لديهِ طابعٌ مُختلفٌ بالتفكير .  بَينما داخلها يُريد أن يصرخ بحرارة ، كان على شفتيها ابتسامه باردة تُثيرُ قلقهِ

《 ابتسامتكِ تلِك تجبُرني على الحدِيث معكِ 》

《 لا تُحادثني إذْ تَشعُر إنَك مُجبَر 》

الكبرياء يعلو وجهّه ، كلمة المُستحيل الّتي أخذتْ دورًا اساسيًا في حياتهِ قبل فترة ، صارتْ مُمكنةً الآن و وينتر حبيسةً عنده .

《 مُجبرٌ كنتُ أم مُخيّر ما يهمني أنتِ 》

ما استطاع الوصول إلى مَطْلبهِ منها ، تُلازمُ الصمت و أن حادثْها تردُ بكلامٍ مُلخّص. لمْ يعدْ يحترقُ بحُجّتِها بلْ صارَ رمادًا . إبْتعد عنها يُشاكسُ غيرها ، تأوّه فاجَأ سمعها ، كثرةِ الصُراخ أدّى إلى فقدانِها روحها ، بدأ و كأنهُ يغْتصبها .

《 لا تفعلْ لها شيئًا ، ما ذنبُها 》

شدّ حديثُها إِنتباهُه فتركَ الأنثى الّتي كان يتلهّى بها و تحركَ إليها . سحب جسدها فتيبّس ، ما فتئ على تركِها لتموت .

《 سأمارسُ معكِ إذًا 》

بقتْ شاردة ، الأحرف الّتي تربعتْ على طرفِ لسانِها ماتت ، علمتْ بأن الصمتِ يكفي لفهمِ مشاعرهِ الميتة

《 هل مات قلبك ؟ أين الرحمةِ ؟ لما أنت مُتجردٌّ منها ؟ 》

هذا فُراق عقلها فَحسبْ و هو شيءٌ مُرعبٌ لا غيْر .

《 ما عدتُ اتفقدُ قلبي ، لأدركُ الرحمةِ  ، و ذلِك يكفي لأتجردّ منها 》

قرب فمهِ إلى فمِها و تابع

《 تفاصيلكِ الصَّغيرة، التَّافهة، الغَريبَة
إنْ لَم تُسعدك فَهي تَسعِدني. 》

نالَ منها جُزءًا مِن الجنةِ ، خطفَ ثمرةً و تلهّى بِها ، مرة يقضمِها مِن الأسفل و مرة ينهشِها من فوق . ما عادْ يعرف أيّ مِّما يفعلهُ صحّ ، يسيرُ و كأنه مخطئ، إلتْهم الثمرة ثمْ نزل إلى ساقِها و تمرّد عليه ، التأوّه الّذي كرهتْ سماعهِ من غيرها ألتزمتْ بهِ و صارَ حدِيث الساعةِ . كُلّما صرّ على جلدِها ، تلهّفتْ أكثر . خفّ عليها و شدّ على خصرها ، إذْ كُلّما حرّر شيئًا منها قيّد الآخر ، لا مفرّ منه . إنْحدر إلى جذعِها و فُتِنَ بهِ ، يأكُل و لا يشبع ، غيّر فوقها باسفلِها ، إذْ نزلَ على ساقِها ، يُمزقهُ . طمّاعٌ غير مُكْتفٍ ، تهالكَ عليها حدّ الاِرْتِواءِ .

من سيخلصِها منه ؟

احااا لهنا و بس 🌚😭

الوضع صار حماس ، شكد خبيث اني الي طلعت هيج مقطع بالنهاية ، صراحة الى الان الرواية كاعد تسير ع حسب دماغي و افكاري الشيطانية الي الله لا يحرمني منها و لحدّ هسه بنظري هي واصله مرحلة الكمال ، شنو رأيكم انتوا بيها لحد هسه ؟

الاحداث متسلسلة و حسب الي كاتبه اني و الاجزاء راح تبقى هيج طولها حتى تترتب اكثر لا يجي واحد يكول خليها اطول 💕

رأيكم ب

بيكهيون !  افعاله اتجاه وينتر

وينتر ! كيف ستتخلص منه هل ستفكر بهذا الشيء أم ستترك جسدها إليه ببساطة ؟

ما الّذي سيحصل لهما و كيف ستتغير طبيعة علاقتِهما معًا ؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro