Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

سُكر مُرّ|03

كلّما التقينا حصد قلبي حنطة وجهكِ كلّها.

قفازات يديه تعمّر الدمار، السّوط دواء تأثيره متفرّد، يتحكَّم فيه بسهولة، لمس مؤخرة فخذها و شدّ عليه، خَبطه الشّيطان، أصابه بمسٍّ مِن الجنونِ. فرقع أصابعها، ضغط عليها حتَّى سُمِعَ لمفاصِلِها صوت. صيّحت متألمة، عيونها تنزف من شدّة الألم، قلبها يسعف نفسهِ. كلّ عضو داخلها يستغيث، في خِضمّ حياتِها البائسة؛ عانت من الضّياع و التشرّد، رغم ذلك فضّلتها على غيرها. اقامت عزاء ملائمًا لها، حتّى بات كلّ من عاشرها ميتًا.

يراها تلهث العناء تحت يديه، اصابعها المُتألمة تتلمس صدره تتوسّل تجنّبه حتّى حُسِم مصيرُها عنده. امسك كفيّها وجرّها خلفه، رفضت السير حذاه وإذ يذلّها لفعلِ ذلك، خلصت كفيّها الّلذان يصبان ألمًا ودفعته عنها، هربت ساعية إلى مكان يحتضن جسدها إليه ويدفع السارِق عنها. التجارب الّتي خضعت إليها في هذهِ الفترة لم تكن هيّنة وتظن أن القادم اسوء.

لأول مرة تشعر بزعامةِ الذُعر وغير قادرة على هزيمته، آخر مرة مرت بهكذا ذُعر عِندما كانت تبلغ الثامنة عشر، حيث انصاعت إلى شاب ظنت أنه النور وخِلال أيام وجدت الظلام يصبُّ ويشقّ طريقه مع عرق جبينه. كانت تجبر مشاعر الآخرين أملًا أن يُجبَر أحدهم مشاعرها، كانت هُنالك حبةٌ سوداء  على سطحِ قلبها تكونت بسبب الخذلان والخيبة، كُلما تعرضت إلى شيء سيء زاد حَجم تلك الحبه، يومًا بعد يوم كَبُر حجمها للغايةِ، الا ان اصبح داخلها وخارِجها، بارد، مُهمل ومُمل، وهذا ما تريده لتتخلص من سذاجةِ عِقول البشّر.

جفّ حلقِها وهي تحاول كتم أنفاسها، صوت قراعات اقدامه الّتي تتسلّل في أزقةِ البيت، دمرت كلّ حاسة من حواسِها، حركت جسدها تضمه في مكانٍ آمن وما انفك عن الارتعاش، ما سبب الاختباء إذ مصيرها إليه!

《 اظهري فعليكِ الأمان 》

ابقاء روحها في العدم سيكون أنسب إليها، تحفظ جسدها بعيدًا عنه وعن سابق تصميم وجدته امامها، ابتغت الوقوف وأذ بلكمة تصدُّ هروبِها، ‏أصبحت أكثر جرأة على فعل الأشياء السيئة، تركت أنفها ينزف، لم يخيفها الدم وهو يعبر شفتيّها، ويسقط كما لو أنه دمعة غيرت ثيابها وللتمويه خرجت من مكان آخر! بدا المشهد في غاية الغرابه، باتت تتلذذ بالدوار الذي يعقب هبوط ضغطها المفاجئ وكأنها تطير ثم تسقط سقوطًا لانهائيًا، لا أرتطام فيه.

《 ‏صبري الطويل لا تظنّه لا مُبالاة، أنا أُعطيك أطول مدة لأنّها فرصتك الّتي توشك على الإنتهاء،
وأحبّ أن أنتهي منك تمامًا بلا ثغرة واحدة
للعودة أو العذر.》

‏كان قلبه يحترق، يحترق بطريقة روتينية، ضمن حلقة يومية، يحترق ثم يحترق مجددًا، لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها، ظهرت القاعدة الشاذة، فالحرارة إما تُصهر المادة، أو تحولها لبُخار، أو تشكل رمادًا، تحمله الرياح، أما هو، فمن فرط الحرارة، تحوّل قلبه لكتلة من الجليد.

《 صبركِ الّذي تثنين عليه سيكون حلبة مُصارعة بين ألمكِ وقوة تحملكِ.》

كالعنقاء الدهشةِ ستكون اسطورية على محيّاها، من فرّط تفكيرها تغافلت عن موقِفها وبقّت مُقيّدة في مكانها حتّى أطلّت عليها قدميه. كتمت انفاسِها وبخُطى وئيدة سحبت نفسها إلى داخِل الغرفة، رؤيتها إمّحت وكذا انفاسها، ومع ذلك دخولها إلى هذهِ الغرفة ابقتها آمنة منه.

‏ومع حلول الليل، بدت مُنهكة، رأسها يؤلمها، لا تستطيع النوم، مضى يومان على آخر مرة نامت بها، القلق يُطاردها، الكوابيس لا تمل من مجيئها كل ليلةٍ زيارةً لها، وهذا الحُزن من اللاشيء يفتت قلبها كل ليله. تتربع على الأرض، تُدير عينيها في الظلام، صياحه يمرّ من بوابة الغرفة في كلّ ثانية وكأنه يعرف أنها في داخلِها ويصرُّ على المجيء إليها ليسمع صوت الخوف من حُنجرتها.

هزيز الريح زوّد الغرفة بهواءٍ بارد، لا تدري من أين يأتي أو أيّ موقعٍ من الغرفة ترقد النافذة، نهضت تقلّد الريح في حركتها وبان لها أن الأرضية الّتي تسير عليها ليست مِن النوع الرديء أو قديم المنشأ، بل أن أرضيتها زلقة ومن النوع الجيد. دامت مشيها وتبعت مرور الريح إلى حيثُ مصدرها، اثناء تحسس يديها جدار الغرفة وقعت اصابعها على زرِ الضوء فشعلته. فرحتها في غضونِ لحظة تبعثرت وسارت مع مجرى الريح، الغرفة الّتي مكثت بها لساعاتٍ طويلة لم تكن سِوى حُجرة متوسطة الحجمِ، تجمع في احضانها العديد مِن الأسرةِ الّتي يقبعنّ عليها العديد من النساءِ اللاتي لا روح في اجسادهن، وفي زاوية بعيدة عن الحُجرة يوجد مُكيف هواءٍ بارد يُبقي اجسادهنّ باردة ويقِيها من التعفن جراء الحرارة، وهذا يُفسر شعورها بالبردِ في تلك الأثناء.

《 مابكِ وينتر؟ ألستِ إحدى رجال الشُرطة الّتي من المُفترض أن يخافكِ الناس وليس العكس؟ ما الّذي حصل لكِ في ليلة وضُحاها؟ امسيتِ تخافين من دخولهِ إليكِ وتخافين من تحركاته... امسيتِ عديمة النفع، احتاجك سيهون》

وقع في مسامعها صوت صرير الباب، رغم مظهر الحُجرة الّتي يوحي إليك بأن البيت باكمله حديث الأساسِ إلّا وابوابه تصدر صريرًا قاتلًا، ادارت جسدها إليهِ وصدّها بحديثه قبل ان تنطق

《‏يومكِ إبتدأ، ويجب ان تعلمِ جيدًا ان كُل ما سيحصل به هو ناتج عن قراراتكِ وبكامل إرادتكِ، فشكّليه كما تريدين ان يكون فجميعنا لدينا عوائق داخليه ولكن منّا من تغلّب عليها، ومنّا مَن لم يستطع التعامل معها، ومنّا مَن لا يعلم بوجودها أصلاً !》

ركزت على كلّ كلمة صُدِرت منه، وما صدمه أنها لم تُتعب نفسها في الرد عليه، بل اكتفت بالسكوت والنظر إليهِ دون اكتراث. قد اعجبته شخصيتها في هذا اليوم، فهي على غير عادتها، قوية وصلِبة.

《 رُبما اكتشافكِ العظيم لهذهِ الحُجرة، قد يؤثر بكِ سلبيًا في النهاية، فالنساء اللاتي من حولكِ اكتشفنّ هذهِ الحُجرة في الصدفة مثل ما فعلت الحسناء الّتي تقف امامي وجميعهنّ ماتنّ بطرقٍ غريبة، نُصفها قد تُعجبكِ والنصف الآخر رُبما لا. 》

لا يزال الصمت يشغل النصف الاكبر من جسدها، والنصف الآخر يُصارع للهرب منه.

《 تكملي! 》

بدأت محادثتها معه كمحارِبة شجاعة، وانهتها كمدينة ضعيفة تتعرض للقصف، مهزومة دائمًا.

《 هل يضرّك أن لازمت الصمت؟ 》

《 يضرّني بالطبع. 》

حينما يتعلق الأمر براحتِك النفسية، يحق لك أن تترك الجميع خلفك دون أيّ تأنيب. اكثرت من التراجع ويديها تبحث عن شيءٍ تصده به، راقبت نظراته، أنه ينظر إلى يديها وبات يعرف كلّ صغيرًا فيها.

《 لا تحاولِ حتّى لن ينفع معكِ 》

《 من قال أنه لن ينفع؟ 》

اخذت السكين من الطاولة وهجمت عليه، الشجار الّذي دار بينهما مُحكم وعلى القوي نيل البطولة. افسدت صفاء وجهه وخدشته، ستفعل أيّ شيء مقابل العدالة حتّى لو قتلت نفسها. نال يديها وقيّدها بيديه وحاول سحب السكين منها، فحطّت على يديه تخدشها، ومن ثم مدت قدميها إليه حتّى سقط مُتعثرًا.

《 بالله عليكِ، أهذا كلّ ما لديكِ؟ 》

سلااااااااام

تأخرت عليكم حقكم عليّ، رح حاول ما اتأخر بعد 😂🌚

نزلت هذا البارت بعد الطلب الكبير إلي حصل في البارت السابق، يعني اقصد بارت تصويت مهم، تصويتكم لنعم كان سبب في نزول هذا البارت الي ما بيه معنى 😂🌚

رأيكم ب

بيكهيون! ماذا سيفعل لوينتر في الأيام المُقبلة وهل سينقذها أحد رجال الشُرطة؟

وينتر! كلامها وتصرفاتها مع بيكهيون إلى أين سيصلون بها؟

ماذا سيحدث لكلاهما؟

رأيكم بالبارت ككل وتوقعاتكم للقادم؟

دمتم بخير ❤👋

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro