Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

جنُون الجسد|01


السكوت علامةِ العَجز، لا علاقة للرِضا في الأمر.

خيطٌ مِن الأملِ مُعلق على حافةِ إحدى الأسرةِ ، ينحدرُ إلى كفِّ يديهِ ، يسقي جسده المُتعطش الّذي مُنِع من شربِ المياه لأكثرِ مِن ثلاثِ سنواتٍ ، يتمدّد جسدهِ الهزيل على الفِراش ، ينتظرُ لقاء روحهِ مع الربِّ ، يشعرُ بأن شخصًا غرزَ أظافرهِ في قلبهِ حتى بات لا ينبض . راود إليهِ حُلمًا؛ تمنى استيقاظهِ منه ، كُلّ شيءٍ داخلهِ غريب ، صدى صوتِها ، لمعةِ عينيها حتى جسدِها الّذي كان أسيرًا بين يديهِ .

أشفقُ عليك؛ فأنت الشيطان الّذي يكره الجميع ذكر اسمهِ ، أنت الّذي جلب لنفسهِ العار و الخزي ، أنت بيديك حفرتْ لنفسك حُفرةً كبيرةً لا مخرج منها ، أنت الّذي كُلما حاولت إقناعُك للتنازل أجدُك تُحارب لأجلِ البقاءِ . أنت شيطان لا أمل منك 》

تنفسهِ ضاق و ضرباتِ قلبهِ ماتت فمن ذا الّذي يقدرُ على أرجاعهِ للحياةِ غيرها ؟

《 ما من جريمةٍ حدثتْ إلا و أنت خلفها ، ألا تشعرُ بالضجرِ مِن تكرارِ الروتين نفسه كُلّ يوم ؟ 》

دائرة عينيه تتفتح و صدرهِ يُعلن رفضهِ المُطلقِ لجهاز التنفس .

《 لا تُمثل أنك تفهمني ! أنت الوحيد الّذي لا يُمكنهِ فهم مشاعر الآخرين ، وحدك تُماطل لإسقاط البشرية و وحدك تسعى لإرجاعِها . 》

حرّض أصبعهِ الصغير للحركةِ ثمْ تبعهُ الآخر

《 لمْ يكُ حبي لك سِوى فخٌ لإيقاع حضرتُك بين يدايّ و تعذيبُك إلى حيّن موتُك 》

ألْزَم ذراعيّهِ للصعودِ إلى فمه و قلّع الجهاز من عليهِ

《 أليس لقائُنا رائعًا ؟ 》

فتح كُلّ عينيه و أخذ بالتنفس ، شعورهِ بعدم الارتياحِ كان صادرًا مِنها ، لا يحبّذُ خلود ذكراها داخل عقلهِ ، يحاولُ النسيان و مُستمرٌ في ذلِك . ثلاث سنواتٍ على فُراقِهما و تتبعها ثلاث لبقاء جسدهِ في سُباتٍ دون تحرك . حلمه إيجاد ظلِها و قتل ما تبقى منها ، ربما رحم بِها قبل ستِ سنوات و هذهِ المرة لن تكُ صفةِ الرحم حليفه بلْ الشرّ صديقه .

《 كيف حالُك سيد بيون 》

وجّه رأسهِ إليهِ ، لا يمتلكُ جوابًا وافيًا للبوحِ بهِ. رغب بذكرِ إنّه بأسوءِ قلبٍ لكنه كذب

《 بأحسن ما يُرام 》

《 ألا تشعرُ بأيّ أعراضٍ جانبيةٍ مُضرّةٍ ؟ 》

تبسمْ في الفراغ و خاطب نفسهِ بدأتُ اعدّ لنفسي حياةٍ غير تِلك الّتي توهّمتُ أنّي سأعيشُها معها .

《 لا ، جسدي بخير فهل يمكنني الخروج الآن ؟ 》

《 هُناك من ينتظرُك خارجًا 》

هو من فرط بنفسهِ و أرحل عنه سنين حياته الّتي عاش بِها قاسيًا فعليهِ تحملُ ما يضمرُ إليهِ المُستقبل. ظلّ ينتظرُ قدومِ الشخص الّذي ينتظرُه و الغُربة تعتلي ملامحه ، فمن قدْ يأتي إليهِ بعد تلِك السنين ؟. فُتِحتْ الباب و ظهر جسدها شيئًا فشيئًا ، من تفاصيل جسدِها الصغير عرف منْ تكون . بلعَ لُعابهِ و همسَ إلى نفسهِ كيف تُصبح عيناها سماءًا و بحرًا في آنٍ واحد ؟ كيف لي أن أحلقُ وأنا أغرق ؟

《 سررتُ برؤيتُك بعد كُلّ هذهِ السنوات بيكهيون

رأتْ تعابيرِ الصدمةِ على وجههِ الّتي نفسِها كانت تعلو وجهها ، شكله لم يتغير غير أنه أزداد جمالًا و كُبرًا ، نفس العينين و حتى الكبرياء الّذي يحاوطُ تعابيرهِ الجامِحة ، لكنها لمْ تقدّمُ إلى هُنا لرؤيتهِ يتعالّى بلْ للإطاحتِ بهِ و رميهِ داخل القضبانِ الّتي تحترقُ شوقًا لابتلاعهِ .

《 لمْ تتغيري؛ لازلتِ قاسية و جميلة 》

ضحكتْ و ضمتْ يديها إلى جوفِ صدرِها

《 ترقيت بمنصبٍ أعلى و صرّتُ قادرةً على حرقِك ، ستتعفن داخل السجن و لن يكُ من يساعدك 》

الروح الّتي لازمتْ العزِّ سيتم الاطاحتِ بِها عمّا قريب و يكون كتابة بيتًا فارغًا مِن الألم هو الفِراش الوحيد القادر على ضمهِ إليهِ .

《 اسلوبكِ يُعجبني ، أنتِ نفسكِ الّتي كانت تتوسلُني للعفوِ عنها ! أنتِ نفسكِ الّتي مارستْ معي أنواع الألم ! نفسكِ الّتي ذكرتْ بأنها ستقضِ كُلّ حياتِها تُحبني ! 》

《 التغيير يشملُ كُلّ شيء و بخصوصِ حبّي إليك؛ لمْ يكُ صادقًا 》

ظلّ يُراقبُ عينيها ، هي سيدة من سلالةِ القهوة ، مرّة داكنة شديدةِ السواد ، لمْ تلتقي يومًا بقطعةِ سكر ، لكنها أقوى مما يتوقع و أجمل مِّما يتخيل .

《 عرفتُ بمشاعركِ فورًا لكني لمْ ارغب بإبعادِ حلوى جنسية تُعيد إلي نشاطي دائمًا 》

تلذّذ بالإنتصارِ ، يفوحُ من عينيهِ عطر القوةِ ، رغم هزْل جسدهِ إلا و تمكّنهِ من صدِّ حدِيثُها يشغلُ موقعًا.

《 تكلم عني كيفما رغبتْ ، أنّي أتلذّذ بالنصرِ أكثرُ منك ، إنتصارِ عليك كان حُلمًا أُجاهدُ لتحقيقه منذُ ستِ سنوات و الآن أنت طريحًا بين يدي 》

كيف علم بأنها كفّتْ عن حبهِ ؟

حينما أصبحتْ الشمس تُعلنُ عن يومهِ و ليستْ هي ، نومهِ بات مرهونًا بالتعبِ و ليس بنام أنا موجودةٌ هُنا لأجلك ، رأى يديها تفلتُ من قبضتهِ و لمْ تُحرك ساكنة ، وقع و لمْ تحاولُ أرجاعِ قوتهِ إليهِ و تكون سندًا له وقت شدته ، لذا كان مِن السهل التخلصُ منها.

《 هنيئًا لكِ إذًا ، وقع الشيطان في فخكِ أخيرًا 》

حرك ساعدهُ ليزيلُ السيروم من كفّهِ و نظر إليهِ ، بحذرٍ نهض و سار إليها ، بقتْ واقفة أمامه تنتظرُ حركاتهِ الّتي يدرسها بدقةٍ و حذرٍ و يرميها عليها بغتةٍ . شتاء قلبهِ تنبتُ أمام عينيهِ ، تمتصُ مياه صدرهِ و تبدّلها بثلوجٍ غامرةٍ . أسعفْ روحهِ بمضادٍ ضد شتاءُها لكن قلبها لمْ يصلُ إليهِ المحلول فظلّ ميتًا دون حركة.

▪︎

قبل ستِ سنوات ، صباح يوم الأثنين ، حربٌ داميةٌ داخل حُجرةِ المُراقبة ، ريحٌ تعصفّ و مطرٌ يهمرّ . أشدّ طيفًا منهم كان مشغولًا بإيجاد دليلٍ يوضح موقع المُجرم الحالي ، لئلا يفقدُ أثره حطّم الكرسي الّذي يجلسُ عليهِ و رمى هاتفه أرضًا ، رعدهِ يصبُّ فوق رؤوس موظفيهِ و غيومهِ تُمطرُ سُمًا يُذيبُ اعصابِهم .

《 علينا إمساكهِ هذهِ المرة ، لن يكون سهلًا عليّ خسارتهِ 》

شردَ نظرهِ عبرَ موقع التتبع و صرّ على اسنانهِ ، بغتةً ضجّ و الحدّةِ تُلازم صوتهِ

《 اللعنة ! لا تقفوا هكذا دون فعلِ شيئًا ، وينتر خُذيْ قواتكِ و ألحقِ بهِ ، لا أريد خسارتهِ مُطلقًا حتى لو كلف هذا حياتي و حياة الجميع 》

《 حسنًا سيدي ، جميع قواتي علينا المُغادرةِ حالًا 》

كان الفِرار من صوتهِ وسيلة لإخماد الحريق الّذي اشتعل داخلِهم ، تخوضُ حربًا من أجل الجميع ، تحملُ بيديها مُسدسًا تُقاتلُ بهِ و من مثلِها يخرجون في مواعيد مع من يحبّ ، تحملُ الكثير من الأعتذراتِ و جميعها إليها ! . أنتصبتْ أمامهم تمدُّ أوراقهم بالقوةِ ، في كلّ حربٍ تقودها ضدْ نفس المُجرم ، تزرعُ بينهم الأمل و في كلّ مرة تخسرُ عشرةً منهم ، يصعبُ عليها الإمساك بهِ فطريقتهِ بالنفوذِ منه مدروسة و ممتازة بالنسبةِ إليها

《 حاربوا من أجلِ اشيائكم ، فالخسارة مُرّة.》

لمحتْ في السماءِ برقٍ فعلمتْ أنها ستقودْ أجسادِهم إلى حتفِها .

كافي بس نكمل التكملة بعدين 🙂

نزلت هذا البارت كتمهيد و إكرامًا الكم لأنه تلقيت دعم كُلش حلو منكم و اتمنى انو تستمرون للنهاية هيج

هسه نطرق للأسئلة :

ما رأيكم ب

بيكهيون ؟

وينتر ؟

ماذا سيحدث لكلاهما في المستقبل ؟

و بالعودة إلى ما مضى ، ماذا سيحدث لكلاهما خلال الحرب الّتي ستحصل بينهما و إلى اي مدى ستصل ؟

ما رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro