مـازِلت أُريـد معرِفة الكثـير
جمعـت {فلورا} شُتـات نفـسِها لِتنهـظ وتقـول ؛
هـذِه أول ايـامي هُنـا لـن أكـون ضعيـفه ولـن أُبيـن الضعـف ابداً
فأخذت قليـلا تـصرُخ بِكُـل حماقـة وتتـدحرج علـى السـرير لِتـقول ؛
ولـككككن عِـندما صفعنـي لـم أتمالـك نفسي وايضـا جهشـت بِالبُكـاء أمـام ذالِك الشخـص الاخر ، ولن أنسـى عِـندما كِـدت أمـوت بيـن يداه آه أضُـن فُـرصتـي قـد ذهـبت ، لِـذا سأُحـاوِل العيـش بِسـعاده رُغـم أنـني أتنقـل فـي منـزِل الشياطيـن قـاسين القـلب
بيـنما كـانت { فـلورا } تـتحدث مـع نفـسِها دخـلـت تِلك الخـادِمه لِتتنهـد قـائِلة ؛
أنستـي ظنـنتُكِ قـد أستحممتي لأن السيـد{ نبـراس }يطلُـب مجيئك حالاً
أجـابتها بِقـلة حيلة وتنهيـده خفيـفه ؛
عُذراً ، لـقـد نسـيت الآمر حقـا ، ساستحِـم فوراً
أومأت لها الخـادِمه بِفـهم لِتقـول قـبل خُـروجِها ؛ مِـن الافضـل أن لا تتـاخري فالسيـد {نبراس } يكـره بِشـده الإنتِـظار
حـالما إنتهـت من قـول مالـديهـا خرجـت وأغلـقت البـاب
تنهـدت { فلورا } لِتـشتُم المدعـوا { نبراس } وتتـوجه الـى الحمـام لِـتستـرخي وهـي داخـل تِـلك الميـاه الدافِـئه ورغـوة صـابون الإستِحمـام التـي تُشـبِـه الغـيوم لِتُلامسهـا بيديهـا وتنثُـرها الـى الأعلـى وصـوت ضحكـاتِـها اللطيـفه تعـم المكـان قـالت بأسترخاء وبال صافـي ؛
أضن أنهـا المره الأولى التي أسترخـي فيـها مُـنذ وِلادتي
بينمـا كـانت مُـسترخـيه لـم تعـلم بعـد بِـأن الوقـت قـد مضـى بِسُـرعه هـائِله وأنهـا تـأخرت كثيـراً
ولكِـن ما نبـهها بِـذالِك هـو إقتِـحام { نبراس } الـى الغُـرفه ليصـرُخ شـاتِماً { فلـورا } علـى تأخيِـرها
إنتفـضت لِتأخُذ تِلك المِنـشفه وتُغـطي بِهـا جـسدِها لِتخـرُج بهلـع ورُعب
نـظر إليـها بعصبيـه وضـيق ليقـول ؛
هـل روحـك مُتعطِـشه لِلـموت ؟
لـوحت بيـديها لِتـقول ؛
لا ، ولكِـن أعجبـتني تِلك الميـاه الدافِـئه لِدرجـة أنني لـم أُريد النهوض ابداً
وضـع يـديه فـي جيـبه ليقـول بِـبرود وهو يتوجه الـى الخـارِج؛
فـالترتدي وإن تـأخرتِـي أكثـر مِـن ذالِـك ستـتمنين المـوت وستـكرهيـن تِلك الميـاه
حـالما خـرج تـوجهت بِـسُرعة نحـوا تِـلك الخِـزانه لِتُخـرِج ثـوب كهذا 👇🏻؛
تـوجهـت الـى الأسـفل لِتجِـد {نبـراس} وصديقـه الـذي قـابلته عِـندما كـانت تجهش بِـالبُـكاء {ڤيلـيب }
تـقـدمت الـى الأمـام لِـترمقـه بِنـظرات حِـقد علـى مافعلـه
شتـت نـظراتها صـوت {نبراس} ليـقول بِـبرود ؛
أُنـظُري الي ، سيـأتون أشخـاص مُهِـمون ستـكـونيـن دائِـماً خلفـي أفهمـتي ؟
أجـابت {فلـورا } بِعـدم فِـهم لِتقـول ؛
ولكِـن لِـماذا ، هذا طلب غريـب
بِـأستهـزاء وبرود تحـدث ليـقول ؛
هذا ليـس مِـن شأنك ، فقـط يتـوجب عـلى الجـاريـات فِـعل مايقولـونه أسـيادهم
نفـخت وجنتيـها وبِملامـح ضيق كالاطفـال تحـدثت فـي داخِلـها لتقـول ؛
لا بأس يا {فلورا} فـأن الامر لـن يطـول كثيـراً ، لِتـتحملي بعد
قـاطعها صـوته مُـجددا ليـقول بِـبرود ؛
أضُـن أنـني قـد أنهيـت حديثـي لِـذا فـالتذهبـي الان سـأمرك بالمجيئ بعـد قليل ، وايضـا فالترتدي ثـياباً أجمـل مِـن تِـلك أفهمتـي
أومأت {فلورا} له بِفـهم بينما كـانت تقـول لِـنفسِها ؛
ياله مِـن أنـاني كـان بأستطاعته قـول ذالِك عِنـدما كُـنا فـي الاعلـى لـن يأخـد دقـائق معـدوده مِن وقتِـه، حقا ما مُـشكِـلته يبـدوا أنه مغرور ومُـتسلِـط جـداً
وصـلت الـى الغُـرفة لِتجـد صُـندوق كبيـر تـوجهت إليـه لِتُـغمِـض بعيـنيـها وتقـوم بِفتحِـه والأبتِـسامه تملـئ وجهـها
فتحـت كِلتـا عيـناها لِتـرى ذالـك الثـوب الأنيـق كهذا 👇🏻:
صـرخت بِسـعاده لِتقـول ؛
راااائع يبـدوا أنيق جداً ، ياللروعه سأبدوا كالاميره بِـه حتمـاً ، آه أضُـن أن هُـنالِك جـانِـب جيـد فـي هـذا المنـزِل
10;15 PM
بدء حـشد مِـن الرِجـال والنِـساء المُـهِمـين فـي تِـلك البـلده بالتجـمع في صـالة مُخصـصه لِهذه المُنـاسبات في المنـزل { قاعة الأجتماعات الرئيسيه }
عِـباره عـن طـاوِلة طـويلة تمـتد مِـن أول القاعـه الـى أخِـرها ويبـدؤن بِالتنـاقش فيـها وطرح الافكـار
بيـنما يتحـدثون قليلا قـبل بِـدء الأجتِـماع دخـل {نبـراس} ليـجذب انـظار النِـساء بِـوسـامته حـتى ظهـرت { فـلورا } خلـفـه لِتـجـذب أنـظار الجمـيع وخصـوصاً ذالِـك الرجـل كبيـر السـن ليبدء الجميـع بقـول ؛
( يالها من جاريه جميله ، يااللهي إنها فـي غاية الجمال ، آه أحسِـدهم علـى تِلك الجـارية ، ياللأسف ان تكـون جاريـة )
أنـزلت {فلـورا} رأسهـا بِسـبب سمـاع الجميـع ينعتونها ب الجاريه
لتُكمِـل طريقـها خلف {نبراس}
جلـس {نبـراس} علـى الكُـرسي لِـتقـف {فـلورا }خلـفه
بيـنما تُشـاهِد {فلـورا} نـظرات الجميـع لـهُم وقـعت أعيُنهـا علـى الرجُـل كبيـر السـن الـذي يبـدوا وكـأنـه مُتعـطِـش لشـيئ
إنتهـى الإجتمـاع الذي دام ثلاث سـاعات ليـقف {ڤيليـب} ويـقول ؛
لقـد إنتهيـنا ، هل مِـن أسـإله ؟
لـم يتحـدث أحد سِـوي ذالـك الرجل كبير السن وغـريب الأطوار ليـقول بلهـفه ؛
تِ تِلـك الجـارية التـي خلفـك يا {نبراس} هـل تقـبل بيعـها لي ؟ سأقبل مهمـا كـان السِعـر حقاً
أنزلـت {فـلورا} رأسـها خجلاً ويأساً عِندمـا قـال تِلك الجارية
جميـع الحـاضـرين نـظروا اليـه بِأستِغـراب
بيـنما ضحـك {نبـراس } بِسُخـرية ليـقول ؛
لا أقـبل بيـع مُـمتلكاتـي الثـمينة لأحد
فقـد الـرجل كبيـر السـن عقـله ليـقول بِغـضب ؛
إنـها مُـجرد فـتاه عاديه لا شيئ يُـميزها عـن بـاقي الجـاريات
أخذ ينـظُر إليـها بِخـبث ليـقول ؛
سِـوى ذالِـك الـوشـم الـذي يختبِـئ خـلف ظهـرِها ودِمـائهـا المـلكية اللذيـذه
شهـقت {فـلورا} لِتـضع يـدها علـى صـدرِها لّتـقول بفـزع ؛
ك ك كيـف تعـلم بِـشأن الـوشم ؟ مـن أخـبرك ذالـك
تقـدم نحـوها بِخُـبث والإبتِـسامه الجـانبيه الممـلؤه بالـشر ليقـول ؛
كيـف لا أعلـم بِـشأنه وهـو يتـوهج كُـلما نـظرت لِـجـسدِك الفـاتِن
بـدئت {فـلورا} بِـالتراجـع الـى الخلـف لِتـضع مسـافه بعيـده بينهُـما
بدئت بِالتراجع كثيـراً حتـى إلتصـقت في ذالـك الجـدار لِـتقـول بِخـوف ويـأس ؛
{نبـراس}؟أريـد الخـروج حالاً
نهضـت {نبـراس} ليضـع يـديـه في جـيبه ليـبتعـد عـن مكـانـه ويـذهـب الى الخـارِج
نـظرت {فـلورا} بيـأس الـيه وهـو يـخـرُج مُتجـاهِلاً ماكـانت تقـوله
بيـنما تنـظر الـيه يـخرُج سقـط ذالِـك الرجُـل علـى الأرض ليبـدء بِألأختِنـاق وطـلب المُـساعده ،أتـوا بعـد ذالِك الخـدم لأخراجِـه وليبدء الجميـع بِـالخروج ايـضا
حتـى لـم يتبقـى سِـوا {فـلورا} تُـفكِـر بِما قـاله لِـتتسائل ماذا يقـصد بِ ""يتـوهج كُـلما نـظرت إليـه ؟ ""
قـاطع تفكـيرها صـوت الخـادِمه لِتقـول ؛
أنسـتي ، لقـد أنتهيـت مِـن تنظـيف غُرفتكِ يُمكِنـك الأستِـرخاء الان
اومـأت لها {فـلورا} لِتقـول ؛
حسـناً، شُـكرا لكِ
توجهـت الـى غُرفتِـها لـترمـي بِجسـدها الرقـيق علـى ذالـك السـرير لِتُفكـر وتسـأل نفـسها الكثـير مِـن الأسئِلة قـائله ؛
اليـس مِـن الغريـب أن هذا يُعتـبر ثـالث يـوم لي هُـنا وأشعـر كمـا لـو أني ولِـدت هُنـا ، شعـور غـريب حقـاً ....آه وايضـاً السـت جاريـة ؟ لم جميـع الخـدم يقـولون لي سيدتي ؟ أمر مُـحير .. أجل والأكثثثثر رُعـبا ذالِك العجـوز كيف بأستِـطاعتِه رؤية الوشـم الذي خلف ظهـري ؟
شهقـت لِتضـع يديها عـلى فمِـها لِتقـول :
ممممُسستحييل! أ ء أيُمكِـنه رؤيت جسـدي مِـن خلف تِلـك الملابِـس ؟؟ مم م مررععبب
دخـلت تِلك الخـادِمة مُجـدداً وأغلقـت البـاب لِتـقول بِأبتِسـامه لـطيفه ؛
سـيدتي ، لـم أتقصـد التـطفُل أو مـاشابه ولـكن صـوتكِ كان مُرتفِعاً لذا أمكـنني السماع
أحمرت وجنتا {فلـورا} خجلاً من الامر لِتقـول ؛
حقـاً ، لـم أعلـم هذا لـقد كُنت مُشـوشه كثيراً
قـالت الـخادِمه بِتـوتر ؛
يبـدوا أنكِ أتيتـي الى هُـنا ولا تعلـمين المخـاطِر التي ستحـدُث اليس كذالِك ؟ أصحـاب تِـلك الوشـوم يُلـزم عليـهم البـقاء في المنـازِل
عقـدت { فلورا } حاجِـبيها لِتقـول ؛
ولِمـاذا ؟ نحنُ بـشر اليس كذالِك ؟
ضحكت الخـادِمه بِلُطف لِتكُمِل الحـديث بِهمس لِتقـول ؛
أجل ستُصبحيـن كذالك عِندما تذهـب تِلك العلامه اي الوشم ، ولكـن مُحال هذا الأمر ف بِمُجـرد موت شخـص يحـمِل تِلـك العلامه يتنقـل هذا الوشـم الى مولود حديث الوِلاده ، هذا ماحدث لِك ، لِذا مِن السهـل قول أنكِ كُنتـي مكروهه مِـن قِـبل الجميـع اليس كذالِك ؟
أومـأت لـها بِحُـزن لِتُكمِل الأسـئِله التي تُـراوِدها قـائله؛
أجل مكروهه جِـداً ، أيُمكِنك أخبـاري المزيـد مِـثل ..ماذا يعنـي هذا الوشـم ؟ لـدي ثـلاثه فـي ظهـري ومـعصمـي و تحـت ذِراعي
أجـابتها بِغُموض يُثـير دهشتـها ؛
قُـدراتِك هـائلة ، لا شـك بِأن الجمـيع سيـموت مِـن أجل الحصـول عليك
بِأرتِعـاب وخـوف قـالت ؛
يبـدوا بأن كان لـديكِ وشـم صحيح ؟ ف معـرِفتك كثيـره جداً
ضحـكت سـاخِـرة لِتقـول ؛
لا ليس لدي
لِتقـترِب بِهمـس ونظـرات خُبث لِتقـول ؛
ولـكن لـدى أختـي أثنـان أتعلمـين شيئ ؟ أُفكِـر أحيـاناً فـي خيـانتِها وبيـعها ..أتعلـمين كم البلغ الذي سأحصـل عليـه ؟ 50.000.000 هذا المـبلغ سـيجعلني أميـره أنا وعائلتي
عـقـدت {فـلورا } حاجِبـها بِغـضب لِتقـول ؛
إنها شقيقتك ايتـها الحمـقاء ! كيف ستتجرئين على فعل هذا ؟؟
أجـابت الخـادِمه بِعـدم مُباله لِتقـول ؛
إنهـا مُجـرد نكِـره ، لا فـائِده مِنها تقـضي جميـع اوقـاتِها فـي ذالِك المنزل فقط بِسبب ذالك الوشـم وتلك الدماء الملكيه اللعيـنه
أمـثالُكم خـطيرون علـى المُديـنه وسُكانها ، تِلك الروح الشريـره والوحوش في داخِلكم ، ستـقتلون الجميـع فقـط
قـاطعـهم دخـول {نبـراس} ليـتقدم ويـمسك الخـادمه ممن عُنـقها ليـرفعها لأعلـى ويقـول ؛
ألم أطلب عديم الحـديث كثيراً مع جـاريتي ؟ يبـدوا بأنك تعصـين الأوامر ؟ لِـذا لا أريد رؤيتك مجدداً وإلا سأُرسِل لعائِلتك جُثتـك الهـامِده
أنزلـها بعـد ما أصبح وجهـها مصبـوغ بِاللون البنفـسجي لِتركض نـاحية البـاب خارِجة
بيـنما {نبراس} رمـق {فـلورا } بِـبرود لـيقـول وهو يتوجهه الـى الخـارِج ؛
يجـدر بِك الراحـه فغـداً لـن تـحصـلي عليها
تركـها خلفه مُنهـمِكه تُـفكِـر كيف ستسترخي بعـد ماحصـل وماتلك الالغاز التي كـانت تقـولها الخـادِمه
#1177 كـلِمـة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro