{ظهـور بعـض الأوشوم}
الفصل السابِـق ؛
---------
نهـضت {فـلورا} لِتـرتدي أول ماوقعـت عيناها عليـه فـي الخِزانه فُستـان بسيـط باللـون الأبيـض 👇🏻؛
لِتـتوجه الـى الخـارج فـوراً بيـنما {نيـلدا} مازالـت تلـهث لِتقـول ؛
{فلـورا} فقـط فالتنسـي امـري حسناً
بِتـوتر وقـلق توجهة {فـلورا} لِلـخارِج الى الحديـقه لِتقـول بِقلق ؛
اين انتي ؟؟ وماذا يحـدث بِالضبط ؟ م م ماكُـل هذا الضجيج ، وايضاً مالذي تقولينه ايتهـا الحمقـاء ، لا اريد ان اخسر اول صديق احظى بِه
تحـدثت {نيلدا} لِتقـول بيأس ؛
اه ياللهي انا فقـط خـرجت الـى الغـابة غابة (بلارايدس) مازالوا يلحقـون بـي مااذا افعـل الان .
تنهـدت {فـلورا} لِتقـول ؛
سآتي الان ساحاول قدر استطاعتي رغُم كـون لا احد هُنا سيستمِع الي
تـوجهة {فـلورا} لِلخـروج ولكِـن اوقفـها {ارثر} ليـقول ؛
انستي تعلمـين انكِ لاتستطيعين الخروج دون إذن السيد {نبراس} اليس كذالِك ؟
تنهـدت {فلـورا} لِتمسك راسها وتقول بِقلق وحيره ؛
اعلـم ولـكِن الامر مُختلِـف الان انها مسالة حياه او موت هيا لِتـوصلني فقـط اريد الذهاب لِغابة (بلارايدس)
اجابها {ارثر} ليقـول بِاستغراب ؛
ولكِـنها بعيده تستغرق يوم كامِل لِـلوصول وبِالاضافه الى انه لايُمكنك المُغادرة بِتـاتاً
سقـطت {فلـورا} على رُكبتيهـا يائسه مِـن إنقـاذ صـديقتهـا الوحيده التي مازال صـوتها يتردد فـي أذنيها طالِبه المُساعده فحسـب
وفـي تِلك اللحـظه اصبحـت {فـلورا} تُفكِـير في ذهن صافي فقـط في غابة (بلارايدس) ومكان صديقـتها المسكـينه
حتـى بدء جسـدها بِتلاشي شيـئً فشـيئ لـيُلاحظ ذالـك {ارثر} الذي امامها ليُسـرع بِأمساك كتِفيهـا لِـيُنادي بِأسمِها ولكِـن لم تكُـن في وعيـها بِتاتا حـتى تلاشا جميع جسدها ليـختفي عن أنـظار {ارثر} الـذي اصبح فـي صدمه مـن الذي حدث
لِـيُمسك بِهاتِفه ويتصـل علـى سيده{نبـراس} ليقـول له ماحدث
لـيتنهـد {نبـراس } بِغضـب مـمزوج بِـبرود ليقـول ؛
حسنـاً ساهتـم بِالأمر
----------------------
معلووووممهههه ؛
وشم الظهر ؛ لتعـلم بِمكـان جميـع الاشخـاص الذين تُريد معرفة عنهم شيئ وفي أي ساعه كانـوا هُنـالك والاهم بِه تستطيع الذهـاب الى المكان المحدد فـي لمح البصـر
-----------------------------
فـي تِلك اللحـظه عادة {فـلورا} الـى وعيـها ولكِـن مازال الصُداع يتملك رأسها
مسحـت علـى عينيها لِتـرى تِلك الفتاه التي تـقِف على أجـذُع الشجـر وكـأنها تُـراقب الوضع امام تِلك البُحيـره 👇🏻؛
تحـدثت {فـلورا} بِنبـرة مُتـوتِـرة لِتقـول ؛
م مـن أنـتي ؟
إلتفتت تِلـك الفـتاه بِصـدمه لِترسُـم بعـد ذالِك إبتِسـامه مليئه بِالأمل لِتقـول ؛
{فـلورا} ؟؟؟؟
عقـدت {فـلورا} حاجـبيها لِتقـول ؛
اء ءء اجل كيف علمتي بِذالِـك ؟
أسرعـت الفـتاة لِتحتضِـنها بِعيـون دامِـعه لِتقـول ؛
إنهـا أنا .... {نيلدا}
صـمتت {فـلورا} بِعقـل مُـشوش قليلاً لِتقـول ؛
حقاً ... وو ولكِـن ماذا حدث لك ؟ عقلـي مشوش كُليـاً ، اه ياللهي هل انا احلم
أنـزلت رأسهـا بخيـبة ونـبرة حزيـنه لِتقـول ؛
حسناً اعتـذر عن ازعاجِك كُل مافـي الامر أنه بيـنما كُـنت نـائِمـة أستيقـظت علـى صـوت أختـي وهـي تـتحـدث عنـي قائِله ؛ أجل أُختـي تمتلك ثلاث وشوم ، اجل فالتأتوا حالاً لِأخذِها فهي لن تخرج علـى اية حال وايضا لاتنسـوا المال الذي وعدتـموني بِـه هـو الأكثـر اهميه من كُـل شي!
هذا ما سـمعتـه وعندما حاولت الهـروب حاولت هي مجاراتي لـيأتوا ولـكِـن استطعت الهرب فـي تلك اللحـظه
اومأت لها {فلورا} قائِله بِحـزن ؛
هكذا إذا يبـدوا بأنـنا مـكروهون مِـن قـبل اقـرب الناس إليـنا بِسبب تِـلك الوشوم فقـط ؟ وايض.....
قـاطعها صـوت ضـحكات شخص ساخِـره لـيقترب اكثر ليقـول ؛
كـم هذا مُحـزِن ، لاتقـلقوا سوف أنهي هذا العذاب الان
إقـترب اكثـر لـيرفـع يده لِيُمسِـك {نيـلدا} اولاً ؛👇🏻
تجمـدت {فـلورا} خوفاً ولكِـن عِـندما شاهدته يخنـق صديقتها بيـده تمالكت نفـسها لِتندفع نحـوه بِقـوه لِتركُـل معِـدته
اسرعت بِأمساك {نيلدا} لـيهربوا من بين يديه بينمـا كان يتألم مِـن تِلك الضربه
أوقفتهـا {نيلدا} لِتقـول وهـي تـلهث ؛
{فلورا} {فلورا} توقفي ، استخـدمي قوا وشمِك لِذهاب الـى منزِلك
تحدثـت بِتوتر بينما تنـظُر تارة لـليمين وتارة لِلخلف ؛
اي وشـم ؟ ولكنـني لا أعلـم كيف ولا اعلم ماهو ايضا !
امسكت{نيلدا} بِكتـف {فلـورا} لِتقـول ؛
فقـط فكـري بِنفس الطريقه التي فكرتي بِها مُسـباقاً
أومأت لهـا وبدئت تُحاوِل ولكِـن دون جدوى بِسبـب توترها لاتستطيع النجاح في ذالك
بينمـا كانت {فـلورا} تنـظُر الـى {نيلدا} بيـأس ظهـر ذالك الشخص مُجـددا خلف {نيلدا}
لِتصـرُخ لها {فلـورا} ولكِـن فات الاوان وقد أمسك {نيلدا} مُـجددا لِيصـفعها بِقـوه حتى سقـطت مُتألِمه
أندفعت {فـلورا} مُجـددا نحـوه ولكـن بِـدون سـابِق إنذار أمسك بِها شخـص لـيـلكُم وجـهها بِعُـنف حتـى فقـدت وعيـها
سخـر الشخـص ليقـول ؛
يالهذه الفتاه المُتهـوِره ، لاتستحق إمتلاك وشـوم قويه كـتِلك
تحـدث الشخص الاخـر بينما كان يـُقيـد {نيـلدا} الغائبه عن الوعي بِسبب وضـع ذالك المنـديل الذي يحمل الماده المُخدِره ليضعه عليها ، ليقول بِخُـبث ؛
ما رأيك أن نـرى الوشـوم التـي علـى جسـدِها ، وما مدى قوتِـها
اومأ له بِالموافقه واخذ يرفـع فُسـتان {فـلورا} حـتى وصـل الـى رُكبتيـها
تحـدث شخـص اخر صـدمهُما بِنبـرة صـوته التي تُميـت القلب وتزرع الرُعب ليـقول ؛
من يتجـرء علـى العبث بِمُمتلاكتـي ؟ أنتُمـا ايـُها الاوغاد!
إلتفتوا الشخصـان لـيُشاهِـدوا قـدوم {نبـراس}
لـينتفِضى بِرعُـب لـينهضـى لِـلهروب لِمعرِفتِـهم بِالحقـد الذي يحملـه وخاصـه ظهـورِه من العـدم هكذا .. ولكِـن
كان {ڤيليب} يقف أمامـهُما ليضـع يديه بـجيبه بِكُـل برود
وتِلك الابتسـامه الخبيثه مرسومه على شفتيـه ليتحـدث ويقول ؛
اجل أكمِـلوا طريقـكُـم إلـي سأحميكُـم طبعاً
تـوقف أحدهُمـا بِجـانِـب {فـلورا} ليُـخرِج ذالِك الخِنـجر ليقـول :
إن لـم تدعـوني أذهب سأجـعل هذا الخِنـجر يختـرِق جسـدها الجميـل والفـاتِـن
بدء بِجـعل أصـابِعه تُداعِب وجنتيـها لـيرسُم تِلك الإبتسـامه الخبيـثه المليئه بِالمُكر
تحـدث الشخص الاخـر ليقـول بِـبرود بينمـا يحمـل {نيـلدا} ليقـول ؛
سأذهـب لِأخذ ماأتيـنا لِأجلِـه وارحل بِسـلام ، وساترك تِلك الفتاه المُتهـوِره لكُـم هذه المره وساخذ هذه واي.....
قـاطعه {ڤيـليب} ليعـقِـد حاجبيـه ليقـول بِـبرود ؛
'الـى اين تعتقـد بانك ذاهِـب بِما يخُصُـني ؟
صُعِـق بما قـاله ليـقول بهستيـريا ؛
مم م ماااذذذذاا ومُـنذ متى أصبحـت مِلكاً لك !!
ليقـول بِسُخـريه ؛
مُـنذ الآن ، ماذا اتُـريد مُعارضتي ؟؟؟!
حالـما اشغـله {ڤيلـيب } بالحـديث تقـدم {نبـراس} ليُطيح بـه ارضاً بعدما انتهـى من امر صديقه وقد خنقـه بِكُل هدوء لم يلاحظ امره ... اطاح بِه ليُخـرِج ذالك السيف ويقـطع رقبتـه لينهـي الامر بِـدون هدر طاقتِه
ليحمـل {نبراس} {فلورا} بينما أخـذ {ڤيلـيب} يُـفكِـر هل يأخذ ياخذ هذِه الفـتاه ام لا
ليُبعـثِر شعـره بأنزعاج لينحـني ليأخذُها ويُكمِـل طريقه
---------------------------------------
فـتحـت {نيـلدا} عيـناها لِتجد نفـسها في تلك الغُـرفه
غُـرفه مُتـواضِعه انيقة سحـرت عيناها حقاً 👇🏻؛
لـم تنتـبِه الـى ذالِك الشخـص الـذي كان يضع قدمه على الاُخرى ويقـرء كِتاباً
تحـدثت بِصـوت مبحـوح مـمزوج مع التوتـر لتقـول ؛
اين أنـا ، وايضا من انت !
إلـتفت ليـنظُر إليـها بطـرف عيـنيه
لِتنتـفِظ لِـتُغطي نفـسها بِالغِطـاء
لِـتسـمع بعـد ذالِك صـوت طـرقات البـاب لِتنـظـر من تحت الـغِطاء لـترى {فـلورا} تـتقدم نحـوها
لِتنـتفِظ من السعـاده لِتقـول بِفرح ؛
{ففللللورااا}
صرخـت {فـلورا} بِفـزع لِتقول؛
يالسمـاء لقـد أفزعتنـي ، ظنـنتك نائِمه ، اذن بما انك قد استيـقظتي لنذهب لِتناول الطعام
تحدثـت {نيلدا} لِتقول باستغراب؛
ولكن اين نحن هل تم الامساك بِنا ؟
تنهـد {ڤيلـيب} ليقـول بِغضـب ؛
والان اخرجوا !!!
امسكت {فلورا} {نيلدا} بيديهـا لِتـذهب لِتناول الطعام
حالما إنتهـوا لـم تتحمـل {فلـورا} فضـولها الزائد لتأخذها الـى الغرفه لِتقـول بِلهفة :
إذا كيف حصـلنا على الوشـوم يا{نيـلدا}
توتـرت {نيـلدا } لِتقـول ؛
لا اعلـم لـم تُخـبرني أُختـي بِالأمر حتى
عبـست {فـلورا} لِتقـول؛
مالذي تعلمـينه إذا ؟؟ فقـط اخبـريني لانـني أجهـل مايـحصُـل !
اومأت لها {نيلـدا} لِتقـول ؛
حسناً سأُخبِرك ماقالت أختـي ،،،، لقـد اخبرتنـي بأنـني يجب أن أبقـى بِالمنـزل لان بعض الاشخـاص يستـطيعون رؤية وشمـي يتـوهج وهكـذا وبِسـبب حب المال يأتون لقتـلي او ليس فقط لاجـل المال بل بشـأن تِلك الشائعات
عقـدت {فـلورا} حاجبيها لِتقول باستغراب ؛
ولكِـن كيف بِأمـكانِهُـم الرؤيه !!!!
أبتسمـت {نيلدا} بسبب فضـول {فلـورا} لِتُكمِـل وتقـول ؛
هنـالك مجموعة تُدعـي مجمـوعة {جاكو} يقومون بِحقنِـهُم بِجُـرعه تجعلك ترى اللوان تِلك الوشوم تشع جميع الوقت ، اه لقد تم حقن مجموعه كبيـره من الاشخاص والان هُـم يجوبون في جميـع الارجاء كم هذا مُخيف حقا!
اومأت {فلورا} بِحُـزن لتُكمل وتقـول ؛
ماذا بِشأن الشائعات مالذي يقولونه ؟
انزلـت {نيلدا} رأسها بِحُـزن لِتقول ؛
ان تِلك الوشـوم تحمِل في داخِـلها نوع مِـن الوحوش يقتُل الابرياء وجميـع من حوله ، هذا ما اعلمه فقـط
تنهـدت {فلورا} لِـتقول ؛
اهه هذا مؤلم ، انا حقاً حقاً اريد رؤية الاشياء خارِجاً لا اعلم متى سيحصُـل هذا
أمسكـت {نيلـدا} يد {فلورا} لِتـقول بِأمل ؛
نحن سنرى وسناشاهِدهُم حتـى نمِل اتفقنا ؟
ابتسمـت {فـلورا} لِتُعانِق {نيلدا} وتقول بابتِسامه؛
حسنا إتف....
قـاطع {نبراس} جميع مايحدث ليرمُقهُم بِطرف عينيـه وبِجـانِبه {ڤيليـب} الذي تقـدم ليأخُـذ {نيـلدا}
نهضـت {فلـورا} بِوجـه عابِس لِتقـول ؛
ولكـن ماذا يحصـل الان
تقـدمت لِتُـوقِف {ڤيـليب} ولـكن تـوقف أمامها {نبـراس} بِنـظراتِه البارِده المائِله الـى الغضـب
كانـت {فـلورا} تنـظر الى عينيـه بِـرُعب ولكِـن جذب عيناها إختِفـاء {نيلـدا}
لِتُـحاوِل الهـرب منه لِذا أبتعـدت لِتذهب للأمام ولـكِـن أمسك بِمعصـمِها بِكُل قوه لِتـتأوه وتـضع يدها الأخرى على صـدرِه وتـضربه بِألم محاوِله أيقـافه ولـكن لاحياه لِمـن تُنـادي لِتسقُـط علـى رُكبـتيها
عِندها ترك يدها بِكُـل بـرود لينحـني ويقـول ؛
بِالنسبـه الى أنك جاريـتي فلقـد أعطيـتك الراحه اكثـر مِـن الازِم لِـذا سأُريك مايحدث عند فعل الأشياء بِـدون إذن ، انا حقاً لا اعلم لما مازِلت ارحمك حقاً!!!
خرج لِيُـغلق الباب خلفه ..... وأقفـله ايضاً
توجـه الـى {ڤيلـيب} الذي يتحـدث الى {نيلدا} لـيُنهي قـوله بِـ؛ ستبقـين هنـا شهر لا أكثـر ومن ثم تذهبيـن الى {مونستاتو} وتبقيـن هُـناك حتـى إنتِهاء مُهِمـتنا !
اومأت له {نيلـدا} لِتقول بِتـوتر ؛
هل سأنام مع {فلـورا} إذا ؟
أجاب {نبراس} بِحده ليقول ؛
لا ، ستبقـين مع {ڤيليـب}
نـظر له {ڤيلـيب} بِـبرود ممزوج مع الغضـب ليقول ؛
مالذي تقـوله ! بالكاد استطعت تحمُلها في تِلك الليله !
وضـع يداه فـي جيبه ليقول بعدم إهتِـمام ؛
إنها مُعاقـبه لن تخرح وبالاضافه لن تُقابِل احد ولا ستأكُل حتى ليوم كامِل
انصعقـت {نيلدا} لِتقول ؛
هل انت بشـري ولديك قلب حقاً ؟ ياللسمـاء
ذهب بِعـدم مُبالاه ليأخُذ قيـلوله
لـيذهب ورائه {ڤيليـب} لِتـتبعه {نيلـدا} كالضـائعه
دخلـت الغُـرفه ورائه لتأخُـذ تنـظُر بِالأرجاء بِذهـول مرةً أُخرى
تحـدث {ڤيليـب} لـيقول ؛
سأنام على تلك الأريكه هذا اليوم فقـط ومِن ثم ستذهبين الى {فلـورا}
أومأت له بِالفهـم لِتذهب بِسُـرعه الى ذالك السرير لترمـي بِجسـدها وتتنهـد بِراحه لِتغرق تدريجيـاً بالنـوم
----------------------------
فـي هذا الوقـت كانت {فـلورا} دافِنه وجهـها بين رُكبتيـها امام البـاب
رفـعت وجهـها العابِس لِتـتنهد ، سنـدت ظـهرها على البـاب
لِتـنظُر الى السقـف مُتأمِله بِـه ولـكِن !!!
فـي ذالِك الوقـت كانت تـلفِـت إنتِبـاهها تِلك الخِزانه التـي تُصـدِر أصـوات ضحِكات وكانت تـزداد شيئً فشيئً
لِتقـول بِرُعـب وعينان تملؤها الدموع ؛
{نبـراس} اهذا أنت ؟؟ ارجوك ايً كُـنت فالتـخرُج دون أفزاعـي
صدر ذالِك الصـوت مُتحـدِثاً ليجـعل جسـد {فـلورا} يرتعِـش رُعباً
لُيـخروج ويقـول ؛
أهلاً عـزيزتي !! أيُمكِنـك رؤيتي !!
أنتفضـت لِتقـف وتقـول ؛
ولِما لا أستطيـع ؟
ضحـك بِسُخـريه ليقـول ؛
يالك مِـن فتاه حقاً الا تريـن وجهـي الشاحححببب !!! اه حقا ، لا يفترض بِك رؤيتُي لانـني شبـح !!!
سقـطت {فلـورا} رُعباً لِتقـول بِضحكه مـمزوجه مع الخوف ؛
هذا ليس مُـمتِعاً ! قُل لي بأنك تمزح فقـط
رمقـها بِنـظرات حاده بينمـا كان يـعبُر من بين الجُدران ليخـرُج مُجددا ليقول ؛
والان ماذا تعتقُدين ؟؟؟ ولكن لِحُسن حظِك بأنني شبح لـطيف لا أنوي إيذاء فتاه حمقاء كالاطفال
#معلللوووممههه :
وشـم مختـوم ؛ لـديه القـدرة فـي التـواصل مع العـالم الاخـر (الاشباح) ويُمكِـنها إخـراج روحـها مِـن جسـدِها لتتنقـل دون عِلـم احد او الاحساس بشـيئ
---------------------
شحـب وجه {فـلورا} التي تشعـر بأن جميـع اعضـاء جسـدها قـد شُلت عن الحركه
لِتقـف بِصُعـوبه وتُمسِك مـقبض البـاب لِتحـاوِل فتحـه بِسُرعه
وحالما شاهدته يـقتـرِب بِـخُبـث يتعـمد مِن خِلالـه إخافـتها
لِتصـرُخ بِكُل طاقتها طالـبه المُساعده لِتقـوم بِدفـع الباب كُلما إقتـرب وتزيد من صراخات رُعبِها وتبـدء بِالـبُكاء حيـن علمـت بأن لا احد سيأتي لِمُساعدتها
قامـت بِلف رأسـها تدريجيـاً بِرعُـب وصوت شهقاتها العالـي
حالما إلتفت ظهـر ذالِك الوجه الأبيض الشاحِـن ذو الملامح المُفـزِعه والعينان التي يملـؤها السواد بِشكـل مُخيف وذالك الفم الواسع والاسنان الحاده أمامها بِـدون سابِق إنذار
لِتسـقُط مُغشـى علـيها رُعباً .
---------------------------------
توضيـح 🗝؛
لـماذا تبدء الوشوم بالظهور الان واستِعمالهم بلا وعي ؟ لانه تبدء بالظهور بِسن العشرين وتكـون خـارِجه عن نِطاق الحدود ولم يتم التحكُـم بِهم بعد وستحـتاج فترة تدريـب .
-------------------
هل سيأتي اليوم الذي تتعلـم بِه {فلورا }امور الوشوم ؟
ماهي مدينـة {مونستاتو} ولم يتوجب عليها الذهاب؟
ماهي تلك المُهِمه التي ذكرها ؟
-------------------------------
جميع الاسأله في البـارت القادِم 💗✨.
اضطـررت لِنشره في غير مـوعِده بِسبـب سوء النوم لدي 😂😭💔
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro