Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

{جسـد بِلا روح }

نهاية الفصـل السـابِق ؛

_____________________
بينمـا كـانت {فلـورا} مُستلقيـة علـى الأرض دخـل شخـص ذالك الشخـص الذي تحـدث معهـا ...مهلاً هل حـزرتم من هـو ؟؟ مـن غيره الذي يسعـى لأصحاب الوشـوم ! أجل إنه {جـاكو } صاحب المجموعات عديـمة الرحمه الذي يسعـون خلف أصحـاب الوشوم على مر الزمان

تقـدم لـيدخل خلفه شخـص لـيُمسك {فلـورا} ويضعـها علـى ذالك الكُـرسي مُجـدداً ويقـوم بـتقيـيدها

تحـدث {جـاكو} بِـسُخـريه ليقـول ؛
هـل أنتهيـتي من الحـديث مع عزيزتك {نيـلدا}

نـظرت لـه بأستغـراب وهي تتسائل كيـف علـم بهذا !!!!

قـاطع تساؤلاتها ليقـول بِتفـاخُـر ؛
آه لا بأس عزيزتك ستأتي الآن ، فكمـا تعلميـن وشـم قوة المرآه بِحـوزتنا لِذا نستطيـع جلبها بِسهـوله

عقـدت حاجبيـها ومازالت تتأوه الماً كلما تحدثت لِتقـول ؛
قوة المرآه ؟ وماهذا ايضاً !!!

تفاخـر ليقـول ؛
اي تخـرج من مرآة المنازل وتستطيع جلب ماتُـريد لي ! وعنِنـدما اريد !

توسعت أعين {فلـورا} لِتقـول بِغضـب ؛
مهلاً لِـم لاتكتفي بِـي !! وأيضـاً لماذا تفعل كُل هذا الان !!

أبتسـم بِسُخريه ليـقول ؛
أنصتـي يافتـاه يالك من محظـوظه لحديثك معي لهذا الوقت ، وايضا حسنا سأُخبِرك لماذا افعل هذا الان ؟ بِـبـساطه لاني أُقرر متى ما اردت ف أنا لا انتـظر الوقت المناسب ابداً !! فقـط افعل عِندما أريد

ضحكـت {فلـورا} بِتعـب لِتقـول ؛
يالك مِـن مُتـفاخِـر وأنـاني ولكِـن لا تقلق سأريك كيـف تـتفاخر عِندمـا أُصبِح بِخـير

أبتسـم بِخُبـث ليقـول ؛
جيد إذاً لـن أدعك تُصبحيـن بخـير !

نـظر {جاكو} الـى الشخـص الذي خلـفه ليشير له بأن يبدء بِعمله
أومأ له الشخـص لـيمـسك السـوط مُجـددا ؛


ليـبدء بِضـربِها بِـدون رحمـة حتـى بدء يترك أثـار الضرب بِأنحاء جسـدِها

ومع كُـل ضربـة يـزيد صوت آهاتهـا
_____________________

وفجـأه بعد مرور خمس دقائِق
دخـل {جاكـو} وقد كان مُـمسِك {نيـلدا} مِن شعـرِها لِيرمِها علـى الأرض بِكل قوه ليقـول بِخُـبث ؛
والأن قد حان دورهـا لتـتذوق العـذاب !

أتى شخـص أخر ليـربِطها على الكُـرسي ويرمـي {فـلـورا} بِكـل قـسوه وكأنها جـسد بِلا روح!!!

__________________________

بـعد أكثـر من ثـلاث سـاعات مِـن العذاب المُستـمِر لِـ{فلـورا} و {نيـلدا}

دخـل شخـص بِشـكـل مُفـاجـئ لِـيقول ؛
أيُهـا الأحمـقان فالتأتوا ، {نبـراس} و {ڤيليـب} وسيـدنا قـد فقـدوا السيـطر لِـدرجة أنهـم قـد يـدمِروا المكـان بـدقائق

خـرجوا جميعاً من أنحـاء القـصر وتبقى {نبـراس} و {ڤيليـب} و ٥٤ شخـص مِـن أصحـاب الوشـوم والجميـع عليـهم

عِـندها لـم تـتحمـل {فلـورا} صُـراخ الجميـع وصـوت صرخات {نبـراس} يُنـادي بحاثاً عـنهاا وتارة يُقاتِـل

لِتفقـد السـيطرك علـى نفسـها وكمـا هـو متوقـع تلك الأشاعه أصبحـت حقيقه

الأشاعه التـي تقـول بأن بعض أصحاب الوشوم يملِكـون وحوشاً فـي داخِلهم

تحـولت لـون عيناها تدريجيـاً الى الأسـود بِشكـل مُـرعِب ؛

وبـشره بيضـاء شـاحِبـة وملامِـح غاضِبه
_________________________
بِكُـل غمـوض أصبحـت قوة ذالِك الوحش الذي يُـريد الخروج تُسيـطر عليـها بِكُـل شيئ!

كُلمـا تقـدمت إلى الأمـام تكسـرت تِلك الجُـدران لكـي لاتُعيـق طريـقهاا

حتـى وصـلت الى تلك الساحـه حيـث كانوا يتقاتلون ؛

اوقـفهم مـظهـرها المُـرِعب وتلك الأعيُـن والنـظرات

فجـأه صـرخ {جـاكو} ليقـول بِـفزع ؛
أُقـتلوها ولاتترددوا لا أهتم مُطلقـاً بِأمر الوشـوم اللعينـه !!

وحـالمـا إنتهـى مِـن كـلامِه فـر هارِباً بينمـا الكُـل كالحمقى أنصتـوا لِـما يقـوله ينـدفِعـوا إليـها ولـم يكـونوا علـى معـرِفه بأنها تستطيـع قتلهـم بِبـساطه ودون إجهـاد

بيـنما {ڤيلـيب} سارع بِأخذ {نيـلدا}

وأمـا بِالنسـبة لِـ{نبـراس} لـم يهتـم مُطلـقاً لـيقـف أمـام {جـاكو} لـيُطلِق لعنـة وشـمِه ؛
#

(وشم {نبـراس} ؛ وشـم خـطير وفـريد ويحمـل قوى تجعلـه يقـتل الشخص ليتعـذب مكـانـه ولـكن دون أن يـموت اي يقضـي بقـية حياته مُتـألِماً بِـلا رحمـه
الا فـي حال تحـويل هذا العذاب الـى موت بأمر مِـنه )
____________________________

وهكـذا سقـط {جـاكـو} مُتألِما وبدئت عروق وجهه تظهـر مِـن الألـم ويُصـبِح مصبُغاً بِاللـون البنفسـجي

وهكـذا إرتفـع جـسـدُه عن الأرض لِـيقتـرِب من {فلـورا} التـي تحـدثت بِنبـرة يملـؤها الحِقـد إنها نبـرة بعيـدة كُـل البُعـد عن صـوتِها إنهـا حتماً ليـست هي !!؛
إذاً ! هذا هـو أنت ! السـبب الأول فـي تعـاستـي والسـبب لِكُـل مايحـدُث لـي مُنـذ وِلادتـي !!! هل تعلـم يُعجبنـي رؤيتك تتألم هكـذا اجـل يُعجبنـي بأنك تـتذوق جحيم الذيـن قـد قتلتـهُم !! لا تقـلق سأُنهـي الأمر علـى طريقتي ف أنت لاتستحِق العيـش

تـوسعـت أعيُـن {ڤيـليب} الذي سارع بِحمـل {نيـلدا} ليصـرُخ علـى {نبـراس} ليسحـبه خـارِجاً

تحـدث {نبـراس} بِغضـب ليقـول ؛
والآن ماذا أسوف أتـرُك تِلك الحمقـاء داخِلاً!!!!

لـم يُبـدي {ڤيـليب} أي ردة فعـل حـتى تعـالت أصـوات الإنفِجـار فـي ذالِك القصـر ليتصـاعـد الدُخـان لِتُشكِـل تلك الغيمـة المُرعِبه وكـأن جُـزء من الجحيـم قد حل بِهم

توسـعت أعيـن {نيـلدا} التـي لم تُـدرِك شيئً إلا في النهايـة
لِتصـرُخ بِأسـم {فلـورا} !

_______________________
_______________________
_______________________

وبـعد أُسـبوعـان ؛

أستيـقظت فـتاتنـا الجميـلة
لِتجـد بِأن {نبـراس} يُحـاوط خصـرها بيـديه وقـد كـان نـائِم خـلفها
لفـت بِجسـدها ناحـيته لِتُشـاهد وجـهه عن قُـرب كمـا كانت تتمنـى

بينمـا تـتأمل وجهه ضحكة بِهمـس لِتقـول بين نفـسِها :
يالسمـاء ، وحـتى عِنـدما يـكون غارِق بِالنـوم لايزال عاقِد حاجبيـه وكأنه غاضِب

نهـضت عن السـرير وتشـعُـر بأن عِظـامها قد تـم فـصلُهم عن بعض لِتُحاول النهـوض ولِتـتجِـه إلـى غُـرفتِها لِتـأخـذ حمامـاً دافِـئً لِتشـعُر بِالتحـسن

وعِندمـا خـرجـت إرتـدت ذالِك الفُسـتان البسـيط والذي يُـزينه الورود التـي عليه ؛

______________________________

وفـور إنتِهائِها خـرجت إلـى لِتـتجه باحِثـه عن {نيـلدا} أو اي شخـص أخر غيـر {نبـراس}

عقـدت حاجـبيها بِأستـغراب لِتقـول ؛
مالذي يحـدُث ؟ لايـوجد أحد لا {نيـلدا} ولا {ڤيليـب} ولا حتـى خـدم !!! آه لايُهـم سوف أسأل {نبـراس} لاحِقـاً !

تـوجهـت إلـى المـطبخ لِتصـنع بعـض الفـطور وبينـما كانت مُنشـغِله في الطبـخ تسلـلت أيـدي {نبـراس} الـى خصـرِها لِتتنـهد بِسـبب حُبـه لِتلـك الحـركة !

أبتسـم {نبـراس} أبتسـامه جانبيـه ليقـول ؛
إذا أرى بأنك أستيقظتـي بعدما أصبحتـي بِغيبـوبه لأسبـوعان

ضحكـت {فلـورا} بِسُـخـريه لِتقـول ؛
أسبـوعان ؟ لا أصدقك وايـضا أين الجميـع !

تركـها لـيتوجه إلـى غُرفـة الطعـام مُتجاهِلاً ماقالته ليقـول ؛
أجلبـي لي الطعـام !!

تنهـدت {فلـورا} بِمـلل لِتضـع الأكل بِالأطباق وتـذهب إليـه

_________________________

حالمـا إنتهـوا مِـن أكل الطعـام سألته {فلـورا} مُجـدداً ؛
حقاً أين الجمـيع ؟

رمقـها بِحـده ليقـول ؛
لقـد قتلتـي الجميـع والآن تقـولين أيـن الجميـع !!

شهـقت {فلـورا} بِخـوف لِتضـع يـديها علـى صـدرِها لِتقـول ؛
هذا ليـس مُسلـي حقاً !!!

نهـض {نبـراس} ليـقول قبـل خروجـه ؛
الآن هيا أحـزِمي أمتِعتـك ولا تتأخري لِثانيه !!

خـرج ليتـرُكها حائِـره لِـما قالـه لِتـتسائل هل ماقاله صحيح ؟؟ هل قتلتهُـم !! احسـت بألم طفيف فـي رأسِها لِتتنهـد بألم وتذهـب لِحـزم أمتِعتِها كمـا طلـب {نبـراس}

_____________________________
دخـل {نبـراس} إلـى غُـرفة {فلـورا} بِكُـل هدوء
ليُشـاهِـدها تنـظُر مِـن النـافِذة والهـواء يُداعِـب خُصـلات شعـرها المـموج

ليقتـرب إليـها وكـعادتـه حاوطها مِـن الخـلف لـيجعلها تـتنهـد بِمـلل لِتقـول ؛
ماسـر حبـك لِتلك الحـركه !!

أبتسـم ليقـول بأستمتـاع عِـندما يرى خجلـها ووجنـتاها تـتورد ؛
أنتـي ! ومنحنيـات جسـدك المُغـريه، ورائِحـة عِطـرك التـس تزداد رائِحـتُها جمالاً كُلمـا إقتربـت مـنك

أبتعـدت عنـه بِصـدمه لِتقـول بتـوتر واللون الأحمـر يلـون وجنتيـها ؛
هه ه هل أنت {نبـراس} حقاً ؟؟؟ م مالذي حدث ! أتُـدرك ماتقـوله ؟؟ هل أنت مريض ؟

وضـع إبتسـامه جانبيـه بِسـبب تصـرفـاتها الطفـوليـة ليبتعـد ويحمـل حقائِبها إلـى الخـارِج

ليضعهـم فـي العـربة لتـركب بعدها {فلـورا} و{نبـراس} ؛

____________________________

وعِنـدما حل الظـلام وظهـر القـمر والنجـوم لِتُـزين السمـاء بِجمـالِها
أصبـح الهـدوء يعـم المكـان

إلتفتـت {فلـورا} إلـى {نبـراس} الـذي يقـرء الكِتـاب لِتقـول بيـأس ؛
هـل قتلـتُهم حقـا !!

لـم يُعـطِها {نبـراس} أي أجـابة وأكمـل قِـرائته

وبـعد خمـس دقـائق تنهـدت {فلـورا} لِتقـول بِمـلل ؛
ولكـن بحق السمـاء إلـى أين نحـن ذاهِبـون !!!؟ أخبـرني هيا !

نـظر لـها بِنظـرات حاده لـيقول بِـبرود ؛
عِنـدما أقراء فالتصـمتي !!

ألتفتـت {فلـورا} رأسها إلـى الجهه الأُخـرى لِتقـول ؛
ياله من عصـبي أحمق كم أكرهه !!

____________________________

وبـعد نصـف ساعه

نـظرت {فـلورا} إلـى {نبـراس} والـذي كـان نائِم وواضـع رأسه علـى باب العـربه القـاسي

تنهـد {فلـورا} لِتقـول ؛
ياله من عديـم أحـساس كيـف تمكـن مِن النـوم هكـذا !!

أمسكـت بِرأسـه بِمهل ولُـطف لِتُنـزله بِهـدوء وتضـعه علـى فـخذيـها
لِتنـظر إليـه وكيـف أنه نائِـم كالأطفـال رغـم قسـوته

بعدـما شعـرت بِالمـلل أخـذت تلعـب بِخُـصلات شـعـره الفـاحِـمه
عقـد حاجـبيه كعادِتـه ليـرفع بـرأسِه عـن فخـذيهـا
ويُمـرر بأبـهامِه علـى وجنتيـها لـيقـول بأبتسـامه ؛
هيـا لقـد حان دورك

عقـدت حاجبيـها بأستغـراب لِتقـول ؛
حـان دوري بِماذا ؟!

أمسكـها من خصـرِها ليـرفعهـا ويـضعها بيـن أحضـانِه ؛

تـوسعـت عينـا {فلـورا} بِصـدمه لِتقول ؛
مم مالـذي تفعـله !؟

أجـابها بِعـدم إهتِمـام وبـرود ؛
جعلـتني أنام علـى فخـذيك بِـراحة والآن لقـد أستيقـظت فالتنامي الان !

لـوحت بيـديـها لِتقـول ؛
لا لابأس دعنـي فأنا بخيـر وبالأضافـه إلـى أنـني لا أشعـر بالنعـاس .

لـم يُـبدي {نبـراس} أي ردة فعـل ومازال مُحتـضِنها وكُلـما حاولـت {فلـورا} الإبتِعـاد شـدد مـن أمسـاكِها

تنهـدت لِتستـسلم للأمـر وبعـد ثلاث دقـائِق نـظر {نبـراس} إلـى وجه {فلـورا} التـي غـطت بِالنـوم ليضـحك بِسُـخريه ويقـول ؛
إذاً لا تشـعُريـن بِالنُعـاس !

وبعـد مـرور سـاعه وصـلوا إلـى وِجهـتِـهم {مونستاتو}
ومازالـت {فلـورا} نائِـمه

نـزل {نبـراس} مِـن العـربه وهـو يحـمل {فلـورا} النائِمه بيـن ذراعيـه

___________________

أستقـبله شعـب {مونستـاتو} بِتـرحيـب حار

ليـأتي بعـدها أحـد الخـدم ليـقول :
سيـدي دعنـي أحملـها عنك

أبعـده {نبـراس} بِـبرود ليقـول ؛
لا أريـد من أحد أن يلمـس مُـمتلكاتي !

عقـد الخـادم حاجبيـه ليقـول بِأستغـرب ؛
ياللهي لـم يتغيـر مُطلقاً

________________

وفـي تِلك الغُـرفة وضـع {نبـراس} {فـلورا} علـى السـرير ويقـوم بتـغطيتها

ليسـتلقـي بِجـانِبـها لِيـسند رأسه علـى ذِراعه ويتمعـن النظـر في وجـه {فلـورا} الطفـولي

وهكـذا أصـبح يتأمل شفتـاها التـي تملك لوناً كالكـرز وأنفـها الصـغير والذي جعله يضن بأنه لطيف جداً وعيناها النائِمه يبـدوا بِأنه فُتِن بِوجهِـها الملائكي !

بدء بِالشعـور بشيئ غريـب بِـداخِله ليتـجاهلـه وينـام

________________________

1:22 AM

استـيقـظت {فلـورا} لِتجـد بِأنها بِغـرفة غـريبه عليـها ؛

لـم تهتـم لِتـلتفت وتنـظر الـى {نبـراس} الـذي كان خلفـها لِتقـول ؛
ياللسمـاء لم أصبح هكذا مؤخراً ؟ أصبح ينام بِكثـره معي !

فجـأه تحـدث لِيقـول ؛
وماذا إذا ؟ هل يُزعجك النوم الـى جانبي ؟

تـوترت {فلـورا} لِتنهـض بِسـرعه لِتقـول :
ياللهي أكـنت مستيقـظ ، اه هل نأكـل الطعـام أشعـر بأن معـدتي تتقـطع جـوعاً

تنهـد {نبـراس} ليـقول ؛
حسنـاً لِحسـن حظك بأن لـدي أجتمـاع لِهذا فأنا قذ دُعيـت لِتنـاول الطعام ، فالترتدي شيئً جميلاً هياً

أومأت له بِسعـادة لِتذهـب لأخذ حمـام سريـع وحالما إنتهـت
أخـرجت ذالك الفُستـان الأحمـر الفخـم لِتتلألئ عيناها من جمـالِه ؛

لِتخـرج وتقـع أنـظارها على {نـبراس} بِتلك البـدله الأنيـقه والتـي أظهـرته بِشكـل أنيـق جـداً ؛

توجهـوا إلـى العربـه ليـذهبوا إلـى وجهـتهم ذالك المـطعم الفـاخِر الذي تم دعوة {نبـراس} إليـه

أنـذهلت {فلـورا} مـن المكـان وذالك التـرتيـب والشمـوع التي تضـيف جـواً جميـلاً ؛

_____________________________

تحـدث {نبـراس} ليقـول بِـبرود ؛
أبقـي هُـنا قليلاً ولا تـتحركي أفهمـتي !!

أومأت لـه {فلـورا} لِتُشاهِده بـعد ذالك يـذهب لـيجلـس مع مجموعة مِـن الرجِـال لِتبـقى وحدها

أتـى بعدها رجـل ليجـلس معها بِتلك الطـاوِله ليقـول ؛
أتسمحيـن لـي بتنـاول الطعـام برفقتك أيتهـا الجميـله ؟

أومأت له {فلـورا} بِالموافقه بِكُـل أستغـراب بينمـا في داخلـها حقاً تـريد أن تبقـى وحيده حتـى تنتهي من تنـاول الطعـام

مـد يـده ليـقول ؛
مرحباً دعينـي أعرفك علـى نفـسي أُدعي {دانيل}

مـدة {فلـورا} يـدها أيضـاً لِتُصافِحه وتقـول ؛
اهلا لقـد تشرفنا أُدعـى {فلـورا}

أبتسـم ليـقول ؛
حسنـاً بعدمـا تعرفنـا لِنـطلب الطعام !

أبتسـم {فلـورا} أيضا بِتـوتر لِتقـول ؛
حسـنا

وفي نفـسها تتحـدث لِتقول ؛
ماهذا ، لِتو تعـرفنا ! ياله من جريئ حقاً

بـعدما إنتهـوا مِـن الأكـل شاهدت {فلـورا} قـدوم {نبـراس} لِتنتفـض رُعبـاً

أتـى بِكـل بـرود لـيقول لِ{دانيل} ؛
ماهذا أتستغـل فرصة أنشغالي بِالحـديث لِمُـمتلكاتي !

عقـدت {فلـورا} حاجبيه بِغضب لِتقـول بـداخلها ؛
مُـمتلكاتي ؟؟؟ ماهذا الهراء !!

ضحـك ليـقول ؛
أجـل هذا صحيـح أرجـوك لا تغـضب

قـاطعهم صـوت {ڤيـليب} ليـقول ؛
أنـظروا إلـى الخائن !!

تـوسعت أعين {فـلورا} عِـند سماع صـوته لِتنهـض إليـه وتبـدء بِتفحـصه لِتقـول ؛
هل أنت بخيـر ؟؟؟ هل أذيتك مُـسبقاً ؟؟؟ أين {نيـلدا} ؟؟؟؟

عقـد {ڤيـليب} حاجبيـه بِأستغـراب ليـقول ؛
حسنـاً ماذا يجـري لك !!!

عبـست لِتقـول بِحـزن ؛
لقـد أخبـرني {نبـراس} بأنني قد قـتلتكم !!!! ولكن بالطبع أن كـنت كذالك فهو لن يرحمـني لهذا سعـدت بتاكدي بانك بخيـر والان اين {نيـلدا}

تنهـد {ڤيـليب} ليقـول ؛
يالك من كثيـرة الحـديث ، ف{نيـلدا} بِمنـزلي !

أومأت له بِالفهم لِتـرتاح نفسـياً وتذهب لِلجلـوس بِمكانِها

________________________

وهكـذا وبعـد أنقضـاء الليله ذهـب {نبـراس} إلـى الأجتمـاع بِرفقة {ڤيلـيب} و {دانيل}

بيـنما أرسـل {فلـورا} إلـى المنـزِل
______________________
إستلقـت {فـلورا} علـى السـرير لِتـتسائل بِشـأن ماحدث لِتقـول ؛
آه كم أن الفضـول يسـيطر علي !! اولا أريد معرفة كيف شُفيـت وذهبـت علامات الضـرب مِن على جسـدي بـمرور أسبـوعان !!!! والباقي لا يهم فهذا أكثـر مايشغل بالي ! اه ويبدوا بأنني أريد معـرفة لِما أتينا الى هنا !! اه يالي من فتاه مـشوشه

نهضـت لـتتوجه إلـى ذالك شـرب شيئ ما فقـد أحسـت بِالعـطش
حالما توجهت إلـى المـطبخ أخـذت أول زجاجة مملـؤه بالشراب أمامها لِتشـرب بِعـدم أهتمـام

لِتشـعر بعـد ذالك بِالـدوار تدريـجياً وتسـقط علـى الأرض مُـمسكه رأسها لِتقـول ؛
مم ماهذا ؟ ياللهي سيقـضى علي أن كان كحـول ؟

وهكذا أصبح المشـروب يسـيطر عليـها وبِعدم أستيـعاب أصبحـت تشـرب مـنه كثـيراً

ليـدخل {نبـراس} ويـراها لـيتنهـد بغـضب ويسـرع بأخذه مِـنها ويقـوم بِـرميها ليقـول بِغضـب ؛
هذا ماكان ينقصـني شربك في منتصـف الليل !!!
____________________________

أعذروني أن كنت طولت عليكـم✋🏻
فلم أجد فرصه كثـيره للكـتابه 😫
وايضـا كثـرت صور لـتعيشوا اللحظات معي😂🌚👌🏻
------------------
كيـف ذهبـت الأثار مـن جسد {فلـورا} ؟؟؟
ماهي {مونستاتو} ؟؟؟
ومن هـو {دانيل } ؟

كل شي في الفصـل القادم ؟ 💗

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro