Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

{تضـحِـيه مـؤلِمة !}

نهـاية الفـصل السـابِق ؛

___________________________

نـظرت لـه {فـلورا} بِنـظرات حاده لِتقـول ؛
هي {نبـراس} كـم أنـت مُـزعج حقـاً لـم لا تدعـني وشأني أحمق !!

رمقـها {نبـراس} بِهـدوء ليـقول ؛
يافتاه فالتُـراقبي كلامك !

ضحـكة {فلـورا} بِسُخـريه لِتقـول ؛
لا لـن أُراقِبـه ماذا ستفـعل أيها الأحمق ؟؟

تنهـد {نبـراس} بِمـلل لـيقول لِنفـسه ؛
تمـالك نفسـك أنها مجـرد حمقـاء تحت تأثيـر الكحـول

تـوجه إلـى السـرير ليـرمي بِـجسـده علـيه
لِتـقِف {فـلورا} وتـسرع بـرمي جسـدِها فـوقه لِتضـحك بأستمتـاع كالأطفـال

نـظر لـها {نبـراس} بِنـظرات حـاده ممـلوئه بِالـغضب ليقـول ؛
أبتعـدي فـوراً !!

عبـست {فلـورا} لِتحتـضِنه وتقـول ؛
لا أريـد ... لن أبتعـد

تنهـد {نبـراس} لِتصـرفاتِها الطفـوليه وعـدم مقـدِرته لِفعـل شيئ بسبـب تأثيـرها بالشـراب

وفجـأه أقتربـت {فلـورا} مِـن وجهِه لِـتقول ؛
يالك مـن وسيـم كم أرغـب بِتقـبيل شفتيـك الجميـلة !

ضحـك {نبـراس} بِسُخـريه ليـقول ؛
يالسمـاء هذه الفتـاه ستـندم عِندما يعـود عقلها بِـرأسِها

نـظرت له {فلـورا} بِـوجه عابِـس لِتقـول ؛
أتسمـح لـي بِـتقبيـلك قليلاً ؟ حسنـاً أتعلـم بـأنـني شعـرت بالغـيره عِندما قبـل {ڤيلـيب}{نـيلدا} أريـد أن أُقبـلك ايـضا ول.......

وهكذا قاطـعها بِقُـبلتِـه وذِراعه تُحـاوِط جسـدها لِيضُـمها إليـه
وتصـبح الليـلة ليلة رومنسـية له !

____________________________

1:44 PM

أستيـقظت {فـلورا} وقـد كـانـت بِحـالة مُـزرية
أمسكـت رأسها بِألـم وتشـعر بِالغـثيان بِسـبب شُـربِها الكحـول

فجـأه نـظرت إلـى جسـدها الخـالي مِـن نصف الملابِس لِتتـوسع عيـناها بِمُـجر تذكـرِها ماحـدث لِتقـول بِنـدم ؛
ياللسمـاء والآن كيـف أنـظُر إلـى وجهه ياللهي كـم هذا مُحـرِج

نهـضت مِـن السـرير لِتـأخُـذ حمـاماً دافِئاً وتـرتدي فُستانا بـسيطاً بِالون الأبيـض ومع بعض الؤلؤ الـذي يُـزينه

تـوجهـت إلـى الخـارِج لِتمشـى فـي أنحـاء المـدينه ؛

وبينمـا كـانت تمـشي أتـى {نبـراس} لـيُشبِك يديـه مع يـديهـا ويُكـمل طريـقه وكأن شيئ لـم يحـدُث لـيتجـولوا بِأنحـاء المـدينه ؛

وأصـبحوا يـمشـون حتـى أصـدرت معِـدة {فـلورا} صـوتاً ليُعلِمها بأنها يجـب أن تـأكُل

أبتسـم {نبـراس} أبتسامه جانبيـه بينمـاً توردت وجنتا {فلـورا} خجـلاً

وهكـذا سلك الطـريق لـيذهب الى هذا المـطعم ؛

وبعـدما طـلب {نبـراس} الطعـام وكـانوا ينتـظِرون بِصمـت
بدء الأشخـاص الـذين فـي المطعـم يتهـامسـون وكان محـور حديـثِهم {هل هي تلـك الفتـاه التي ذهبـوا لِأحضـارِها ؟ هل أصبحـت زوجةً له ؟ }

تنهـد {نبـراس} بِمـلل ليـصل الطعـام بـعد ذالك لِتبـدء {فلـورا} بِالأكل بِسـرعه بِسبب جـوعِها

وحالمـا إنتهـوا نهضوا لـيذهبـوا إلـى منـزِل {ڤيـليب}

____________________________
وبعـد 9 دقـائِق وصـلوا لِتفـتح {نيـلدا} البـاب لِـتتفاجـئ بِقـدوم {فلـورا} لِتستـقبِلها بالأحضان

لِتأخذها {نيـلدا} إلـى غُرفـتِها بيـنما {نبـراس} و {ڤيـليب} في الأسفـل يتحـدثان

بِسعـاده قالـت {نيـلدا} ؛
كم أنا مسـروره بأنك بخيـر وقـد أتيـتي إلـى هُنا .

أبتسـمت {فلـورا} لِتقـول ؛
وأنا أيضا سعيـده بكـونِك بخيـر ، ولـكن هُنالك شيئ ما يُشغل بالي

عقـدت {نيـلدا} حاجبيـها لِتقـول ؛
مالأمر ؟!

أجـابتها {فلـورا} لِتقـول؛
كم هذا غـريب حقاً ! كيـف شُفيـت الأثـار من جسـدي بِهذه المُـده وحتـى الأثار التي تركـها والـدي على جسـدي قـد إختفـت ! كم هذا غريب ومُخيف !

ضحـكت {نيـلدا} لِتقـول ؛
هذا بِفـضل {ڤيـليب}

#

وشـم {ڤيـليب} ؛
يستطـيع مِـن خِلاله القضـاء علـى السمـوم التـي تدخل الجـسد ويُمكِنـه أيـضاً شـفاء الجسـد مِـن ما يعانيه من مرض او جروح وغيـرِها }

_____________________________

وهكـذا وبـعدما شرحـت لها {نيـلدا} مافعلـه {ڤيـليب}
اومأت لها {فلـورا} بِالفهـم لِتقـول مُتسائِله بعـدم ذالك ؛
ماهذا المـكان ولِمـاذا أتينـا إلـى هُنـا !!

أجـابتـها {نـيلدا} لِتقـول :
أجل نحـن في {مونستـاتو} وهي مديـنه تضُـم أصحـاب الوشـوم لِذا أتينـا إلـى هُنـا لِنكـون بـخير

عقـدت {فلـورا} حاجبيـها لِتقـول ؛
مهلاً مهلاً !!! اي كُـل من هُنـا لديـه وشششم ؟؟ و ولكن ألم نكـن عدد صغيـر ؟ ٧ رُبما والبقيه قد ماتوا وبقيـنا نحن الأثنتـان ؟ كك كيـف ظهـروا هكذا ؟ وبِالأضافه لِماذا لـم نأتـي إلـى هنا مُسبقاً ؟؟؟

أبتسمـت {نيـلدا} لِتقـول ؛
ياللسـماء أكُنـت هكذا أسأل {ڤيـليب} حسسناً عزيزتي أولا أجل الجميع هنا لـديه وشـم ثانيـاً لا لـم نكـن كانـت تِلك كِـذبه منهم فقـط ولكـن فعلياً كُنـا الوحيـدتان هنـاك فقـط !! وثالِثاً لم نأتي لأن كان هدف {نبـراس} و {ڤيـليب} اولا الحصـول علينا لحمـايتنا و ثانياً القـضاء علـى مجمـوعة جـاكو !!

اومأت لها {فلـورا} بِالفهـم لِتقـول بعد ذالك بِغضـب ؛
اجـل حمايتنا هدفهم ولقـد أطعمنـي صفعـات كثـيره

ضحـكت {نيـلدا} لِتُقـاطِعهـا {فـلورا} لِتقـول ؛
{نيـلدا} لقـد أصبحت معِـدتك أكبـر حجماً هل أصبحتـي تأكُليـن كثيرا مُؤخـراً ؟؟

عبـست {نيـلدا} لِتقـول ؛
لا تضُنيـن بأنـني قـد أكتسـبت وزناً !! بل هذا بِسـبب أنـني أحمـل في بطنـي طِفلاً

تـوسعت أعيـن {فلـورا} لِتقـول بِسعـاده قـد غمـرتها ؛
ححححققاً ؟؟؟ وأخيـراً سأرى طِفـل صديقتـي وأُداعِبـه كثـيراً ، اه رُبـما سأسـرِقه مِـن والِديه

وهكذا ضحكـت {فلـورا} و {نيـلدا} بِسعـاده لـيُقاطِعهـم صـوت {ڤيـليب} الـذي يُنـاديـهم

وحالمـا نزلـوا إلـى الأسـفل شـاهدت {فـلورا} ذالك الشخـص الذي قابـلته في المطعـم {دانيال}

جلـسوا {نيـلدا} و {فلـورا} لـيقول {نبـراس} لِ{دانيال} ؛
هيـا لِنـرى !

تقـدم {دانيـال} لـيُمسِك يـد {نيـلدا} التـي تنـظُر له بِأستغـراب ليـقول ؛
رائِع يافتاة ٤ وشـوم بِجـسد واحِـد

لـيتوجه بِعدهـا إلـى {فلـورا} وحالـما أمسـكها إنتفـض مِن مكانه لـيسقـط على الأرض بِرُعب لـيقول بِفزع ؛
يي ياللهي لـم أشهـد قوه ك تِلك ليس لها عدد محصـور من الوشوم !! إنها عظيمه وشعـور ذالك الوحش الذي بِداخلها بِحـق السماء هل هذا حظ أم ماذا

تـوترت {فلـورا} لِتقـول ؛
لل لا أعلم عن ماذا تـتحـدث !

نهـض لـيرسُم إبتسـامه جانبيـه وليقُـول بـعدها ؛
أعذروني لـدقيـقه سأُجـري مُكالـمه ما وأعـود

حالما صعـد لِأعلـى شعـرت {نيـلدا} بِألم بِمعِـدتها لِتسـارع {فلـورا} بـأمساكِها لِتُهدِئها وتقـول ؛
سنذهـب إلـى غُرفتك لِتأخُـذي قِسـطاً مِـن الـراحه

أومأت لـها {نيـلدا} لِتـأخذها إلـى أعلى بـينما كالعاده {نبـراس} و {ڤيـليب} يتنافسـان من عديـم الإهتمـام أكثـر !

وفـي طُرقـات الـمـمر تـوقفوا {نيـلدا} و{فلـورا} ليسـتمِعوا إلـى ما صـدمهم وهـو حديـث {دانيال} عِندما قال ؛
لا تقـلق سأجلب الفـتاتان لِأُنـفِذ ماسعـت لـه عائِلتنـا طـوال هذه السنيـن ، حسـناً والآن سأُغـلِق الخـط

تـوترت {نيـلدا} و{فلـورا} لـيستمروا بِالمشـي وكأن شيئً لـم يحـدُث ليـدخلـوا الغُـرفه بِفـزع

وبعـد 10 دقـائق ذهـب {دانيـال} لـينزلوا {فلـورا} و {نيـلدا} بِسُـرعه لـيُخـبِروهم ماحـدث

وكانت ردة فعلهـم بأنهم غضـبوا ........ ....علـى {فلـورا} و {نيـلدا} ظناً بِأنهم يفـترون علـى صـديق طفـولتـهم !!

وهكـذا أخـذ {نبـراس} {فلـورا} ليـعودوا إلـى منـزِلهم

____________________________
10:22AM

أستيـقظت {فـلورا} لِتـجد {نبـراس} مُستلـقي بِجـانِبـها ويـقرء كِتاباً
نهـضت لِتغـتسِل وتعـد الفـطور لأنها إكتفـت مِـن أكـل المـطاعِم

وحالـما إنتهـت وضعته علـى الطاوِله لِتجلـس وتُنـادي {نبـراس} حتـى أتـى ويـشارِكها الأكل

وحالمـا إنتهـوا أمسك {نبـراس} ذِراع {فلـورا} ليـخرجوا ويتـوجهوا إلـى منـزل {ڤيـليب} وحالما وصلـوا ذهـب {ڤيـليب} بِـرفقـة {نبـراس}

وبقـيت {فلـورا} مع {نيـلدا} يـتحـدثن وهكـذا حتـى قـالت {نيـلدا} ؛
ما رأيُـك بأن نذهـب نتمـشى قليـلاً في الغـابه ؟ سـمعت بِأن بِها شـلال ، اليس هذا رائِعاً لِنذهب ؟

أومـأت لـها {فلـورا} بِالمـوافقه ليـخرجن فـوراً

__________________________

وفـي مُنتـصف طـريقـهُم بـدء صـوت بُكـاء فتـاة يـزيد تحـدثت {فلـورا} بِقـلق لِتقـول ؛
أتسمـعين ذالِك ؟؟؟

أومأت لهـا {نيـلدا} لِتقـول ؛
أجـل إنه صـادِر مـن تلك الجهه ، دعينا نُلقي نظـره رُبمـا شخـص يُريـد المُسـاعده ؟

أومأت {فلـورا} بِالموافقه
لـيستمروا بالمشـي حتـى وجدوا مصـدر الصـوت وهو هذا المكـان الغـريب ؛

_____________________________

حالمـا تقـدموا أكثـر شاهـدوا تِلك الفتـاه المسكـينه المُقـيده وعلامات التعـذيب بِجـسدِها لِتـركُض {فلـور} ناحيـتها وتبـدء بِأزالة الذي على فمِها لِتصـرخ الفـتاه قائِلة ؛ أهـربببووااا فقققطططط هـذ.......

أوقـف كلامـها ذالِك السهـم الـذي أختـرق رأسـها !!!! اي عديـم رحمـه يُمكِـنه فعـل هذا !!!

صـرخت {فلـورا} بِفـزع بِسبب ماشاهدته أمام أعيُنِها !!!!

فجـأه إقتـرب الشخـص لـيضحك بـأستهزاء ليـقول ؛
هذا مايحـدث عِندما يجتمـع الفـضول و حُـب المسـاعده ! والآن أنتـم تحـت يداي لِنـرى من سيُنـقِذكُـم منـي !

تـوسعت أعيُن {نيـلدا} عِندمـا رأت بِأنه {دانيـال} !!!!!!

عقـد حاجبيه ليـقول ؛
مابِك عزيزتي ؟ أليـس هذا ما توقعتمـوه؟ لـماذا تتفاجئين الان؟

غـضبت {فلـورا} لِتهتـز الأرض وتمـتد أجـذُع الأشجار عليه وتُحـاوِط رقبتـه وتبـدء بِخنـقِه

ولكـن سـرعان ما أنكـسر الزُجاج لـيـدخلوا أولائك الرِجال لِيُمسكوا {نيـلدا} ويحقـنوها ويقومون بِتخـديرها ولكـن بالنسبه إلـى {فلورا} فقـد حقـنوها و لم يـخدروها بـل قام {دانيال} بِلكمِها ولـكِن لـم تُبـدي {فلـورا} أي ردة فعـل لـيستفـزه ذالِك ويُخـرج ذالك السهـم مِـن رأس الفتـاة ويتوجه بِه إلـى {فلـورا} ويـغـرِزه فـي معِـدتها حتـى أُغمـى عليـها !!

_____________________________
وفـي ذالك الكـهف فـتحـت {نـيلدا} عيـناها لِتُشـاهِـد {فلـورا} فـي ذالك القـفص شارِدة الذهـن ومُنـزِله رأسهـا إلـى الأسـفل .

تحـدثت {نيـلدا} لِتقـول بِـملامح ضائِعه ؛
مم ماذا حـدث ؟

أجـابتها {فلـورا} بِحـزن ومازالت عيناها إلـى الأسفـل ؛
ذهـب ذالك الـوغد وبِرفقـته جيـش لِلقضـاء علـى {مونستـاتو}

أتـى شخـص فـي مُنتـصف الثـلاثـينات ليـدخل إلـى {فلـورا} ليـقول ؛
ذالك الـوغد كان بِأمكـانِه تركك تمـوتين وتتحلـلين مع تِلك الفـتاه ولكـن لحسـن حضـك تـم معالجتك وهذا لـم يحـدث مسبـقاً !

قـالت {فلـورا} بِهمـس ؛
ليـته فعـل ذالك ياله من وغـد حقاً !

إقتـرب الشخـص ليمـسك وجنتـيها ليـقول ؛
أنـظري يالجمال حظـك فقـد سمـح لنا بِالأستمـتاع معاً

نـظرت له {فلـورا} بِحـده بـينما {نيـلدا} شاردة الذهـن بِتفكـيرها إن كانوا بخيـر وهل سيتغلبـون عليـهم أم لا ؟ وهكذا رفـعت {فلـورا} يـدها لِتصـفعه وبِقـوه

إبتعـد قليـلا الشخـص وقـد كان مُمـسك وجنتيـه ليـغضب ويـقول ؛
إذا يـجب علي ترويـضك كالحيوانات اولاً !! لا بأس لـكِ هذا

إقتـرب لـيركُلها مِـن معِدتهـا علـى أثـر ذالك الجـرح!!

بـدئت {فلـورا} تـتأوه ألماً وتـسعُل دماً .......ولكِـن فجـأه توقـفت
لِتـرفع رأسهـا وهاقـد عـاد وحـش {فـلورا}

تِلك الأعيـن السـوداء المُـرعِـبه وتِلك البـشره البيـضاء الشـاحِـبه والنـظره القـاتِله

بـدئت الأجـواء تُصـبِح أكثـر خـطوره وبدئت الغيـوم تـتجمع مع بعـضِها بِشكـل مُـرعِـب ؛

_____________________________

بـعـد ساعـتان مِـن خـروج {فـلورا} و {نيـلدا} ؛

دخـل {ڤيـليب} لـيقول {نبـراس}
سأنتـظر هُنـا دعها تأتي .

أومأ لـه {ڤيـليب} لِيبحـث عنهـم فـي أرجـاء المـنزل ولكـن لا أثر !!!

صـرخ {ڤيـليب} مُنـادياً {نبـراس} لـيدخـل
أتـى {نبـراس} ليـقول مُتسائِلاً ؛
مالأمر مابِك !؟

رفـع تِلك الورقـه لـيعطـيها إلـى {نبـراس} وكان محـتوى الرِساله ؛

{ شكـراً لكُـما يا صديـقاي سـأُقـدِر تِلك المـساعده ولـن أؤذي الفتاتان وأنتم ايضـاً لِسببـان هُمـا أولاً أنكـم قتلتُـم أخـي الحقـير وثانيـاً لِأنكـم رفيقـاي ! وإنمـا هدفي هو ذالك الشعـب الضعيف الذي لايستحـق امتِلاك الوشـوم ، لِذا أتمنـى مِنكُـم البـقاء خارِجاً وعـدم التدخُـل في عملـي

مع تحيـات رفيقُكـم ؛ دانيال=جاكـو الأخيـر . }

صـر {نبـراس} علـى أسنـانِه لـيتوجه مع {ڤيـليب} إلـى منـزِل رفيقهم الخـائِن {دانيـال}

حالمـا وصـلوا كسـر {نبـراس} البـاب بِكـل قـوتِه لـيـدخلوا فورا ويـعبثوا بـأنحاء المنـزِل بـاحثـين عنه ولـم يجدوا سِوى تلك الخـطط على جميع أنحاء جُـدران غُـرفتِه !!

بعـثر{ڤيـليب} شعـره بِغضـب لِعـدم تصـديق ماقالوه {نيـلدا} و {فـلورا} لـم يتـوقعوا تِلك الخيـانه !!

وفجـأه تعالـت أصـوات إنفِجـارات وصُـراخ الأشخـاص خارِجاً وصـوات القِتـال والكـوارِث

خـرج {نبـراس} و {ڤيـليب} فـوراً ليـروا بِأن {دانيـال} قـد وصـل وبِرفقتـه ذالك الكم الهـائِل من الأشخـاص عديموا الرحمـه !

كـور {نبـراس} يـده لذهـب إليـه بِكُـل غـضبِه وعِنـدما رأه ضـن بأنه لـن يفعل شيئ سِوى النِقـاش ولـكن حالمـا إقتـرب مِـنه لـكمه بِكل قـوة لـينـزِف أنفـه دماً

أتـى الأشخـاص التـابعين لـه ليقضـوا علـى {نبـراس} الـذي سيـطر عليـه الغضـب لِتُصـبح عينـه بِشكـل مُرعب تـدُل علـى غضـبِه الشـديد ؛

وحالـما إقتـربوا بِنـظره واحِـده فقـط من عيـنيه سقـط الجميـع أرضـاً لـيتعذبوا ويلقـوا جحيـمهم في أمـاكِـنهم

رسـم {نبـراس} إبتِسـامه خبيـثه ليـقتـرب إلـى {دانيـال} الـذي يـرسم أبتِسـامه نـصر علـى شفتيـه

وحـالما إقتـرب إختـرق ذالِك السـيف ظهـره ليـجثوا علـى ركبتيـه ويسعـل دماً بِشكـل مُفـرِط

وحالمـا إزداد الجـو سوءً ضحـك ليـقول ؛
يبـدوا بـأن فتـاتك قـد إقتـربت !! يال.....

قـاطعه ذالك البـرق الـذي ظهـر أمـامه ليـجعل قلبـه يتوقف رُعبـاً لثانية !!!


______________________________
وذالِك ماجعـل {ڤيـليب} يتنبـه لِما يحـدث خلفه عِنـدما كان مشغـولاً فـي شِفـاء الاشخـاص المُصـابين !!

وقـعت عيـنيه علـى {نبـراس} والـذي كان قـد نـزف كثـيرا مِـن الدِماء وعلـى حافة المـوت

همـس له {نبـراس} وهو يلتقـط أنفـاسه الأخيـره ليـقول ؛
فالتعتنـي بِفـتاتي !! لا تـدعها تحـزن وأخبِـرها بِأنـني قـد أحبـبتها كثـيراً

أبتسـم {ڤيليـب} وقـد غـص بِالبِكاء لـيقول ؛
مازال مـوتك مُبـكِرا ، فالتبقـى أيهـا الأحمق ، فأنت تعلـم بأن ليـس لدي عائِله مِنـذ صغـري سواك !!

أبتسـم {نبـراس} بِقـلة حيـله

لِتـظهـر {فلـورا} وهي تحمِـل جحيـماً لِهـم
تِلك العـاصِفه المـليئه بِالصواعِق التي صعقتـهم لتـجعل كُـل هؤلاء الأوغاد يـموتون ليـس فقـط الذين بِ {مونستاتو} بل الـذين يتـواجدون بِقريتها ومديـنة {نيـلدا} لِتُـطهر الأرض مِن هؤلاء الأشخـاص عديموا الرحمه !

____________________________

ولـم تجعلـهم يمـوتون هكـذا بل أخذت روحهـم لِتُعطـيها الأشخـاص الطيـبين الذيـن ضحـوا بِحيـاتِهم لحماية بعضِهم البعـض ، وشفـت مـن هـو مُصـاب بِجروح وغيـرِها !

وبِهـذا سقـطت علـى رُكبتيـها لِتـتمالك أنفـسها وتنـظر إلـى {نبـراس} الذي قـد أصـبح بخيـر ولكِـنه فـاقـد لِلوعـي لِتـتنهـد بِـراحة وتـزرع تِلك الإبتِسـامه التـي نتجـت عن راحـتِها لِتقـول ؛
والأن حان دور ذالِك الأحمـق

لِتقـف وتـتجه إلى {دانيـال} الـذي كان جـسده مـدفـون ورأسه فقـط خارِج ، نـظرت له لِتبتـسم وتقـول ؛
والآن مالذي تقتـرح علي فعله لك ؟ أي نوع من المـوت تُفضِل ؟

إبتسـم ليـقول بِخُبـث ؛
لا أريـد شيئ سِوى أن نمـوت معاً ، وهذا ماخططت له

عقـدت {فلـورا} حاجِبـها لِتقـول ؛
نمـوت معاً ؟؟ ياللسـماء أحلاممك مُستحيـله

قـال لها ؛
فالتقتـربي إذاً !

إقتـربت مِـنه ليهـمس بِخُـبث لها ويقـول ؛
أنـظري إلـى السمـاء لِتجـدين هديتي لِرفيقتك ، ولا تحاولي لِأنك لن تستطيعيـن إيقافه إلا إذا قررتي الموت بـدلاً عنـها لأنه لن يتوقف إلا بِمـوت أحـد

وبِسُـرعه نـظرت {فلـورا} إلـى أعلـى لِتجـد ذالك السـيف يتوجه ناحيـة {نيـلدا} والتـي تتحـدث بِراحة مع {ڤيـليب}

نهضـت {فلـورا} لِتـجري بِسُـرعه ناحيـة {نيـلدا} لِتصـرخ لها بِأن تبتعـد

ولكِـنها تجمـدت خـوفاً عِندما نـظرت إلـى الأعلى و{ڤيـليب} لم يعلـم ماذا تصـرخ بِه لينـظر إلـى {نبـراس} الذي فتح جفنيه ليستيقـظ مُـمسك رأسه !

وعلـى أخـر لحظه دفعـت {فلـورا} {نيـلدا} لِتـتلقـى بـدلاً عنـها ذالِك السـيف الـذي أختـرق جسـدها ، لِتسـقط بيـن أحضـان {نيـلدا} التـي شهقـت بِخـوف لِتنـزع ذالك السـيف بِسُـرعه وتجهـش بِالبكـاء حالما رأت {فلـورا} تـتنفـس بِصعـوبه جِداً بِسبب أختراقه لِصـدرِها

أصبـحت {نيـلدا} تبكـي وتقـول ؛
مهلاً مهلاً {فلـورا} فالتتنـفسي جيـداً ف أنا لـن أدعك تمـوتين أفهمـتي ؟؟؟ لن أدعك !! وسأجعلك تُداعبين طفلـي كما أردتي وايضاً سأدعك تسـرقينه مني لِتتسلـي ولكـن لا تمـوتي من أجلنا

أبتسمـت بِصعـوبه والعـرق يتصـبب مِن جبيـنها لِتقـول ؛
لا بأس ستحـظين.... بِ بِصديـقه أفضـل منـي وستفعل هذا

أمسـك {ڤيـليب} {نيـلدا} لـيبعدها قليـلاً ليُهـدِئها من أجل صحة طِفـلِهم

إقتـرب لـيحتضـنها {نبـراس} وليبـتسم بِحـزن لـيقول ؛
إذاً ، ستـتركـيني هكذا ؟

لـم تعطـه {فلـورا} أي ردة فعل لِتـتلاشـى ويخـتفي جـسدها
مـن بيـن أحضـانِه .......

_____________________

حبـايبي أنتهـى الأنترنت عـندي ومقـدر أنزل بارتات أكثـر لِذا النهـاية ستكـون في الـبارت القـادم وما ادري متـى موعد التنـزيل ولكن قـريباً جداً ربما بعد يوم او يومان بأذن الله👌🏻💗
_________________________

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro