Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

{إختِطاف و خيـانه }

نهايـة البـارت السـابِق ؛

-------------------------------------------
إبتسـم {ڤيليـب} بِخُـبث ليقـول وهو يُثـير جنونهـا ؛
مُـنذ الآن ! الديـك أي أعتراض ! وان كان لديـك ف أنـا أُفضِـل بأن تحتـفِظي بِـه

نـظرت لـه {أيلـدار} بنـظرات حِقـد وغـضب لِتُشـدِد قبضـة يـدها لِتقول ؛
حقاً ! لا بأس مع ذالك ف أنا لا أتردد بأخذ أُختـي قريبـاً

أبتسـم بِعـدم إهتِـمام لـيقول بِـبرود أستفزها ؛
حاولـي إن أستطعتـي ذالك !

خـرجت {أيلـدار} ولـم تستفـد شيئً سِـوى زيـادة غـضـبِها
--------

تنهـدت {نيـلدا} بِحـزن لِتضـع رأسـها علـى الطاوِلة حتـى سالت دمـوعها رُغمـاً عنـها

نهض {ڤيـليب} لـيُخـرِج هاتِفـه فوراً ليـتصِل علـى أحـد الأشخـاص
ليـذهب خلفـه {نبـراس}

نـظرت {فلـورا} الـى {نيـلدا} اليائِسه ، لِتـقتـرِب إليـها وتمسـح علـى شـعـرِها لِتقـول ؛
لا بأس عزيزتي فالأمر ليسَ سيئً على كُـل حال ، فالتكـوني قوية هذا ما نريـده

رفـعت {نيـلدا} رأسها لِتـبتـسِم لِتقـول ؛
انا لا أبكـي علـى مايحـدُث لـي ! بل أبكـي على عقـل أُختـي الحمـقاء اه ياللهي تمتلِك عقـل كحبة الفـصولياء

ضحـكة {فلـورا} علـى ماقالـته {نيلدا} لِتكـتُم ضـحكـتها وتصمُت قليلاً

تحـدثـت {فلـورا} لِتقـول ؛
مارأيُك أن نذهـب الـى غـرفتي ووووو نستمتـع بتجـرِبة تلك الوشـوووم

التفـت {نيـلدا} بِلهفه لِتُشبِك أصابِعها بِحمـاس لِتقول ؛
حقققااً !!! اجل سيكـون رائع ولكـن سيكـون الان دورك

ضحكت {فلـورا} لِتقول ؛
ياللسمـاء لـقد تم توبيخـك ولم يُجـدي الامر نفعاً بك !

---------------------
دخلـوا {فلـورا} و {نيـلدا} الغُـرفة لِتـجري {نيلـدا}
وترمـي بِنفـسِها علـى السـرير لِتقـول ؛
والان أرفعيـني بِقوة وشمِك أن استطعتي أيتُها الضعيـفه

عبـست {فلـورا} بِغضـب لِتقـول ؛
ضـعيفة ؟ سأُريك مـن الضعيـف

أغمضـت {فلـورا} عينيـها لِتـتحكـم بِقـوتِها
فتحـت عيناها لِتقـول بِخُبـث ؛
عزيـزتي مِـن الأفضـل بِأن تحمـي رأسك

توتـرت {نيـلدا} لِتقـول بِنـبرة خوف ؛
م مم مالذي تقـصـدينه

أستـطاعت {فلـورا} التحكُـم بِقوتِها لِتـرفع جسـد {نيـلدا} عالياً حتـى إصطدم رأسهـا بِالسقـف لِتـتأوه الماً لِتقول {فلـورا} بعد ذالِك بِخُـبث ؛
الـم أُقل لكِ بأن تحمـي رأسك

صـرخت {نيـلدا} لِتقول ؛
حسسـناً كفـى هذا يكفـي فالتـتوقفي

عقـدت {فلـورا} حاجبيهـا لِتقـول ؛
ولـكِن ياعزيزتـي لـم تأُخذي جولة في جُـدران الغُـرفة

بدئت {فلـورا} بِجـعل جسـد {نيـلدا} يـرتفع لِتجعلـه يـدور في أنحاء الغُـرفه

ومِـن ثم أنزلتهـا علـى السـرير لِتقـول بأبتِسامه ساخِـره ؛
مارأيُك الان ؟

عضـت {نيـلدا} على شفتيهـا لِتقـول ؛
رأيي بِأنك فتـاة شريرة حقاً

عبـست {فلـورا} لِتقـول ؛
ولـكِنـني لـسـتُ كذالِك

-------------------------------
عِنـد {نبـراس} و {ڤيـليب}
تحـدث {نبـراس} لـيقول ؛
ما الامـر هل سيأتي ؟

تنهـد {ڤيلـيب} لـيقول بِمـلل ؛
أجل سيأتي ، اه ماهذا القـرار الأحمق الذي أتخـذته ! أتزوج تلك الفتـاه لأجـل مُستقـبل {مونستاتو}

أبتسـم {نبـراس} بِسُخـرية لـيقول ؛
من يعلـم رُبمـا ستقـع في حُبِـها غداً !

رمقـه بِنظرات حاده ليقـول ؛
في أحلامِك

----------------------
10:44 PM

أتـى {أرثـر} الـى {ڤيـليـب} ليقـول ؛
سيـدي لقـد أتـى الشخـص الـذي تنتـظِرُه

اومأ له لـيقـول بِـبـرود ؛
فالتـدع {نيـلدا} تأتـي الى هُـنا حالاً

أومأ له {أرثر} بِالفِهـم لـيتوجه الـى غُـرفة {فلـورا} حيـث تـتواجـد {نيـلدا} حاليـاً

طـرق البـاب لِتسمـح له بِالدخـول
تحـدث {أرثـر} لـيقـول ؛
أنسـتي السيد {ڤيليـب} يطـلُب مجيئك حالاً

عقـدت {نيـلدا} حاجبيـها بأستغراب لِتـتوجه اليـه وهي تتسـائل مالذي يُـرِدُه مِنـها الآن

وصلـت لِـترى ذالك الرجُـل كبيـر السـن وبِحـوزته كِتـاب
أشار لها {ڤيـليب} بِأن تجـلِس إلـى جـانِبـه

لِتفعـل ذالِك ، أقتـرب مِـنها لـيقول بِنـبرة تهديـد ؛
مـن الأفضل بِأن تقـولي "نعـم" وإلا سينتهـي أمـرُك عِنـدها!

توتـرت {نيـلدا} لِتلعـب بأصابِعها حـتى تحـدث ذالك الرجُـل الكبير فالسـن ليقـول ؛
والآن سأبدء وأختصِـر الموضوع بدون مُقـدِمات كمـا طلبـت
ايُـها السيـد {ڤيـليب} هل تقـبل بِتلك الشـابه {نيـلدا} زوجةً لك ؟

اومأ {ڤيليـب} ليقـول بِـبرود ؛ أجـل

إلتـفت الرجـل الـى {نيـلدا} المصـدومه ليقـول ؛
أنسـتي هل تقبليـن بالسيـد {ڤيلـيب}زوجاً لكِ ؟

لـم تُبـدي أية ردة فِـعل وقد كانـت شارِدة الذهـن حـتى اوقـف شرودها {ڤيليـب} بأمساك خصـرِها لِتقول بِتوتـر وملامِـح ضائِعه ؛
أ ءء أجل ماذا ؟

أعاد كلامِـه مُجـدداً لِتُـنـزِل رأسهـا بيأس وهي تُفكِـر بِمـا قالـه {ڤيليـب} لِتقول بـحزن ؛
أجـل

وهكـذا البسـها {ڤيليـب} الخـاتـم لينـتهي كُـل شيئ 👇🏻؛

----------
هكـذا ضمـن {ڤيـليب} و {نبـراس} أن تلـك الفتـاه أصبحـت جـزء مِـن ما ارادوا تحقيقـه وايضاً ليعلموا بأن {أيلدار} لن تسـتطيع أخـذها مادامـت زوجةً لِـ{ڤيليـب}

وعِندما رحـل الرجُـل طلـب {ڤيليـب} مِـن الخـدم وضع مائِدة العشاء له ولِ{نيـلدا} خارِجاً

----------------------
وصلـت {نيـلدا} الـى الغُـرفة ليجـذب إنتِبـاهها ذالِك الصُنـدوق وتلك الورقه

أمسكت {نيـلـدا} بِالورقه لِتقرء ماقد كُتِـب لـها وكان كالآتي ؛
عزيزتي {نيـلدا} أرتدي ما جلبـته لـكِ ولـتأتي خارِجاً الآن

تنهـدت {نيـلدا} بِمـلل ويأس لِتقـول ؛
ياللسماء والآن مـاذا يُـريد مني

أمسكـت {نيـلدا} ذالِك الفُستـان الفـخم الأنيـق لِتـرتـديه وتندهِـش من شدة جمـالِـه لِتقول :
أضُـن بِأن لديـه ذوق رفيع في الفـساتين ؛👇🏻

--------
نـزلـت الـى الأسفـل لِتـتجه الـى الحديقـه لِترى مائِـدة الطعام فـي الخـارِج وعليـها بعض الشمـوع التـي تُظـيف جواً رومانساً وعلـى منظـر بزوغ الشمـس كم هذا رائِع 👇🏻

جلسـت علـى المـائِده لِتـرى قُـدوم {ڤيليـب} الـذي شاركـها الجلـوس ليقـول بِتـفاخُـر ؛
لـم أُرِده أن يكـون يـوماً عادياً كئيـباً كما تعلميـن

أومأت له {نيـلدا} لِتقول :
هـكذا أذا ! اضن بأن لا بأس بِك

عـقـد حاجبيـه ليقـول ؛
لا بأس بِك ؟ ماذا تعنيـن بقولك هذا !

ضحكـت {نيـلدا} بِرقة وأنوثه كمـا هو متوقع مِنها لِتقـول ؛
امممم حسناً شخـص مِثلك أنت وصديقك {نبـراس} لا احد سيـعتقِد بأن لديـكُم مشـاعر رومـانسيه كما تعلـم ، على حسب ماضنـنت بِأن لديـكُم قلب ميت حقاً ، لاتبـدون أي إهتِمـام وردات فِعل كما يفعل الانسان الطبيعي وايضاً لستُـم لُطفـاء بِتـاتاً

عقـد {ڤيـليب} حاجبيـه مُجـدداً بِعصبيـه ليقـول :
من قال هذا ! رُبـما {نبـراس} ليس لـديه ولكن أنـاً ! انتي حقاً لاتعلميـن شيئً عن زوجِك ستريـن مع الوقـت وتعلميـن

ضحكـت {نيـلدا} مُجـدداً لِتقـول بِأبتِسـامه ؛
زوجك ؟ أرجوك لا تقُـلها فهذا مُضحِك عِنـدما يخرُج مِن فـمِك

نـظر لها بِنـظرات بُـرود وحِقـد لـيقول ؛
ولِماذا !!

أجـابته بِتـوتر لِتقـول :
لا أعلـم ، لـم أعتقـد بأن سيأتي يوم كهذا ، اي أتـزوج من شخـص مِثلك ويُصـبح زوجاً لـي ، كم هذا مُضـحِك ، أتعـلم تـوقعـت بأنـني سوف أضل في ذالك المنـزِل الكئـيب طوال حياتـي ولن أخرُج ولن يـُفكر أحد بأن يتزوج فتاه مِثـلي ......... آآه صحـيح حقا أصبح الامر اكثـر إضحـاكاً! أتحـدث وكأنـك تـزوجتني عن إراده مِنك !! لقـد نسـيت بأن هذا فقـط لحمايتي لا أكثر ، هيا لِنأكُـل لاتهتـم لِحماقتي

عـقد {ڤيـليب} حـاجبيـه بِغـضب لـينـظُر إليـها بِغضـب مُطـوِلاً النـظر حتـى توتـرت {نيـلدا} أكثـر لِتقـول بِتـوتر زاد ؛
مم م ماااذاا ؟؟ لِـماذا تنـظُر هكـذا ! هذا يـزيد مِن تـوتـري حقاً! فق......

قـاطعهـا لـيضع يـدُه تحـت رقبـتِها ليـقـرب وجهـه إليـها ويقـوم بِتقـبيـلها ، لـم تُُـدرِك {نيـلدا} ماحـدث لِتسـقُط دمـوعها بـدون إذن مِنها لِتُبـادِله القـبل

_________________________

وعلـى تِلك الـشُرفـه كـانت {فـلورا} تـنـظر الـى مايـحدث لِتصـرُخ بِخـجل علـى مايفعلانِـه هذان الإثـنان

نـظر لهـا {نبـراس} بِحـده لِـيقول ؛
مالامر ! مابِك الآن تصـرُخين كالحمـقاء

أغمضـت عينيـها بيـديها لِتقـول بِتـوتر ؛
لاشـيئ لا شيئ مِن الأفـضل أن لا تُشاهِد مايحـدُث الان

أبتسـم {نبـراس} بِـسُخـريه لينهـض مِن سريـره ويتوجـه إليـها
حـتى شاهـد ماتراه ليـبتسِم ويقـول ؛
إذا يـبدوا بِأن ماترينه الان يُعـجِبك !

أدار جسـدها إليـه ليقـول بِخُبـث ليسـتمتِع بِأفزاعِها ؛
أتُريـدين التجـربه ؟ سيكـون مُسلـي بالنسبةِ لي !

تـوترت {فلـورا} لِتدفعه وتهـرب لِتقِـف إلـى البـاب لِتقـول بتـوتـر أكثـر ؛

ألـم تـقُل بأن لـدي ثلاثة أيام لِلقِـراءه ؟ حسنـاً أنا الاًن سأذهب لِأقرء

خـرجـت لِتُقـفِل الـباب خلفـها

________________________

وصـلت {فلـورا} إلـى المكتبـك لِـتجِـد بِـأن الحـارِس {أرثـر} جالِـس علـى ذالِك الكُـرسي وكأنـه ينـتـظر قـدُمـها !!

عقـدت {فلـورا} حاجبيـها بِأستـغراب بينمـا شاهـدته شارذ الذِهـن لِتقول ؛
{أرثـر} ؟؟؟ كـم هذا غـريـب لِـم تـتواجـد هُـنا !!

أبتسـم بِتـوتر وبِغُمـوض قال لـها ؛
أنـتـظِرك يا آنِستـي !!

إبتسـمـت بِتـوتُر وخـوف لِتقـول ؛
حسنـاً ولِمـاذا هُنا ! كان بِأمكانك القـدوم في غـرفة {نبراس} بدلاً من الإنتِظـار هُنا !

جعـل عيـنيه تـتـوسع لـيقـول بِنبـرة تهديـد وهو يـهمس لها ؛
لاااا لااا لاااا ، لااايجـب علـى أحـد أن يعلـم بِأنـني قـابلتُك !!!

بدئت {فلـورا} تشـعر بِـأن هُنالِك شيئ غـريبـاً سيحـدُث لِذا بدئت بِالتراجُع شيئ فشيئ حتـى ضحك بِسُخـريه لـيركُض بِسُرعه ناحيتها وبِسـبب صـدمـتِها لـم تستطـع فعل شيئ سِـوى أنها بقيـت مُتجمِـده فـي ممكـانِها حـتى أمسك بِهـا ليغـرز تِلك الحُقنـه فـي جسـدها

صـرخـت {فلـورا} لِتقـول ؛
م مم ممالذي تفععععله !!

فجـأه بدء بِالـبُكـاء ليقـول بِحُزن ؛
ءء أأأ أنـا حقـاً أسِف لم أُريد فعـل شيئ لك ولكِـن كان هذا بِسـبب تهديـدهُم لي ، أرجـوكِ سامحيـني

تـوسعت عيناها مِـما قالـه لِتـراه يُخـرِج ذالِك المنـديل الذي يحمـل الماده المُخـدِره ليضـعه علـى أنفِهـا وفـمِها بـدئت تحـريك جسـدِها لِفرار ولكـن لم تستـطع المُقـاومه لِـتـتخـدر تـدريجيـاً

لـيحمِلـها ويـذهب
_________________________

علـى أدراج السـلالِـم كـانـت تِلك الخـادِمه تـركُض بِجـنون وتصـرخ بأسم {نبـراس}

فـتح {نبـراس} باب غُـرفتِه بأنزِعاج ليـراها قـادِمه لِتسقُـط أمامه لِتقـول بِخـوف وهي تـلهفث ؛
فف ف ف{فلـورا} ياسيـدي {فـلورا}

أتـى {ڤيـليب} و {نيـلدا} ليقـفوا خلفـها ليعـرِفـوا سـبب الإزعـاج

عقـد {نبـراس} حـاجبيه بِأنزِعاج ليقـول :
وما بِـها {فلـورا} !! هيا أسرعـي بالحـديث فلا وقت لـدي !

بلعت الخـادِمه ريقـها لِتقـول بِخـوف مُتمـلِكها ؛
أ أ إنه {أرثـر} ل ل لـقد إختـطف {فلـورا} بعـد م ماحقنها بِماده ووضع ذالك المنـديل الأسـود على أنفِها

تـوسعـت أعيُـن {نبـراس} و {ڤيليـب} مـن خيـانة خادِمهم الـذي لم يتوقـعوا فعله لشيئ كـهذا

صـرخ {نـبراس} بِغضـب لـيقول وأين هـم الآن !!!!!

زاد خـوفها لِتقـول ؛
ل لقـد خـرجوا مُنـذ ثلاث دقائِق

ركـض {نبـراس} ليـتبعه {ڤيلـيب} الذي كـان يـشتم {أرثـر}

بـقيـت {نيـلدا} مصـدومه بِمـا حـدث وبِأن صديقتـها الوحيـده قـد أُختِـطفت

مازالـت الخـادِمه تـتحـدث بِرُعب وهلـوسه لِتقـول ؛
ك كُنت أُنـظِف المكـتبـه وو و والكُتـب عن الغُبـار ل لـم أعلـم حتى متى دخل إلا عِنـد دخـول السـيده {ف فـلورا}

ذهـبت {نيـلدا} إلـى المكـتبه ولـم تعلـم سبب ذهابِها حتـى فقـط شعـرت بِأن يتـوجب عليـها الذهـاب

_________________________
حـالمـا وصـلت رأت كُـل شيئ طبيـعي ولكِـن جـذب نـظرها ذالِك المـنديل الأسـود علـى تلك الطـاوِله لِتذهب إليـه وتـرفعه لِتُمـعِن النـظر بِه حتـى أدركـت بِأنه لاشيئ

جـلست علـى الكـرسي لِتـتنهـد بِقـلق أنـزلت رأسهـا لِتنـظُر الـى الطاوِله وشيئ ف شيئً رأت ذالِك الكـلام المنقـوش

{مـع تحيـات مجمـوعة جاكو }

عـقـدت حاجبيـها لِتـتسائل وتقول ؛
هـل هم من كانـوا يسعـون ورائي ح ح حقاً هل يُمـكِن أن يكـون هذا بِسبـبي !!!!

أنـزلت {نيـلدا} رأسهـا لِتـتواصـل ذهنيـاً مع {ڤيليـب}

تحـدثت {نيـلدا} لِتقـول ؛
{ڤيليـب} هل تسمعُنـي ؟

أجـابها بِسُـرعه ليقـول ؛
أجـل مالامر ؟

تحـدثت لِتقـول وهي تتأمل مُساعـدتـهم ؛
لقـد وجدت كلام محفـور على الطاوِله وهو { مع تحيات مجموعة جاكو} هذا فقـط

تـوقف {ڤيلـيب} بِـبرود لـيقول ؛
هكـذا إذا !! هذا جـيد !

تحـدث {نبـراس} بِغضـب لـيقول ؛
مالامر وماهو الجـيد الان !!

أجـابة {ڤيـليب} لـيقول ؛
وجهتُنـا هـي قصـر ذالك اللعيـن

صـر {نبـراس} علـى أسنـانِه بِغضـب لـيقول ؛
يُحِـب جلـب المـوت لِنفـسِه كـ والِده حقاً !!

____________________
وفـي تِلك الغُـرفة وذالك المكـان المـملـوئ بِالدِماء فـي كُل مكـان ؛

فتحـت {فلـورا} جفـونِها بِصعـوبه لِتـرى نـفسها مُقيـدة فـي ذالك الكُـرسي والمكـان المُـظلِم الذي لاتـوجد بِه أي نـور سِوى واحِد ومُرتكِـز عليـها

أمتلـئت عيناها بِالـدموع لِتـصـرُخ طالِبه النجـدة حتـى دخـل شخـص لِتنتفِض وتقـول ؛
أرجوك أخرجنـي مِن هُنـا فحـسب ، ا أ أنا حقـاً لـم أأذي أحد !

أبتسـم بِخُبُـث ليُداعِب خُصلات شعـرِها ويقـول ؛
أعلـم أعلـم ياصغيـرتي لـم تفعـلي شيئ

وفجـأه صفـعها بِقـوة جعلـت صـدى الصفعه يـتردد بِأنحاء الغُـرفه لِتسـقُط {فلـورا} بِألم

صـرخ بِعصبيـه ليقـول ؛
ولكِـن الأحمـق الـذي تعيشيـن معه قـتل عائلتي ....... وهل تعلمين ماذا سأفعل !!! سأقتُلك أمـام عينيـه ليـرى بشـاعة المنـظر لـيعض أصابِعه مِن النـدم ليتـوسل أمامي نُادِمـ..........

قـاطعه صـوت ضـحِكاتها يتـردد مِمـا جعلـه يتفاجـئ لِتقـول بِسُخـريه ؛
وهـل تضُن بأنه سيهـتم لجـاريه مثـلي !!! هل تعلـم بأن لا قـلب لـديه !!! يالك مِن أحمـق عِندمـا ضنـنت بِأنه سيحـزن ويتـوسل إليك

نـظر لـها بِـغضب لـيقول ؛
هكـذا إذا !! لا بأس سأجعلك تذوقـين الألم بدلاً عنـه

خـرج هو لـيدخُـل ثلاثة أشخـاص ويعلِقـونها فـي ذالك الحبل فوق ليخـرج واحِد ويبقـى إثـنان

أمسك الأول سوطاً ليبـدء بِضـربِها بِكُـل قـسوه وعِنـدما يتـوقف يبدء الأخر بِلكـمِها وعلـى تِلك الحال لِمُده عشـر دقـائق حتـى أنزلوها ليخـرجوا لِتنـاول الطعـام

حالمـا خرجـوا بدئت {فلـورا} بِالبُكاء كالعادِه هذا ماتفعلـه لِتخفيـف ألمِها وقد ذكرتها حالتها بِما كان يفعله بِها والِدها لِتبتسم بِقـلة حيـله

وبعـد مرور دقيـقتان وعِندما كانت شارِدة الذهن ظهـر صـوت {نيـلدا} يُنـاديها لِيـوقف شرودها لِتقـول بيـأس ؛
{نيـلدا} أهذا أنتـي؟؟

أجابتها {نيـلدا} بِتـوتر وحـزن ؛
أجل أجل ياعزيزتي هـل أنتـي بخيـر الان !؟

أبتسمـت بِحُـزن لِتقـول ؛
أجـل أنـني بخيـر ماذا عنك ؟

تـحـدثت بِحُـزن لِتقـول ؛
لا تهتمي بِي الآن أين أنتي أخبريني ؟ وايضاً لِم لا تستخدمي قوة وشمك للعوده الان !!!!

أنزلـت رأسها لِتقـول ؛
لا أعلم أيـن أنا وبِالاضافه الى أنني لا أعلـم لِماذا لا أستطيـع أستخدام قوة وشمي

______________
وأمـام ذالـك القـصر تـوقف {نبـراس} و {ڤيلـيب}
قبـل أن يجـلِبوا الجحيـم لِـمن في داخِـل القصـر .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro