Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

30|إبتسامة ١٠٠%حقيقية


.
.
.

" أردتُ التواجد مع الشخص الجيد "

تأملت كأس المياه بيدها ، منذ مغادرة تايهيونغ من منزلهم قبل دقائق وهي بهذه الحالة

" لقد ظننته كشف أمري بالفعل لكن!! ماذا كان يقصد بقوله؟!"

عضت شفتيها وبالتفكير بالأمر أصبح تعامله معها أقل برودة فهو

لم يقم بتهديدها كما السابق

ولا عاملها كالجبانة التي تخاشاه

وتغاضى عن ذكر موضوع سكارليت تماما

بدل ذلك كان لطيفا مع والدتها

وقام بالإعتذار منها ' على طريقته'

حتى انها لأول مرة رأت إبتسامته الحقيقة بعيدا عن التصنع

تلك الإبتسامة التي..

وبذكر ذلك شعرت بدقات قلبها مجدداً وكم كان متعباً لها ولصحتها لذا ارتشفت من المياه الباردة تروي ذات القلب

حتى رفقة يونغي لم تكن قلبها بهذه الضعف فقد كانت تتورد وتشعر بالفراشات في بطنها لكن لا تتذكر تدخل نبضاتها بالأمر

إذا لماذا أصبحت تتدخل الآن؟

" إذا كيف سار الوضع؟ هل حللتما الموضوع بينكما؟"

دخلت والدتها المطبخ توجه حديثها لإبنتها الواقفة لتكتفي بهمهمة صغيرة

" ماذا عن الإعتذار؟"
ابتعدت عن البراد ما أن فتحتها والدتها تبحث فيه

" لقد اعتذر..

قاطعتها والدتها بإبتسامة وكم كان في الوقت المناسب تماماً

" وهل قبل؟"

" نعم،نوعا ما..

ترددها في الكذب كان واضحا ولكن النعاس التي كانت تغلب والدتها جعلتها تتمتم بسكر وهي تتثائب

" بالطبع فعل فبمجرد أن رأيته عرفت بأنه فتى جيد ومهذب ومازلت لا أصدق بأن إبنتي الخرقاء تنمرت على شخص مثله ، هذا يثبتُ لي انني لم أقم بتربيتكِ جي..

" تصبحين على خير أمي"

وقبل أن تكمل حديثها وضعت الأخرى كأس المياه فوق الطاولة لتبتعد بخطوات سريعة عن والدتها التي تستمر بالتحدث حتى دخلت غرفتها وتسطحت فوق السرير

تنفست عميقا متذكرة وجهه المبتسم

" أنا أعلم أماه ولكن ماذا عنه هل هو كذلك؟!"

تنهدت وهي تقصد جانبه الجيد الذي أظهره اليوم وإن كان يدرك بوجوده قبل أن يحتجز للأبد بجانبه السيئ الذي شكله والده فيه

وإن كان لا يزال يعنفه أم لا فبعد رؤية تلك الجروح على وجهه تأكدت بأن عليها التطفل قليلا بعد على حياة كيم تايهيونغ الشخصية

---

" ربما كان يجب عليك العودة للمنزل، ماذا لو غضب والدك مجدداً!"

ذلك كان جونغكوك المستلقي بجانب الأخر ، والذي رغم إغلاقه لعيناه لكن بقية حواسه كانت يقضة

" سيغضب إن رأى وجهي لا شيئ غيري يغضبه على أية حال"

استقام جونغكوك من وضعيته ليقول ببعض التردد

" إن أردت نستطيع أنا وجايهوب تهديد سكارليت وجعلها تقوم بتبرئة إسمك، قد يسعد ذلك السيد كيم ويتوقف عن الضغط عليك "

صحيح أن جونغكوك قليل الكلام ولكن حين يتعلق الأمر بصديقه فهو لن يتردد لثانية ليضحي بسبيل رؤيته سعيداً وإن كان ذلك بضربه لفتاة حتى

فلا أحد بنظره عانى مثل تايهيونغ فهو أقرب شاهد لما فعلته الحياة به بعد فقدانه لوالدته وتحمله نوبات الجنون والغضب من والده

لقد تحطم روح الطفل ذو العاشرة وقتها وأصبح يغدو يوما تلو الآخر بشخصية اختارها له أبيه

ولكي يبقى بجانبه كان عليه دعم شخصيته تلك لذا فهو اختار البقاء في الظلام معه على التواجد في النور بدونه

" ليس عليكما ذلك، أستطيع تدبر أمرها بنفسي"

" لكن تذكر أنني موجود معك دائما"

" وتذكر أنه ليس عليك ذلك"

أبعد أنظاره من وجه تايهيونغ الذي سكن وظل شارداً بجدران غرفته حتى غلبه النعاس

---

" ظننتكِ محرومة من الدراسة فماذا تفعلين؟"

جيمين الذي يتناول إفطاره استفسر لرؤية شقيقتها بحقيبة المدرسة تتجه نحوه

" وهل تراني بالزي المدرسي أيها الأحمق، ليس كل من يرتدي حقيبة ذاهب مثلك للمدرسة يا تعيس الحظ"

ابتسمت بشر نهاية حديثها ليرمقها الأصغر بإنزعاج طفيف غلبه النظرات المستفزة وهو يقول بنبرة مرتفعة

" أخيراً سنرتاح من تسلطكِ وجنونكِ، وأخيراً نحن أحرار أمي "

تقدمت الوالدة بملامح متعجبة تضع أطباق الأرز فوق الطاولة

" ماذا حدث؟ تشاجرتما مجدداً؟"

" أمي نيدين قررت الهرب من المنزل"

أكمل إغاضته لشقيقتها التي هزت رأسها نفيا كون والدتها سريعة التصديق

" يا توقف عن الكذب قبل أن تصاب بلعنة ما، لقد قلت فقط بأن ليس كل من يحمل حقيبة ذاهب للدراسة"

ابتسم جيمين ونظرت والدتها نحوها بتسائل

" إذا إلى أين تذهبين بحقيبة بحجم جيمين ها؟"

ألم أخبركم أن السيدة بارك سريعة التصديق خاصة إن كان إبنه هو المتحدث

" بربكِ أماه أي عاقل يهرب من بيته بوضح النهار، ثم لا تحلما بالأمر من الأساس لن أغادر هذا المنزل القبيح سوى بجنازتي "

تلقت ضربة على رأسها لتتأوه وكتم جيمين ضحكته

" هذا مؤلم، كنت فقط ذاهبة لتنزه قليلاً، علي خسارة بعض الوزن ألا تلاحظين؟"

لقد كذبت ، هي لن تخبر والدتها عن أمر المعهد التعليمي لأنها ستسألها عن كيفية تسجيلها هناك وحينها سيتوجب عليها إخبارها بشأن كونها هدية من الفتى التي تنمرت عليه كما تظن والدتها ثم ....

ثم..

تايهيونغ فتى لطيف

إبنتي متنمرة

لم أحسن تربيتك

تعليقات من تلك ستقال أمامها والتي قد ينتهي فقط بقولها الحقيقة والتي يجب أن لا يقال لذا كان عليها الإحتفاظ بسر آخر عن عائلتها

" إن كنتِ تخططين لخسارة الوزن عليكِ بتقليل الطعام كذلك"

بمجرد تناولها لقضمة واحدة من البيض الملفوف جيمين نبس ووالدتها أيدت كلامه وسحبت بقية الصحن من أمامها

" ألا أستطيع الحصول على لقمة واحدة بعد؟"

سألت بلطف لكن لا أحد أعطاها إهتماماً
لتتنهد بحزن

" إذا أظن بأنني بدينة جداً، رغم انني أزن أربعة وأربعون كيلوجراماً لكن

لا بأس"

  تحدثت بيأس لتعيد عيدان الطعام فوق الطاولة وتستقيم خارجة من المنزل

" ظننتها ستستسلم للطعام وتقول الحقيقة!"

كان ذلك جيمين

" بدأت الشك بإبنتي فعلا، هل تظنها تقوم بأعمال غير قانونية؟!"

وكانت تلك السيدة بارك

" لطالما تنكرت بزي السفاحين في كل هالووين تقريبا، لذا هناك إحتمال..

وبقي كلاهما ينظران نحو الباب الذي خرجت منه

---

اتبعتُ الخريطة في موقع قوقل حتى اقتربت من المعهد التدريسي المذكور في البطاقة

لم أستطع عدم التفكير بتايهيونغ طوال الطريق الذي قمت بالسير فيه على الأقدام

منذ اللحظة التي رأيت فيها إبتسامته تلك وأنا أشعر أنني أصبت بلعنة تجعلني أتخيله كل دقيقة

توقفت أقدامي عن الحركة وبقيت هناك أطالع بهدوء وجهه،هذه المرة لم يكن خيالاً بل كان واقعا

وكيف عرفت ذلك؟

لأنه لم يكن يبتسم كالعنة هذه المرة رغم ذلك شعرت بحركة طفيفة جهة صدري الأيسر لمجرد رؤيته

كان يقف قبالي بعكازتين هذه المرة والسائق خاصته كما تذكرته بجانبه

ينظر نحوي وكأنني الوحيدة في هذه الشارع المزدحم لأتجه نحوه

أليس غريباً؟ الشخص الذي كنت أتجاهله قبل أسابيع فقط صرت أذهب نحوه بطواعية ماذا حدث للعالم ؟!

" يمكنك الذهاب الآن"

وجه حديثه لسائقه الذي أومئ وذهب ليلتفت نحوي قمت بإلقاء التحية ودخلنا للمعهد رفقة العدد القليل من الطلبة ، ربما لأن أغلبيتهم في المدارس الآن

" ظننتك تملك مدرس خصوصي؟"

" إذا أخطئتِ الظن"

ما كل هذه البرود عدلت الحقيبة بظهري ريثما تقدم هو بالسير ليس وكأنني أسير رفقته على أية حال ، لا يهم

" سأساعدك"

" لا بأس"

قالها وهو يحاول صعود الثلاث درجات أمام القاعة التي من المفترض أن ندرس فيه لأبتعد عنه

" احذر تايهيونغ"

تشبت به حين تعرقل رجله بآخر درج حتى صعدنا وترك هو قيمصي الذي كان يشد عليه مخلفاً تجاعيد به ،لم يقل شيئا لكنني شعرت بنظراته على قميصي لأمسد عليه مبتسمة

" لا عليك متأكدة انه كان مجعداً منذ البداية، فأنا سيئة في كيّ الملابس..

اقترب نحوي ليتشتت ذهني وأنا أراقب فقط كيف أخذ البطاقة من يدي ووضعها حول رقبتي بيد واحدة كونه يتكئ على الآخر وذلك جعله قريباً جدا مني

" وسيئة في الكذب أيضا"

ابتعد يدخل القاعة لأتنفس بعمق،ما كان هذا؟ راقبت بقية الطلاب يدخلون والكل كان يرتدي بطاقته حول رقبته لألمس خاصتي وأدخل أنا أيضا

" لن أجلس بجانبه"

همست أنظر حولي بعد أن جلس هو فرأيته يبعد العكازات خاصته عن الكرسي بجانبه بعد أن كان هناك لأرمش بتكرار

عقلي لا يعمل بهذه الأوقات

هل يطلب من الجلوس بجانبه أم ماذا؟

يبدو انني ترددت طويلاً حتى سمعت صوت الأستاذ يأمر الواقفين بالجلوس لأتجه حيث هو وجلست بالفعل

العديد من الدقائق تمر بمهب الريح أحدق بالمعلم اليافع الذي يشرح تارة، وببقية الطلبة تارة، بينما عقلي منجذب نحوه أغلب الأوقات

" رؤيتكِ غير مهتمة بالشرح يجعلني أشعر بالسوء على المال الذي صرفته عليكِ"

نظرت لوجهه بعد أن تكلم وهل عيناي بهما عدسة مكبرة أم كيم تايهيونغ قريب جدا مني ابتعدت انفي برأسي

" من قال؟ أنا مركزة جدا على الأستاذ "

" الأستاذ أم الشرح؟"

شعرت بنبرته عميقاً لأقهقه بسذاجة

" بالطبع الشرح، أجل الشرح

نظرت نحو اللوح الذي احتوى تعقيدات ما كدت أفهمه وأنا آمل أن لا يكتشف تايهيونغ كذبتي ليبدأ معدتي بالصفير جوعاً

اللعنة على بارك جيمين ووالدته

أسفة أماه لم أكن أقصد ربما فقط بارك جيمين

---

بعد ساعات مملة انتهى الدروس اخيراً وشكرت الرب على ذلك لذا حملت حقيبتي لأخرج لكنني توقفت وتبا لضميري

رؤيته يقف بصعوبة جعلني اتجه نحوه وأساعده على حمل أغراضه

" ليس عليكِ فعل ذلك، أنا لم أطلب منكِ المساعدة"

هو وكبرياه،ابتعدت بعد أن بدأ بالسير لأنطق وحديثه يشغل بالي كالعادة

" وهل يجب طلب المساعدة لنساعد؟، ثم انني لا أساعدك بل أشكرك على طريقتك"

" أليس أنت من قال أن الإعتذار والشكر بالأفعال لا بالأقوال "

لمحت شبه إبتسامة على شفتيه لأشعر بالإحباط ، ليس وكأنني تمنيت رؤيته يبتسم مجدداً

لا أبداً

" تجدين الحديث أكثر من الإنتباه"

توردت وجنتاي دون سبب وشكرت الرب مجددا لأنه يسير أمامي ولا يراني حتى خرجنا وصفرت معدتي مجددا

" إذا أراك غدا"

لوحت لألتفت وأنا أردد بداخلي' إلى أقرب كشك طعام
بينما خطواتي كالبرق

" بارك نيدين"

سمعت صوته خلفي لألتفت بحاجب مرفوع بينما يفصل بيننا بضع سنتيمترات

" إذا إعتذاراً لملابسكِ التي تجعد بسببي

هناك مطعم قريب هنا، أترافقيننا؟"

تعجبت من سؤاله ككل مرة ولكن هل قال أترافقيننا!

إحتمالاتي كانت ضعيفة حتى رأيت جايهوب وجونغكوك يتقدمان بجانب تايهيونغ أحدهم مبتسم والآخر بوجه خشبي

أعلم ، أنا أيضا لست مسرووة بلقائكم
فكرت بذاتي وأنا أتصنع الإبتسامة نحو ثلاثتهم

تناول الغذاء مع الفتيان السيئين

رائع~

______________

التعليقات في البارت السابق ضحكتني مرة لدرجة حمستني أنشر بأسرع وقت

شكرا لكم💜💜

اتخيلوا وصلنا البارت الثلاثين ، عشان كذا زودت المومنتات بين نيدتاي احم احم

لا داعي للشكر بداله علقوا كثير واسعدوني بتصويت

*على طريقة تايتاي
😎😎













Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro