Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

14|الدفَاع عَنْ الشَخصِ الخَاطئ

.
.

كانت تسير بملل نحو المدرسة تشعر بالجوع كونها لم تتناول الإفطار كي لا تتأخر وبالنعاس لأنها استيقظت بعد نوم خمسِ ساعاتِ كي لا تتأخر كذلك

" سأقوم بأكل عشر أكواب من الشعيرية ما أن أعود للمنزل وهذا وعد شرف لمعدتيّ "

تحمست لفكرتها لتخطو داخل الثانوية بملامحَ نعسة وقد لمحت دائرة كبيرة من الطلاب أمام المدخل

" ماذا يجري هنا، هل مات أحد الأساتذة؟"

اقتربت بفضول لتحشر نفسها داخل التجمع وما أن قابلت وجه تايهيونغ أمامها مباشرةً حتى حبست أنفاسها وتذكرت أخيراً فعلتها البارحة

مما جعلتها تود الهرب ولكنها توقفت متصنمة تفكر
- ليس وكأنه يعرف بأنني الواشية في الواقع لا أحد يعلم، علي فقط تقليد الآخرين بردات فعلهم الأمر بسيط

تنهدت بإرتياح وقررت الوقوف هناك للمشاهدة مثلها مثل الجميع حيث بدأ الوضع مريباً والجميع يترقب لما سيقوله تايهيونغ

والذي بدل التحدث التفت قليلاً نحو صاحبة الشعر الزغبية والذي كان من الصعب عدم ملاحظتها بالنسبة له وارتخى جسده

بينما ارتعشت نيدين فور إنتباهها لنظرات تايهيونغ الجليدية نحوها أهي الوحيدة التي يرمقها هكذا أم ماذا؟

ووسط كل تلك الشحنات السلبية بين الطلاب رن جرس بداية الحصص ليبدأ الجميع بالتفرق وهم يتذمرون فمن سيفضل الدراسة على هذه المسرحية المشوقة

تفرق التجمع حتى أن رفاق لوكاس قاموا بسحبه بعيداً كي لا يثور مجدداً ، وبينما سارعت نيدين برفقة البقية نحو صفها كذلك

ألقت نظرة أخيرة بإتجاه تايهيونغ الساكن ، شيئا ما بداخلها يخبرها بأن سكونه هذا سينتج عنه عاصفة كبيرة

لذا بعد الخطوة التي أخذتها البارحة ليس بيدها سوى أن تدعي بأن لا يسحبها هذه العاصفة للهلاك

لأن وقتها حتى سكارليت لن تكون نداً له 

--

جلست بمقعدها لتشعر بالأجواء العدائية داخل الصف حيث كان المكان هادئاً على غير عادته ، حتى دخل الأستاذ لي برفقة المدرب هان

" كيم تايهيونغ تعال معنا "

استقام الآخر دون إعتراض وخرج معهما ليتعالى الأصوات والأحاديث من جميع الطاولات والوضع خرج تقريباً عن السيطرة حيث أخفت نيدين وجهها كالعادة بين كومة الأوراق من يقول بأنها رئيسة الصف بعد كل شيئ

ثوان مرت الجميع ينتظر مصير تايهيونغ العالق بغرفة المدير حتى دوى صوت ركض في الرواق يليه فتح باب الفصل


" نيدين تعالي هنا حالاً"

بدى نبرة الأستاذ لي متعباً كونه ركض طوال الطريق ،

تفاجئت نيدين بدورها كبقية الطلبة لتتبعه ربما يريد منها بعض الأعمال التي أصبحت على عاتقها كونها مساعدته

سارت خلفه بهدوء حتى وصلا لغرفة المدير والآخرى بدأت تدريجياً ترتعش

" ادخلي"

صوت الأستاذ الذي سبقها بالدخول تلاه أصوات آخرى ما أن فُتح الباب ، دخلت ووقفت دون أدنى فكرة أمام المدير لتنحني بأدب

"إذن تايهيونغ  يمكنك التحدث"

صوت المدير الرزين أردف وانتقلت جميع الأنظار نحو جسد الشاب الذي يقف بالجانب الآخر، تنهد قبل أن يبدأ الحديث

" قد يبدو الأمر غريباً ولكن قبل بضع أيام تمت مهاجمتي من قبل ثلاثة أشخاص كانوا يرتدون الأسود ولقد استهدفوا قدماي وقاموا بضربي بعصا خشبي،  كنت انزف دون حول حين رأتني رئيسة الصف نيدين وقامت بمساعدتي "

كلماته كانت كالصدمة لنيدين التي استغربت ، ما الذي يحاول فعله الآن؟

" ولما لم تقم بإخبارنا بالأمر وقتها؟"

سئل المدير لينظر تايهيونغ لقدميه بهدوء

" لقد رأيت جزءاً من قمصانهم ولم تكن مطابقة لزيّنا المدرسي لذا ظننت بأن تقديم شكوى سيكون عديمة الفائدة كونهم طلاب مدارس آخرى "

" أجل سيدي لقد سمعت أيضاً بشأن بعض مثيري الشغب من بعض المدارس يقتحمون مدراس آخرى آخرى ويخربون الممتلكات فيها "

حديث الأستاذ لي قد أضاف بعض المصداقية لما قاله تايهيونغ تحت تعابير نيدين المشدوهة

" إذا افترض بأن الآنسة نيدين لديها رأي بهذا الموضوع كونها شاهدة في ذاك الوقت صحيح؟"

رفع المدير حاجبيه بتملل وكم يريد أن يتخلص من هذه الشكوى دون أن يضر سمعة مدرسته


" أنا؟!"

جميع الأنظار تركزت على الفتاة الصهباء والذي تفرك يديها بتوتر واضح وحين تلاقت عيناها مع تايهيونغ تملكتها البغض وأرادت تكذيبه ولكنها تذكرت

هي ليست بذلك الشجاعة سوى خلف هاتفها إضافة ضميرها لن يسمح لها يوماً بالكذب

فكيف تنكر ما رأتها ذات اليوم ، لقد شاهدت تايهيونغ بالفعل ينزف ولكنه أبى إخبارها السبب حتى الآن

هل هناك أشخاص يتنمرون عليه بينما هو يتنمر على الآخرين أم هذه مجرد كذبة لتخليص نفسه من ورطته

" نيدين؟!"

" أجل لقد رأيته ملقى على الأرض وقدمه كانت تنزف لذا حاولت مساعدته حتى أتى سائقه الشخصي وأخذه "

تنهد المدير والسيد لي براحة وما حصل كان كالتالي

كيم تايهيونغ برئ من التهمة التي وجهت له كون الدليل المقدم ضده ليست مؤكدة بالأساس بالإضافة لكونه تعرض لموقف مشابه لذا لن يتخذ الإدارة أي إجراءات بشأنه والموضوع ينتهي هنا لذا

كيم تايهيونغ الذي خرج من غرفة المدير بصورة الضحية قد أصبح أكثر شعبية

وبارك نيدين التي خرجت خلفه تحدق بظهره بوجه حائر ظلت تفكر بأمر واحد أزعجها جداً

" هل قمتُ بالدفاع عن الشخص الذي وشيت به؟"

___________

.
.

أي تعقيدات في تسلسل الأحداث تيل مي بليس؟

👧💘

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro