.
.

" هل أتيتِ لتشجيعي يا ترى؟"

تحدث يونغي بعد أن أصبح أمامي لأومئ برأسي وأعطيه كيس الحلوى الذي جلبته سابقاً

" إذن أنت حقاً بالفريق "

حاولت خلق حوار ليشتتني عن مظهر تايهيونغ الذي استمر بمراقبتنا حبذا لو أستطيع إخباره عن هوية الشخص الذي انضم لفريقه

" كن حريصاً أثناء اللعب "

__

٣:١٦

" أخي جيهون هناك فتاة تريد رؤيتك"

رفع المعنيّ عيناه نحو جسد الفتاة التي ترتدي زيّ المدرسة وتعرف سريعاً عليها

" الطالبة المستجدة؟!"

تقدمت نيدين من فراشه بخجل كونها في غرفة شاب
حيث استدلت بجيمين ليحضرها لمنزل صديقه والذي يكون شقيق جيهون الأصغر

نظرت بحزن نحو قدميه الملفوفة بشاش أبيض لتضع باقة الورد الصفراء بجانبه

" أعتذر لو سببت لك الإزعاج ولكن هناك أمرُ أردتُ أن أسألك بشأنه"

__

سار ببطء نحو الحشد المتجمع في صالة منزلهم الواسعة ليلقي التحية على كل من قابله عيناه

شعر بيد قوي يربت على ظهره ليضطرب تنفسه ويقبض على كفيه بقوة رافعاً رأسه نحو وجه والده المبتسم

" سيد كيم سمعنا بأن ابنك قد تم إختياره ضمن فريق المدرسة "

" لابد من أن اجتهد ليتم إختياره فشبان هذه الأيام لا يقومون حتى بالدراسة "

"لم تخبرنا بأن إبنك جيد بالرياضة كما هو جيد في دروسه "

" الإبن كأبيه ، لابد من أنك فخور به!"

علق بعض الحضور ليقهقه السيد كيم بغرور ثم نبس وهو يطالع إبنه المتسمر بتعابير باهتة

" بالطبع أنا أفتخرُ بإبني تايهيونغ فأنا الذي ربيته بعد كل شيئ ، وهو لن يقوم أبداً بفعلةِ قد يخذلني يوماً أليس كذلك؟"

أومئ تايهيونغ على كلام والده بإبتسامة

لينظر الجميع نحو السيد كيم وإبنه الواقف بجانبه بإعجاب ثم أصبحوا يهمسون ببعض الكلمات والذي راق للأخير حيث حضن إبنه بسرور ثم نبس

" إبن مطيع "
__

دخلت منزلها برفقة جيمين لتتجاوزه ركضاً نحو غرفتها ليستغرب الأصغر مزاجها الذي يعرفه جيداً

" الآن ممن تريد أن تنتقم؟"

تمتم ليحرك رأسه بغباء ثم يدخل هو الآخر بعد إغلاق الباب

فتحت باب غرفتها بقوة لتتوجه نحو الشيئ التي كانت تبحثُ عنه ،

" لقد سبق وقابلت العديد من المتنمرين طوال سنواتي الدراسية تقريباً ولكن كيم تايهيونغ شيئ آخر ، لقد تفوق عليهم جميعاً ، عديم الرحمة وبارد القلب كيف استطاع إيذاء أشخاص أبرياء فقط لأنه يريد أن يتفوق على الجميع "

أغمضت عيناه بصداع ليومض صورة جيهون الذي يبكي برأسها لتعيد وتفتحهما بغضب

" رغم انني سأندم وبشدة غدا بسبب ما أنا على وشك فعله ولكنني أعلم بأني عالأقل سأريح ضميري الحساس اليوم "

تنهدت الصعداء لتبدأ بالنقر على حاسوبها المحمول مع نبضات قلبها العالية في الأجواء حتى انتهت بعد ربع ساعة وعادت تقرأ ما كتبتها بتروي

" لكل شخصِ سيئ نهاية سيئة ونهايتك كيم تايهيونغ سيكون اليوم..أو غداً على حسب سرعة إنتشار الموضوع "

ابتسمت تحدق بصورة تايهيونغ الذي وجدته في حسابه الشخصي حيث أرفقتها بجانب تلك الرسالة الطويلة ومقطع الفيديو

وتلك كانت أول مرة تحدق بذاك القرب في وجهه

" مخيف حتى في الصور "

حركت رأسها لليمين والشمال لعل صورته يغادر من مخيلتها ثم أكملت ما تقوم به بالضغط على المفتاح ونشر ما سبق في حاسوبها

"  بيكا بوو،ومتنمر آخر قد تم الوشي عنه "

______

.
.
.

تدرون بأن نيدين عندها إنفصام زيها زي تايتاي
بس محد يلومها اوكي (: