Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٢٣

كارل كان يراقبني وأنا نائمة لهذا استيقظت رغم أنه لم يصدر الأصوات
لا أعلم ما الذي يدفعه للإستيقاظ قبل الدجاج دائماً

أعطيته ظهري وغطيت رأسي دون التحدث إليه خشية من أن يرحل النعاس عني فسحب الغطاء ليتفوه "هيا يا حُلوة انهضي الوقت متأخر ستفوتين وجبة الفطور"

"لا أريد، ليست لدي مدرسة أو جامعة أو وظيفة دعني أنام بسلام"

همهم ليصرح "إذاً سأنام أيضاً أفسحي لي المكان"

ادّعيت النوم كي لا أحرق وجهي من الخجل كالعادة لكني شعرت بقربه ويده على شعري فهمس "أعلم أنكِ مستيقظة"

"سحقاً" تمتمت لأبعد وجهه بيدي وأنهض لأتابع "لا تفعل ذلك مجدداً! وإلا سيأتي يوم يتراكم فيه النوم ويجعلني أرقد للأبد"

رفع حاجبه الأيمن مبتسماً وضم ذراعيه ليستطرد "هيا لدي رفيقة تخجل كثيراً لكنها تنسى أني أعرف ما يدور في رأسها"

نفخت خدي لأتلفظ "هيا توقف عن ذلك بما أنك تعلم"

هز رأسه ليهمس "لن أتوقف" ثم قبّل وجنتي ولوّح لي وخرج لأرمي وسادة طائرة عليه لكنه تحرك سريعاً وخرج فأصابت الباب

تأففت بتذمر فلم يعد بإمكاني النوم لهذا نهضت وقمت بالمعتاد وتناولت الفطور بجانب ذراع كارل وبعدها جلست أتحدث إلى ناتالي ولاحظت أنها أفضل من قبل
كانت تسأل كثيراً عن قصص المستذئبين وأغراضهم وبالطبع هذا من حقها فما تواجهه الآن لم تتوقعه يوماً

ثم سمعت صوت صراخ فلاد وكارل من حديقة القصر لنهرع إلى هناك ومن حسن الحظ أنهما لم يلمسا بعضهما بعد فقط كانا واقفين ويصيحان
كان كارل يقول بغضب "ليس عليك القدوم كل يوم أعطنا القليل من الوقت حتى نفتقدك ونأتي بأنفسنا إليك ما هذا!"

أجابه فلاد "تتحدث كأني منذ عشر سنوات وأنا لا أخرج من قصرك! لدي رفيقة هنا أنا لا آتي لرؤية وجهك"

صفعت جبهتي ونظرت نحو ناتالي وكانت تكتم ضحكاتها واضعة يديها على فمها فتقدمت إليهما لأصيح "مهلاً مهلاً توقفا! فلاد أنت مُرحّب بك دائماً لا تنصت إليه إنه غاضب، كارل توقف عن ذلك أعلم تماماً ما خطبك!"

حدق بي بغضب ليتفوه "عليكِ الإقتناع بما أنكِ تعلمين!"

طقطقت بلساني لأنقل أنظاري نحو فلاد قائلة "سأحل المشكلة… خذ ناتالي إلى السطح هي تريد التحدث إليك بالفعل، المنظر من هناك رائع وسيهدئ أعصابك حسناً؟"

رأيت ناتالي تسحب رفيقها من ذراعه بينما تستطرد "صحيح ماتزال هناك الكثير من الأسئلة لدي هيا يا رجل" كان في حوزة فلاد خبر جيد لأن صديقه المُختطَف قد عاد وهو لا يتذكر شيء مما حصل معه لكنه نسي الأمر بسبب الشجار

وعندما تأكدت من ابتعادهما تخصرت بينما أنظر نحو كارل لأهمس "توقف عن هذه الشكوك! أنا واثقة من أنه لم يعد يهتم بأمر ذلك الدواء إنه يأتي لرؤية ناتالي فقط"

أجابني بصوت منخفض غاضب "وما الذي يؤكد لي ذلك!؟"

تأففت مدحرجة عيني لأستطرد "لندخل فقط ولا تتحدث هكذا إلى الضيوف… أعطِه بعض الوقت قد تصبحا أفضل الأصدقاء في المستقبل"

ضحك باِستهزاء ليتمتم "هذا آخر ما أفكر فيه"

رمقته بغضب لأهز رأسي بلا حيلة وأسبقه للداخل وجلست على الأريكة أمام التلفاز لأجد أودين الأصهب يقول لكارل "ألا تشعر برائحة غريبة في الهواء؟"

هز رأسه ليجيب بسؤال "هل يطهو شخص ما شيء نتن؟"

رفع أودين كتفيه ورحل ليرتمي كارل بجانبي ويتفوه "أعلم أني سيء… لكن لا تغضبي ولا تهتمي بشأن فلاد"

"أنت سيء صحيح ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك فعل أشياء جيدة"

طقطق بلسانه وقلب عينيه ليهمس "أستطيع فعل الأشياء الجيدة مع من يستحقها"

أوشكت على إجابته لكني رأيت فلاد ينزل باستعجال على الدرج فتقدم إلينا والقلق في وجهه ليتفوه "هناك قطيع غاضب يتجه نحو القصر!"

اتسعت حدقتي كارل ونظر إلي للحظات فحملق بفلاد ليتلفظ "قطيع غاضب؟ أتعني أنهم ليسوا هنا لشأن خيّر؟"

وجدت روزلي وإمبروز وبعض من القطيع يتجمعون في الغرفة والقلق في وجووهم فتحدثت لورين "لقد رأيتهم أيضاً… أعتقد أن هذا يسمى هجوم لكن لا يبدو أنهم من قطيع واحد"

قال  فلاد "كارل أظن أن هذا هو قطيع المنفيين"

شعرت ببعض القلق فربت كارل على كتفي وابتسم بجانبية فنهض وعادت الجدية لوجهه وتلفظ "بيرل لورين روزلي ناتالي خذن الصغار للقبو ولا تخرجن! من يرى أنه لا يستطيع صد هجوم هؤلاء فليذهب معهم!"

تحدث فلاد "سأجلب قطيعي بسرعة… أنا أيضاً معني بهذا الهجوم" استدار لكن كارل وضع يده على كتفه ووقف أمامه ليتفوه "آسف على ما قلته لك قبل قليل…"

أمال فلاد برأسه ليهمس "أنا أيضاً آسف قليلاً" لكمه كارل على ذراعه ليطلق ضحكة فاندفع للخارج على هيئة ذئب ليتجه نحو منطقته بينما يناديهم بعوائه

وبسرعة صعدت روزلي السلالم لتجلب جميع الأطفال ولورين أخذت تبحث عنهم في الخارج
لكني كنت واقفة مكاني وخفقاتي تزداد وكانت ناتالي تربت على كتفيّ لتطمئنني ثم ذهبت أيضاً لتساعد الأخريات، كنت أفكر بنفسي متى حدث كل هذا هل سيتعرض القصر للهجوم حقاً أم أن تحليلهم خاطئ؟ لأجد باقي القطيع يخرج وكارل أمسك بوجهي وتبسم ليهمس "لا شيء لتخافي منه… أنتِ قوية… سننهي الأمر سريعاً بأقل الخسائر أعدكِ"

عانقته لأهمس "أرجوك إنتبه لنفسك… أتمنى ألا يلحقوا الأذى بأحد… فقط آمل ألا يكون هجوم وأنكم مخطئون"

همهم ليهمس "لا لن يفعلوا لقد اعتذرت إلى فلاد… سيجلب قطيعه أيضاً… أنظري أنا شخص جيد صحيح؟"

"أجل أنت جيد… أنا فخورة بك" ابتسم وقبل جبهتي سريعاً ليرحل بينما يلوح لي ويحرك شفتيه كأنه يقول "سأعود لاحقاً وأكمل قبلاتي"

ثم أخذنا الصغار لإحدى غرف القبو الأكثر تعقيداً، كانت رائحة غريبة وقوية تعبق بالمكان وأعتقد أنها لتضليل الحواس

كانت الأرائك غير شاغرة لذا جلست مع البعض على السجادة ورأيت أنني الوحيدة الخائفة لذا استغربت أمرهم، مضى وقت طويل ولم يتحدث أي منا، كنت أحاول الوصول لأفكار كارل بلا جدوى فأخذ خيالي يجرفني ويخيفني أكثر وأكثر فشعرت بيد روزلي على ذراعي وهمسها "إهدأي… تذكري أنه لا يمكن لأحد أن يموت بسبب جرح"

تنهدت باِستياء وأومأت، وانتظرت أكثر إلى أن شعرت بألم صادم يبدأ من ذراعي إلى معدتي، فحدقت بروزلي لأهمس "نحن نشعر برفيقنا صحيح؟ مهمها حدث له!؟"

أومأت روزلي لتهمس "لمَ تسألين؟"

أغمضت عيني بقوة كي لا تدمع وابتلعت ريقي لأجيب "أعتقد أن كارل مصاب بشدة"

رتبت كلماتها لتهمس "لا بأس سيكون بخير… هو أقوى مما تظنين"

في الحقيقة ما الذي يفعلونه في الخارج؟ يقتلون بعضهم ولماذا؟ للإستيلاء على منطقة كارل ولكن ماذا سيحدث بعدها؟ شعرت أن ما يحدث الآن سخافة كبيرة وكأننا مانزال في العصور الوسطى فتحدثت بصوت مرتفع "لا يمكنني البقاء هنا والمشاركة بهذه المهزلة… جلوسنا هنا وقتلهم لبعضهم في الخارج ليس له معنى"

تلفظت لورين بحاجبين معقودين "إنها مهزلة؟ إنهم يدافعون عن أنفسهم بالنهاية لكن أتعلمين ما الذي سيحدث لكِ إن خرجتِ من هنا!؟ رجاءاً إجلسي لأنه إن حصل لكِ أي شيء سيضع كارل اللوم علينا… نحن مسؤولات عنكِ"

نهضت قائلة "أخبروه بأنني هربت… سأتسلل وأذهب لبستان الليمون وسأجلب معي مونيكا حتى يتوقف رفيقها عن إحداث الفوضى"

نهضت ناتالي وأمسكت بذراعي لتستطرد بوجه مكفهر قلِق "بيرل أجننتِ!؟ حتى لو ذهبتِ هناك فلن تصلي إلا بعد ساعات"

أجبت بلا مبالاة "هذا أفضل من أن نقف مكتوفات الأيدي وندعهم يستمرون بهذه السخافة"

اعتدلت روزلي وهي تفكر وعينيها في الأرض لتتنهد وتعيد أنظارها علي قائلة "أتعلمين… إذا ذهبت بنفسي سأصل سريعاً…"

صاحت لورين "هل جننتما! سأموت يا إلهي ما هذا العناد!"

"لورين نحن آسفات ولكن هذا هو الحل الأمثل"……

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro