Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٢٠

في القصر لأول مرة يتم استضافة فلاد وإمبروز بدون خلافات ومفاوضات عقيمة

لكني مازلت أواجه صعوبة بتقبل فلاد، لأنه بكل بساطة حاول قتلنا منذ ساعات هو وقطيعه حتى لو أنه يشعر بالذنب

عندما كان جالس بشرود في غرفة المعيشة كان عقله يضج بالأفكار، وإمبروز كان بخير وجروحه تلتئم ببطء وهو يقضي وقت ممتع مع أقربائه الذين منعهم كارل عن رؤيته أو التحدث إليه

وأنا كنت في غرفة ناتالي الحالية مع الطبيبة لورين، حيث حقنتها ثم ضمدت كتفها ونحرها وأخبرتني أنها تحتاج لبضع ساعات حتى تستيقظ، وأنها ستستطيع إزالة الضمادات خلال يومين تقريباً

كنت أتضور جوعاً لذا خرجت متجهة للمطبخ وتناولت بعض الفاكهة لأني لا أملك طاقة لإعداد شيء في هذا الوقت المتأخر، كان باب المطبخ الخلفي مفتوح فرأيت إمبروز يسير راحلاً، نظفت يدي سريعاً وركضت إليه لأصيح "إمبروز!"

استدار إلي لأتابع "أين تذهب؟"

أجاب رافعاً كتفيه "إلى منزلي"

ابتسمت بعرضة لأتفوه "لا تكن سخيفاً، هذا هو منزلك... أنا رفيقة الألفا صحيح؟ إذاً يحق لي إعادتك"

كتم إمبروز حماسه وشعرت بكارل خلفي فوضع يده على كتفي وتلفظ "لأول مرة أسمعكِ تستعملين هذا اللقب"

استدرت إليه لأستطرد "أنظر إنه يستحق العودة صحيح!؟"

تبسم مجيباً "كان يقف بجانبي ويدافع عني دون أن يفكر بالمقابل، هو يستحق ذلك بالتأكيد... لن أنسى لك ذلك المعروف، إمبروز أنت دائماً واحد من قطيعنا"

قفز إمبروز وصاح "رائع!!" عانق كارل سريعاً ثم ركض للقصر وهو يصرخ بشكل غريب لكنه كان سعيد مثلي، لقد رجع الشخص المفقود الذي سيضفي الحيوية على هذا القصر بالتأكيد، لأكتم ضحكتي وأزفر أنفاس الراحة

"بيرل ألا تعتقدين أنكِ نسيتِ شيء؟" تلفظ كارل بوجه قريب للعبوس لأهز رأسي بتساؤل فتابع "لم تسألي عني أبداً... كنتِ طوال الوقت عند صديقتك..."

تنهدت فهو مُحق لأهمس "آسفة" وقفت على أطراف أصابعي لأقبل وجنته وأتابع "هذه كي تكون بخير"
اتسعت حدقتيه ليحيطني بذراعيه بقوة كي يمنعني عن الذهاب وخفقاتنا تشكل لحن متوازن مع بعضها، أخذ يمسح على شعري بلطف فهمس ممازحاً بينما يعبث بخصلاتي "لمَ أنتِ لطيفة هكذا... أعلم أنه لديكِ شيء لتقوليه، أعني أعرف بما تفكرين، لا بأس يمكنكِ قول ذلك"

شعرت بالفراشات بمعدتي والإحتراق بوجهي فتذكرت أنه يستطيع معرفة أفكاري لأتحدث بتقطع "شكلنا غريب للأطوار ماذا لو رآنا أحد!"

طقطق بلسانه ليصرح "هيا بيرل لا تغيري الموضوع... أعلم أنكِ تريدين التحدث... هيا"

"أعلم أنك تعلم... لكنه أمر محرج... أنت شرير للغاية لكن..."

ضحك بخفوت ثم قبّل جبهتي ليهمس "أعلم أني شرير لكن ماذا؟... هيا تشجعي"

"لا! أُفضّل أن أخبرك في الغد..."

همهم ليجيب "حسناً في الغد... ولن تتهربي مجدداً" فصل العناق مرغماً ووضع يده على ظهري لأسير معه للداخل حيث غرفة المعيشة وفلاد يقف هناك ويسأل لورين عن حال ناتالي

اِلتفت إلينا ومن إرهاق قلبه ظهر على قالبه وصرح "كارنيليوس أنا آسف لأجل اليوم وأعلم أن هذا ليس كافٍ_" قاطعه ببرود وتفاجأت من ردة فعله "نادني كارل... مازلت غاضب منك ولكن سأحاول نسيان فعلتك... أريد التحدث إليك قليلاً لذا إجلس من فضلك"

تنهد وفعل المطلوب فهمست "وأنا سأذهب لغرفتي" أمسك كارل بيدي وسحبني لأجلس معه قائلاً "إبقي"

لم أعلم ما الهدف من بقائي لكن لا أمانع بذلك طالما أني سأسمع حديثهما المثير للفضول، بادر كارل بقول "سمعتك تقول أن أحدهم خُطِف؟"

أومأ فلاد وبدى كأنه يتحدث رغماً عنه "إنه واحد من قطيعي... لقد اختفى فجأة... كنت غاضب خصوصاً أن جثة واحدهم كانت في حديقتك منذ مدة ولم أنتقم له... أنا مشوّش للغاية... إن لم تكن أنت الفاعل فمن سيكون؟"

عقدت حاجبي لأتفوه بتردد "لست أنت من أرسلت رجل غريب ليطاردني ويظهر لي بالظلمات ويحاول إيذائي؟"

حدق بي باِستغراب فهز رأسه بخفة نفياً ليحرك شفاهه "لا! لا أعرف شيء عما تقولين"

كتمت صدمتي وشعوري بأني غبية، لقد وضعت كل اللوم عليه حينها، فبادلني كارل نظرات الصدمة لأنه أول من اِتهمه بأنه الرجل المظلم ليعيد أنظاره لفلاد ويستطرد بحاجبين معقودين "هل علينا القول أن شخص ما يحاول النيل من كلانا؟"

اتسعت عينا فلاد فجأة كأنه يشاهد كارثة فأخذ ينقل أنظاره تارة على كارل وطوراً علي ليتفوه "شخص ما يحاول جعلنا نتخاصم! لقد قتلوا واحد من قطيعي ووضعوه في حديقتك كي يجعلوني أظن أنك أنت من فعلت ذلك! والشخص الذي يطارد رفيقتك!؟ من يكون؟ من يكونون هؤلاء وماذا يريدون؟"

أخذ كارل نفس عميق ليتحدث كأنه منهمك بمشاهدة شيء في عقله "كانت تنبعث منه الكثير من الروائح لكني ميزت رائحة الدماء و... عِطر غريب... لا لم يكن عطر! كان ليمون! رائحة أزهار الليمون أنا أعرفها جيداً" قال الأخيرة بأعين متسعة

وكان فلاد مستغرب أيضاً ويفكر كثيراً إلى أن نطق "هناك بساتين ليمون... لكنها بعيدة وتخص قطيع ما... لا أعرف عنهم الكثير لكن أكثر ما يقال عنهم أنهم أشخاص لا يحبون النزاعات ويعيشون بسلام ويتعاملون مع البشر وأنهم يحترِمون ويُحتَرَمون من الجميع"

هززت رأسي لأتلفظ "لكن... لا يبدو أنهم يشكلون تهديد... هل علينا البحث بأنفسنا والدخول لحياتهم قليلاً لنعرف؟"

نقلا أنظارهما علي ثم نظر كل منهم في عيني الآخر كأنهما يفكران بنفس الخطة فتحدث كارل "إنهم يتعاملون مع البشر"

حاولت الوصول لأفكاره ونجحت فاتسعت عيني لأحرك يدي رافضة "لا لا مستحيل كارل أنا لا أعرف شيء عن البساتين والليمون سوى أنه يؤكل!"

تبسم بخبث ليستطرد "أنتِ تفهمين بالإخراج؟ مسلسلات وأفلام وأشياء كهذه صحيح؟ إذاً لديكِ عِلم بالتمثيل قليلاً؟"

فتحت فمي مستعدة للرفض فعقدت حاجبي لأصرح "أجل ولكنك تعلم أنني نسيت بعض المعلومات القيّمة صحيح؟"

"غداً سنذهب معاً... ستكونين قد ضللتِ الطريق مع زوجك وتعطلت سيارتكما وتريدين مَن يدلكم على الطريق... سهلة"

صفعت جبهتي بخفة لأستطرد "هذه خطة فاشلة! ماذا ستفعل برفقتي أيها الألفا؟ وأيضاً مِن المؤكد أن روائح تخص المستذئبين اِلتصقت بي... كيف سأفسر ذلك؟ لمَ علينا الدخول لحياتهم بهذا الشكل"

صاح كارل "لمَ أنتِ متوترة! لن يسألوا ولن يفعلوا شيء... فقط أنا مستذئب مستقل ومتزوج من بشرية"

كان قد غلب علي النعاس بشدة لذا حاولت قدر المستطاع أن أختصر كي أذهب لسريري الدافئ لأتحدث "حسناً... لست أنا من سأتحمل العواقب"

نهض فلاد كأنه يجيد قراءة ما بين السطور وقال "أنا سأعود لمنطقتي... لديكم شيء يخصني لذا سآتي مجدداً بدون دعوة غداً"

كتمت ضحكتي لكلامه الغريب رغم أني أفلتت بعض منها لكنه لم يبالي ورحل بعدما ودعه كارل ودعاه بشكل رسمي لأن يعود غداً

وصعدت لغرفتي أخيراً لكني وجدت كارل يتبعني فتحدث بخفوت "أليس علينا أن نتخذ غرفة واحدة؟"

رمقته بنعاس وبالكاد عيني مفتوحتان فأجبت "لا!"

دخلت الغرفة وارتميت على سريري والتحفت لأجده جالس بجانبي على طرف السرير فسألت "ماذا الآن؟"

أجاب بدعابة "أوصلكِ لسريرك... هل سبق ونمتِ على حكاية؟"

تثاءبت لأجيب "لا حاجة للحكاية سأنام من كلمة كان في قديم الزمان"

"أشعر أني أريد رؤيتكِ أكثر… لقد قلقت عليكِ كثيراً اليوم… سأبقى قليلاً واعتبريني غير موجود"

استدرت لجانبي الأيمن حيث يجلس وحدقت به قليلاً بينما أفكر لأستطرد "كارل… أليس عليك أن تخبرها الحقيقة؟ أعلم أنك تريد أن تخبئها عندك للأبد لكنها تريد عيش حياتها"

ضحك من أنفاسه ليمرر يده على شعري بلطف فاستطرد "بدأتِ تتطورين في معرفة أفكاري" أخذ يفكر قليلاً وعينيه تدوران فتابع "كنت أستحق عقابي لأني ظلمتها كثيراً ولكني لا أريد أن يستمر ذلك… لهذا سأخبرها وسأكتفي بتخبئتكِ أنتِ وربطكِ بي للأبد"

لو كنت بكامل وعيي لأجهشت بالضحك المصطنع كي لا يظهر علي الخجل، لكني اكتفيت بالتبسم بخمول وعندما وجدته لم يرحل فتحت عيني مجدداً قائلة "كارل… أنا أحبك"

توهجت عينيه فقام بتغطيتهما بيده للحظات لكني أسمع نبضاته جيداً فتابعت "كان من الصعب قول ذلك بالضوء وبوعي كامل أنا آسفة… خصوصاً أنك شخص شرير ولديك صفات سيئة لم يكن عليك إظهارها لي… لكنني أحبك"

كتم ضحكته ليقبل وجنتي مِراراً فهمس "أعلم منذ البداية أيتها المشاكسة… لكني أحبكِ أكثر"

غطيت رأسي بالبطانية بإحراج ولم أسمع غير ضحكاته فصرح "لم تتغيري منذ تلك القبلة على السطح… كان شكلكِ لطيف للغاية خصوصاً عندما هربتِ" رفع خصلات شعري التي لم أغطيها وقبّلها متابعاً "تصبحين بخير حبيبتي الخجولة"……

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro