Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

إتَّخذتُكِ مَذْهَبِي


ثلاث أشهر باتت غريبة .. و الغرابة هي الحيز المكاني الفارغ أو الخاوي الناتج من فقدان الإيمان بالصور المقدسة.. فالإنسان العاجز عن الإيمان يترك غريبًا في الفراغ والعدم..

و أنا الآن عاجزة عن الإيمان منذ ثلاث أشهر..و لا أعني بذلك العجز المطلق عن الإيمان .. و لكني فقدت الإيمان في علاقتي مع تايهيونغ ..

و تذكرت الغرابة الآن و أنا أرى الفستان الغريب الذي سأرتديه الليلة .. ساعات تفصلني عن الموعد و أنا سأجهز نفسي من الآن ..

دعني أكون صريحة الفستان جميل و لكن لم أعتد على إرتداء هذا النوع ..

و لكن التجربة ستكون جيدة على أي حال ..

نقلت نظري نحو السرير حيث توجد ملابسي ..

منذ ذلك اليوم الذي إكتشف فيها تايهيونغ الأماكن الخاصة من جسدي و فعلت المثل و نحن ننام بذات الفراش .. كما أنه إمتنع عن عادته و لم يعد يُقبِّل جبيني صباحًا... و هذا أحبطني نوعا ما ..

و أصبحت أرتدي أبشع الملابس المنزلية فهو إن أعجبته و أنا متجمِّلة فالآن سأريه العكس تماما .. لم أعد أمشِّط شعري في المنزل و كأني متشردة و أيضا أرتدي أسوأ ما لدي..على غير عادتي ..

حتى أن جونغكوك قد إستغرب و سألني ذات مرة و إكتفيت بتجاهله و مشاهدة فلم معه ..

و لكن تاي قد تغير .. لقد أصبح قليل الكلام مع الجميع ليس معي و حسب ..

و يكتفي بالتحدث باستخدام النظرات ..

عيناه الجميلتان ، صمته المريب ، و نظراته القاتلة..

و لكن دعني لا أمثل دور الضحية فأنا أيضا أحاول تجنُّبه !!

و لكن الشيء الآخر الذي بات غريبا أكثر بالنسبة لي .. هو أن زوجي العزيز أصبح ينتظرني حتى أعود من عملي و يكون قد حضَّر لي الطعام و يبقى صامتا بينما آكل ..

أنا ممثلة و طبيعة عملي صعبة .. فمن الطبيعي أن أعود متأخرة جدا للمنزل .. خاصة أنني أشارك في إنتاج مسلسل كلعبة الحبار و هذا بحد ذاته مسؤولية كبيرة !

و هو لم يعتد قطّ على تحضير الطعام لي بعد العودة من العمل .. حسنا هو لم يفعل هذا الشيء إلا مرتين في حياته و كل هذا كان قبل الزواج ..

كما أنه يُرتِّب غرفتنا و ينظِّم ملابسي رغم أنها لا تخصّه ..

و مرة واحدة قد حضنني عند نومه و كانت بسبب كابوس لعين ..

هو تغيَّر و هذا الجانب منه لم أعهده أبدا ، أبدا ..

و كل ما يفعله يبدو جديدا عليَّ !!

هو ليس بشخص بارد و لا قليل الكلام .. هو هادئ و صاخب في ذات الوقت و دائما يتكلم .. هو لا يصمت بتاتا و لكنه ليس شخصية ثرثارة..

ما خطبه ؟ .. هل يعقل أن فتاة فاتنة فتنته و سحرته ؟

بالتأكيد !

كيف لم أفكر بهذا ؟

قد يكون وقع في حب فتاة جميلة و أهم شيء أصغر منه ..

هذا يشعرني بالإحباط..في الأخير السنُّ مشكلة ..

و ليس فارق العمر فقط.. بل لأني أتمتع بشخصية قيادية و أهتم كثيرا..

و تايهيونغ معرفة قديمة و لطالما كنتُ أهتمُّ به مثل أمِّه تماما ، لقد كنتُ أمًّا روحية له .. و قد لاحظ الجميع إهتمامي به و قد فسره الجميع على أنَّه حبٌّ !

و ربما كان تعلقًّا بذكرياتنا الحلوة و لكن من المستحيل أن يكون حبا حينها ..

و حين أقول أمه .. أنا أعنيها بالمعنى الحرفي !

فحتى أني كنتُ أطول منه بكثير !!

و حين أذكر أني أطول منه بكثير يعني أن فارق الطول هو عشرون سنتيمترا !!

و لكن كما تعلمون .. البلوغ !!

و الآن أنا زوجته .. لا أريد الكذب على نفسي و لكني قد توقعت أني لربَّما أكون زوجة له في المستقبل ..

تفكيري سيء نوعا ما ... حسنا كلنا نملك تفكيرا سيئا و حتى منحرفا !

هو تغيَّر معي و أصبح يبقى أكثر في المنزل بحيث أنه يعود مبكرا جدا من العملِ على غير العادَةِ !

هو يشتت إنتباهي .. تارة تُزعجني تصرفاته و أخرى تصنع يوما سعيدا لي .. و بصراحة هذه الصفة جذابة فيه ، دائما ما تجذبني له .. رغم أني لا أحب شخصية المغناج

ذلك الذي يجذبك إليه بالتلاعب لدرجة أني أخاف على كرامتي و صورتي .. إلاهي إرحم كرامتي فلقد وُضعت مع شخصية تحترفُ الإغواء ..

_____________

ألقيت نظرة أخيرة على إطلالتي الجريئة .. أبدو رائعة الآن ..

لمَا لم أفكِّر سابقا بتجربة هذا النوع من الفساتين الجريئة ؟

حسنا من الآن سأرتديها بكثرة حتى أسأم.. أنا أحبُّ حتى أكره !

فقط سأرشُّ بعض العطر و أخرج فأنا بالفعل على وشكِ التأخر و هوسوك لن يبقى للحظة واحدة بدوني ..

آه ذلك الرجل يُشِعُّ طاقة إيجابية و لطافة .. أحبه حقا !

إنه شمسي و شمس كلّ من يعرفه .. في بعض الأحيان أتساءل لمَا لم أتزوّجه أو حتى أواعده..

فهو يدانيني سنًّا و لو كنت قادرة لوضعته شمس نظامنا الشمسي ..

لحظة أنا ما مشكلتي مع العمر؟ .. إلاهي حرفيا سَيصبح السن عقدة نفسية لي طبعا إن لم يفت الأوان و بالفعل هو عقدة لي..

و لكن لمَ قد أفكر في مواعدة هوسوك أصلا أنا الآن متزوجة كما أنه كان حبيب صديقتي السابق .. أفضِّل أن أكون مُخلصة لجيسو على أن أواعده ..

إلاهي جيني أنتِ متزوجة الآن هدئي من روعِك لا تفكري فيه أكثر لا تتحولي لشحاذة حب بمجرد أن صديقا قديمًا لكِ أبدى إهتمامه بكِ ..

حسنا على أيّ حال سأحمل حقيبتي و أنصرف و حقا لضيق الفستان و قِصره لا أستطيع التحرك براحة و لكن الجمال يعني الألم ..

____________

نزلت الدرج بخطواتٍ بطيئةٍ بكعبي بطول ثلاث إنشاتٍ ..

و لم يكن بالأسفل أحد تقريبا سوى جونغكوك و زوجي ..

يلعبان لعبة التركيب .. اللعبة تتكون من ألف و خمس مائة قطعة و هما منذ نصف ساعة يحاولان تركيبها ..

هي تحتاج لساعات لقد ركبت واحدة معهما قبل مدة و كانت تتكون من نفس عدد القطع و حرفيا الصداع باتَ في رأسي كقرع الطبول !

و حين وصلت لمنتصف الدرج إنتبهت لتايهيونغ الذي ثقبني بنظراته..

هو يركز نظره عليّ بطريقة مثيرة تجعل الفراشات تُحلِّق في معدتي ..

و هذا لا يجعلني أشعر بالإرتياح أبدا !

حسنا منذ مراهقَتِنَا و حتى في الفترة التي لا نتحدث فيها مع بعضنا البعض كان يُركِّز نظره عليّ من دون الجميع و لا أعلمُ لمَا و لكن دائما أشعر بأنه ينظر لي بطريقة مميزة و لا أستطيع تفسيرها..

أشعر و كأن عيونه تلمع حين ينظر لي و آسفة للبحر و لكني لا أغرق إلا في عينيه !

و الآن ينظر لي ببعض الغضب أو الإنزعاج فتقطيبة حاجبيه السميكين المميزين لا تبشران بالخير أبدا !

و أكملت نزول الدرج ببعض التوتر لأراه يستقيم مُقتربا مني بخطوات بطيئة واضعا كلا يديه في جيوب سرواله المنزلي لينبس على حين غرَّةٍ :

_ إذا أكملتي عرض التعرِّي خاصتكِ تستطيعين الصُّعود لغرفتنَا

يا جماعة الخير نبضي لا يُسعفني .. لمَ قد يعلِّق هكذا على فستاني و ماذا قال ؟

غُرفتنا ؟

إلاهي لا !

ماذا يقصد بِغرفتنا؟ هو لم يقل هكذا سابقا !

و بمفعول الصدمة تصنمت مكاني و حين إقترب مني ضممت حقيبتي لصدري المكشوف من الأعلى بطريقة مضحكة نوعا ما ... في حضرتهِ تضيع علومي !!

وقف أمامي بنظرات هادئة يلمس خصري العاري و يُغطِّيه بيديه الأنيقتين مما سبب تدفق الدماء لوجنتاي لأتكلم بثقةٍ دافنة مشاعري لأعمق نقطة مني :

_ تايهيونغ أنا ذاهبة لحفلة خاصة بالعمل أتركني رجاءً سأتأخر

أنا أُشفقُ على جونغكوك الذي يُراقبُ بِصمتٍ و الدهشة تَعْلُوهُ

غطَّى خصري أكثر بتملّكٍ ليجيبني :

_ فقط خمس دقائق إنتظريني سأوصلكِ ..

أوه لا هوسوك ينتظرني في الخارج ! لذا أردفت :

_ هوسوك سَيوصلني فهو معي .. أنت تعلم أنا و هو في نفس المسلسل!

_ هل سيرى الجميع خصركِ هكذا و خاصة ذلك الداعر !
إرتدي شيئا من الأعلى حالا !

حسنا هل هو يشعر بالغيرة الآن ؟ لأن هذا يبدو أكثر شيء حماسي حدث لي منذ مدَّة طويلة ..
و هو ليس من النوع العصبي أو الذي يشتم لذا فهذا يؤكد لي غيرته !

إني أصرخ في داخلي بأقصى ما لدي هو يغار !!

_ إسمع أنا لن أرتدي أي شيء فوق فستاني فنحن في منتصف شهر يونيو !
لا تمثل الإهتمام رجاءً و هوسوك سيهتم بي جيدا ..

_ أنا لن أتغاضى عن هذا

كان هذا آخر ما قاله في أذني و كانت نبرته غاضبة جدا !

هو يغار !! سأحتفل بالشرب الآن !

زوجي يغار ! زوجي يغار !
أكرر زوجي يغار !

السعادة تغمرني الآن .. أليس من الرائع أن أفرح الآن بينما هو يشتعل غيضا و غيرة ؟

لا لا الشماتة ليست جيدة و لكني لا أستطيع آيقاف نفسي ... آسفة إلاهي و لكني أحب رؤيته منزعجا بسبب غيرته عليّ

أكملت طريقي نحو الباب و أنا أحاول المشي مثل عارضات الأزياء بكعبي فالآن أشعر أني أفِيضُ ثقة ..

و كنتُ أشعر بتاي ورائي يمشي ببطئٍ ..

_ أمازلتِ مصرة على إرتداء الفستان الذي يُظهر أكثر مما يُخفِي ؟

_ أعجبني إرتديته لذا لا دخل لك

نبرتي الواثقة جعلتني مستغربة فنَبضي يصرخ كامرأة تَلِدُ و ما خرج من فاهي كان عاديا جدا و كأن شيئا لم يكن

_ لا تعود بعد الساعة الواحدة أو لن تُعجبكِ ردّة فعلي !

لحظة .. هل يتحكم بي ؟

أو يشعر بالغيرة و حسب..

تجاهلته و خرجت فمحاولة معرفة ما يفكر به أشبه بالمعجزة !

و حين وضعت قدمي خرجت لأجد هوسوك ينتظرني متكأً على سيارتهِ و إتسعت إبتسامتي حين رأيته .. إنه أنيق حقا !

دَنوتُ منه ليحتضنني بهدوء قائلا :

_ مرحبا لطيفتي..تبدين رائعة حقا الليلة !

_ هوسوكي ! .. حسنا أنت أيضا تبدو وسيما جدا !

أجبته مبادلة إياه الحضن لألاحظ أنه رفع رأسه نحو المنزل لألتفت بِدوري فإذ به تاي يرمقنا بنظرات لا أستطيع تفسيرها .. يبدو غاضبا و فاجأني هوسوك حين حياه بمرحه المعتاد قائلا :

_ أهلا تايهيونغ لمْ أركَ منذ فترة كيف حالك يا صاح !

و فقط بعد كلامه أغلق جين الباب بقوة..فخلت أن الباب تَحطَّم و لكن أعطاه الربُّ عمرا جديدا !

و حينها رمقني هوسوك بنظرات متسائلة لأنبس بتوتر :

_ هو منزعج قليلًا..

_ زوجُك غَيُورٌ جدا و في نفس الوقت لا يرغب بفرضِ سيطرتِه عليْكِ

حسنا لستُ الوحيدة التي لاحظتُ تغيره لأسأل هوسوك :

_ حقًّا ؟

_ألا تُلاحظين نظراته الحقودةِ و خاصة عندما حظنتُكِ؟

_ و هل هذا شيء سيء أو جيد؟

سألته بغرابة فأنا حتى لا أعلم الآن إن كان شيئا سيئا أو جيدا ..

_ شيء رائع حقا .. زوجك غيورٌ و لا يملك ذرة من الدياثة !

أوه حقا ! .. إذا رائع زوجي ليس ديوث !

_ هيا بنا جيني لا أودُّ التأخر !

أومأت له بمرحٍ ليفتح لي الباب و أجلس مكاني و هو إستدار ليتخذ من مقعد السائق مجلسا له و ينطلق بنا ..

الطريق لا يزال بعيدا لذا إتكأتُ على النافذة أستمعُ للموسيقى التي وضعها هوسوك..

لقد إعتدت على فعل هذا منذ أن بدأت تصوير المسلسل

كان دائما يُقِلُّني و يضع لي أغاني رائعة و أتكأ على النافذة و أسرح بخيالي ..

و في حال سنتأخر كان هوسوك يُعلِمُ تاي فورا و يتصل به..إنه صديق رائع جدا أحبه ...

على أيِّ حال عليَّ تهدئةُ قلبي و صُنعُ سيناريوهات جميلة على هذه الموسيقى قبل العودة للعنة الواقع ..

و لكن لا أظن أني سأقدر على الإبحار في عالم خيالي !

لأني أجد لحظة لمسه خصري تتردد في ذهني مرَارًا و لا أعلم لمَ أشعر و كأنِّي شَعرتُ بهذا منذ زمنٍ ..

و كأن اللقطة قد حدثت سابقا .. أوه مهلا الآن تذكرت ..

Flashback

مساءٌ صَيفِيٌّ جميل .. لم تَخْفى حرارة الشمس تماما رغم أن المساء قد حلّ بالفعل

و الشيء الجيد هو أن نسمة منعشة تمرّ كل حين لِتُحرك شيئا بروحي بعد يومٍ حارٍّ جدا ..

من الرائع مرافقة سويون و مييون للتمشية قليلا ..

في الحقيقة لقد كنت سأخرج برفقة ميون و حسب كما اعتدت و لكن قررنا إصطحاب سويون معنا ..

و حرفيا أنا و سويون نبدو مسترجلاتٍ مقارنة بأنوثة و لطافة ميون .. هي أنثى كاملة حقا ..

عكسي أنا .. حسنا أحب التصرفات الأنثوية اللطيفة التي تُبرز الطاقة الروحية للأنثى و لكن لا أستطيع التصرف هكذا أبدا ..

لأنه ليس من طبعي أما سويون فهي المثال الأفضل للوقاحة و قلَّة التربية و لكنها تظلّ حبيبة قلبي !

على أيِّ حال ميون منذ ساعة تُحاول إقناعنا بالمرور أمام أحد المطاعم لأن حبيبها السابق يعمل هناك ..

حقا ؟ ذلك العاهر وون بين ؟

على أي حال لا أظن أني سأتقبله يوما !

هو مقزز حقا و جرح صديقتي العزيزة بشدَّة و أنا حقا لن أسامحه أبدا !

هو مجرد فاشل يحاول أمرها و الصراخ عليها و حسب و أنا حقا لا أقبل أن تكون صديقتي عاهرة بدون كرامة ..

سويون أخبرتني بأن أتركها تفعل ما تريد ففي الأخير هي حياتها و لكن ضميري يؤنبني !

لقد خرجنا البارحة أيضا و هي بَقيت تمرّ من أمام ذلك المطعم مراراً و هو قد لاحظها و لا بد أنه أخبر نفسه بأنها لا تستطيع تخطِّيه

حسنا هذه هي الحقيقة بدون نكران و لكن ليس عليها أن تريه حالتها المزرية المثيرة للشفقة !

أنا أدرك أن ميون غبية في التعامل أحيانا و في التصرف و لكن ليس الجميع سيكونون ناضجين فكريا في وقت مبكر مثلي ..

جراء حبها الأعمى و وقوفها من بعيد أمام ذلك المطعم تتحدث مع إحدى صديقاتها قد أقمتُ صداقة مع أحد عمَّال المقهى المجاور و آخر مرة أحضر لي عصير فراولة لذيذ جدًّا ..

هو ليس معجبًا بي و لكني أخبرته سبب تواجدي هنا و هو أشفق علَيّ ..

أما سويون فاكتفت بإشعال سيجارة و الإتكاء على الحائط .. هي المحظوظة فينا ..

أنا أشتعل قَلَقًا على كرامة صديقتي و هما في عالم آخر حرفيا !

أنا الكلبة التي تهتم بشأنها فلتذهب للجحيم..

و ها نحن منذ ساعة و هي تحاول آقناعنا بالذهاب لذا وافقت !

_ جيني دعينا نسلك المنعطف على اليمين ..

نبست مييون بلطف و لكني لن أقبل بهذا أريد سلك هذا الطريق لَعَلِّي أرى تايهيونغ في مكان جلوسه المعتاد ..

_ هيا جيني رجاءً

_ قُلْتُ لا !

و فقط حين قلتُ لا إلتفتت للمنعطف الذي تريد الذهاب منه لألمح تايهيونغ هناك يلعب الكرة مع بعض الأولاد الآخرين

آلاهي !! أنا لا أخطِؤُه أبدا هو هناك !

حسنا رائع دعنا نمر من هناك !

_ هيا كلّ الطرقِ تُؤَدِّي إلى روما ..

صاحت بنا سويون تستنشق سيجارتها للمرة الأخيرة قبل رميها و هي مشتعلة على قطة في الشارع

_ حسنا أنا لن أكسر بخاطركِ مييون دعنا نسلك المنعطف الذي طلبتيه..

لا يوجد قطٌّ يصطاد لربِّه .. أعلم .. ربما أنا أفعل نفس الشيء الذي تفعله مييون بحكم أني لا أتحدث مع تايهيونغ و لكن على الأقل هو لن يعتقد أني أتبعه أو لا أستطيع العيش بدونه

لأني لا أفتعل الحماقات مثل مييون !

_ أنتِ الأفضل جيندوكي..

حسنا أعلم أني الأفضل بلا منازع لا داعي للإطراء ..

كنت لا أُسرعُ خطواتي كي أغتنم كل فرصة بالنَّظر له و لكن حين وصلنا هناك خشيت أن تصطدم الكرة بوجهي الجميل كما حدث في طفولتي لذا صرخت بينما أمشي وسطهم :

_ يا أخي أوقف الكرة !

لقد قصدت تايهيونغ و لم يوقفها أحد !

لذا أعدت الصراخ مجددا :

_ أوقف الكرة يا داعر !

لقد قصدت تايهيونغ ثانية و قد ضحك بشدَّةٍ لسبب لا أدركه و أنا بالفعل أخشى أن تُصيبني الكرة ..

لذا ظللت أمشي بسرعة متفادية مكان لعبهم بينما سويون كادوا يجعلونها الكرة نفسها لقِصرِ قامتها

_ جيني إنتظري !

صرخت عليّ سويون و قد تخلصت مييون من الكرة بِرَكلها بعيدا

و لَحِقَا بي و قد كُنْتُ أضحكُ بشدة و قلبي يقسو عليّ أيضا ..

_ تضحكين ! تضحكين !

هذا ما قالته سويون و هي تُعدِّلُ شعرها بِضَجر

و لم أستطع مسك ضحكتي أما مييون كانت متضايقة قليلا .. متضايقة لأجل وون بين !

و لم نمشي بعيدا عنهم آلا و مييون همست لي :

_ أنظري من وراءنَا !

إلتفتت و إذ به تايهيونغ !

لمَ قد يلحقنا ؟

توقفت و قد ابتعدت الفتاتان عني ليتقدم مني

حسنا هو أقصر مني على أي حال فأبقى أنا أكبر منه

ليقترب أكثر ليضع يديه على قميصي القصير الذي كان يُظهر بَطني و جزءً جانبيا من خصري ..

و أنزله قليلا ليخفي معدتي و لكنه يبقى قصيرا لينبس و هو يضع يديه على خصري يتلمسه بطريقة راقت لي و أعجبتني ..

و أحسست بالقشعريرة تسري في كامل جسمي لينبس بهمسٍ :

_ إرتدي ما تريدين و لكن لا تَرفعي يدكِ مثلما فعلتِي منذ قليل فجميع فتيان الحيِّ قد أمعنوا النظر في إبداع الخالق في نحتِ خَصْرِكِ ...

و من ثم ذهب و بقيت متجمدة في مكاني ..

متى رفعتُ يدي أصلا ليرتفع قميصي القصير؟

هل ركز مع حركتي أكثر منِّي؟

أقسم أن جسمي أصبح ينافس الشمس حرارةً و وجنتاي ستكونانِ حمراء بالطبع بسبب شعوري أنهما تحترقان..

و قلبي لا يُسعفه البيان أبدا !

و الفتيات ورائي مَصْدوماتٌ أكثر مني .. هل دخلت عن طريق الخطأ لإحدى الكيدراما الرومانسية و بالصدفة أضحيت البطلة نفسها !

و لكن رائحته جميلة حقا .. صحيح أنَّه صغير و لكنه يهتم بنفسه جدا و رائحته رائعة جدا ..

سأحرص أن يشتري أبي نفس هذه الرائحة كي أستنشق منها كل يومٍ

و أنا الآن لا أقدر على الالتفات.. فأنا محاصرة من كل النواحي..

رائحته العالقة بأنفي و أصابعه التي كانت على خصري و الأسوأ كيف سأفسر ما حدث للتو للفتيات و أنا اصلا لم أفهم أو حتى أستوعب ما حدث ..

END FLASHBACK

إبتسمت لا إراديا حين مرّت هذه الذكرى علَيّ و إبتسامتي توسَّعت أكثر فأكثر..

أحتاج لعلاقة كما أريدها معه .. ليس فقط كما أريدها بل كما يَجِب أن تكون

كي تكسر قِفل الذاكرة اللعين و تُصبح الذكريات أكثر فُتُونًا حين تذكرها ..

و أكثر رونقا أيضًا ..

الآن أنظروا كم تغير الوضع.. مييون تزوجت الممثل وون بين ليس حبيبها السابق طبعا و تعمل كمقدمة برامج و سويون منتجة أغاني و مخطوبة لمين يونغي الفنان و مغني الراب الأكثر شهرة في كوريا ..

لقد كنَّا حينها في السادسة عشر فقط يعني أن تايهيونغ كان يبلغ خمسة عشر ربيعًا..

لقد كُنَّا صغارا جدًّا .. و الآن أنا في السابعة و العشرين لقد مرت إحدى عشر سنة ..

من قال أنني بعد دراستي لإدارة الأعمال و التسويق في الجامعة سأعمل في مجال التمثيل و أُصبح ممثلة معروفة

و من قال أن تايهيونغ سيدخل مجال الأزياء و من ثم سيفتح مشروعا ناجحا؟ .. على الأقل دراسته لتطوير الذكاء الإصطناعي في الجامعة لم تذهب هباءً منثورًا !

و الأغرب من قال أني سأتزوجه أصلا .. لقد كان شيئا إستبعده الجميع ..

حتى أنا إستبعدته و لم أصدقه .. إلا أن مخيلتي أحيانا كانت تُخبرني بذلك ..

هو لم يكن الوحيد الذي وضعته كزوج لي في تخيلاتي الغريبة لَيْلًا و لكن هو أكثر واحد لم أتوقع أني قد أكون معه ..

حقا كنتُ دائما أقول أنه أخي الصغير و حسب و لكن في داخلي كنت أدرك أنه يوجدُ شعور آخر في داخلي ..

كان شيئا غريبًا و عجيبًا .. و هذا وحده كان مزيجا رائعا و فاتنًا..

هو تغير منذ سنوات .. أول تغيير حين إبتعدنا عن بعضنا للمرة الأولى و لم نعد نتكلم كالسابق و أصبحنا نتجاهل بعضنا و السبب الرئيسي نسيته بسبب الفترة الطويلة ..

و حينها عِشت وقتا عصيبا و كنت كلَّ ليلة أبكي .. أبكي بسبب تعلُّقي به ..

كنت كل ليلة أتخيل نفسي معه بوجوده..فقط وجوده كانَ يُسعدني و بعد تخيلاتي الجامحة أضرب نفسي مرارا مطالبة روحي بالتوقف عن الإبحار في الخيال و مواجهة الواقع ..

و أبكي بحرقة .. لمَ عليه أن يجعلني أحبُّه و أتعلق به و من ثمّ يرحل ؟ .. لِمَ قد يذيقني حلاوة الإهتمام و العاطفة و من ثمَّ يقسو عليَّ و يذيقني خزي الفراق و ألمه و يُوصدَ قِفلا على ذكرانا ..

و من ثم بقينا نتواصل من بعيد و حسب و أعيد و أكرر أن بُعده مؤلم !

و بعد سنوات من التواصل السطحي تزوجنا .. زواجا قائما على مقوِّمات العلاقة العاطفية الصحية و كنَّا نعيش بسعادة عارمة مثل بداية صداقتنا و كنَّا نعيش كالإخوة و نستمتع بوقتنا جدا و نمارس نشاطات مختلفة معا ..

لقد ترشحنا لجائزة أفضل ثنائي للسنة ..

و لم نتعامل كأزواجٍ قطّ .. و بعدها عاد للتغير مجددا و بات تواصلنا أقلّ كأصدقاء و أصبحت كعميلة لديه ..

و بدون سبب و بات زوجي أغرب بعد الليلة التي التحمت فيها أجسادنا ..

و كل هذه الذكريات كالألم في المؤخرة الآن .. أريد أن أعيش أحداثا بجمالها ..

و كما يقال الذكرى تبقى و الأشخاص يتغيرون ..

_ جي وصلنا عزيزتي...

تناهى صوت هوسوك لي لألتفت له قائلة :

_ الطريق كان قصيرا

_ لقد ظننت أنكِ نمتِ

قهقه بخفة لكلامك و عدَّل خصلات شعري المبعثرة لتتسع إبتسامتي و أنظر لي عينيه لينبس :

_ يا سيدة كيم زوجكِ محظوظ جدا برؤية هذه العيون كل يومٍ

قهقهت بخفة على كلامه لأجيبه:

_ لكنه لا يخبرني بكلامٍ كهذا ..

_ غبي

_ لا تَقُل عنه هكذا هو زوجي الحبيب

قهقه بصخب بينما يفك حزام الأمان خاصته لينبس بين ضحكاته:

_ أنظروا من تدافع على زوجها الحبيب !

فككت حزامي و أنا أرمقه بنظرة منزعجة ..
حسنا هو مستاء من تاي لعدم تقرُّبه مني مجددا و عدم تطور علاقتنا فأنا قد حكيت له سرِّي ..

و لكن لم أخبره أني أصبحت أرتدي أبشع ما لديّ كي لا يقترب .. فهو حينها أراد فعل ذلك كنزوة بحيث أني كنت فاتنة جدا حينها ..

تايهيونغ يستحق الأفضل و ربما أنا أجد الأفضل .. و لكن لا أعلم لِمَ لم أطلب الطلاق بعد ..

و أيضا هوسوك لم يشجعني على إنهاء علاقتي معه ..

المهم نزلت من السيارة ممسكة بيدِ هوسوك و بما أن العشاء سيحضره العديد من المشاهير من دعوة المخرج نفسه الذي تعذب معنا خلال ثلاث أشهر من التصوير...

و نحن نمشي على السجاد الأحمر في الممر أمام الباب كان عدد هائل من الصحفيين الذي لم أراه في حياتي يوما و لا حتى في الكتب و الأفلام ..

_ سيدة جيني كيم لمَ لم يرافقكي السيد كيم أو هل انفصلتما؟

_ سيد هوسوك ما هي طبيعة العلاقة بينك و بين السيدة جيني ؟

_ سيد هوسوك هل لازلت على تواصل مع الراقصة الصينية هانا ؟

_ سيدة جيني ألا ترغبين بإنجاب الأطفال لرشاقتك أو لسوء علاقتكِ مع السيد كيم أو تفكرين في التلقيح الصناعي؟

أسئلة مزعجة و مهينة يرمونها علي من كل مكان و هل علاقتي المتدهورة مع تاي تظهر للعلن؟

و كيف لهم أن يجرؤوا على فعل هذا .. أوه حسنا جيني هدِّئي من روعك هؤلاء الصحفيون و هذا هو عملهم !

و كذلك لاحظت هوسوك الذي انزعج جدا .. فبحق الإلاه هم يعيشون في سراويلنا !!

قرصت يده التي تمسكني بخفة و رمقني بهدوء

فأظهرت إبتسامة بشوشة لتنفرج أساريره أيضا ..

و أخيرا عبرنا السجاد لندخل المطعم...

كان مطعما ضخما و فخما !

الفنانون كانوا قلّة مقارنة بالمصورين المنتشرين في كل مكان ...

لم أكن يوما بِحدثٍ ضخم كهذا طِوَال مسيرتي الفنية...

أُعجبتُ بالإنارة الهادئة و الموسيقى الصاخبة نوعا ما ..

و لكن أكثر ما جذب انتباهي هو أصدقائي القدامى الذين يجلسون في نفس الطاولة ..

_ هوسوك أنظر أصدقاؤنا هناك !

جذبته من يده بسرعة و جررته نحو الطاولة..

و فوجئت .. الجميع هنا !

جيسو؟ متى عادت من الولايات المتحدة ؟

سويون ؟ إلاهي لا أصدق هل تفرغت لأجلي ..

حقا بقيت مشدوهة و جميع أصدقائي هنا و أكثر ما فاجأني هو أن الطاولة أقيمت على شرفي ..

إلاهي .. حتى مييون ، آيرين ، مومو ، داهيون و يوري و آيو و الأكثر إعجابا أن يونغي خطيب سويون متواجد هنا .. هذه أول مرة أراه عن قرب فحتى في حفلة الخطوبة لم أقترب منه جدا ..

لكنه وسيم .. سويون محظوظة !

حظنت الجميع و صافحت الشباب الرائعين.. أصدقاء الدراسة تشان ، سوهو ، جيمين و سوكجين

جلست حذوهم مدهوشة .. لم أتوقع شيئا كهذا أبدا !

لا أعلم كيف تفرغوا للمِّ الشمل هذا ! فهم حتما مشغولون بأعمال لا نهاية لها ..

و منذ أن بدأنا التحدث و نحن حرفيا أكثر طاولة قد تسمع منها أصوات ضحكات مجنونة
و لازلت لا أصدق ... حضروا كل هذا لأجلي ؟

_ شكرا لكم حقا للمِّ شملنا على شرفي .. أقسم أن هذه الليلة من أفضل الأشياء التي حدثت في كل حياتي

خاطبتهم بصوت ممتن جدا قد تمت ملاحظته من قِبلِ البعض ..

لتجيبني جيسو .. أعز صديقاتي و رفيقة دربي :

_ في الحقيقة لقد خططنا لهذا منذ مدة طويلة..عندما لازلتِ في عطلة و لكن لم نتمكن بسبب إطلاق ألبوم نامجون الجديد و أيضا سفراتي اللامنتهية لتصوير المسلسل كان يُعطلنا جدا .. لذا عليكِ شكر زوجك الحبيب الذي كان سببا في لمِّ شملنا الآن

_ حقا تايهيونغ حقق أمنيتنا جميعا و خاصة أسعد زوجته . .هذا رائع جدا !
عليك شكره هو لا نحن فقد قام بالمستحيل لأجل هذه الليلة خصيصا من أجل الإحتفال بمشاركتك في مسلسل ضخم و ناجح مثل لعبة الحبار ..

أردف سوكجين بابتسامة جذابة و أنا حقا لا أصدق...
تاي فعل كل هذا من أجلي؟

حقا ؟ ..

أقسم أن ملامح الصدمة باتت واضحة كوضوح الشمس منتصف النهار .. لا أصدق !

إذا هو يهتم بي .. حسنا الآن فقط أشعر بجرعة زائدة من الإمتنان .. رَجُلي آنسان ثمين لدرجة لا تصدق ، إنه لا يقدر بثمن أصلا .. أنا لم أستوعب بعد

هو حقق أمنيتي التي باتت مستحيلة بعد أن دخلت مجال التمثيل و كنت أتمنى حفلة لمِّ شمل منذ بلوغي الثامنة عشر و الآن أنا بالسابعة و العشرين ..

أمنيتي منذ تسع سنوات تحققت على يد زوجي الحبيب ..

و في يوم مميز أيضا .. لقد كنت أعتقد أنها ستكون مجرد حفلة للمشاركين في إنتاج لعبة الحبار و لكن أرى العديد من المشاهير و الشخصيات الهامة

و منهم أصدقائي بطبيعة الحال ..

_ جيني هل أنتِ بخير؟

سألتني داهيون بنبرة يتخللها الهدوء بينما تمرر يدها على شعري كعادتها القديمة المحببة لقلبي و لكني أريد الآستيعاب حاليا فلساني أمسك عن الكلام و انعقد ..

_ بالتأكيد تلك تفكر بالطريقة التي ستشكر بها زوجها حين عودتها

صدح صوت مومو بنبرة لعوبة مرفوقة بغمزة خبيثة أزعجتني ليضحك الجميع بصخب .. هي لم تقصد شيئا بريئا و كلنا نعرفه و هذه من صفاتها المميزة التي تزعجني حاليا بعد زواجي ..

_ ستتزوجين و ترين مومو !

أجابتها يوري بين تصفيقاتها المتواصلة .. ليس تصفيقا لعرض موسيقي بل هذه مخلفات الضحك في طبع هذه الفتاة..

_ لا تقلقي سأتزوج .. و لكن ليس قبل سويون كي أستمتع بإغاضتها..!

أطلقت ضحكة شريرة سخيفة في الأخير لتجيبها سويون بنبرة ساخرة :

_ لن تنجحي بإغاضتي أعدك حبيبة قلبي فالجميع يُدرك جيدا ما يفعله المتزوجون ليلا و تعلمين أني لا أبالي أصلا ..

حمحم يونغي بِحَرجٍ .. فهو لا يريد هذا النوع من الحديث أمامنا و أنا أقدر هذا جدا .. هو رجل رائع لها و لكن صديقتي البقرة تستمر بحشر نفسها في مواقف كمؤخرة القرد ..

و حاليا مومو وجهها يبدو كمؤخرة القرد بسبب عبوسها و كل من آيرين و آيو يضحكن بصمتٍ ..

آه يا مييون لقد فوتتي نصف عمرك لأنك لم تري ما حدث الآن .. ستلعنين وون بين الذي يراقصك بعد سماعك لما حدث ..

_ ما رأيك برقصة عزيزتي ؟

خاطب يونغي خطيبته حين بدأت أغنيتهما المفضلة ..

و هي أمسكت يده بابتسامة و بقينا نتبادل أطراف الحديث مجددا .. فمثلا تشان أخبرنا عن رحلته في إسبانيا و كيف علق مع خمس فتيات في حمام الرجال ..

و داهيون سردت لنا قصة تورطها مع بائع أسلحة في ولاية تكساس بالولايات المتحدة و المشكلة الحقيقية أنها واعدته و كانت واقعة في حبه للنخاع و بسببه كادت تُصبح مجرمة ..

و العديد من القصص المضحكة الأخرى

_ هوسوك لا تثمل لأنك ستوصلني فيما بعد ..

_ لم أشرب لا تقلقي !

أجابني بينما يتناول بعض المقبلات المتواجدة على الطاولة..

و حينها سلم علينا المخرج و منظم الحفل و بما أن العديد من الشخصيات المهمة جالسة هنا ظلوا لساعات يستفسروا إن كنا مرتاحين أو لا و ماذا نطلب

لذا طلبت آيو تشغيل الأغنية الرئيسية لألبوم يونغي الجديد و هذا سيكون رائعا ..
اغنيته لاقت نجاحا باهرا و لكن ستكون حركة لطيفة منَّا إن طلبنا ذلك من أجله ..

و بالفعل لَبُّوا طلبنا و حينها بدأ الجميع بالرقص بجنون و حين أقول الجميع أنا أعنيها بالمعنى الحرفي ..

و استقام الجميع و بدؤوا في الرقص .. وقفت حذو أصدقائي الذين يبدون كالدجاج المسعور بسبب حركات رقصهم الغريبة ..

و أنا حقا لا أريد إحراج نفسي فأنا لا أجيد الرقص أصلا و لا أريد من آيرين الثملة تصويري و إغاضتي به طوال حياتي..

أحيانا أتساءل ماذا كان بعقلي حين صادقت هؤلاء ؟

على أي حال بقيت أنظر للفراغ إلى أن جذبتني الكيمياء الغريبة المحببة التي بين كلِّ من سويون و خطيبها ..

هما مذهلان لأقصى الحدود .. الآن أقول هل الكيمياء بيني و بين زوجي تبدو هكذا ؟

أقصد هل يبدو و كأننا منسجمان أمام العلن ؟.. و فقط حين أراهما هكذا يداهمني شعور الغيرة...فلطالما تمنيت علاقة مثل هذه مع زوجي و لكن أحصل على الذل و الخسائر اللامتناهية ...

ولكن رغم كل هذه التعاسة نوعا ما ..دعني لا أنكر أن كياني تم إستعماره من قِبل جرعات لا متناهية من الأمل و التفاؤل ..

فقط بعد معرفتي بأنه من حقق أمنيتي بجمع أصدقائي معا بمكان واحد و هذا قد يبدو مستحيلا خاصة أن أغلبهم مشاهير و جداول أعمالهم تغص بالمواعيد ..

إلا أنه نجح في فعل شيء مدهش و لا يقدر بثمن من أجلي

و حين أتذكر حقيقة أن كل هذا من أجلي .. يصبح قلبي يرفرف بطريقة محببة لي...

و صراحة يجب تجنب هذا الشعور سريعا و إلا سأسقط مغشيا عليّ بالتأكيد ...

و دخلت حلبة الرقص و عِوض أن تكون سهرة راقية مُرفقة بأغاني كلاسيكية تم تشغيل أغاني عصرية ممتعة و الذي أسعدني أكثر هو أن بعض المدعويين من المشاهير إنظموا لنا في رقصة مجنونة مسعورة

______________________

_ شكرا لتوصيلي هوسوك ليلة سعيدة ..

_ ليلة سعيدة لطيفتي جيندوكي

ودعت هوسوك بمرح مزيف بسبب إرهاقي الشديد ..

لا أصدق لقد رقصت بجنون بكعب عالي ..

و شعري غير مرتب نوعا ما بسبب العرق و نسمات الليل الباردة ..

و الشيء الوحيد الذي أشعر به ساخن هو أقدامي بسبب الكعب اللعين ..

بينما أكتافي غطتها سترة هوسوك و لولاها لكنت تجمدت من قرِّ الغاسق ..

نزعت كعبي و تأبطته من ثم عبرت البوابة الأمامية للباب التي تأخذني للحديقة ..
مشيت على العشب الأملس البارد و إتكأت بتعب على سيارة جونغكوك

ارجعت رأسي بتعب و تنهدت و حين رفعت رأسي صُدمت بذاك الكيان أمامي و صرخت بأقصى ما لدي واضعة يدي فوق قلبي بطريقة درامية ..

أنا لا أقصد أن أكون درامية و لكن تايهيونغ أفزعني لدرجة أني شعرت بقلبي قفز من مكانه رُعبا ..

_ يا سيدة كيم هل تعلمين كم الساعة الآن ؟

هل هو غبي أم مجنون؟ ألا يرى أني مرهقة و هو لازال على نفس طبيعته..

_ لا لا أدري

هذا ما قلته ليقترب مني بخطوات حثيثة هادئة و وقف أمامي تاركا مسافة جيدة ..

_ متى آخر وقت سمحت لكِ بالعودة به؟

تأففت بضجر...هو يريد مني إعادة كلامه فجاريته لأني لا أملك طاقة للجدال

_ الساعة الواحدة ..

كتف يديه بغضب ليردف بنبرة هادئة تعكس تماما وجهه المكفهر :

_ و الآن ما هو الوقت؟

_ الثالثة و النصف فجرا

أجبته بتحدي .. أنا مدركة للوقت و لكن الذي لم أتوقعه هو إنتظاره لي لهذا الوقت ..

حسنا منذ بداية زواجنا هو دائما ينتظرني حين أعمل ليلا و لكن و لا مرة تأخرت لهذه الساعة و كنت أعود باكرا خوفا من التعرض لمضايقات في الشارع ..

_ حسنا سيدة كيم .. تعودين مع ذلك الهوسوك الساعة الثالثة فجرا مخالفة قوانيني و فوق كل هذا ترتدين سترته .. أنتِ .. أ- أنتِ ! إه

أظهرت إبتسامة جانبية لما قاله لأردف واضعة كلا يداي على كتفيه مقربة وجهي منه :

_ أنتَ تغار إذا !

_ أ- أنا أغار ؟

أطلق ضحكة مستفزة ساخرة .. هو ينكر

_ أنت تغار .. أنت تغار .. كلنا نعلم ذلك

أعدت عليه هذه الكلمات بضحك و هو كان هادئا جدا ينظر في عيني بِنُبلٍ ..

و لكن حين إستفززته بتلك الكلمة أكثر إكفهر وجهه و دفعني عنه قائلا :

_ أجل أنا أغار !
هل أعجبك ردي ؟

لم أجبه و لكن فوجئت من إعترافه بغيرته و سرى شعور محبب في جسدي جراء كلامه ..

_ أغار عليك لأنك زوجتي ..

_ أنت تكذب تاي ..

جملته كانت كسكب البنزين على النار و زاد من الحرائق بقلبي ..

_ أنا أكذب ؟

أعاد كلامي بصيغة السؤال و نبرته كانت فارغة كالعادة و كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير لأصرخ فيه قائلة :

_ منذ زواجنا و أنت لم تعتبرني يوما زوجة لك .. و الآن بكل وقاحة تخبرني بأنك تغار لأنني زوجتك و حسب .. أنت حتى لا تتقرب مني كالأزواج، تكتفي بتقبيلي كل صباح على جبيني و لم تطارحني الفراش إلا مرة واحدة و كانت مجرد نزوة عابرة بالنسبة لك أنا أدرك هذا جيدا ! هذا أسميه غيرة من هوسوك و رغبة في التحكم بي .. كالتحكم بملابسي و موعد عودتي للمنزل !!

أفرغت كل ما بجعبتي .. كل ما حملته من ضغينة !
و في آخر كلامي نزلت دموعي لا إراديا و هذا شيء أكرهه في نفسي و هو أن عيوني لديها إسهال بَوْلِيٌّ منذ زمن ...

و لكني أكملت قائلة بينما أمسح دموعي :

_ أنت تغار من هوسوك لأنك تظن أنه سيتحكم بي مثلك و أنت لا تريد من أي أحدٍ أن يشاركك التحكم بي !

_ هل أنهيتي؟

سألني ببرود قد سبب لي شللا !
كل صراخي هذا و لم تتحرك له شعرة واحدة ؟
هل هو مريض نفسي؟
لقد أنزل عاصفة جليدية علي !
هل كلامي لم يُوصل له مشاعري؟

و لم أجبه فقط نظرت له ببغض و ضربته على كتفه بقوة ليزمجر بإسمي قائلا و قد اكفهر وجهه :

_ جيني ! إني أغار عليك من الشمس و من نسمات الهواء و من عيون الناس !!

آرتعدت لصراخه ليكمل بذات النبرة المرعبة:

_ أنت أكثر من يعلم أني لا أحب وجود اللعين هوسوك حولك بل أكره حَومه حولك من الأساس و هذا منذ أن كنَّا مجرد مراهقين يا عبقرية زمانك ، و الآن أخبرك أنك على حق .. أنا أغار منه و أحسده على المكانة المميزة التي يملكها في قلبك !

تنفس بصعوبة و ابتلع ماء جوفه ليكمل بنبرة أهدأ مقتربا مني و حرفيا لا أعِي ما يحدث و جسدي المرهق لا يساعدني :

_ و إن كنت تظنين أن خوفي عليكي هو تحكم بكِ أيتها المرأة الحرة فأنتِ تخيبين ظني !
ماذا إن تعرضتي للتحرش بملابس كهذه هاه ؟
صحيح أنك لست المخطئة بل هو المكبوت المختل و لكن لن أسمح لعديمي الكرامة النظر لجسدِ زوجتي بهذه الطريقة القذرة .. لو كنت قادرا لإقتلعت عيون الجميع !

ثقلت أنفاسي حين دفعني على سيارة جونغكوك بلطفٍ و حاصرني ليكمل كلامه بينما يصرّ على أسنانه أكثر :

_ تعودين متأخرة مع صديقك الساعة الثالثة فجرا .. ماذا إن تعرضتي لمضايقة ما أو غفل عن الإعتناء بك و تعرضتي للإعتداء في وقت لن يأخذ حقك حتى القانون فقط سيقولون 'عاهرة تتجول ليلا بملابس فاضحة' هذه هي نظرة المجتمع القذرة التي ستعرضك للظلم .. المسؤول عنكِ هو زوجك لا مجرد فاشل يحاول فَتْلَ عضلاته !

أقنعني كلامه .. أقنعني جدا .. هو له كامل الحق في هذا ، هو يخشى تعرضي للأذى و هذا ما لم أدركه آلا الآن و أشعر بالندم لأني لم أحاول فهمه...و لكن كبريائي يمنعني من الإعتراف بصحَّة كلامه

ثقلت أنفاسي حين أَلصق جسده بي و حشر وجهه برقبتي و لم أشعر بنفسي إلا أتأوه بسبب عضِّه لرقبتي و من ثم وضع وجهه أمام خاصتي ينفث أنفاسا ساخنة عليه لينبس بنبرة فاتنة فاترة :

_ توقفي عن قولِ أني أنا الذي لا أريد التقرب منكِ كزوجة .. لم أرد أن أفعل أي شيء بدون إرادتك و كنتُ أشعر بِكِ تُبعدينني عنكِ باستمرار منذ أول ليلة من زواجنا لذا ظننت أنك لا تريدينني و لكن بالنسبة لي كنت أريدك و أرغب بكِ بشدة لدرجة لن تتخيليها..و عدم تحدثك في الموضوع أكد لي هواجسي .. و لكن في الحقيقة أنتِ التي لم تريديني كزوج و ليس أنا

_ ك- كيف ؟

لقد سألته لأني لم أصدق للحظة فكان لديه كلّ الحق فعلًا ليضع إصبعه على شفتي يطلب مني الإنصات له ليكمل مركزا ناضريه في عيناي :

_ أعترف ، لقد كنتُ أنانيا و أقدمت على مطارحتك الفراش تلك الليلة و لبّيتُ رغبتي بكِ التي طالت و لكن حين أخذت إذنكِ و إن كنتِ تعتقدين أنها كانت مجرد ليلة عابرة بيننا أصلا هذا المصطلح لا يستخدم للمتزوجين .. فإني أقسم لك بروح القُدُسِ أن تلك الليلة كانت أسعدَ و أفضل و أجمل ليلة في حياتي كلها ، معكِ و أنتِ بين أحضاني ..

بعدها صمت دنَا مني و امتصّ شفتيَّ برقَّةٍ لم تكن بقبلة طويلة و لا بقصيرة و لم تكن ذاك النوع العميق و لكن كان الأفضل حرفيا

إلاهي يا مجيب الدعوات !

كلام كثير عليّ و استوعبته كله و أشعر أني من كثرة الإستيعاب قد تعطل دماغي !
لذا لم أجد حلًّا إلا و دفعته عني بِعُنف و أخذت كعبي بين يدي و جريت نحو المنزل ..
و على جناح السرعة صعدت الدرج نحو الغرفة ...

_______________________

أتسطح على السرير بطريقة غريبة محاولة فكَّ حمالة صدري .. لقد قرأت للتو أن النوم بحمالة الصدر قد يتسبب بترهل الصدر

و هذا كان بفيديو يتحدث عن سرطان الثدي .. و أنا حقا أجد هذا الموضوع حساسا جدا فلدي قريبة قد توفيت به
فلترقد بسلام !

و لكن ما خطب لعنة حمالة الصدر لا تريد أن تُفتح .. آخر مرة أقتني من هذا النوع !

لأصدم بصوت فتح باب و ارتحت لأنه تاي .. لقد ظننته جونغكوك فعادة هو من يفتح الباب دون طرق

لأقف بسرعة و ألتف بظهري له .. حسنا لا يسترني إلا ملابس داخلية و لكن لن أخجل منه هو رأى كل شيء أصلا كما أن هذا حق من حقوقه التي لا أعلم لمَا أعطوا الرجال حقًّا ساذجا مثل هذا !

_ إفتحها !

_ مالتي سأفتحها؟

لم أرى ملامح وجهه و لكن إستفزتني نبرته اللعوبة...

_ فُكَّ حمالة صدري بسرعة !

نفذ صبري لذا كانت نبرتي مرتفعة مما جعل الآخر يضحك بخفوت ليغلق الباب خلفه و يدنو مني ..

_ سأكون أنانيا قليلا ..

لم أفهم ما قاله إلا حين شعرت بشيء رطب أعلى كتفي جوار رقبتي و كانت قبلات متفرقة منه سَبَّبت قشعريرة لكل جزء من جسدي !

و أكمل توزيع قبلاته حتى وصل قريبا من رقبتي و حينها وضع علامة ملكية هناك .. كانت مؤلمة و لكن سيكون منظرها فاتنا و ذكراها أجمل حين أنظر لها الأيام المقبلة في المرآة سأشعر بقلبي يرفرف فرحًا..

طبع قبلاته وصولا لمحلِّ حمالة صدري لينبس :

_ إنتهيت ..

لقد كنت مخدرة و كان كل هذا واضح جدا من ملامحي و لم أشعر إلا بحمالة صدري تنزل لبطني ..

أوه لقد فتحها أخيرا !

أمسكت بها لأرفعها نحو صدري كي لا يراه .. فالخجل داهمني الآن ليضحك رَجُلِي بهدوء مستفز ..

لذا لم أتحمل أكثر من هذا و حملت هاتفي من فوق السرير لأتجه نحو الحمام ..

سأحادث سانا يجب آيصال جميع التفاصيل لها ..

و في نفس الوقت سأغير ملابسي ..

مررت من أمام المرآة لأقف أناظر تلك العلامة البَهِيَّة و أشعر بعينيّ تتَقِدان بشرارة الحب و تلمعان ..

فلمعة العين حين رؤية منظر مثل هذا هي لغة الحب عند العيون ..

و بينما أتلمَّسها بلطف كي لا أؤلم نفسي سمعت صوت جين من وراء باب الحمام يقول بصوته الساحر :
_ لا داعي لإرتداء ملابس المهرجين أمامي أنتِ تعلمين أنني سأبقى أرغب بك بنفس الطريقة مهما ارتديتي حوريَّتي و الآن تصبحين على خير يا ملاكي ..

اليوم كان يوما غريبا .. إتضح أني الغبية و زوجي يهتم بي جدا و يغار علي كما أنه يخشى تعرضي للأذى ..

بحقِّ الإلاه لمَ عليه أن يكون لطيفا و رائعا هكذا ..

و لا أستطيع إستيعاب تحقق أمنيتي على يد أفضل شخص في العالم

أنا محظوظة جدا بوجوده و حقا أنا لا أقدر نعمة وجوده ..

و بعد كلامه تذكرت آلاف المرات التي حاول إظهار غيرته و مليارات المرات التي يحاول إسعادي بها ...

و أنا فقط ألومه لأنه لا يتصرف معي كزوج و كأنه شاذ ..

و لكن كل ما تفوه به للأسف صحيح .. لطالما إعتقدت أنه يستحق فتاة أفضل مني و أصغر مني ..
خاصة بسبب تعليقات الناس الكارهة كوني أكبر منه جعلتني أكره سنِّي و أبتعد عنه ..

حين أتذكر الحقيقة .. أنا كنت أظهر له انعدام رغبتي بممارسة الحب أو التقرب منه ببعض الملامسات السطحية ..

فقط كنت أُعقد الأمور .. لطالما أحببته !

و لكن لم يكن هناك داعٍ لتصرفاتي الصبيانية الطفولية .. لقد كان كل شيء .. ملاكي الحارس و الشخص الذي يحاول إسعادي منذ مراهقتي ، أي منذ تَعَرُّفي عليه

لقد كان يذكر أنه يحبني قاصدا الحب الأخوي و أنا فعلت المثل قاصدة ذات نوع الحب و لكن من بداية إهتمامه بي شعرت أن كلمة 'أخي' ثقيلة

و كنت على حق لأننا خُلقنا لنكون أحباء لا إخوة و أنا أنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي سيخبرني بأنه يحبني مباشرة لا بالطرق الغير مباشرة ..

دائما ما آمنت أن العديد من الأسئلة لا يجب علينا البحث عن إجابتها فلو كانت الإجابة لن تؤلمنا لكانت موجودة ..

لو كانت الإجابة سترضي جشعنا البشري لكانت موجودة و أرسلها الإلاه لنا ..

سابقا كنت دائما أسأل .. هل يُحبني؟ و لم تأتي الإجابة بمفردها و حينها علمت أن الإجابة ستؤلمني لذا لم أبحث عنها...
و لكن الآن تأكدت أنه يحبني حقا و بدون البحث عن الإجابة.. فهي أتت بمفردها و أسعدتني..

أنتظر قولك لها مباشرة يا درب التبانة خاصتي ..

و قبل أن أستمر بالتفكير فيك دعني أستحم قبل كل شيء و سأرتدي شيئا جذَّابا لأجلك ..
لم أرتدي يوما شيئا معينا لأجل أحد فدائما كنت أضع قاعدة أني أتزين لنفسي ..
و هذه أول مخالفة لقاعدتي الخاصة ..
هذه المرة سأرتدي لونك المفضل لأجلك ..

لذا فتحت خزانة مستحضرات الإستحمام لأجد ملاحظة لاخذها مكتوب فيها
'يظنونني بدون دين و لكن لا يعلمون أني إخترتُكِ مذهبي جيني'

قد تقف الكلمات والحروف عاجزةً عن وصف تلك المشاعر التي ينبض بها القلب و تحيا بها النفس، وقد نشعر بالحيرة أمام تلك الأحاسيس التي لا نعلم كيف نوصلها لمن نحبّ و لكن حقا أنا لن أندم أبدا على الوقوع في حبك تاي ..

__________________________

السلام عليكم ! 🙂💖

هلو هلو 🙂✨️

كيفكم؟🩷🩷🩷🩷🩷🩷

طب كيف كان الفصل؟👍🏻

الشخصيات؟ 🥲

بالله كيف كانت غيرة تاي؟😗🧡

و هوسوك؟ حلو صح ؟😭💜

جيندوكي عجبكم كلامها و وجهة نظرها؟💘

كلام تاي لزوجته لما عادت متأخرة؟⚡️❤️‍🔥

أصدقائها ؟(الله لا يبلانا)🥲✨️

المشاعر وصلتكم أو أعيد أكتبه؟🥲
أنا عن نفسي وصلتني أوفررر😀

أكثر شيء عجبكم بالفصل؟🙂🔴

يونغي و سويون 🫂؟

أحبكمممم كثيييير ✨️⚡️

الفصل هذا فيه أكثر من 6000 كلمة سو حبيت طوله😗✨️

كملت كتبت الفصل يوم 24/07/2023

أتمنى إن الفكرة بتكون عجبتكم و فهمتوا مغزى القصة عشان حاولت أركز على أشياء معينة و أتمنى تكون وصلتكم😊⚡️

تراكم بالهاااارت أعشقكم❤️‍🔥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro