Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

(البارت الرابع)

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

(رواية قسوتك اجبرتني على فعل ذالك)

(البارت 4)

:حبيبتي اشتقت لك لن ادع احداً ياخذك مني انا احبك كثيراً انت ايظاً لا تتركيني .

التفت الجميع لمصدر الصوت لمرام حتى محمد ووجوههم مقلوبه راساً على عقب ظلت فتره صمت حتى قطع صمتهم صوت عمر :مراد مع من انت قاعد تحكي؟!!!

مرام بنبرة غضب طفوليه:اوووووه قطعتم لحضتي الرومنسيه !

مازن باستفهام:مع من؟!!

مرام :مع شطيرتي .

رمشت مرام ثلاث مرات وهي ترى ان الجميع منسدح على الارض حتى محمد الذي بسرعه اتجه الى غرفته لا يريد ان يراه احد يضحك والباقي واحد يمسك بطنه من كثر الضحك وواحد قد وجهه احمر مالو قادر يستحمل وهكذا .

مرام:شبااااب الي بيشوفكم بيقول اني غلطت ولبست ثياب خطيبتي بدل ثيابي.

عمر:بيكون اوهن.

زياد:انت عندك خطيبه؟!!

"مرام ماعرفت ايش تسوي فقررت تكمل كذبتها"

:ايه ولما اتخرج بنتزوج صح انا الحين صغير على الزواج لاكن لما اخلص دراستي الجامعيه رح اتزوج.

عمر:وااااو ابي اشوفها.

مرام:لا تحلم

عمر:هل هي اجمل منك ؟.

مرام تدعي العصبيه: اكيد لا.

زياد: ابي اشوفها .

مرام تدعي العصبيه اكثر:ممنوع انا ما رح اوريكم خطيبتي عشان ماخذوها مني.

الكل ضحك على ردة فعل مرام وبعدها الكل قام بيروحوا لغرفهم عدا مرام الذي بقت في غرفة الجلوس لشقتها تفكر "ليش محمد عندما كاد يبتسم اخفى بسمته ..... احس وراه قصه حزينه...... بس ليش انا قاعده اهتم فيه تراه غليظ "ولفت ايدها لصدرها وقالت"يال حماقتي انا قاعده اهتم فيه وافكر فيه وهو اكييد لو عرف رح يشوف حاله اني معجبه فيه بس تراه ما يعرف اني بنت .... اووووه انا قاعد استهبل مبين اني ابي انام" .

جت بتدخل غرفتها...."فتحت الباب بهدوء واردت الدخول لارمي بنفسي على سريري لاكن.... لاكن لفت انتباهي ملامح محمد الحزينه وهو ينظر لصوره ..... انا احترت صح مالي وقت عندهم بس من النادر او بالحرى لم ارى ملامح حزينه على احدهم خاصه محمد .... الفضول يقتلني من الذي في الصوره".

فجاه قطع تساؤلاتها صوت محمد الغاضب الذي اخفى الصوره عندما علم بوجودها :الم يعلموك والديك ان تطرق الباب؟!!.

:انا ا س ف .

قالت كلمتها تلك وبدات الدموع تتجمع من عينيها لاكنها لم تود ان يراها محمد تبكي فهربت متجهه الى المكان المطل على الشلال تبكي بغزاره نعم هي لم ولن تود ان يذكرها احد بوالدها القاسي ووالدتها المتوفاه تذكرت عندما كانت صغيره /

في الماضي #

:ماما ماما ماااااما

اتكئت على قدميها:حبيبة ماما ... لازم تطرقي الباب لو بدك تدخلي اي غرفه تمام؟.

مرام: ماما انا انسى.

:حاولي .... لانه الناس يكرهوا الي ما يطرق الباب .... وانا مابي احد يكره حبيبتي مرام.

مرام:حسناً .... اتعرفين وعدني مهند ان يعطيني هديه رائعه في عيد ميلادي ..... اتشوق لمعرفه ماهي.

:انا بعطيك هديه افضل.

مرام بضحكتها الطفوليه:ماما تغار من مهند ههههه ماما تغار من مهند.

:انا ما اغار.

مرام بعصبيه طفوليه نفخت خدودها وقالت : بلى

:حسنا حسنا انا اغار لاني احبك مووووت.

مرام:تحبيني اكثر من بابا؟!

:ههههه ياروحي احبكم الاثنين.

مرام:وانا احبك انتِ وبابا ولاني بحبكم بسمع الكلام وبطرق الباب قبل ما ادخل.

:شطوره حبيبتي مرومه.

الحاضر#

مرام ظلت تبكي بجانب الشلال وصوت والدتها يتكرر في بالها ... حاولت قدر المستطاع تنسى وتعيش حياتها من جديد لاكن لا حياة لم تنادي

ظلت تتحسر وتبكي حتى غلبها النعاس ولا تعلم ان ذالك الشخص يراقبها وهو حزين يظن انها تبكي بسببه .... نعم انه فارس (خال مرام) عندما راى فارس ان المسكينه نامت ذهب وحملها يود اخذها الى شقتها لجعلها تنام براحه على سريرها وظل يهمس بهدوء وهو يحملها مثل الاميرات"لا تقلقي انا وهو سوف نحميك منذ الان بكل ما اوتينا .... لن يمسك احد بسوء ..... سنسعى فقط لتعويظك عما فات عليك .

محمد قعد يتحسر بروحه يحس انه اخطى في ردة فعله مع مراد (مرام) انتبه عليها لما تجمعت الدموع بعينيها هو بالحقيقه ما يعرف حقيقة المها وحسرتها .... محمد ما يعرف شكثر المها بكلامه .... ما يعرف انها ما تبي تتذكر الي صار .... ما يعرف انها تبي تفقد ذاكرتها وتعيش بسعاده مالو طلب صعب اليس كذالك؟! في الحقيقه هذا الشئ الوحيد المشترك بينها وبين محمد هو ايظا يتمنى لو يفقد ذاكرته وينسى ما حدث معه.

محمد شخصيه قويه لاكن هو في داخله ضعيف نعم هو اشبه بطفل صغير مكسور قلبه .... لاكن لا يسمح لنفسه بأن يظهر المه امام الناس .

قرر الذهاب الى النوم بعد تفكير طويل وفعلا غلبه النعاس بعد مده قصيره .... اما فارس فكان قد وصل وهو يحمل مرام ليضعها على سريرها بخفه .... قبلها في جبينها وتركها وراح.

وهكذا انتهى يوم مليئ بالذكريات المؤلمه ... كل شخص من ابطالنا سيعاني نعم سيعاني كثيراً بعضهم شعور الخذلان وبعضهم الفقدان لاكنهم سيظلون متمسكون بأمل ان يجدوا السعاده يوما من الايام رغم الالم يبقى الالم

الساعه 06:00 صباحاً.

:مازن هل الفطور جاهز.

:شباب تأخرنا .

: ياليت ماكنا سهرنا بالامس.

:الان كيف سنيقظ هذان الغبيان (يقصد مرام ومحمد) .

عمر ببسمه شيطانيه :دعاهما لي .... بدر تعال وساعدني.

علم بدر ما يقصده عمر فذهبا الى الحمام وكل منهما ملا وعاء من الماء البارد .... وذهبا الى غرفة محمد ومرام وبدر قعد بجهه محمد وعمر بجهه مرام (مراد).

عمر:واحد

بدر :اثنان

عمر وبدر:ثلااااثه.

ورشوا الماء على الكسلانين .... اما محمد ومرام فلقد انتفضوا بفزع من الماء البارد .... لاكن ما فاتهم ان مرام ليست كمحمد .... مراد مناعتها احيانا تكون ضعيفه فحتى الماء البارد قد يسبب ضعفها .

محمد برجفه :الله ياخذكم ... انتم اكيييد مجانين.

مرام (مراد) برجفه : ا ل له يا خذ كم .

عمر يمسك بطنه: ههههههه لو تشوفوا اشكالكم.

زياد :شباب ما في وقت نضيعه رح نتاخر على الدوام .

تامر:يله مازن يقول ان الفطور جاهز .

مرام :الفطوووووه ! يم يم الان انا واجي .... يله اخرجوا اغير ملابسي والحقكم .

محمد: انا مارح اخرج ترا ما يجوز تطردني من غرفتي كلنا عيال غير جنبنا!

مرام بعصبيه : ممممممحمد .

تامر:شباب بلا مشاكل -والتفت لمحمد- يله محمد لو سمحت خلينا نخرج .

محمد: حسنا لاكن مو عشان هذا الغبي الي يشبه البنات (يقصد مرام) بس عشان ما بدي مشاكل مع اغبياء .

وخرجوا اما مرام فعصبت كثييير هي ما تحب احد يقلل من شأنها فدفعت الباب بقوه حتى ظنوا الشباب انه كسر .... ومن هنا بدات مرام تكره محمد بشده نعم اولاً يتحدث عن والديها وبعدها يقول عنها غبيه لاكن لم تدرك مرام ان محمد يفعل ذالك كردة فعل لما فعلته بالامس (عندما دخلت الغرفه دون طرق الباب) واثناء استحمامها تذكرت شيئاً مهماً .... تذكرت الشجار الذي حصل بينها وبين فارس (خالها) " اهههه كيف اصالحه الان ..... لقد ابديت ردة فعل غبيه جداً .... مهلا بالأمس .... انا .... نمت بجانب الشلال .... ترا من حملني ايعقل انه احد الشباب .....محمد هههه مستحيل انه يكرهني ..... عمر -اكملت ببسبه جانبيه-مستحيل انه غبي كان سيوقضني ..... بدر انه شريك عمر بالغباء .... اما تامر والبقيه اظن لو اكتشفوا اني نمت هناك فسأحصل على محاضره ومن طبيعة البشر الفضول اياً كانوا .... ترا ماني قادر افكر احس راسي يوجعني " وظلت تتحدث مع نفسها حتى سمعت صوت شخص يدق بابا الحمام (الله يكرمكم) :مراد هيا مازن يرفض ان يسمح لنا بالاكل .

مرام :حسنا حسنا زياد انا الان اتي اذهب وسالحقك .

زياد: ارجوك عجل ترا انا والشباب بنموت جوع برضو تاخرنا على الدوام .

مرام: واجي واجي.

وذهب زياد اما مرام فخرجت من الحمام (الله يكرمكم ) وبدلت ثيابها بسرعه ولبست ساعه جميله كانت قد اشترتها لها نوران ولبست الحذاء (الله يكرمكم) وخرجت..... رأتهم مجتمعين على الطاوله ماحدا منهم تجرا يمد يده على الاكل بسبب مازن لان من طبيعة مازن انو يحب ان يأكل مع اهله او اصدقائه عندما يجتمعوا ..... ولا يستطيع تناول اي شئ ان غاب احدهم وهذه اخذها عاده .

محمد :الي يشوفك بيقول كل هذا الوقت قاعد يلبس بيروح يخطب.

مرام :عندك مانع لا سمح الله؟

قام محمد وقرب وجهه من وجه مرام وهو مكشر وكل واحد قاعد يناظر الثاني بغضب .

محمد :ايه عندي.... الظاهر امك ما ربيتك زين تتعامل مع اكبر منك.

قام مازن من مكانه وراح فصل بين محمد ومراد (مرام) وقال: لو ما قعدتوا بأدب بحرمكم من الاكل اسبوع كامل.

مرام رغم حزنها من كلام محمد الا انها حاولت تنسى:لا لا لا طيب طيب رح نقعد بأدب صح محمد .

محمد :حق الصميل .

مرام اتحملت في سبيل طعام مازن وقعدت ومحمد كمان قعد وظلوا طول الاكل يناظروا بعضهم بغضب وعمر لاحظ وحاول يغير السالفه : صراحه مع احترامي الشديد لامي الا انها ما تطبخ من هذا الاكل الحلو .... صراحه صراحه حتى خطيبتي ما تقدر تطبخ زي كذه .

بدر كان قاعد يسجل الصوت دون علم عمر: انت عارف انو انا سجلت صوتك ورح ارسله لخطيبتك.

عمر بفزع:ايييييش ؟! انت تبيها تقتلني.

بدر:يس

عمر :ارجوك احذفه.

بدر: اطمن اطمن الحين ما رح ارسله لخطيبتك بس لو عصبت فيني رح اعملها.

عمر: غليظ.

بدر:شنو كني سمعت شي ما عجبني؟!!

عمر بخوف:ولا ولا قلت انك طيب.... وما في اطيب منك.

الشباب كلهم ضحكوا عدا محمد الي كان شارد.

تامر:وانت مراد تعرف تطبخ للان ماجربنا اكلك.

مراد (مرام) : ايه انا اعرف اطبخ بس اعترف ان طبخ مازن اروع من طبخي بألف مره .

مازن بغرور واضح:الاعتراف بالحق فضيله .

بدر: كذه يا مراد بتخلي الرجال يشوف حاله زياده .

مرام :ما الومه لو اصابه الغرور .... يستاهل.

تامر:مراد من علمك الطبخ .

مرام اذكرت وبدأت الدموع تتجمع بعينيها لاكنها حاولت اخفائها لاكن الشباب لاحظوا وحاولوا تغير السالفه وقال بدر: انتم الظاهر اغبياء اكيد امه الي علمته -ما انتبه انه بدل ما يكحلها عورها- .

مرام: لا امي توفيت وانا صغير -وما حبت تحكي لهم ان ابوها كان يغصبها تسوي اكل لاصحابه ليل نهار-خطيبتي علمتني.

الشباب زعلوا انهم ذكروا مرام (مراد) على امها فحاولوا يهدو الوضع شويه.

زياد :ليش خظيبتك تعلمك؟!!مو هذا شغل بنات يعني لازم يكون الطبخ من اختصاصها هي مو انت.

مرام: هي من خوفها علي علمتني عشان ما اجوع لما تكون مو موجوده والا لما اكون وحدي يعني فيك تقول انو انا اخترت وحده ذكيه يهمها مصلحتي.

برد: بديت احسدك.

الشباب ضحكوا بس محمد كان شارد ظل زعلان انو اخطئ في حق والدة مرام ما كان عارف انها متوفيه لانه هو ايظاً والدته متوفيه فعشان كذه حس بوجعها .

الشباب خلصوا الفطور وكل واحد منهم توجه لفصله .

عند فصل مرام ومحمد وبدر كانت حصة انجليزي( English ) اللغه المفضله لدى مرام فطلب الاستاذ قائلاً : هذه مجرد قصه قصيره وضعتها عشان اعرف مستواكم في قراءة اللغه الانجليزيه الحين من منكم بيقوم يقرا هذه القصه؟.

ما حد منهم رفع يده غير مرام فقال الاستاذ:طيب الحين بنشوف ذكاء الطالب الجديد تفضل مراد.

بس الي ما يعرفه الاستاذ ولا الطلاب ان مرام تتكلم بفصاحه في اللغه الانجليزيه عكس بقية الطلاب الي عندهم معلومات بسيطه في الانجليزيه .

قامت مرام نحو السبوره (board) وقرات ما عليها بفصاحه قائله :

Put the glass down now

A professor began his class by holding up a glass with

some water in it.

He held it up for all to see; asked the students,' How much

do you think this glass weighs?'

'50gms!' .... '100gms!' ......'125gms' ......the students answered.

'I really don't know unless I weigh it,' said the professor,

'but, my question is:

What would happen if I held it up like this for a few minutes?'

'Nothing' the students said.

'Ok what would happen if I held it up

like this for an hour? ' the professor asked.

'Your arm would begin to ache' said one of the students.

'You're right, now what would happen if I held it for a day? '

'Your arm could go numb, you might have severe muscle

stress; paralysis;

have to go to hospital for sure!'ventured another student;

all the students laughed.

'Very good. But during all this, did the weight of the

glass change?' asked the professor.

'No' the students said.

Then what caused the arm ache & the muscle stress? '

The students were puzzled.

'Put the glass down!' said one of the students.

'Exactly!' said the professor.' Life's problems are

something like this .

Hold it for a few minutes in your head; they seem OK.

Think of them for a long time & they begin to ache.

Hold it even longer & they begin to paralyze you. You will

not be able to do anything.

It's important to think of the challenges (problems) in your

life,but

EVEN MORE IMPORTANT to 'put them down' at the end of

every day before you go to sleep.

That way, you are not stressed, you wake up every day

fresh & strong & can handle any issue, any challenge that

comes your way!'

"ترجمة القصة"

(يحكي أن في يوم من الايام دخل البروفيسور الي القاعة وهو يمسك في يده كأس به القليل من الماء، ثم وقف في وسط القاعة وتوجه بحديثه الي تلاميذه قائلاً : هل يمكن أن يخبرني أحدهم كم جراماً تزن هذه ؟ ارتفعت اصوات الطلاب بالاجابة وتعدد الاجابات : 30 جم ، بل 40 جم ، اعتقد انها 80 جم ، 100 جم ، بعد ان سكت الجميع قال البروفيسور في هدوء : انا لا اعرف بالضبط كم حتي ازنها بنفسي، ولكن سؤالي الذي اريد توجيهه إليكم جميعاً : ماذا يمكن أن يحدث إن رفعتها هكذا لبضع دقائق ؟! قال هذه العبارة وهو يرفع يديه بالكأس عالياً .

لم يرد عليه احد من الطلاب، فأكمل البروفيسور حديثه قائلاً : ماذا إن ابقيتها علي هذه الحال لمدة ساعة كاملة ! فرد أحد الطلاب مسرعاً : سوف تؤلمك ذراعك بالتأكيد، فقال البروفيسور : ممتاز، وماذا غن ابقيتها هكذا طوال اليوم ؟ فرد شخص آخر اكثر جرأة : سوف تبدأ يدك في التنميل ثم تعاني من شد عضلي ثم تمزق، وقد تصاب بالشلل في النهاية واكيد سيتم نقلك الي المستشفي .

ضحك جميع من في القاعة، ثم قال البروفيسور : عظيم، ولكن خلال هذا كله، هل تعتقدوا أن وزن الكأس سوف يتغير ؟ فأجاب الجميع : بالطبع لا ، فسألهم : إذا ما هو سبب ألم الذراع والشد العضلي ؟ فقال احد الطلاب : بسبب طول المدة، وما عليك سوف ان تنزل يدك وتترك الكأس، هتف البروفيسور في حماس : بالضبط يا اخواني، هكذا هي مشاكل الحياة، إن فكرت فيها لدقائق تجدها أنها لا تساوي شيئاً، ولكن إن فكرت فيها لوقت أطول سوف تبدأ تؤلمك، وإن استمريت في التفكير فيها دائماً ثم يزداد المها حتي تصبح غير قادراً علي فعل اي شئ).

(ملاحظه: قصة البروفسور منقوله من -جوجل-)

عندما اكملت مرام قرائة هذه القصه بكامل فصاحتها ظلت شارده بما فيها اما بقية الطلاب فصفقوا بحراره حتى محمد الذي انذهل منها مع العلم ان جميع الطلاب لا يعرفون معنى القصه عدا مرام التي شعرت بانها تعبر عنها وبينما هي شارده جاء شخص من باب الفصل يقول: استاذ ممكن دقيقه .... هذا الطالب (يقصد مرام) ابيه شويه .

:طبعاً استاذ فارس .

:ف ا ر س .... قالتها مرام قبل ان يغمى عليها.

دخل فارس راكضا اليها : هيييييي استيقظ ارجوك .

ثم حملها وتوجه بها الى سكنه وسط ذهول الجميع بدر كان عليها اما محمد "ماذا جرى له معقول بسببي وانا مابالي اهتم لامره لم اهتم لاحد لياتي هذا ويجعلني شارد بسببه"

هذا ما كان يدور في بال محمد ثم حرك راسه ليبعد افكاره وينتبه على المعلم الذي فور ما خرجت مرام اكمل تدريسه .

اما محمد عندما وصل الى شقته وضعها على سريره بحذر لاكنه انتبه انها تتصبب عرقاً ما قدر ياخذها مستوصف المدرسه عشان لا يكشفوها لذالك وضع عليها الكمادات واتصل على تلك الفتاه الشخص الوحيد الذي يعلم كل شئ عن مرام.

نروح لمكان بعيد على المدرسه بشويه نروح عند نوران .

كانت نائمه ترا كابوس في احلامها "هناك الكثير الناس يمرحون ويلعبون انضممت اليهم لاكنني اشتقت لمرام فذهبت لمنزلها افكر كيف ساقنعها بالخروح فجاه وقفت متصنمه بكل معني الكلمه لا شئ من احاسيسي فقدتها جميعا اردت الصراخ لاكن لم استطع وكان حبلي الصوتي انقطع ادرت مساعدتها لاكن خفت من ان اقترب وتكون قد ماتت لاكني تشجعت واقتربت ببطى شديد خطوه بعد خطوه كنت مع كل خطوه انادي بسمها بصوت مشحوب ذليلي هزيل شعرت للحضه اني اصبحت جسد بلا روح عندما اقتربت منها كثيرا لا اعلم لماذا لم استطع الحراك في كنت انكر انها مرام من هي ملقاه في الارض امامي لاكن عندما اقتربت كثيرت رايت ذالك الوجه الملائكي شاحب هزيل وكانها لم تاكل او تشرب لسنوات وانا اعني ذالك بكل معني الكلمه فجاه انتفضت من سريري وانا هرعه من الموقف الذي رايته مع اني عرفت انه كابوس لاكنني احسست بشعور غريب يهاجمني هي قطعه من روحي فحتى ان رايتها في منامي تتالم فأنا اتالم اثر منها بكثير قمت وذهبت لأشرب كاسا من الماء ثم سمعت هاتفي يرن يبدو انه يرن منذ مده لاكنني لم انتبه اقبلت لاخذه لاكنني خفت حين لاحظت ان المتصل فارس كنت قد اخذت رقم هاتفه عندما جعلت مرام تذهب الىالمدرسه ..... ترددت كثيرا هل ارد؟! ربما كنت خائفه ان كابوسي تحقق ويكون قد اصيبت مرام بممكروه وانا لا اتحمل ان يصابها اي مكروه انا اعتبرها قطعه من قلبي لاكني تشجعت وقمت بالرد على فارس وقبل ان ينطق هو باي كلمه قلت : ارجوك اخبرني كيف هي مرام ؟.

فارس: كيف علمتي بحالتها ..... المهم اردت ان اسالك ان كانت مرام تعاني من مرض م .

وعندما اراد فارس الاكمال اغلقت نوران بوجهه تفاجئ فارس من عملتها لاكنها راحت واتصلت باشخاص وبعد ما لايقل عن خمس دقائق اتصلت نوران بفارس واخبرته ان يحظر مرام الى فندق الشمس (وهمي) تفاجئ من طلبها لاكنه عمل به وحملها وذهب بها الى سيارته وخرج من المدرسه بعد ان اخبر المدير بما حدث لمرام وعندما وصل الفندق استقبلها اشخاص يلبسون نظارات وقالوا له :سيد فارس نحن مرسلون من الانسه نوران ارجو منك ان تذهب الى الطابق الرابع مع الانسه مرام الشقه 301 .

فارس : حسنا

بعدها ذهب فارس الى المكان المحدده وتفاجئ حين وجد نوران مع بعض الاطباء وقالت له نوران برسميه.

سيد فارس ارجو منك ان تضع الانسه مرام على ذالك السرير.

واشارت على ركن محمدد من الغرف التي هم فيها اوما فارس براسه وذهب ووضع مرام على ذالك السرير وبعدها طلبت منه نوران الخروج من الغرفه قليلا خرج فارس وهو مستغرب لما كل هذا حالة مرام ليس خطيره شكثر هذا التضخيم ؟.

ردد فارس تلك الكلمات بصوت مسموع خرجت نوران بملامح باره وقالت لفارس : هي قطعه من قلبي وروحي وحياتي كلها حتى لو جالها صداع رح اسوي الي سويته الان انت لهلا مالك عارف شكثر هي تعنيلي .

ابتسم فارس بامتنان ووقف وانحنى امام نوران وقال : اذا ادركت الان انها كانت سابقا بين ايدي امينه هي كمان بتعنيلنا الكثير واشكرك يا انسه نوران على ما فعلته لاجلها انا وهي ممتنين لك كثيرا .

قامت نوران برفع فارس وقالت :ارجوك سيد فارس انا لم افعل ذالك سوا لاني احبها ولا داعي للشكر فلا شكر على واجب انا ادين لمرام بحياتي .

قطع عليهم الكلام صوت ممرضه خرجت من غرفه مرام وقالت : انسه نوران الانسه بخير وهي نائمه يبدو انها تعرضت للماء البارد وجسمها حار لذالك سبب لها اطراب ستستيقظ بعد قليل. نوران : حسنا .... سيد فارس انا يجب علي الذهاب حتى لا يلاحظ احد غيابي ... واوصل سلامي الى مرام واخبرها اني لا استطيع رؤيتها حالياً .

قالت كلامها هذا واتجهت خارج الفندق حيث سواقها الخاص ورحلت مع فريقها الطبي.

اما مرام التى استيقظت مده ورات فارس بجانبها وقالت بصوت يكاد يسمع : انت مالك زعلان. مني؟! واين انا ؟!!! ولماذا انا هنا ؟ ومن الذي احضرني الى هنا ؟!!.

فارس ببسمه فرحه وممتنه : مرام صغيرتني انا ما زعلت منك على العكس انا كنت خائف انت تزعلي مني ..... وحكالها الي حصل وايش الي جابها لهون حتى قالت بامتنان : ويلوموني على حبك. (تقصد نوران ) .

فارس : الحقيقه احسدك انك تملكين صديقه كهذه يبدو انها مستعده لتضحي باي شئ لاجلك.

مرام : اذن خالو تصالحنا ثم عليك ان تعرف انا لن ابتعد عن اولائك الشباب يبدوا انهم طيبين وليسوا اشرار او منحرفين وانا اضمن حياتي معهم افضل من ان ابقى وحيده .

فارس : حسنا حسنا لكي ذالك افعلي ما تشائين لاكن رجاء انتبهي على نفسك .... الحين خلينا نرجع المدرسه وانت نامي بالسياره عشان ترتاحي شوي .

نامت مرام بينما فارس وهو مندهش من تصرف نوران وعندما وصل ايقظها بسهوله وقال لها : بتروحي السكن بنفسك والا اروح معك .

اومات له مرام  بمعنى لا داعي وهكذا هو مشى لسكنه وهي كمان عندما وصلت تنهدت امام الباب وعندما فتحته رات الشباب كلهم مجتمعين في غرفة الجلوس وفجاه .................

يتبع..............

اتمنى ان ينال هذا البارت اعجابكم...... وايظا اتمنى ان تعطوني توقعاتكم حول الاحداث القادمه .... ولا تنسون تفاعلكم سبب في اكمالي للنشر .......

للكاتبه: جسكا بارو.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro