Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

( البارت 18 )

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه
رواية قسوتك جعلتني افعل ذالك
( البارات ال18 )
.
.
"لا تتركيني"
.
.

: متأكده؟
قالها بخوف وقلق
: ما عمري اتخذت قرار وتراجعت او ترددت.
: وش بتـ.
قاطعته
: طلعني من المدرسه وبلبس ثيابي المعتاده ما بدخل مستشفيات بلبس اولاد.
: مرام ترا ما راح ادخل معك وراح اخلـ.
قاطعته بابتسامه
: وراح اخلي حد يدخل معك لجل لو ابوك عرفك ما يشك انك معي ولو تبي بخلي نوران تجي معك ويابعد هلي مابي نوران تدري ولا ابي حراسه افاا بس.
فارس : ههههههههه شطوره.
مرام : ترا حضرتك مب مقصر كررت الكلام لين خليتني احفظه
: استاذ فارس السياره جاهزه.
قاطع كلامهم ذاك الصوت
اوما له فارس وهو الثاني ابتسم ومشى .
فارس : يله؟
مرام : يب.

في السياره بعد م غيرت مرام ثيابها ولبست عبايتها وشلتها وغطت وجهها
: سمعتي وش صار لدينا ؟
: دينا ؟! .. صديقتي ؟! .
قالتها مرام بأستغراب .
: ايه .. امس طلعت مع البنات وطاحت عليهم لانها شـ.
قاطعته بحده : ابن اللذينا وش مسوي الحين؟
ضحك عليها : شلون عرفتي! .
: هو في غيره مسويلي فيها انفصامي اوقات محسسها انه روميو واوقات الله لا يوريك .
: الحين انت ليه رايحه تزورين ابوك وهو سبب لك المعاناه؟ .
فهمت وش يقصد بكلامها دامها اعطت ابوها فرصه ليه ما تعطي ياسر بعد !
: ما قلت للي وش مسوي ؟
: ما ادري
تنهدت بصوت مسموع وما ردت عليه .

: نوران ؟
: خـيــــر وش فيها ذي بعد ؟
: ليه ما تردين عليها ؟
: كيفي.
: مرام ادري انك تكرهين ان حد يخبي عليك شي .. بس ذي تظل صديقتك والمسامح كريم.
: يصير خير.
قالتها وهي تتكي على دريشه السياره.
غمضت عيونها بخفيف

ثواني
وحسن بظلام حاطها
استسلمت
سمعت همسات
هاديه
لا لحظه من ذا .. وين انا !
: جيتين لي برجولك والله .
شقهت برعب
فارس؟
خالي وينه
سمعت صرخات من مكان بعيد بشويش عليها : ماقلت لك خرجتنا من هناك خطر .
حركت راسها يمين ويسار بقوه "لا مستحيل"
: انت وابوك بتدفعون الثمن سوا.
ناظرته بقلق.
بس ليه.
مختلف
مهند مختلف شوي وجهه شاحب وقاعد يتكلم بتعب .
: وش رائيك اتزوجك مسيار بس.
سكت وكمل .
: تخيلي مرام طلال الـ
زوجه مسيار لمهند سالم الـ
"ليه ماني خايفه .. صوت يناديني .. "
قرب وحط يده على راسها
: اوعدك راح نلتقي

مرام
مرام
حركت راسها بخفيف وفتحت عيونها
انتفضت بقوه تصيح : مهند.
استغرب فارس : مهند؟
وبعد استوعب : لا تكوني شفتي كابوس ؟
: تقريبا
. قالتها بتنهيده .
: ترا وصلنا .
: في مشفى العائله ؟ .. ياسلام سلم هذا اللي مافيه شي.
: هو طلب ذا الشي وصدقاً مافيه شي يمكن تعب من زود الشغل بس .
: تمام
.. يربي وش قاعده اسوي انا
قالتها بهمس ممزوج بقلق ..


نرجع بالزمن كم ساعه
سكرت الجوال وتنهدت براحه حمدت ربها ان اخوها بخير.
لفت تناظر جمبها برعب لما حست بحد يقول: مين مرام ؟ .
معقول يكون سمع الكلام .
قالتها في نفسها وهي تدعي ربها انه م سمع شي
: قاعد اكلم الجدار انا ؟ .
قالها باستفزاز
: والله يابعد هلي كيفي اكلم اللي ابي!
حاولت ندى تمثل العصبيه وكملت
: حد وكلك علي؟
قام من جنبها وهو يتنهد بخفيف
: هياا عاد ترانا نمزح ولو كنت - غمز - تحب عادي ترا ما حرام .
خذت الوساده ورمته وهو تحرك من مكانه بحيث الوساده ما اصبته .
ضحك بقوه : حركات بنات ذي!
: اذلف بس ولا تخليني اوريك حركات الاولاد .. الا وش جابك الحين؟ وليه صاحي؟
: لانه ياماما ما قدرت انام وليه جيتك سمعتك تتكلم فرحت انك لسى صاحي قلت اونس نفسي عندك لين يجيني النوم.
: واذا قلت لا ؟
: افف غزوم اهون عليك انا؟
: وخخخخ اقول عمر انقلع لا اقلعك من عينك قال ايش قال عزوم الله يقرفك.
سكت ثاني وانفجر ضحك وهو يشوف ملامح وجهها المنقرفه ..
شافها جايه ناحيته انحاش
: الولد ذا فله
همست فيها وراحت تنام .


الحاضر
: وش جاي تسوي هنا ؟
: ازور عمي المستقلبي لا يكون عيب.
قالها بخبث.
:  مهند تدري والا م تدري؟
: انّي حلو؟  ايه ادري ليه تسأل ياطويل العمر
: غرور فاحش .. انت تدري ان خلقتك تسبب لي رغبه اتقئ؟
اللهم لا اعتراض بس
تكلم بحده : انتبه لكلامك استاذ طلال تراك قاعد تغلط وانا ساكت .
: ليه وش عد في راح تسونه؟ .. حرمتوني من زوجتي وفقدت بنتي و.
قاطعه بسخريه : تسوي لي فيها الحين الاب الحنون هههههههه.
: احسن من اللي يبي يتزوج بنات الناس غصب.
عصب مهند وقام : تراك تحت رحمتي حاليه تدري اني اقدر ادمرك هنا والان.
: هه في المشفى الخاص بي بس يله سويها لا تظن اسمك بينفعك لو سويتها.
: راح اخرج فيها مثل الشعره من العجين
: هه واثق بنفسك بزياده.
: لو ما كنت ابو زوجتي المستقبليه كان الحين دمرتك بيديني.
: قاعد تكرر وتعيد ما تلاحظ انك انت نفس واثق انك ما راح تلاقيها ببس تحاول تقنع روحك بشي مستحيل؟
وكمل بسخريه : اصلا الشي الوحيد الصح اللي سوته مرام انا هربت.
: اقسم بالله لو ادري انك تعرف مكانها راح اذبحكم بساعه وحده .. وبعد قبل شوي مسويلي فيها الاب العطوف الحين تقر وبكل وقاحه ان قرارات مرام السابقه مب صحيحه والقرار الغلط اللي راح يشوه سمعتنا صحيح !
: له له له العاشق الولهان يدافع عن الحبيبه الضائعه لو كنت متفرغ كان كتبت روايه عن ذا الموضوع .
: عرفت الحين مرام من وين ماخذه العقل الفارغ .
: مني ؟ حط ها الجمله براسك ياما تحت السواهي دواهي.
ضحكته ملأت المشفى
: انت ؟ داهيه ؟ هيا عاد اول مره اضحك من قلبي كذه .
: ما انت نقطه ببحري للعلم
: الحين انا وش بلاني اجيك
: مسكين ما تلاقي من يونسك اصلا من راح يحب يجلس مع قرف وعاشق لذاته مثلك .
: انا راح اطلع من هنا قبل لا ارتكب فيك جريمه .. ترا حاجتي م خلصت منها.
: هه م تقدر اصلا.
تجاهل اخر تعليق وطلع من الغرفه وهو يهمس : ذا مريض بالله بحح بس.


في مكان ثاني ..
صحت من النوم : احسن شعور انك تنام من غبر منبه ياااه
تذكرت شي ونقزت تاخذ جوالها
بس تعرضت لخيبه لما ما شافت اي رد من مرام
: لا تتركيني.
قالتها بحزن
لمحت رساله من فارس - خال مرام -
قراتها
" نوران انت صديقتها واكثر وحده تدري ان مرام تكره الكذب مؤسف اللي بقوله بس اذا ما صلحتي غلطتك اظن بتخسريها "
فتحت عيونها بوسعها : كذبت ! اي كذبه واي خساره ووش قاعد يخربط ذا ؟
فارس قرر يحترم رغبة مرام وما كلم نوران عن خروجهم من المدرسه .
نوران الحائره
ظلت تناظر الارض بصمت
اي غلط هذا وشلون تصلحه اصلا
بما انه اجازه قررت تأجل الموضوع شوي
على الاقل تشوف دينا
كتبت في مجموعتهم " بنات خلونا نلتقي في بيت وحده منكم اليوم "
وصلها رد " واخيرا ظهرتي ليه م تردي وكيفها دينا؟ "
وصلها رد ثاني من زينب " بنات نلتقي في بيت دينا منها نجتمع ومنها نشوف حالة صديقتنا "
مها " بنات يمكن نضايقها "
ميرا " تعرفين انها قاعده وحده بقصر ابوها يعني بالعكس نساعدها اذا احتاجت شي واحسن لو نسهر عندها "
عبير " موافقه انا "
نوران تكلم نفسها - هذولا شغالين 24 ساعه على النت ؟ -
مايا " يعني بنروح "
ميرا " الظاهر يب "
سكرت نوران جوالها وقعدت تفكر - وش بيصير اليوم احسن الوضع راح يكون صعب الله يستر بس -
تذكرت شي وفتحت جوالها من جديد واتصلت بحد
: راح نجتمع اليوم في بيت دينا.
: الحمد لله بخير وانت؟
: تتريقي؟
: لا
قالتها جيني بسخريه
: وش اللي لا
: انت تستهبلي اكيد ما كفيك اهانة امس تبين تناهني من جديد ؟ .. ما هقيتك غبيه يانوران.
: جيني انا اللي ما هقيتك تتصرفين بانانيه اللي صار بدينا ماهو قليل واجبنا نوقف معاها.
حست جيني بذنب وانا انفعلت زياده
: يصير خير .
وسكرت الخط بدون تسمع رد نوران
ناظرت نوران جوالها
: ما كأن كل صديقاتي راجعات نفسيه
الله يعيني بس .


ومثل كل مره نايمين بوحده من شقق الشباب بعد سهر طويل وكل واحد نايم بوضعيه مختلفه محمد نايم على الاريكه وبدر نايم على الاريكه المقابله لمحمد .
عمر نايم قدام الـT.V وحمزه نايم قريب منه بس رجله اليمين صارت فوق بطن عمر ويده اليسار على فم مازن وتامر رجله اليمن فوق الاريكه والثانيه بالارض وكذه -_-
صرخه انتشرت على طول السكن كله
صرخة حمزه
: ياحيواااااااااااااان .
الشباب كلهم انتفضوا : وش في وش صار من مات وكيف مات .
: الكلب مازن عض يدي .
: وانت وش حط يدك لفمه .
قالها محمد وهو يرجع يتسطح على الاريكه .
: هذولا اللي عاد معاهم عقول .
تكلم بدر بسخريه وهو يناظر مازن وحمزه .
عمر بعصبيه : كذه تصحون الواحد تراها اجازه خلوني انام .
: انت بس انتبه لنومك ومعدتك غيره ما يستاهل .
قاله تامر وهو يشوف عمر يرجع يكمل نومه فكر للحظه وغمز لمازن : اقول اليوم بس نتغدا بالمطعم ؟
عمر انتفض بقوه : غدا بمطعم صددق؟
ضحكوا الشباب بصخب عليه ما كانه كان معصب من شوي.
قاطع ضحكتهم محمد : وينه مراد ؟
كل واحد يلتفت لصاحبه
: صح وينه
جاتهم الاجابه من ذاك الشخص اللي فتح باب الشقه
مشغول طلع من السكن .
: عزام بنتغدا اليوم في مطعم تجي معانا ؟
: ليش لا .
: لحظه من اللي سمح لكم .
: مزون لا تكون امنا واحنا ما ندري .
: عمر شسالفتك انت مع الاسماء المقرفه ذي .
: افاا عزوم حطمت مواهبي.
: انكتم لا اكتم نفسك.


تضايقت بسبب صوت الاشعارات
قررت تفتح جوالها تشوف السبب
: هههههههه قال ايش قال بيجون عندي
وكملت بصوت بارد
: خلهم يجون نشوف لو في خيانات جديده
رمت جوالها على السرير
: او حتى اكاذيب اكثر
مثل كل مره
من وانا صغيره
تعودت حتى
مشت لين سريرها وقعدت على طرفه
شافت صوره على مكتبها
مسكتها وقلبتها
حب حياتها
اللي صار بنظرها خـــايــــن
خذت الصور وبكل قوه رمتها على الجدار لين تكسرت قطع صغيره
: ابتسامة شيطان.
مشت ناحيه الزجاج ومسكت قطعه
: ما يكون اسمي دينا لو ما دمرتك ياياسر
ضمت القطعه بقوه لين حرجت يدها
: مثل م دمرت قلبي تماماً
نادت الخدامه تنظف وراحت الحمام - الله يكرمكم -


وهو طالع من غرفة طلال
مر بجانب بنت ملامحها مب ظاهره
للحظه وقف هو وهي ووقف الزمن عندهم
ثواني وهمسوا الاثنين بنفس الوقت : نفس الريحه
لف يناظر لها لقاها تناظره .. فتحوا عيونهم على الاخر
: مهند
: مرام
كل اللي كان ببال مرام وقتها : انتهيت .

للكاتبه جيسيكا بارو

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro