Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch1


#Ch1
....

علا صوت سيارات الشرطة بعد ان اختلطت بأصوات صراخ المارين الذين اجتمعوا وعلامات الصدمة قد اكتسحت وجوههم ثم مالبث أن تبدل الحال وصمت الجميع لحضور أفراد الشرطة حيث تم إحاطة المكان ب الشريط الأصفر حول تلك الجثة الجميلة والتي بدت كزهره قطفت ورميت بلا اي ذنب يذكر ، انساب دمها كالماء الحر على الأرض حتى وصل لقدم ذلك الرجل حيث طأطأ برأسه و قام بعض ظفر ابهامه بتلقائية وعصبية بينما ارتسمت ملامح السخط بوجهه وهو يراقب طبيبا مختصا يحاول اسعافها ، هز راسه يمنة ويسرة لتنطلق صرخه مكتومة وهو يرمي بقبضته نحو السيارة مفرغا بعضا من حنقه قائلا بخيبة وانكسار
-اللعنه كنت قريبا !
.
.
.
الساعه ال٢ فجرا وبداخل اشهر فنادق امريكا
ارتجل أحدهم بعجله من سيارته هو يسير بغضب واللعن لايفارق لسانه ، مسح بيده على شعره الأسود بينما تقوس حاجبيه شديدي السواد كسواد شعره فوق عينيه الحادتين وقد انتصف بكل منهما لون ازرق قاتم يخطف أنفاس من يراهما ، تلك البدلة السوداء الذي ارتداها كانت قد أظهرت جسده العريض بشكل آسر للعين ، لم يجرؤ احدهم على رفع بصره نحوه ، لم يمتلك احد الجرأة للنظر إليه ، دب الخوف باجسادهم فور سماعهم لخطواته مما جعلهم يثبتون اعينهم نحو الأرض خشية من التقاء أعينهم به
وصل لغرفة ذات رقم خاص والتي لاتكون سوى للشخصيات الهامة
صدح صوت ضرب عنيف بالباب وصرخ بسخط
- جاك!!!!!
استمر بالضرب و النداء قاطعا سكون الليل وأحلام النائمين بالجوار
فتح الباب وببطء ظهر جاك ذو الجسد الطويل والعريض بشعر اسود كساه الشيب على مر الزمان ، عيون خضراء قاتمه ، تجاعيد قد نحتها الزمان بوجهه ، لم يكن مرتديا سوى بنطاله حيث كان عاري الصدر والذي قد امتلأ بندوب من قتالاته والأوشام لم تترك مساحة على جسده حيث قد غطته كاملا ، رد بغضب
- كيف تجرات وقاطعت خلوتي ونومي بلاك
رد الاخر بغضب
- قلت لك العب بنسائك كما تحب اشرب الخمر خذ السجائر لا يهمني حقا لكن ان تتزوج ومن دون ان تاخذ رايي ! كان غاضبا بحق ، التفت
وراها تنظر اليه واقفه خلف جاك ، تبدو قصيرة وصغيرة ، عينيها واسعه ومخضرة ، شعرها اشقر شاحب يصل حتى خاصرتها بشرتها بيضاء ، أعاد بصره لعينها ليراها تنظر اليه ببراءه ، كان قادرا على لمح الحقد بعينيها مشتعلا
- جاك من هذا؟
قالتها بتغنج بشكل خافت ليرد الاخر وهو يقدمها قليلا ليراها بلاك
- ابني الذي لم انجبه الخليفة التالية لعصابتي بلاك
مدت يدها قائلة بلطف
-اامل ان ننسجم معا بلاك
صفع يدها قائلا بسخط
- عاهرة قذرة
غادر بسرعة قبل أن يتمكن جاك من استيعاب قوله والرد !
.
.
.

توقفت سياره فخمه وسط تلك الحديقة قرب النافوره التي تتوسط باحة المنزل ، ارتجلت منها ايريس بفستان ازرق قصير بلا أكمام انتهى عند ركبتيها ، داعبت الرياح خصل شعرها ونظرت باعجاب للمكان
الاشجار بكل مكان والزهور بشتى الالوان اصوات العصافير تستفتح النهار بتغريدها
و القصر الذي وقع وسط ذلك الجمال الطبيعي كان قد أسر قلبها ، بدت سعيدة للغاية فقط برؤية هذا المنظر

ايقظها من شرودها جذب جاك ليدها نحوه قائلا بغزل
- الم يعجبك ؟
ردت بغنج
- اي مكان أنت فيه يسعدني أن أكون فيه

انحنى عليها مقبلا خدها ، دفعته بخفه قائلة
-لن ننتهي لو بدانا .. لنسرع اود لقاء الجميع
ضحك بخفه ودخل لينحني الخدم معا مرحبين بعودته

فخامة القصر وحدها كادت توقف نبض قلبها
، لا تصدق انها ستعيش هنا من الان وصاعدا
ايقظها صوته المهيب صارخا بغضب
-كارلا ، ماري
دقائق حتى نزلت اختين ، احداهما بشعر بندقي قصير عيناها كجاك حملت بوجهها ملامح الغرور و التكبر
بينما الاخرى بدت مسالمه قليلا لكنها غير راغبة بوجود ايريس بشعر اسود وعيون زرق فاتحة ليشير ع ذات الشعر البندقي قائلا
- كارلا هي الكبرى وهي لا تزال في الثانوية ، ماري في صف كارلا
مدت ايريس يدها قائلة بلطف
- مرحبا ادعى ايريس ساعيش معكما
مدت ماري يدها فسحبتها كارلا قائله بشمئزاز
- لا تلمسيها ستصبحين عاهر تطارد العجائز للمال
انزلت ايريس يدها بعد أن كُسرت ابتسامتها بعد سماع ذلك لتجزم لذاتها بأها يجب ان تقاتل لاثبات نفسها بهذا المكان
رات جاك على وشك عتاب كارلا لكنها سبقته قائلة :
- لازلتي صغيره لذا انتي لا تفهمين حقا معنى الحب ، الحب لا يعرف عمرا او جنسا ياصغيرتي
احتضنت ذراع جاك اكثر قائلة
- احب جاك ولن يفرقنا شي عدا الموت
ابتسم برقه قائلا
- انا حقا محظوظ بك ايريس
انحنى مقبلا راسها ابتسمت بخفه قائلة
- خذني بجوله بالمنزل ياعزيزي
تحرك لتبتعد الفتاتان عن طريقهما بينما قبضت كارلا يدها بقوه بغيظ
توقفا بعد ان جالت القصر كله عند غرفة نومها، الغرفة كانت مزينة بشكل جميل ، سريرها كان كبيرا ملكي الطابع ، توسطت الغرفة خزانة ضخمه فتحتها لترى الكثير من الفساتين والثياب بشتى الاصناف ، امتلأت التسريحة بالاكسسوارات والعطور والتي كانت من اجود الماركات ، احتضنها من الخلف كاسرا تأملها بقوله
-اذا لم يعجبك

شي اخبريني فورا

انحنى مقبلا عنقها امسكت يديه الملتفتان حول خاصرتها متكئة على صدره قائلة
- جاك إنها السابعه
سحبها للسرير قائلا
- لا استطيع منع نفسي منك
مددها على السرير مقبلا خدها ليقطع عليه صوت طرق الباب لتسمعه يلعن بغضب ، سار منزعجا وفتحه بعنف صارخا
- ماذا ؟
انتفضت الخادمه بذعر قائلة
- ارجو عذرك سيدي أردت فقط تنبيهك بأن الافطار جاهز
لعن بسخط واغلق الباب قائلا
-استعدي حبيبتي للافطار
غادر اولا لتتنهد قائله بإنزعاج وهي تلعب بخصلات شعرها
- عجوز منحرف ، لا يستطيع منع نفسه مني ! تبا لك !
نهضت ووقفت امام المرآة قائلة بتحدي
- الحرب بدات بلاك الكسندر هلاكك بيدي انا !
ابتسمت بمكر وبدلت ثيابها ، تعطرت وتزينت وخرجت
.

فتحت باب غرفة الطعام باسمة رات رجلا يجلس قرب بلاك تجمد بصره عليها ينظر باعجاب وذهول كيف لبشر ان يكون بهذا الجمال تقدمت وجلست قرب جاك الجالس ع راس الطاولة وقربها الفتاتان وامامها جاك
لتسال هامسة
-جاك من هذا ؟؟
رد بهمس
-اخ بلاك مايكل
عرف جاك ايريس ع الجميع بصفتها زوجته رات الاعتراض في عيونهم لكن لم يقدر احد ع التفوه به
ليسال بلاك بضيق
-اخبرينا عنك ايتها الصغيرة؟
ارتسمت معالم حزينه بوجهها قائلة
-ليس لدي شي لاحكية حقا فقد تربيت في ميتم
رفع بلاك حاجبة بستنكار فلم يجد شي كمعلومة عن خلفيتها
تناولوا افطارهم بصمت عدا ايريس وجاك الذين يتشاركان افطارهما بدلال
غادر جاك اولا واخذ معطفة قائلا
-بلاك مايكل اعتنيا ب ايريس حتى اعود كارلا ماري اسبقاني لسياره
وقفت واسرعت اليه رفعت نفسها باطراف قدميها وقبلت خده قبلة طويلة جدا فصلتها قائلة بحب وحنان
- رحلة امنة عد باكرا
قبل راسها وغادر
بقيت لوحدها بغرفة الجلوس مع مايكل و بلاك عيون بلاك تحرق كل شبر فيها وهي تتجاهله لتسال
-اخبراني عنكما
رد بلاك ساخرا
-ليس وكاني غبي لاحكي عن نفسي لغريبة
احتست كوب قهوتها بصمت
غادر بلاك لتبقى لوحدها مع مايكل ابتسمت بحزن قائلة
-هل تكرهني ايضا؟؟
وقف وسار اليها جلس بمقربة منها قائلا
- لما تزوجتي جاك؟؟ انه كبير عليك
انزلت كوبها قائلة بحزن
-انا اسفة انا لا اثق بك كفاية لاخبرك
ادرك مايكل ان وراء كلامها سر يجب علية اكتشافه تنهدت قائلة بحزن
- ليتي فقط...
صمتت بينما بدا بمحاولة نبش الكلام منها الا انها رفضت الحديث
غادرت مسرعه وقد اشعلت نار الفضول بقلبة
صعدت الدرج وارتطمت بشخص ما فقدت توازنها فورا احيطت بذراع صلبة لتنظر بعينيه الباردتين ببراءة
سحبها لحضنه قائلا
-اانتي غبية ؟
ردت عليه بلا مبالة
- الغبي هو انت
حقا اراد كسر فمها لولا انها زوجة شخص انعم علية طوال حياته
داعب خدها باناملة الصلبة وامسك ذقنها قائلا -اعترفي بنفسك ساخفف عقابك
لو اني اكتشفت الامر بنفسي صدقيني سترين الجحيم
اتكات ع صدره قائلة بضيق وهي تحاول ابعاد يده عنها
- مااذي تتفوه به اعترف بماذا؟
ضغط عليها بقوه بحضنه تاوهت بالم قائلة
-بلاك توقف...انت تؤلمني
دفعها بقوه حتى ارتطمت بالحائط
انزلقت ووقعت ارضا غادر بصمت
شعرت بالم شديد بظهرها
نظرت الية بستحقار قائلة
-سانتقم وسترى
حملت نفسها وعادت لغرفتها متألمة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro