Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Part 43(وداعٌ وخِيانةُ)

#الرواية

-مساء اليوم التالي-

كانت ماكي جالسة على الأريكة وتضم ساقاها إلى صدرها وتحدق للأمام بعينان خالية من المشاعر

ظلت على حالها لبضعة دقائق حتى دخل الكس الغرفة قائلاّ:"ما تزالين على هذه الوضعية ماكي؟!"

نظرت ماكي نحوه وعيناها تبرقان بحزن وهي فعلياً توشك على البكاء

ماكي بحزن:"لقد غضب أوني ساما مني بل وصرخ في وجهي للمرة الأولى"

تنهد الكس وهن ينظر لها فكيف تحولت من تلك الفتاة المخيفة إلى قطة ضعيفة فقط بسبب شقيقها الذي تحدث معها بصوت مرتفع

إنه حتى لم يصرخ في وجهها بل تحدث معها بغضب فقط إنها فعلاً مدللة شقيقها

اقترب الكس من ماكي وجلس على الأرض أمامها وقال:"إذا عليكِ الذهاب ومصالحته"

ماكي:"كيف؟!"

الكس ببساطة:"أعطيه شيئاً يحبه كثيراً"

ماكي:"شيئاً يحبه؟!وهل هذا سوف يجعله يسامحني"

الكس:"بحقك ماكي لقد أخفيت عني هذه الأشياء عني ولم أعد غاضباً"

نظرت ماكي نحوه باستغراب وقالت:"هل كنت غاضباً مني حتى؟!"

أعاد الكس خصلة من شعر ماكي خلف أذنها وقال:"في الحقيقة كنت غاضباً ولكن قلقي عليكِ كان أكبر"

ماكي:"ألا تزال غاضباً مني إذن؟!"

رفع الكس نفسه للأعلى قليلاً وطبع قبلة بسيطة على شفاه ماكي

الكس:"لقد منحتني قلبكِ وهذا أكثر شئ كنت أحلم به"

ابتسمت ماكي بخفة ليكمل الكس:"على الرغم من أنكِ أخفيتي عني أنكِ القفل وعن قوتكِ"

وضعت ماكي يداها حول عنق الكس وقالت:"وما زال هناك الكثير عني لا تعرفه"

الكس:"سيكون عليكِ تعويضي بكل مرة"

ماكي:"لا تقلق سأفعل هذا"

الكس:"إذا هل ستغادرين الغرفة؟!"

ماكي:"لا أود أن أحضر هدية لأوني ساما أولاً"

قبّل الكس جبهتها وقال:"حسنا قد لا أستطيع زيارتكِ أثناء النهار"

ماكي بانزعاج طفيف:"لماذا؟!"

الكس:"على أنا أهتم بكل تلك الفوضى التى قمت بها في الحفل لذلك القلعة ستكون ممتلئة ببعض النبلاء لفترة"

أومأت له ماكي بهدوء ليقبل شفاهغ مرة أخرى وقال:"اخلدي للنوم فوراً ولا تسهري كثيراً"

أومأت ماكي مجدداً له ليغادر الغرفة تاركاً إياها بمفردها في الغرفة
.
.
.
استلقت ماكي على فراشها وهي تقول:"لقد تأخر كثيراً"

ظلت تحرك قدماها على الفراش وهي تحدق بالأعلى وتركز قوتها حتى تشعر بقوته

مرت نصف ساعة حتى سمعت بضعة طرقات على نافذة شرفتها لتسرع بالنهوض والتوجه نحوها

أزاحت الستار ثم فتحت عيناها بصدنة وأسرعت بفتح الشرفة

دخلت الشرفة وقالت:"يالهي لوسيفر ما هذا؟!"

تحدثت ماكي وهي تحدق إلى قميصه الأبيض الملوث بالدماء

ماكي:"كيف أصبت هكذا؟!لقد كنت البارحة بخير"

لوسيفر بألم:"لقد حاول الخروج مجدداً ولكني تمكنت من ايقافه وهذا هن الثمن"

ساعدته ماكي على المشي ثم اتجهت نحو أحد الأبواب في غرفتها وفتحته

لتقابلها تلك الغرفة الطبية المتكاملة ،وضعت لوسيفر على الفراش ونزعت عن قميصه

ماكي:"سئ!!إن كان جرحك خطير لماذا قدمت إلى هنا؟!"

لوسيفر:"لأنه مر وقت طويل لم تتطلبي فيه رؤيتي"

فتحت ماكي الخزانة وهي تخرج منها مطهر الجروح والضمادات وقالت:"لأنك دائماً لرؤيتي فجأة وبدون سابق إنذار"

قامت لتضميد جرحه واردفت:"عليك أن تكون حذراً لوسيفر إنه لم يظهر منذ مدة"

لوسيفر:"أجل بدا وكأنه اختفى من داخلي"

جلست ماكي على الكرسي أمام الفراش وقالت بابتسامة:"أليس هذا جيداً إذا؟!"

لوسيفر:"لا أدري فقوته تزداد"

ماكي:"لنتوقف عن الحديث عنه الآن"

لوسيفر:"هل يزعجكِ الحديث عنه؟!"

ماكي:"أجل يزعجني وبشدة"

نهضت ماكي من الكرسي قائلة:"انتظر سأحضر لك شيئاً دافئاً لتشربه"

عادت ماكي بعد دقائق وهي تحمل كوبين من الشاي الدافئ ليقول لوسيفر:"واااو هناك مطبخ في غرفتكِ أيضاً"

أعطته ماكي كوب الشاي وقالت:"لا لم يكن هناك لكن أعتقد أن الكس طلب اضافتها عندما كنت في السجن"

لوسيفر:"لقد صارت غرفتكِ مثل المنزل"

أومأت ماكي وحدقت في انعكاس صورتها على الشاي بتوتر ليقول لوسيفر:"إذا لماذا أردت رؤيتي؟!"

أجابت ماكي على سؤاله بسؤال آخر قائلة:"ني لوسيفر هل تعتبرني أختك الصغرى؟!"

ابتسم لوسيفر وفرك على رأس ماكي قائلاً:"بالطبع من يرفض أن يكون أخاً لك"

ماكي:"إن كنت غاضباً مني وأريد مصالحتك ماذا أفعل؟!"

لوسيفر:"من المستحيل أن أغضب منكِ"

ماكي:"لنفترض فقط"

لوسيفر:"بالطبع إن قدمتِ لي هدية أو شيئاً كنت أريده منذ زمن بالتأكيد سأسامحك"

مامي:"حقا؟!"

أومأ لها لوسيفر لتتحضنه بخفة قائلة:"شكراً لك لوسيفر"

لوسيفر:"إذا أين المقابل؟!"

ماكي بتذمر:"دائماً تريد مقابلاً لأي شئ والآن ماذا تريد؟!"

لوسيفر:"ناديني أوني تشان"

ماكي باحراج:"هذا محرج أنا حتى لم أنادي أوني ساما هكذا"

لوسيفر:"إذا لا مانع لدي أن أخبر ذلك الملك كل شئ عنكِ"

زمت ماكي شفاها وقالت:"لا أصدق أنك تستخدم أسراري ضدي"

لوسيفر:"أنتِ من أخبرني بها"

ماكي:"لأنك أخبرتني كل شئ عنك لذلك نحن متعادلان"

لوسيفر بمكر:"أتستطيعين إخبار ذلك الملك عني؟!"

ماكي بسرعة:"بالطبع لا قد تسجن أو الأسوأ تقتل"

لوسيفر:"إذا قوليها وبابتسامة لطيفة أيضاً"

أنزلت ماكي رأسها للأسفل ورفعته بعد ثواني وابتسمت قائلة:"لوسيفر أوني تشان هو الأفضل"

اردفت ببرود وملامحها انقلبت:"هل أنت راضي الآن؟!"

لوسيفر بابتسامة سعيدة:"بالطبع"

تنهدت ماكي في حين وقف لوسيفر من على الفراش وقال:"علي العودة"

ماكي:"لماذا؟! لنتحدث قليلاً"

لوسيفر:"أعتذر لكنهم قد يبحثون عني بأي لحظة"

ماكي:"لن يستطيعوا فعل شئ لك"

لوسيفر:"أعلم هذا ولكني لا أريد أن يتأذى أحد غيري"

ابتسمت ماكي قائلة:"حقا أنت شخص مختلف حقا عن كل شئ ذُكر عنك"

وقفت ماكي واقتربت من لوسيفر قائلة:"أنا أعدك الآن لوسيفر أني لن أسمح لأي شخص مهما كان بقتلك"

قبضت يدها بقوة وقالت:"لن أسمح بأن أخسر فرد آخر من عائلتي"

أعاد لوسيفر خصلة من شعر وراء أذنها وقال:"حتى لو تم معاقبتكِ لمخالفتكِ؟!"

ماكي:"أحل فليفعلوا بي كل شئ يريدونه حتى لا يقتلوك"

احتضن لوسيفر ماكي التى بادلته قائلاً:"ماذا فعلت لأستحق أختاً لطيفة مثلكِ؟!"

ماكي:"فعلت الكثير والكثير من الأشياء لأجلي وأنا سوف أرده لك يوماً ما"

طبع لوسيفر قبلة على وجنة ماكي قبل أن يختفي من الغرفة ويذهب
.
.
.
.
-بعد أسبوع-

مر أسبوع منذ آخر مرة خرجت فيها ماكي من غرفتها ولا أحد يعلم ماذا تفعل في الداخل؟!

كل شئ يصل لغرفتها من الطعام وحتى أعمالها اليومية كقائدة تصل إليها

حسنا هي تحاول إنهاء تلك الهدية التى ستهيدها لشقيقها الأكبر راي

فهم سوف يغادرون أورانكوا غداً عائدين إلى عالمهم الحقيقي

-مكتب الكس-

كان يعمل والكثير من الأوراق التى عليه رؤيتها وكذلك الكثير من الأشياء الأخرى

طرق أحدهم باب المكتب ليقول الكس:"ادخل"

أطلت ماكي برأسها من الباب وقالت:"هل أنت مشغول الآن؟!"

الكس بدهشة:"أوه ماكي هل قررت الخروج الآن؟!"

ماكي:"أجل لقد أنهيت هدية أوني ساما"

دخلت المكتب ووضعت الهدية المغلفة على الأريكة واقتربت من مكتب الكس

وقفت خلفه وهي تقول باستغراب:"لديك أعمال أكثر من العادة اليوم"

الكس:"أجل هناك الكثير من العمل اليوم"

أحاطت ماكي رقبته من الخلف بذراعيها واستندت على الكرسي قائلة:"هل أساعدك بشئ؟!"

وضع الكي يده على ذراعها وقال:"لما لا تقضين بعض الوقت مع شقيقكِ لأنه سيغادر؟!"

ماكي:"أتظن أن علي ذلك؟!"

الكس:"بالطبع عزيزتي هيا اذهبِ"

ماكي:"ألن تأتي معي؟!"

وقف الكس من الكرسي وقال:"لدي الكثير من العمل الآن لا أستطيع "

طبع قبلة رقيقة على شفاها وقال:"أعلم أنه سيسامحكِ هيا اذهبِ"

أومأت ماكي بتردد وشبكت أصابعها بأصابع الكس قائلة:"هل أنت واثق من هذا؟!لا يصرخ عليّ مجدداً"

أعاد الكس تقبيلها مجدداً وقال:"كفاكِ بقاء هنا واذهبِ"

زمت ماكي شفاها وأرادت التحدث مجدداً إلا ان الكس دفعها نحو الأمام

أخذ هديتها وأعطاها إياها ثم فتح باب المكتب وأخرجها قائلاً:"اذهبِ له الآن من غير تذمر"

ثم أغلق الباب في وججها لتضم تلك الهدية إلى صدرها وتتجه نحو غرفة الجلوس بخطوات مترددة

توقفت أمام باب غرفة الجلوس وهي مترددة هل تدخل؟!أم تغادر؟!

بعد فترة من النقاش الداخلي وضعت ماكي يدها على مقبض الباب ودخلت

توجهت كل الأنظار نحوها لتتقدم بخطوات مترددة نحو راي حتى وقفت أمامه

ماكي:"أعلم أني أخفيت الكثير من الأشياء عنك أوني ساما ولكني لم أخفها بأني أردت ذلك كل ما أردته هو---"

قاطعها راي قائلاً:"أنا لا أهتم ومن الأفضل أن تجهزي نفسكِ لأنكِ ستعودين معنا"

ماكي:"لا أريد العودة حتى انهي مهمتي"

نظر راي نحوها وقال بجدية:"هل قتلت أحداً من قبل؟!"

توترت ماكي وأنزلت رأسها للأسفل وقالت:"أجل فعلت"

رفعت رأسها مسرعة وقالت:"لكنهم أشخاص خانوا المملكة وعقوبة الخائن الموت أي أني نفذت القانون فقط"

أعطته الهدية وقالت:"ما رأيك أن تقبل هذه الهدية مني؟!"

أخذها راي منها وأزال القماش الأبيض الذي يحيطها لتقابله تلك اللوحة

ماكي:"أعلم أنه ليس بالشئ الكبير ولكنك أردتها دائماً"

لم يعرف راي ما يقوله فقط حدق باللوحة التي تشمله مع لوسي وكارو وماكي بل والده أيضاً موجود

ماكي:"أعتذر لأني لم أخرج من الغرفة لكني أردت انهاء اللوحة قبل مغادرتكم غداً"

كارو:"مذهل إنها مذهلة"

لوسي:"هذه اللوحة تشكل حتى أدق التفاصيل الصغيرة إنها مدهشة"

ماكي:"ني أوني ساما هل سامحتني؟!"

تنهد راي وهو ينظر إلى اللوحة تارة وإلى ماكي تارة أخرى ولا يدرى حقا ما يقول؟!

راي بابتسامة صغيرة:"حسنا لقد سامحتكِ عزيزتي"

ماكي:"ستسمح لي بالبقاء في أورانكوا!!"

راي:"أجل لكن بشرط أن تكوني حذرة ولا تصابي بأي أذى"

احتنضت ماكي راي بسعادة وقبّلت وجنته وهي تقول:"أنت أفضل أوني ساما في العالم"

مسح راي على شعرها قائلاً:"أنا أعلم هذا مسبقاً"

كارو:"أوني تان هل تلعبين معي بالخارج؟!"

ابتعدت ماكي عن راي وقالت:"لماذا؟!"

لوسي:"كان ينتظركِ حتى تخرجي من الغرفة ليلعب الكرة برفقتكِ"

اقتربت ماكي من كارو وقالت:"إذا لنذهب للعب خارجاً"

نزل كارو من الأريكة وهو يمسك بكرته في يد وبالأخرى أمسك يد ماكي ليتجها نحو الخارج

كانا يلعبان بالكرة وسط الحديقة بينما ضحكات كارو تنتشر بالحديقة

استلقت ماكي على العشب وكارو يجلس على معدتها لتقول بابتسامة:"هل استمتعت كارو كون؟!"

أومأ كارو وقال بسعادة:"كثيراً!!"

نهضت ماكي من على العشب وجلست قائلة:"علينا أن نعود الآن"

كارو:"لا لنعلب أكثر"

ماكي:"لكن اقترب وقت الغداء"

كارو:"لا أود اللعب أكثر"

ابتعد كارو عن ماكي وأخذ كرته وأهذ يركض بينما تنهدت ماكي وحاولت اللحاق به

بينما كارو أخذ يركض بين الأشجار إلى أن وصل إلى الطريق الداخلي للقلعة حيث تمر العربات من خلالها

ظل يحدق بالطريق وقال:"ماما قالت ألا أعبر الطريق ولكن لا أرى أي عربة هنا"

أراد كارو التقدم والذهاب للجهة المقابلة لكن صوت الخيول أفزعه ليترك الكرة وتتدحرج لمنتصف الطريق

أسرع كارو ليمسك كارو ولم يهتم للعربة المسرعة القادمة نحوه

بعد ثلاثة ثواني كانت ماكي متكأة على جذع الشجرة وهي تحتضن كارو بين ذراعيها بقوة

نزل سائق العربة مسرعاً وقال:"ماكي ساما هل أنتِ بخير؟!"

وضعت ماكي يداً على رأسها وقالت:"أنا بخير"

ثم حملت كارو ونظرت نحوه وقالت بقلق:"كارو كون هل أنت بخير؟!"

كارو:"أجل أسف"

احتضنته ماكي قائلة:"لا بأس صغيري طالما أنت بخير والآن لنعد"

وقفت ماكي وهي لا تزال تحمل كارو بين ذراعيها وألقت نظرها على العربة

ماكي:"هل هؤلاء الأشخاص هم المتدربين الجدد؟!"

أجاب:"أجل سيتدربون هنا على يد زين ساما"

همهمت ماكي بفهم وقالت:"لنعد كارو كون"

أومأ لها لتتجه نحو القلعة وهي تتحدث مع كارو كون حول أهمية الحذر
.
.
-اليوم التالي-

احتضنت ماكي راي وقالت بعبوس:"سأشتاق إليك أوني ساما"

راي:"كوني مطيعة ولا تسببي لنفسكِ الأذى"

أومأت ماكي وعي تقبل وجنته قائلة:"سأفعل لا تجهد نفسك في العمل"

ضحكت لوسي وقالت:"لا تقلقِ ماكي لن أعده يفعل هذا"

ماكي بابتسامة:"أعتمد عليكِ لوسي ني ساما"

كارو:"إلى اللقاء أوني تان ولا تنسِ هديتي"

ماكي:"لا تقلق كارو كون لن أنساها"

ليزا ببكاء:"لا أودكم أن تذهبوا!!"

والدة ليزا:"أنا أيضاً صغيرتي لكن---"

والد ليزا:"أنا واثق أنكِ ستكونين بخير"

تاكيرو:"أجل لا تقلقِ سوف يحمونكِ جميعاً"

احتضنتها أكاني قائلة:"لا تقلقِ أختي الصغرى كل شئ سيكون على ما يرام وستعودين لنا سريعاً"

أومأت ليزا بتردد وهي تمسح دموعها ليقول ايزوكي:"حان الوقت جميعاً"

وقف الكس بجانب ماكي ووضع يده على كتفها قائلاً:"لا تقلق راي سان لن أجعل ماكي تجهد نفسها"

راي:"أعتمد عليك أيها الملك"

الكس:"لا تقلق إنها في أيد أمينة هنا"

قام ايزوكي بفتح البوابة الفاصلة بين عالمهم ليغادروا أورانكوا للأبد

فلا أحد يعلم القدر ربما لن يعودوا لها مجدداً أو ربما يعودوا مجدداً لا أحد يعلم

تنهدت ماكي بحزن فور مغادرتهم وقالت:"عليّ الذهاب لأعمالي الآن"

دخلت ماكي القلعة واتجهت نحو مكتبها لانجاز آخر الأعمال

-بعد ثلاثة أيام-

مرت ثلاثة أيام منذ مغادرة عائلة ليزا وماكي مملكة أورانكوا

لم يحصل الكثير سوى أن ماكي غادرت للقلعة وهي الآن مستلقية على فراشها بسبب اصابتها بالزكام

أما بالنسبة ل ليزا فقد غادرت القلعة صباح اليةم وحدها فقد أرادت أن ترفه عن نفسها قليلاً

-بعد الظهر-

-ميدان تدريب الجنود-

كان زين يعلم بعض الجنود الجدد بعض الأساسيات المهمة والسبب في كون  نائب القائد يدربهم كونهم من عائلات نبيلة

صوت قال باستغراب:"أنت متهاون للغاية زين"

التفت زين نحو ماكي التى كانت تردي معطفاً ثقيلاً يغطي جسدها بأكمله

زين:"ماذا تفعلين هنا ماكي؟!ألست مصابة بالزكام؟!"

ماكي بتذمر:"انخفضت حرارتي قليلاً لذلك أردت القدوم ورؤية كيف تدربهم"

ثم أكملت بسخرية:"أنت متهاون معهم للغاية"

زين ببرود:"أتودين تجربة قتالهم؟!"

أومأت ماكي ونزعت المعطف الثقيل حيث كانت ترتدي بنطال أسود وقميص ذو لون برتقالي

اقتربت ماكي منهم وقالت:"يمكنكم مهاجمتي معاً"

تقدم الجنود نحوها بسيوفهم الخشبية وهم يقتربون من ماكي بحذر شديد

خمس دقائق أو أقل حتى ثلاث دقائق فقط زكان الجميع ملقى على الأرض

ماكي:"حقا أنتم ضعفاء"

حاول أقرب الملقين على الأرض ضرب قدم ماكي بسيفه الخشبي

إلا أنها تراجعت للخلف واقفة على يد واحدة ،وقفت بطبيعية

زين:"ما الأمر ماكي كنت بطيئة؟!"

ماكي:"أين ليزا الآن؟!"

زين:"غادرت القلعة هذا الصباح"

ماكي:"أجل ستعود صباح الغد أو بعده"

وعلى الرغم من هذا لم تظهر ليزا في القلعة لثلاثة أيام كاملة

كانت ماكي جالسة على مكتبها وهي تركز قوتها للبحث عن ليزا

ضربت يدها على المكتب وخرجت من المكتب وصرخت على الحراس قائلو:"اجعلوا الجميع يبحث عن ليزا الآن في كل مكان في القلعة"

أومأ لها الحارسان وأسرعا للبحث عن ليزا في كل أنحاء القلعة
.
.
خرج الكس من مكتبه ليقابل القوضى العرمة بالخارج فكل شخص يبحث

سأل أحد الخادمات عن سبب هذا فأجابته قائلة:"ماكي ساما طلبت منا البحث عن ليزا ساما في كل أنحاء القلعة"

اتجه نحو غرفة الجلوس بحسب ما اخبرته الخادمة فماكي ستكون هناك

دخل الغرفة ليجد ماكي واضعة ذراعيها على رأسها وهي تركز بشدة

الكس:"ماذا يحدث ماكي؟!"

رفعت ماكي نظرها نحو الكس وقالت:"لقد خانتنا ليزا"

الكس بدهشة:"ماذا كيف؟!"

ماكي:"أقامت صفقة مع الشيطان"

----------------------------------------------------

م

رحبا جميعاً!!

كيف حالكم؟!

وأخيراً تمكنت من انهاء البارت رغم  أنه أقصر من الذي أردت اكماله ولكني سأتأخر أكثر

لا تقلقوا لا يزال هناك المزيد من المشاعد والأحداث مع عائلة ماكي

الأسئلة:-

كيف البارت؟!💕

من هو الشيطان؟!💕

وكيف خانت ليزا أورانكوا؟!💕

أكثر مقطع عجبكم في البارت؟!💕

أكثر شخصية تحبونها للآن؟!💕

أكثر شخصية تكرهونها للآن؟!💕

توقعاتكم؟!💕

انتقادتكم وأرائكم؟!💕

بليز فوت⭐وكومنت💬

أشوفكم في البارت القادم❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro