Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Part 13(لقد عدت)

#الرواية

إليفيا بدهشة:"هذا إبداع"

كلاود بانبهار:"أنتِ لا تجيدين الرسم فقط؟!"

ماكي:"بالطبع لم اجد ما أفعله في طفولتي سوى الخياطة والرسم"

إليفيا بصدمة:"لقد تذكرت"

ماكي بحيرة:"ما الأمر عمتي؟!"

إليفيا:"لقد وعدتني أنكِ سترسمين لي لوحة لحديقة قلعة الكس"

ضمت ماكي يداها إلى صدرها وقالت:"لماذا حديقة قلعة الكس بالذات؟!"

إليفيا بابتسامة:"أنتِ تعلمين أن الكس يحب الطبيعة"

ماكي بلا اهتمام:"و…"

كلاود:"حديقة الكس جميلة ورائعة وأنا أعترف بهذا"

إليفيا:"هيا ماكي أرسميها لي"

تنهدت ماكي قائلة:"حسنا سأفعل لكني سأرسمها في الربيع"

إليفيا بتذمر:"لماذا؟!"

نظرت ماكي نحو النافذة وقالت:"الثلج قد يهطل بعد يومان تقريباً والحديقة لن تكون رائعة إلا في الربيع"

إليفيا:"تفسير منطقي، لا بأس سأنتظر"

كلاود:"متى ستعودين لقلعة الكس؟"

ماكي:"قد أذهب بعد غد"

إليفيا:"لكن هذا مبكر جداً أنتِ قد أتيت قبل يومين فقط"

ماكي:"أريد المغادرة قبل أن تبدأ الثلوج بالتساقط"

تنهدت إليفيا قائلة:"لقد فهمت"

ماكي بابتسامة:"عمتى ما خطب هذا الوجه؟!"

إليفيا:"سأشعر بالملل بدون شخص يؤنس وحدتي"

كلاود بابتسامة:"ولكني دائماً في القلعة معكِ عزيزتي"

نظرت إليفيا نحوه بحنق وقالت:"كل ما تفعله هو البقاء في المكتب ولا تخرج إلا أوقات الطعام، لقد مللت"

كلاود بتوتر:"لكن عزيزتي …"

قبل أن يكمل كلاود كلامه وقفت إليفيا من الكرسي ونظرت نحوه بغضب وقالت:"لقد اكتفيت من أعذارك"

ثم غادرت الغرفة وصوتها حذاءها مسموع مما يوضح كونها غاضبة بشدة

ضحكت ماكي بخفة ثم قالت بمرح:"إذهب لها عمي عليك إرضائها"

كلاود:"لكن لدي أعمال مستعجلة"

وقفت ماكي وقالت:"إذهب لعمتي وأنا سأقوم بالعمل"

أوما لها كلاود وغا.ر الغرفة بخطوات سريعة بينما اتجهت ماكي نحو مكتب الملك كلاود و أمسكت مجموعة من الأوراق وبدأت بالعمل عليها ……

.
.
.
شعرت ذات الشعر أو الأحمر أو الصهباء النائمة براحة على سريرها بأحد ينقر كتفها برفق لتفتح عيناها بكسل ليقابلها ضوء الشمس القوي  لتغلقمها مجدداً لتلتفت للجهة الأخرى  وأكملت نومها

لكنها شعرت بأن ذلك الشخص لت يزال ينقر كتفها بل إنه صار أقوى

لتفتح عيناها  وتلتفت للجهة الأخرى لترى وجه عمتها إليفيا  وهي تبتسم قائلة:"صباح الخير"

ماكي بصوت نعس:"صباح الخير"

ثم رفعت جسدها العلوي عن الفراش لتقول لعمتها المبتسمة:"تبدين سعيدة هل تصالحت مع عميّ؟!"

تبدلت ملامح إليغيا للتهجم وقالت بغضب:"بالطبع لا"

نظرت ماكي نحوها بصدمة هل أنجزت كل ذلك العمل البارحة لكي تتركهما بمفردها لكي يتصالحا ومع ذلك لم يتصالحا

ماكي:"ألم يحاول عمي مصالحتكِ؟!"

إليفيا:"بل حاول لكني لا زلت غاضبة منه"

ماكي بتوتر:"عمتي لا تكبري الموضوع"

إليفيا:"أنا لا أكبره أبداً إننا نعيش في نفس القلعة ومع ذلك لا يأتي لرؤيتي"

ضحكت ماكي بخفة وقالت:"تبدين كمراهقة لم يكلمها حبيبها منذ يومين فقط"

أشاحت إليفيا نظرها عن ماكي وقالت بصوت مرتبك بسبب الخجل:"أنا لا أهتم"

حاولت ماكي تغيير الموضوع وقالت:"إذا لماذا أتيتي لغرفتي"

إليفيا بابتسامة:"أود منكِ أن ترسمي لي لوحة"

أمالت ماكي رأسها باستغراب وقالت:"لماذا؟"

إليفيا:"أود أن أعلقها في غرفتي"

ماكي:"لا بأس بما أنني سأذهب. غداً لقلعة الكس"

اتجهت إليفيا نحو باب الغرفة المزودج العملاق وقالت بينما تمسك مقبض الباب الذهبي:"بدلي ملابسكِ لنتاول الإفطار معاً في الحديقة"

أومأت لها ماكي برأسها ثم قالت:"لقد فهمت"

غادرت إليفيا الغرفة لتتجه ماكي نحو الحمام لتستحمي وترتدي فستان مريح لكنه ثقيل بعض الشئ بسبب الجو البارد في الحديقة وجعلت شعرها على شكل ضفيرة ووضعتها  على كتفها

واتجهت نحو باب غرفتها وغادرت إلى الحديقة  وتناولت الطعام مع عمتها ثم اتجهت نحو غرفتها مجدداً وأحضرت عدة الرسم الخاصة بها ثم غادرت غرفتها إلى الغرفة التى خصصت للرسم تماماً

دخلت ماكي إلى الغرفة لتجد عمتها جالسة على الكرسي وهي تنظر خارجاً ،بدأت ماكي بتجهيز عدتها لتبدأ الرسم

انتهت من النجهيز لتحمم قائلة:"عمتي سأبدأ بالرسم"

التفت إليفيا نحو ماكي بدهشة وقالت:"متي أتيت؟!"

أجابتها ماكي بلا مبالاة:"كنت شاردة الذهن فلم أرد إزعاجكِ فقررت التجهز لأبدأ بالرسم"

هممت إليفيا لتعتدل في جلستها وتقول:"يمكنك البدء الآن ماكي"

أومأت لها ماكي وبدأت بالرسم ،بعد مدة لا أستطيع لكم تحديدها تماماً وقفت ماكي عن الكرسي الذي كانت جالسة فيه وقالت بابتسامة مرحة:"لقد انتهيت!!أتودين رؤيتها؟!"

أومأت لها إليفيا برأسها مع ابتسامة صغيرة لتقلب ماكي اللوحة لها

اتسعت ابتسامة إليفيا وقالت بفخر:"يبدو أنني لم أخطأ الإختيار في جعلكِ ترسميني إن هذه اللوحة رائعة"

ماكي بمرح:"سعيدة أنها أعجبتكِ عمتي"

وقفت إليفيا عن مقعدها المريح وقالت:"سأذهب لغرفتي أطلعي توم-رئيس الخدم- أن يقوم بعض الخدم بتعليقها في غرفتي"

ماكي بابتسامة:"حسنا"

غادرت إليفيا الغرفة فيما تنهدت ماكي قائلة:"ما الذي ستفعله يا عمي لإرضائها؟!"

قالت تلك الكلمات وتوجه نحو مكتب الملك كلاود ،طرقت الباب ثم دخلت بعد أن سمعت الإذن بالدخول

ماكي:"عمي لا تزال عمتي غاضبة منك"

مسح كلاود وجهه بيده وقال:"أعلم هذا لم أنجح في إرضائها، هي لا تريد ملابس جديدة ولا مجوهرات أوحتى قلعة في أجمل مكان في المملكة"

نظرت ماكي نحو عمها وقالت بمرح:"الآن علمت لماذا لم تسامحكِ؟!"

نظر كلاود نحوها باستغراب وقال بسرعة:"لماذا؟أخبريني بسرعة؟!"

ماكي:"عمتي شخص بسيط لا تحتاج لكل هذه الأشياء محرد كلمات رقيقة ومليئة بالحب والإعتذار منك ستسامحك"

كلاود بدهشة:"فقط؟!"

ماكي:"منذ تزوجت عمتي هل لاحظت أي اختلاف فيها؟!"

نفي كلاود برأسه ببطء لتكمل ماكي:"عمتي كانت ولا تزال شخص متواضع لا تهتم بالسلطة أو المال أو الحياة السهلة"

كلاود:"معك حق، أنا أعرف كل هذا لكن…"

ماكي:"ظننتها تغيرت بعد أن صارت الملكة صحيح ، سأقول لك هذا عمتي لم تتغير أبداً"

كلاود:"فهمت سأحاول إرضائها ومصالحتها"

ابتسمت ماكي بخفة ثم اتجهت نحو غرفتها إلا أنها توقفت أمام أحد النوافذ وقالت بهمس خافت:"من الجيد أني أمضيت الخريف بعيداً عن اورانكو"

نظرت نحو السماء التى بدأ لونها يتحول للون البرتقالي بفعل الغروب

ظلت تحدق بالسماء لفترة قبل أن تتجه نحو غرفتها بعد يوم قضت معظمه في الرسم

#ماكي

-اليوم التالي-

كنت أقف أمام بوابة القلعة وأنا أرتدي فستان زهري اللون ورداء أسود ثقيل بسبب برودة الجو

أما شعري فقد رفعته للأعلى على شكل ذيل حصان لأقول لعمتي الواقفة أمامي:"إنه وقت الذهاب عمتي"

إليفيا:"اعتني بنفسكِ ماكي فالجو بارد"

قلت بابتسامة مرحة:"كما تريدين أنا مستعدة لتنفيذ كل طلباتكِ"

ودعتها مجدداً وركبت الحصان لأشد اللجام لينطلق بسرعة، على هذا المعدل سأتمكن من الوصول إلى القلعة بعد مدة ليست طويلة

توقفت فجأة في منتصف الطريق وأنا أحدق في أشجار الغابة بجانبي بشك ،أشعر بوجود وحوش بالجوار ياله من ترحيب بوعدتي

غيرت اتجاه الحصان نحو الغابة لاغوص فيها قليلاً ،بينما كنت قد أظهرت قوسي فسيفي في قلعة الكس

ولا أحمل أي سلاح عدا الخنجر الذي زُين مقبضه الذهبي بالمجوهرات والذي أهداني إياها الكس قبل مدة طويلة بالطبع طويلة أعتقد قبل خمس أو أربع سنوات

حينها كان لا يزال ذلك الملاك اللطيف الذي أعشقه أما الآن فقد تحول إلى شخص بارد أنا أتسائل حقاً ما الذي حوله

قطع تفكيري أول وحش يظهر أمامي لأقضي عليه بسهولة،توالي ظهور الوحوش الواحد تلو الآخر لأقضي عليهم بملل ،أحياناً أتسائل هل هم ضعفاء أم أنا قوية؟!

أنا أعتقد الخيار الأول!!ماذا عنكم أيها الذين تقرؤن قصتي ما هي إجابتكم على هذا السؤال!!

واصلت طريقي إلى قلعة الكس بطبيعية وأنا أضع قبعة رداءي (قلنسوة الرداء)،-طورت مفردات عربية في هذه الفترة-

وصلت أخيراً إلى القلعة بعد أن مررت بجانبي الكثير من العربات التجارية والتى تحمل في داخلها بعض البضائع

نظر نحوي الحارسان بينما خلعت قلنسوة رداءي ليقولا معاً:"مرحبا بعودتكِ ماكي ساما"

ابتسمت بخفة قبل أن أقول:"لقد عدت!مر وقت طويل منذ أخر مرة رأيتكما  هل أنتما بصحة جيدة؟!"

أجابني الحارس الأول قائلاً:"بالتأكيد"

ظلا يحدقان بي لفترة قبل أن يقول الحارس الثاني بدهشة:"هل زالت اللعنة عن عيناكِ ماكي ساما؟!"

لعنة؟؟!عن أي لعنة يتحدثان!!-دقيقة صمت-لابد أنهما يقصدان عيناي فأنا لم أكن ارتدي العدسات الاصقة في أورانكو إلا عندما بلغت التاسعة عشر

أجبتهما بصوت خافت:"أجل لقد زالت"

فتحا لي البوابة لأتمكن من الدخول وفزر ما لامست قدماي الأرض فور نزولي من الحصان شعرت بأحد يحتضنني حتى سقطت على الأرض

لاستند بذراعي على الأرض وأنا أحدق في الشعر البني الطويل الذي أمام نظري تماماً ،إنه شعر ليزا!!!

شعرت بها تبتعد عني لتقول بصوت حزين:"اشتقت لكِ ماكي سان"

أومأت لها بابتسامة ثم ربتت على شعرها لتبتعد عني وتقف بسرعة ، ضحكت بخفة على موقفها

نظرت لليد الممدودة أمامي لأمسكها ويساعدني ذلك الشخص الذي اتضح أنه زين الذي قال:"مر وقت طويل ماكي"

ابتسمت له ثم قلت بابتسامة مرحة:"أجل لقد عدت،مضى وقت طويل زين وليزا وكاي أيضاً"

نظرت نحوهم جميعهم لتقول ليزا بقلق:"ماكي سان هناك جرح على خدكِ"

وضعت يدي على الندبة التى خلفها جرح أو أقول صفعة والدتي لي لاقول بمرح مصطنع:"اصتدمت بغصن شجرة وجرحت ليس أمراً مهماً"

كاي:"أنتِ غريبة يا فتاة!"

قلت باستغراب:"في ماذا؟!"

كاي:"ذهبتي لعائلتك و عدتِ لكن عيناكِ مختلفتان"

قلت بتوتر:"كانت هناك لعنة على عيناي سابقاٌ والآن زالت"

زين بتذمر:"من الجيد أنكِ عدتي لقد مللت من تلك الأعمال المكتبية"

ضحكت بخفة قبل أن يكمل زين ببرود:"هل شفىّ معصمكِ؟!"

آه إنه لا يزال يتذكر إصابتي لكن إيزوكي سان قد عالجها باستخدام السحر لأقول:"لقد شفيت إصابتي"

زين:"جيد لأنني أود مبارزتكِ بعدل هذه المرة"

قلت:"كما تريد"

وجهت نظري نحو ليزا وظللت أنظر لها من الأعلى للأسفل وابعكس قبل أن أقول بحدة:"أنتِ لم تكوني تتدربين،صحيح؟!"

شعرت بارتباكها لتقول بتوتر:"ماذا تعنين؟!"

نظرت لها بحدة وقلت بجدية:"الكذب لن يفيدكِ أبداً ليزا"

أنزلت ليزا نظارتها للأسفل وقال بصوت متردد:"في الواقع……"

كادت أن تكمل لولا أنني سمعت  صوت الكس وهو يقول:"لقد كانت والدتي"

التفت  نحو الكس الذي قال:"أزيلت اللعنة عن عيناكِ هذا جيد"

نظرت نحوه بينما أكمل الكس كلامه قائلاً:"نحن نحتاج إلى قدرتهما الفريدة"

بالطبع أنتم تتسألون عن قدرة عيناي الفريدة بالطبع أنا لن أخبركم ،اووه أنتم الآن توجهون نحوي نظرات مخيفة صحيح لكن لا تقلقوا ستعلمون إن نزلتم إلى الأسفل

قلت بهدوء:"على ما أعتقد أنني حرة في استخدام عيناي كيفما أريد"

تجاهلت نظراته واتجهت نحو المطبخ ثم ابتسمت وأنا أحدق في شعر لين الأزرق من الخلف لأحتضنها من الخلف بينما قلت بمرح:"مضى وقت طويل لين"

التفت لين نحوي وقد بدت مدهوشة لتقول بصدمة:"ماكي هل عدتي حقاً؟!"

قلت بمرح:"هل أنا شبح أم ماذا؟!"

نفت لين برأسها بخفة وقالت:"أنا مصدومة فقط"

إحتضنتها مجدداً وقلت بنبرة حزينة:"أنتِ لئيمة"

لين:"لا تغضبي عليّ ماكي"

ابتعدت عنها وقلت بمرح:"أنا أمزح"

ثم ركضت خارج المطبخ وأنا أستطيع سماع صوت صراخها ،أوه مزحتي كانت قاسية عليها قليلاً

مددت لساني للخارج بمرح وأنا أتقافز بمرح في أرجاء القلعة وأقوم بتحية بعد الخدم والجنود بابتسامة مرحة

توقفت في مكاني بصدمة حين شعرت بشاب يحتضنني بقوة، قمت بدفعه بسرعة لأقول بغضب:"هاورد أيها المنحرف ما الذي تفعله؟!"

هاورد برومنسية غريبة:"اشتقت لكِ زهرتي الشائكة"

نظرت نحوه بحدة قبل أن أتجاوزه قائلة ببرود:"لم أشتق لك ولو بمقدار أنملة"

اتجهت نحو غرفتي مع لين لأضع الحقيبة الصغيرة التى كنت أحملها على الفراش لأتذكر لماذا لم تكن ليزا تتدرب

خلعت رداءي ووضعته على الفراش وخرجت بحثاً عن ليزا ويال حظي لقد وجدتها تقف أمام الغرفة وكأنها على وشك طرق الباب

سمحت لها باالدخول بينما جلست على فراشي وقلت:"لماذا لم تتدربي ليزا؟!"

ليزا بتوتر:"بعد مغادرتكِ بأسبوع حضرت جلالة الملكة وأخذتني معها للقلعة الملكية وبدأت بتدريبي على أسياسيات ما"

تنهدت ثم قلت:"عمتي لم تتخلى عن هذه العادة"

ليزا:"آسفة"

قلت بهدوء:"لا بأس ثم إنني سأذهب في جولة حول معسكرات تدريب جنودنا"

ليزا باستغراب:"وما علاقتي بهذا؟!"

قلت بابتسامة:"ستذهبين معي"

ليزا:"لماذا؟!"

قلت:"لتتعرفي على بعض جنود المملكة الذين أقدرهم وأحترمهم"

أومأت ليزا متفهمة قبل أن تغادر الغرفة بينما استلقيت على فراشي ،ماذا أفعل الآن؟!

تذكرت حصاني لانهض بسرعة واتجهت نحو إسطبلات الخيول بسرعة ،نظرت نحو حصاني الأسود لأمسح على رأسه وأبدأ في إطعامه بعض الجزر

#ليزا

في اليوم التالي ارتديت ملابس مناسبة للحركة الكثيرة ثم أخذت معي حقيبة تحتوى على بعض الملابس فحسب ما قالته ماكي سان سنستغرق ثلاثة أيام

ركبت حصاني ونظرت نحو ماكي سان التى كانت تمتطي حصانها الأسود

ماكي:"هل أنتِ مستعدة؟!"

أومأت لها لنتحرك بسرعة متوسطة ،نظرت نحو ماكي سان ثم قلت بتوتر:"آنو ماكي سان!!"

ماكي ببرود:"ما الأمر؟!"

قلت:"في الواقع ماذا عنى سمو الأمير بقدرة عيناكِ؟!"

ظننت أنها ستنظر نحوي بحدة وتخبرني أن كل شئ في أوانه جميل  ،لكني صدمت عندما نظرت نحوي بابتسامة

ماكي بهدوء:"بمجرد رؤيتي لأي أحد أستطيع عن أرى قوته الجسدية وبحركات الجسد تستطيع عيناي أن تقدرا الحركة القادمة لذلك الشخص"

هممت بفهم لماذا هي مهمة لدي الجميع بسبب قدرة عيناها إنها مفيدة هنا!!!

وصلنا أخيراً إلى أحد المعسكرات هنا دخلنا للداخل لأنظر حولي جنود هنا وهناك يتدربون على المبارزة بالسيف وآخرون على الرماية

فور ما رأو ماكي توقفوا عن التدريب وانحنوا لها فوراً ،ظللت أحدق بالمكان حتى سمعت صوت ماكي وهي تقول:"يمكنكِ التجول لدي أعمال عليّ إنجازها"

أومأت لها متفهمة لتذهب لعملها بينما بقيت أحدق في المكان، ظللنا نتنقل من معسكر لآخر وماكي تقوم بأعمالها
.
.
.
وأخيراً عدنا للقلعة بعد رحلة استمرت ثلاثة أيام ،نظرت نحو العربة الملكية التى كانت تنتظر في داخل القلعة

قلت باستغراب:"ما الأمر؟!"

تقدم أحد مني أنا وماكي وسلمنا ظرف قائلاً:"إنها دعوة لحفلة في القلعة الملكية"

قلت باستغراب:"حفلة!!"

تنهدت ماكي وقالت بضجر:"الرحمة!"

----------------------------------------------

مرحبا جميعاً!

كيف حالكم؟!

أعتذر البارت قصير لكن لا تقلقوا البارتات القادمة تحتوى على الكثير من المشاهد الرائعة والصدمات

رأيكم بالبارت؟!

رأيكم بالشخصيات؟!

ما هو أفضل  مقطع في البارت؟!

لا تنسوا التعليق على الفقرات

بليز فوت⭐وكومنت💬

أشوفكم البارت القادم♥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro