Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٩ | قَـضِيَّة المَـوت



"دكتور هوسوك؟"

همهم لها بينما ينظر لها نظرة هى عشقتها ، نظرة صافية ، جميلة ، حنونة

"نحن أصبحنا نتقابل كثيراً لأجل أن تشرح لي المنهج ، في الحقيقة انا لا أريد الكذب عليك ، لكن..."

أصبحت متوترة ، تطقطق أصابع يديها و ترتجف بعض الشئ و صوتها مهزوز

"ما بكِ جوليانا تحدثِ"

"أنا أشعر بشئ ما ، أعرف أنه خطأ ، و خطأ جدا أيضاً ، لكن هذا رغماً عني ، لم اتحكم ف..في قلبي ، انا أشعر...."

"أحبِّك"

أسكَتها بكلمته ، هى ليست بخير ، نظرت له بصدمة ، فتحت فمها على مصراعيها ، ماذا يقول؟!

"أليس هذا الشعور الذي تشعري به ، بأنكِ تحبينَني ، أنا أيضاً أحبك"

لا تعرف ماذا تقول ، لكنها تريد عناقه بشدة ، تريد أن ترتمي في حضنه و تبكِ و تصرخ ، و بالفعل دموعها أخذت مجراها بالنزول

"ل..لكن أنتَ ، لا..لا تعرف عني شئ ، و أيضاً لن يتركنا أحد ، ك..كيف طالبة و أستاذها يحبون ب..عض"

أمسكَ بيديها و أصبح يمسد عليها بحنان

"أنظري جوليانا ، أنا لا يهمني آراء البشر ، هكذا ولا هكذا سيتحدثون ، الذي يهمني هو أنتِ ، نعم لا أعرفكِ جيداً ، لكننِ أحببتك دون أن أشعر ، وقفتكِ بجانبي عندما كنت أبكِ و أحتاج لأحد بجانبي هذه جعلتني أقع في حبك ، حضنك جعلني أطمئن ، حضنك كان أجمل شئ أحصل عليه بحياتي ، أحببتك و لم أكف عن التفكير بكِ ، لدرجة أنني أتحجج بالدروس لكي تأتي و تكوني بجانبي ، أريدك أن تكوني نصفي الآخر"

أصبحت تبكِ بشدة ، بكاء يدل على السعادة ، و لكن بنفس الوقت هى تشعر بالذنب ، لا ينفع

"أتريدين أن تعرفي كان ما بي في اليوم الذي اتصلت بكِ به و كنت أبكِ لكي تصدقي أنني أحبك بحق"

"م..ماذا؟!"

"نعم ، انا أثق بكِ ، برائتكِ ، نظراتك ، تعاملكِ نعي بعفوية و صدق ، جعلني أثق بكِ ، أنتِ صادقة و نقية ، و هذا الذي كنت أريده في فتاة أحلامي"

"كفى بكاء"

مسح دموعها بإبهامه و أصبح يمسد على وجنتيها بحنان ، و بعد لحظات عانقها ، عانقها عناق جميل ، شعرها بالأمان ، شعرها بأنه هو الشخص الذي كانت تتمناه ، حنون و مراعي ، و طيب القلب

"هوسوك ، أنا آسفة ، أنا أحبك حقا"

"على ماذا تعتذرين حبيبتي ، لن يحدث شئ صدقيني ، و لن أسمح لأحد أن يجرحكِ ، لأنني سأظل بجانبك إلى الأبد"

"ح..حسنا ، هل ستقول لي ماذا يحدث معك ، و لماذا كل ما آتي إليك أرى عينيك حمراء كأنكَ كنت تبكِ"

أبعدها عنه لبضع سنتيمترات ، و نظر لها بعمق شديد

لحظات شعرت أنه بدأ يتوتر

"لا أعرف كيف سأقول لكِ ، لكن عديني أن هذا سيكون سر بيننا"

"أ..أعدك ، هيا قل"

"أولاً أنا أثق بكِ ، أكثر مما أثق بنفسي ، ف..في الحقيقة"

توتر بشدة و شعرت بإرتجافه ، أرادت التخفيف عنه و أمسكت بيده

"إذا كنت لا تريد التحدث الآن يمكنكَ أن تقول لي في أي وقت حبيبي"

هى لا تريد الضغط عليه و لا تريد أن تسمع شئ ، تتمنى أن لا تسمع شئ

"لا ، أنا أريد أن أقول لكِ ، لكي أزيح الجبل الذي على عاتقي ، أ..أنظري جوليانا ، أ..أنا......"

قاطعهم رنين هاتف هوسوك و كان من جيمين

"لحظة حبيبتي أرجوكِ"

"حسنا"

أمسك الهاتف و يديه كانت ترتجف ، لا يريد أن يجيب لكنه مجبر

"ماذا هناك جيمين؟"

"هوسوك ، نحن بكارثة"

"ك..كارثة م..ماذا؟!"

"رجعت كما كانت"

"ماذا؟! ل..لم أ..أفهم"

"هوسوك افهم ، قلت لكَ رجعت كما كانت ، نحن سنموت ، سنضيع هوسوك أنت ماذا فعلت"

قلبه أصبح ينبض بصعوبة ، لا يصدق الذي سمعه ، كيف؟! ، كيف هذا حدث ، هو فعل كل شئ بجهد ، ك..كيف هذا يحدث

"ك..كيف جيمين؟! ، ك..كيف؟ أ..أنا فعلت كل شئ ، لا يجب أن يحدث هذا الآن ، ال..المفعول انتهائه ليس أقل م..من خمسة أشهر ، ك..كيف يحدث ذلك؟"

يتنفس بقوة ، لم يعد يشعر بقدميه ، جلس على الارض و الهاتف في أذنه يسمع صراخ جيمين ، جوليانا قلقت عليه بشدة ، و ذهبت له

"جوليانا ، إذهبِ أنتِ إلى منزلكِ الآن ، هيا"

"ماذا يحدث هوسوك انت لستُ بخير"

"أرجوكِ جوليانا ، اذهبِ الآن ، أ..أنا سأكون بخير"

ذهبت بدون أن تتحدث و هي ستموت من القلق ، بينما الآخر لم يعد يرى شئ أمامه غير حبل المشنقة و هو يلتف حول رقبته ، الذي جعله يستيقظ صراخ جيمين عبر الهاتف

"هوسوك ، أرجوك قل لي ماذا فعلت؟"

"أ..أقسم لكَ لم أفعل شئ ، ك..كيف هذا يحدث ، سأجن ، هذا مستحيل جيمين ، ه..هذا م..مستحيل"

"نحن آتيين إليك ، لا تتحرك ..."

°°

بعد أن فتح الكيس و رأى الذي أمامه ، ارتجف ، أصبح يرجع إلى الخلف إلا أن وقع على ظهره ، قلبه ينبض من الخوف ، م..ما الذي تراه عيناه ، هذا ليس حقيقي

بينما الآخر نزل من سيارته بسرعة و دخل إلى المشرحة ، و أوقفته المسؤولة عن الاستقبال

"مرحباً محقق جونغكوك"

"مرحبا هل لوكاس هنا؟"

"نعم أنه بغرفة الثلاجات"

دخل إليه بسرعة ، و منذ إن دخل و هو يراه جالس على الأرض ينظر أمامه بعين مفتوحة على مصراعيها و يردد

"هذا ليس حقيقي ، هذا ليس حقيقي"

"لوكاس ما بكَ؟! لماذا ترتجف؟"

نزل لمستواه بقلق و أصبح يسأله لكنه لا يتلقى جواب إلا أنه يردد ب

"هذا ليس حقيقي ، هذا ليس حقيقي"

نظر جونغكوك للذي ينظر إليه لوكاس ، نهض من مكانه و ذهب إلى الأمام ، ماذا حدث للجثة ، ك..كيف هذا ، هل هذه جثة السيدة دانبي؟!

"ل..ليس معقول"

الذي حدث يا سادة أن الجثة رجعت كما كانت ، و عندما أقصد رجعت كما كانت ، فهى رجعت بحالتها الطبيعية

الجثة مشرحة ، مشوهة بالكامل ، لا يوجد بها شئ سليم ، كدمات ، ضربات ، دماء تملئ جسدها بالكامل ، يديها مكسورتان ، قدميها بها آثار سكاكين كانت تقطع بها ، رقبتها ليست مشنوقة ، بل مذبوحة بالكامل ، وجهها يوجد بها شقوق ، لكن الشئ الذي لم يرجع كما كان بها ، وزنها ، هى لم تكن سمينه من الأساس

"مستحيل...."



.يتبع.........
.
.
.
.
.

رأيكم😈؟

صدمة كبيرة🤭 ، أو صدمة جديدة🤭

بالطبع لم تتوقعوا ذلك😈

توقعاتكم للفصل الجاي؟

لسه لسه في صدمات😈

ضعوا ايموجن يعبر عن تعبير وجهكم لهذا الفصل هنا🤭

Love you my hearts 💓😙

Vote and comment ✨🦋














الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro