Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٨ | قَـضِيَّة المَـوت



"جونغكوك انتظر ، انتظر جونغكوك أرجوك ، هل سأظل أجري خلفك هكذا ، انتظر"

خرج من القصر جارياً بعد الذي سمعه و حقا هو غاضب و لا يريد رؤية أحد خصيصاً تاي ، لكن تاي لم يتركه و ذهب يجري خلفه إلى أن أمسك بذراعه

"ماذا تريد ، لقد فعلت الذي تريده"

"جونغكوك لن أعهدك غبي لهذه الدرجة ، اسمعني ثم افهم حديثي جيداً"

"أفهم ماذا؟! عندما أراك تتفق مع المتهمين ماذا تريدني أن أفعل ، عندما أشعر أنكَ تخون عملك و تخون صداقتنا ماذا تريدني أن أفعل ، لقد صدمت بكَ ، و اذا كنت بالفعل كنت تحقق معهم و تستجوبهم ، لماذا لم تفعل ذلك في القسم و أتيت إلى هنا تختبئ مثل المجرمين ، و حتى لو ، لماذا لم تقول لي ، و ما هذه الطريقة التي تتحدث بها مع جين ، أليس هذا الذي تريد الانتقام منه؟"

"أنظر جونغكوك ، إلى حد الآن هم أشخاص بريئون ، إلى حد الآن لا يوجد أي دليل ضدهم لكي أقبض عليهم و احقق معهم في القسم و انت تعلم هذا جيدا ، ليس قانوني أن نحتجز أحد ليس متهم ، هذه هي طريقتي جونغكوك ، الهدوء ثم الهدوء ، أنا أجعل الذي أمامي يثق بي ثقة عمياء لكي أصل للذي أريده منه و انت تعلم هذا جيداً و لكي أصل لآخر القضية و اللغز الذي أريد حله ، يجب أن اجعلهم يثقوا بي ، آخذهم على قد عقلهم ، أُسايرهم ، أشعرهم أنني معهم ، أساعدهم ، إلى أن أصل للحقيقة و بعد ذلك يحاكموا بالقانون ، هذه هى طريقتي جونغكوك ، مختلفة عن طريقتك ، أنت متهور و تضيع علينا فرص كثيرة بتهورك ، جونغكوك أنت طلبت مني أن أحقق معهم حسنا ، أتركني أحقق معهم بطريقتي و لا تعيقني أرجوك ، و انت تبحث عن المعلومات و تتحقق من الاماكن و الجثة ، و هانا أنت تقول لها ماذا تفعل و هى بارعة في عملها ، فلماذا الذي حدث الآن؟ ، هم الآن لم يعدوا يثقوا بي ، فقط ظنوا أنني اتفقت معك على أن تأتي فجأة ، هكذا أنا سأرجع معهم من الصفر ، و بخصوص معاملتي مع جين ، نعم أنا أريد الإنتقام منه لكن بطريقتي أنا جونغكوك"

"عندما خرجت من المشرحة كنت أريد التحقيق عن القصر ، أرى مداخله و مخارجه ، أحقق في كل شبر بها لعل أصل لشئ ، اتصلت بكَ لكي تأتي معي لكن هاتفك كان مغلق ، فأتيت بمفردي ، عندما دخلت رأيت سيارات جُن جنوني ، و ما زاد جنوني رؤية سيارتك ، في لحظة شعرت أنكَ خائن لعملك ، خائن لصديقك ، شعرت بطعنة في ظهري ، صديق طفولتي يخون صديقه و عمله أيضا ، دخلت القصر سمعتك و أنت تهدده ، كنت اتمنى حقا أن تكون تعمل ولا تتفق معهم و تكون معهم"

"جونغكوك ، أنت تعلم جيداً أنني لا أخون ، هل رأيتني خنت أحد من قبل ، هل رأيتني فعلت شئ غير قانوني ، هل رأيتني أخونك و اخون صداقتنا من قبل ، أنت أكثر شخص تعلم بطريقة عملي ، جونغكوك أريد أن اقول لكَ شئ ، افصل صداقتنا و حياتنا الشخصية عن عملنا ، فهذا سيجعلنا نخسر كل شئ ، ها انت بمجرد انك رأيتني معهم شككت بي و كنت ستبلغ عني انا متأكد ، لكن لا جونغكوك ، ليس انا الذي يفعل ذلك"

"انا آسف تاي ، انت تعرف انا مشتت و.."

"أعلم هذا جيداً ، هذا الذي يحدث معك في كل قضية لا تقلق ، ستظل طفلي"

تحدث تاي بمرح بينما مسد على شعر جونغكوك

"حسنا قل لي ماذا حدث بالجثة؟"

"لا لا أنت الذي سيقول لي ماذا يفعلوا بجثة والدتهم و كيف يوصلوا لها ، انا سأجن"

"حسنا انا الآن اريد ضربك و الصراخ بوجهك لأنني كنت سأعرف ، لكن دخلتك علينا فجأة دمرت كل شئ"

"اشششش حقا لم اتحمل رؤيتك معهم"

"حسنا دعنا نذهب من هنا و سأقول لكَ...."

°°

"انا متعب نامجون ، أرجوك استيقظ ، نحن جميعاً بحاجتك ، لم أكن أعلم انكَ ستُأثر بنا هكذا ، اشتقنا إليك يا كوالا ، أرجوك استيقظ"

تحدث لوكاس بينما يجلس على الكرسي بجانب سريره ، يبكِ و يضحك بحزن على حال صديقه ، نامجون لم يعد كما بالسابق ، حتى وجهه ، كأن دم جسده بأكمله تجمع بوجهه ، وجهه لونه أحمر بشدة ، فاقد الوعي ، فاقد الحس ، فاقد كل شئ ، هل سيموت؟

"أنا واثق أنكَ ستنهض ، أنا أعرف أنكَ قوي نامجون لن تستسلم بسهولة ، و نحن لن نتركك ، أرجوك كُن بخير من أجلنا ، أرجوك"

قاطعه دخول الطبيب

"مرحبا طبيب لوكاس"

"مرحباً أيها الطبيب ، كيف حاله الآن"

"حالته مستقرة إلى حد الآن ، لكن وجهه الاحمر هذا يخيفنا جميعاً ، نحن عملنا على اشاعات و تحاليل و فحوصات ، لا يوجد به أي شئ مخيف ، لكن بنفس الوقت ، الدم مجتمع في رأسه ، انظر بنفسك ، جسدة و قدميه و يديه بيضاء ، بمعنى لا يوجد دم بجسده ، بينما رأسه مليئة ، و مع هذا نبضات قلبه طبيعية جدا و منتظمة ، و ضغطه طبيعي ، كل شئ به طبيعي"

"هل علمت بماذا تعرّض"

"للسُّمْ"

"ماذا؟"

"تعرض للسم ، تعرض بطريقة غير مباشرة ، و ليس من الأكل او الشم او اللمس ، بل تعرض بها عن طريق النظر"

"ماذا؟! ك..كيف"

"بعد ان دخل بالغيبوبة ، فحصنا في جميع جسدة ، بالفعل كان الدم انسحب منه بسبب السُّم ، و بعد ذلك فحصنا في عينيه ، عينيه كانت حمراء لدرجة خطيرة ، كأنه تلقى عدة عده ضربات قوية افقدته عينه ، و اتضح لنا أنه السُّم ، السُّم دخل بعينيه و سحب جميع الدماء التي بجسده إلى عينيه و رأسه ، لرغم أن جميع اعضاء جسدة تعمل بشكل منتظم ، ألا أنه بخطر شديد طبيب لوكاس"

"هل سيعيش ، هل يوجد أمل أنه يعيش؟"

"انا كطبيب اول مرة أرى حالة مثل حالة الطبيب نامجون ، هو بخير تماماً ، لكن ليس بخير ، فلا أعرف هل سيعيش ، أم سيموت ، لأنه بالفعل بين الحياة و الموت ، جسده يقول انا سأعيش ، لكن عينيه و رأسه تقول انا سأموت لا محالة ، تخيل جميع أعضاء جسده تعمل بشكل منتظم لرغم أن لا يوجد بها دماء ، أما رأسه الدماء اجتمعت عنده لكن لا تعمل نهائياً و لرغم هذا هو مازال على قيد الحياة"

لوكاس يبكِ بشدة ، لماذا يحدث مع نامجون هكذا هو لم يأذي أي أحد ، حاول التماسك ، مسح وجهه و عينيه بكفيه و سأل الطبيب

"و السيد مين جون؟"

"السيد مين جون بخير تماماً لا يوجد به أي شئ يجعلنا نخاف ، مع أنه تعرض لنفس السُّم ، لكن حالته الصحية مستقرة جدا ، غيبوبة فقط ، مثل اي احد في غيبوبة ، ممكن أن يستيقظ منها في اي وقت"

"إذا هو تعرض لنفس السُّم ، لماذا نامجون الذي يحدث معه هكذا؟"

"نحن توصلنا إلى أن الطبيب نامجون تعرض للسُّم لمدة طويلة ، مما ادى إلى دمار عينيه ، بمعنى انه كان قريب جدا من الشئ الذي كان يخرج منه السُّم و نظر إليها بشدة و لمدة طويلة ، أما السيد مين جون تعرضه للسُّم كان ضعيف لأن عينيه بخير ، بمعنى انه لم ينظر للشئ لمدة طويلة و أيضاً نظر له من بعيد ، الطبيب نامجون هو الذي بخطر"

°°

"حسنا ، أنت الآن تفهمهم أنكَ تساعدهم ، هل تعتقد أن كيم سوكجين ستُأثر عليه هذه التمثيلية و أنكَ ضدي و هكذا"

تحدث جونغكوك بينما يقود سيارته و تاي بجانبه

"نعم ستُأثر عليه كوك ، أنت تعلم أنا لست سهل بهذه المواضيع ، لكن أنت خربت كل شئ بمجيئك اليوم"

"الذي حدث حدث ، ماذا ستفعل الآن؟"

"إذا تحدث معي جين سأقول له أنكَ شككت بي و أتيت خلفي و هكذا"

"منذ متى و انت معهم؟ ، بالتأكيد توصلت إلى معلومات"

"للأسف جونغكوك لم اتوصل إلى أي شئ ، فقط قالو لي أنه قتل ليس عمد ، و انا لا أصدقهم"

"قتل ليس عمد؟! كيف؟"

"حتى لم يقولوا لي كيف ، هم لم يثقوا بي بعد ، أحتاج إلى الوقت الكافي لكي يثقوا بي ، سأبذل جهد كبير انا أعرف"

"حسنا..."

قاطع حديثهم رنين هاتف جونغكوك و كان من لوكاس

"مرحباً لوكاس ، هل نامجون و السيد مين جون بخير؟"

"جونغكوك تعالى إلى المشرحة الآن و بسرعة"

"ماذا حدث لوكاس ، لماذا تبدوا متوتر؟"

"هيا جونغكوك لا يوجد وقت تعالى بسرعة"

"حسنا حسنا اهدأ انا آتي"

و اغلق الخط

"ماذا حدث؟"

"لوكاس يريدني أن أذهب له إلى المشرحة الآن و يبدوا أن توجد مشكلة كبيرة ، هل ستأتي معي؟"

"لا سأذهب إلى القسم و أرى هانا ، لا أعرف ما بها ، هى ليست طبيعية نهائياً"

"ما بها؟"

"لا أعرف ، أنت طلبت منها أن تتنكر و تذهب إلى جيهوب لكي تصل إلى أي معلومة"

"نعم بالفعل طلبت ذلك ، لحظة ، هل إلى حد الآن لم تفعل؟"

"نعم ، عندما أقول لها متى ستبدإِ بالعمل ، تقول لي انتظر بعد الوقت"

"ماذا؟ ننتظر ماذا تاي ، هل نلعب ، ما بها هذه الفتاة لم تكن هكذا من قبل"

"اهدأ ، انا سأذهب لها و أعرف ما بها ، كل ما أتحدث معها تتوتر و تغلق الحديث معي بأي طريقة و تتهرب مني ، انا لست مطمئن ، يوجد شئ بها انا لا أعرفه"

"فقط تحدث معها بهدوء ، و آسف تاي اذا هانا استمرت بتوقفها عن العمل هكذا ، سأطلب بإستبعادها عن القضية و آتي بأحد غيرها"

"حسنا جونغكوك لا تقلق ، أنا سأتصرف معها"

"حسنا سأوصلك إلى القسم و أذهب أنا إلى لوكاس..."

°°

واقف أمام جثتها ، ينظر لها بكره شديد ، هى الآن مغطاه بالكيس ، لكنه....

"انظري يا إمرأة ، أنا لن أسمح لكِ بأن تؤذي أحد ، لن أسمح لكِ بأن تقتلي نامجون ، أنا سأنهي هذا..."

أمسك بالكيس الذي يغطي جثتها و همَّ في فتحها

ماذا؟ ماذا حدث للجثة؟!......

.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....
.
.
.
.
.

رأيكم💜

ما توقعاتكم؟

هل نامجون سيموت؟

هل السيد مين جون سيعيش؟

هل لوكاس سيتوصل لشئ؟

هل هانا بخير؟

خمنوا😉

Love you my hearts 😘

Vote and comment ✨🦋







الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro