١٨ | قَـضِيَّة المَـوت
"جونغكوك انتظر ، انتظر جونغكوك أرجوك ، هل سأظل أجري خلفك هكذا ، انتظر"
خرج من القصر جارياً بعد الذي سمعه و حقا هو غاضب و لا يريد رؤية أحد خصيصاً تاي ، لكن تاي لم يتركه و ذهب يجري خلفه إلى أن أمسك بذراعه
"ماذا تريد ، لقد فعلت الذي تريده"
"جونغكوك لن أعهدك غبي لهذه الدرجة ، اسمعني ثم افهم حديثي جيداً"
"أفهم ماذا؟! عندما أراك تتفق مع المتهمين ماذا تريدني أن أفعل ، عندما أشعر أنكَ تخون عملك و تخون صداقتنا ماذا تريدني أن أفعل ، لقد صدمت بكَ ، و اذا كنت بالفعل كنت تحقق معهم و تستجوبهم ، لماذا لم تفعل ذلك في القسم و أتيت إلى هنا تختبئ مثل المجرمين ، و حتى لو ، لماذا لم تقول لي ، و ما هذه الطريقة التي تتحدث بها مع جين ، أليس هذا الذي تريد الانتقام منه؟"
"أنظر جونغكوك ، إلى حد الآن هم أشخاص بريئون ، إلى حد الآن لا يوجد أي دليل ضدهم لكي أقبض عليهم و احقق معهم في القسم و انت تعلم هذا جيدا ، ليس قانوني أن نحتجز أحد ليس متهم ، هذه هي طريقتي جونغكوك ، الهدوء ثم الهدوء ، أنا أجعل الذي أمامي يثق بي ثقة عمياء لكي أصل للذي أريده منه و انت تعلم هذا جيداً و لكي أصل لآخر القضية و اللغز الذي أريد حله ، يجب أن اجعلهم يثقوا بي ، آخذهم على قد عقلهم ، أُسايرهم ، أشعرهم أنني معهم ، أساعدهم ، إلى أن أصل للحقيقة و بعد ذلك يحاكموا بالقانون ، هذه هى طريقتي جونغكوك ، مختلفة عن طريقتك ، أنت متهور و تضيع علينا فرص كثيرة بتهورك ، جونغكوك أنت طلبت مني أن أحقق معهم حسنا ، أتركني أحقق معهم بطريقتي و لا تعيقني أرجوك ، و انت تبحث عن المعلومات و تتحقق من الاماكن و الجثة ، و هانا أنت تقول لها ماذا تفعل و هى بارعة في عملها ، فلماذا الذي حدث الآن؟ ، هم الآن لم يعدوا يثقوا بي ، فقط ظنوا أنني اتفقت معك على أن تأتي فجأة ، هكذا أنا سأرجع معهم من الصفر ، و بخصوص معاملتي مع جين ، نعم أنا أريد الإنتقام منه لكن بطريقتي أنا جونغكوك"
"عندما خرجت من المشرحة كنت أريد التحقيق عن القصر ، أرى مداخله و مخارجه ، أحقق في كل شبر بها لعل أصل لشئ ، اتصلت بكَ لكي تأتي معي لكن هاتفك كان مغلق ، فأتيت بمفردي ، عندما دخلت رأيت سيارات جُن جنوني ، و ما زاد جنوني رؤية سيارتك ، في لحظة شعرت أنكَ خائن لعملك ، خائن لصديقك ، شعرت بطعنة في ظهري ، صديق طفولتي يخون صديقه و عمله أيضا ، دخلت القصر سمعتك و أنت تهدده ، كنت اتمنى حقا أن تكون تعمل ولا تتفق معهم و تكون معهم"
"جونغكوك ، أنت تعلم جيداً أنني لا أخون ، هل رأيتني خنت أحد من قبل ، هل رأيتني فعلت شئ غير قانوني ، هل رأيتني أخونك و اخون صداقتنا من قبل ، أنت أكثر شخص تعلم بطريقة عملي ، جونغكوك أريد أن اقول لكَ شئ ، افصل صداقتنا و حياتنا الشخصية عن عملنا ، فهذا سيجعلنا نخسر كل شئ ، ها انت بمجرد انك رأيتني معهم شككت بي و كنت ستبلغ عني انا متأكد ، لكن لا جونغكوك ، ليس انا الذي يفعل ذلك"
"انا آسف تاي ، انت تعرف انا مشتت و.."
"أعلم هذا جيداً ، هذا الذي يحدث معك في كل قضية لا تقلق ، ستظل طفلي"
تحدث تاي بمرح بينما مسد على شعر جونغكوك
"حسنا قل لي ماذا حدث بالجثة؟"
"لا لا أنت الذي سيقول لي ماذا يفعلوا بجثة والدتهم و كيف يوصلوا لها ، انا سأجن"
"حسنا انا الآن اريد ضربك و الصراخ بوجهك لأنني كنت سأعرف ، لكن دخلتك علينا فجأة دمرت كل شئ"
"اشششش حقا لم اتحمل رؤيتك معهم"
"حسنا دعنا نذهب من هنا و سأقول لكَ...."
°°
"انا متعب نامجون ، أرجوك استيقظ ، نحن جميعاً بحاجتك ، لم أكن أعلم انكَ ستُأثر بنا هكذا ، اشتقنا إليك يا كوالا ، أرجوك استيقظ"
تحدث لوكاس بينما يجلس على الكرسي بجانب سريره ، يبكِ و يضحك بحزن على حال صديقه ، نامجون لم يعد كما بالسابق ، حتى وجهه ، كأن دم جسده بأكمله تجمع بوجهه ، وجهه لونه أحمر بشدة ، فاقد الوعي ، فاقد الحس ، فاقد كل شئ ، هل سيموت؟
"أنا واثق أنكَ ستنهض ، أنا أعرف أنكَ قوي نامجون لن تستسلم بسهولة ، و نحن لن نتركك ، أرجوك كُن بخير من أجلنا ، أرجوك"
قاطعه دخول الطبيب
"مرحبا طبيب لوكاس"
"مرحباً أيها الطبيب ، كيف حاله الآن"
"حالته مستقرة إلى حد الآن ، لكن وجهه الاحمر هذا يخيفنا جميعاً ، نحن عملنا على اشاعات و تحاليل و فحوصات ، لا يوجد به أي شئ مخيف ، لكن بنفس الوقت ، الدم مجتمع في رأسه ، انظر بنفسك ، جسدة و قدميه و يديه بيضاء ، بمعنى لا يوجد دم بجسده ، بينما رأسه مليئة ، و مع هذا نبضات قلبه طبيعية جدا و منتظمة ، و ضغطه طبيعي ، كل شئ به طبيعي"
"هل علمت بماذا تعرّض"
"للسُّمْ"
"ماذا؟"
"تعرض للسم ، تعرض بطريقة غير مباشرة ، و ليس من الأكل او الشم او اللمس ، بل تعرض بها عن طريق النظر"
"ماذا؟! ك..كيف"
"بعد ان دخل بالغيبوبة ، فحصنا في جميع جسدة ، بالفعل كان الدم انسحب منه بسبب السُّم ، و بعد ذلك فحصنا في عينيه ، عينيه كانت حمراء لدرجة خطيرة ، كأنه تلقى عدة عده ضربات قوية افقدته عينه ، و اتضح لنا أنه السُّم ، السُّم دخل بعينيه و سحب جميع الدماء التي بجسده إلى عينيه و رأسه ، لرغم أن جميع اعضاء جسدة تعمل بشكل منتظم ، ألا أنه بخطر شديد طبيب لوكاس"
"هل سيعيش ، هل يوجد أمل أنه يعيش؟"
"انا كطبيب اول مرة أرى حالة مثل حالة الطبيب نامجون ، هو بخير تماماً ، لكن ليس بخير ، فلا أعرف هل سيعيش ، أم سيموت ، لأنه بالفعل بين الحياة و الموت ، جسده يقول انا سأعيش ، لكن عينيه و رأسه تقول انا سأموت لا محالة ، تخيل جميع أعضاء جسده تعمل بشكل منتظم لرغم أن لا يوجد بها دماء ، أما رأسه الدماء اجتمعت عنده لكن لا تعمل نهائياً و لرغم هذا هو مازال على قيد الحياة"
لوكاس يبكِ بشدة ، لماذا يحدث مع نامجون هكذا هو لم يأذي أي أحد ، حاول التماسك ، مسح وجهه و عينيه بكفيه و سأل الطبيب
"و السيد مين جون؟"
"السيد مين جون بخير تماماً لا يوجد به أي شئ يجعلنا نخاف ، مع أنه تعرض لنفس السُّم ، لكن حالته الصحية مستقرة جدا ، غيبوبة فقط ، مثل اي احد في غيبوبة ، ممكن أن يستيقظ منها في اي وقت"
"إذا هو تعرض لنفس السُّم ، لماذا نامجون الذي يحدث معه هكذا؟"
"نحن توصلنا إلى أن الطبيب نامجون تعرض للسُّم لمدة طويلة ، مما ادى إلى دمار عينيه ، بمعنى انه كان قريب جدا من الشئ الذي كان يخرج منه السُّم و نظر إليها بشدة و لمدة طويلة ، أما السيد مين جون تعرضه للسُّم كان ضعيف لأن عينيه بخير ، بمعنى انه لم ينظر للشئ لمدة طويلة و أيضاً نظر له من بعيد ، الطبيب نامجون هو الذي بخطر"
°°
"حسنا ، أنت الآن تفهمهم أنكَ تساعدهم ، هل تعتقد أن كيم سوكجين ستُأثر عليه هذه التمثيلية و أنكَ ضدي و هكذا"
تحدث جونغكوك بينما يقود سيارته و تاي بجانبه
"نعم ستُأثر عليه كوك ، أنت تعلم أنا لست سهل بهذه المواضيع ، لكن أنت خربت كل شئ بمجيئك اليوم"
"الذي حدث حدث ، ماذا ستفعل الآن؟"
"إذا تحدث معي جين سأقول له أنكَ شككت بي و أتيت خلفي و هكذا"
"منذ متى و انت معهم؟ ، بالتأكيد توصلت إلى معلومات"
"للأسف جونغكوك لم اتوصل إلى أي شئ ، فقط قالو لي أنه قتل ليس عمد ، و انا لا أصدقهم"
"قتل ليس عمد؟! كيف؟"
"حتى لم يقولوا لي كيف ، هم لم يثقوا بي بعد ، أحتاج إلى الوقت الكافي لكي يثقوا بي ، سأبذل جهد كبير انا أعرف"
"حسنا..."
قاطع حديثهم رنين هاتف جونغكوك و كان من لوكاس
"مرحباً لوكاس ، هل نامجون و السيد مين جون بخير؟"
"جونغكوك تعالى إلى المشرحة الآن و بسرعة"
"ماذا حدث لوكاس ، لماذا تبدوا متوتر؟"
"هيا جونغكوك لا يوجد وقت تعالى بسرعة"
"حسنا حسنا اهدأ انا آتي"
و اغلق الخط
"ماذا حدث؟"
"لوكاس يريدني أن أذهب له إلى المشرحة الآن و يبدوا أن توجد مشكلة كبيرة ، هل ستأتي معي؟"
"لا سأذهب إلى القسم و أرى هانا ، لا أعرف ما بها ، هى ليست طبيعية نهائياً"
"ما بها؟"
"لا أعرف ، أنت طلبت منها أن تتنكر و تذهب إلى جيهوب لكي تصل إلى أي معلومة"
"نعم بالفعل طلبت ذلك ، لحظة ، هل إلى حد الآن لم تفعل؟"
"نعم ، عندما أقول لها متى ستبدإِ بالعمل ، تقول لي انتظر بعد الوقت"
"ماذا؟ ننتظر ماذا تاي ، هل نلعب ، ما بها هذه الفتاة لم تكن هكذا من قبل"
"اهدأ ، انا سأذهب لها و أعرف ما بها ، كل ما أتحدث معها تتوتر و تغلق الحديث معي بأي طريقة و تتهرب مني ، انا لست مطمئن ، يوجد شئ بها انا لا أعرفه"
"فقط تحدث معها بهدوء ، و آسف تاي اذا هانا استمرت بتوقفها عن العمل هكذا ، سأطلب بإستبعادها عن القضية و آتي بأحد غيرها"
"حسنا جونغكوك لا تقلق ، أنا سأتصرف معها"
"حسنا سأوصلك إلى القسم و أذهب أنا إلى لوكاس..."
°°
واقف أمام جثتها ، ينظر لها بكره شديد ، هى الآن مغطاه بالكيس ، لكنه....
"انظري يا إمرأة ، أنا لن أسمح لكِ بأن تؤذي أحد ، لن أسمح لكِ بأن تقتلي نامجون ، أنا سأنهي هذا..."
أمسك بالكيس الذي يغطي جثتها و همَّ في فتحها
ماذا؟ ماذا حدث للجثة؟!......
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....
.
.
.
.
.
رأيكم💜
ما توقعاتكم؟
هل نامجون سيموت؟
هل السيد مين جون سيعيش؟
هل لوكاس سيتوصل لشئ؟
هل هانا بخير؟
خمنوا😉
Love you my hearts 😘
Vote and comment ✨🦋
الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل
💜 صلوا على سيدنا محمد 💜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro