١٦ | قَـضِيَّة المَـوت
"أنتَ ماذا تقول جونغكوك؟! سوكجين متهم بقضية قتل!"
"نعم أيها المحقق ، لكن استمع لي جيداً ، أولا البلاغ قد وصل الآن لي ، بمعنى أن جين لم يعلم بعد ، و نحن متأكدون أنه برئ و من الواضح أنه عدو و لفّقَ له هذه التهمة و الآن نحن نريد أن نخرجه من هذا و بدون أن يعلم لأن إذا علم سيفتعل المشاكل و أنت تعلم هو لا يحب أن يتهمه أحد بشئ و هكذا سيقع بمشكلة أكثر مما هو ، و قبل أن نقبض عليه أنا أقترح أن يهرب و يسافر إلى أن نجلب الذي فعلها ، لكن أرجوك نحن لا نريده أن يعلم ، أيضا خوفاً عليه و هذه قضية ليست سهلة لكن أنت تعلم أنني قادر على حلها بسرعة ، لكن يجب أن يكون جين بعيد لكي لا يتأذى"
"امم ، حسنا و المطلوب؟"
"نحن نعلم مدى صداقتكم ، نحن نريدك أن تتصل به و تجعله يأتي لكَ إلى أميركا بأي حجة ، مثلا أنك تريده في شئ ما ، أنت تعلم ماذا ستقول له ، لكن أرجوك لا تقول له ، أنه متهور و سيقع بالمشاكل ، أنا أريد مساعدته حقا هذا أستاذي"
"حسنا جونغكوك أنا أثق بكَ ، و سأحاول لكن لن أعدك بهذا ربما يرفض ، و توها اتصل بي لكي نرى حل آخر"
"انا حقا أشكرك أيها المحقق ، دائماً أنت مَثَلِي الأعلى ، و بالتأكيد هو سيوافق"
"حسنا جونغكوك إلى اللقاء"
"إلى اللقاء أيها المحقق"
أغلق الخط و نظر إلى تاي نظرة شيطانية
"أنت حقا شئ ما جونغكوك ، يجب على الشيطان أن يضرب لكَ تعظيم سلام"
تحدث تاي بتفاجئ من فكرته الجهنمية
"أتمنى فقط أن يوافق على السفر إلى هناك ، أتعلم تاي عندما يسافر جين ستكون القضية أتفه مما تتخيل و لن تأخذ بيدي يومين و أعرف من قتل السيدة دانبي ، جين هو الذي يحميهم و ينقذهم و بالتأكيد عندما يغادر ، الطريق سيكون فارغ لي بأن أحقق معهم واحد واحد ، و لن يأخذوا في يدي ثانية"
تحدث بنبرة حادة و نظراته شيطانية بحق
"أنت عبقري ، لكن يجب أن تضع حل آخر إذا لم يوافق على السفر"
"سيوافق ، أنا متأكد بانق تشان سيجعله يسافر من أول كلمة ، أنت لا تعرف هذا الرجل"
"ربما"
"ما بكَ أشعر أنكَ رافض هذه الفكرة"
"لا تهتم"
تحدث بينما هم يسيرون في رواق القسم و نظر أمامه نظرة لا تبشر بالخير ، تايهيونغ ، نعم أنه مرح و يضحك و يلعب كثيرا لكن فجأة و بدون أي سابق إنذار تراه جدي و صارم و غاضب ، لكن ليس الغضب المضحك الذي رأيتوه ، بل غضب يرعب القلب
°°
"هل أنت بخير ما بكَ ، أرجوك تحدث"
بعد إن دخلت المعمل رأته جالس على إحدى الطاولات بينما يسند رأسه على ذراعيه ، قلقت من منظره و أسرعت إليه و سألته لكنه لا يجيب ، قلقها زاد و اصبحت تُحركه بشدة و تصرخ بإسمه ، و بعد مدة رفع رأسه و نظر إليها ، كان وجهه مصبوغ بالون الأحمر و عينيه كذلك ، يبدو أنه صرخ و بكي كثيرا ، لحظات حتى شعرت به يعانقها و يتمسك بها بشدة ، لم تتردد و بادلته العناق
"لقد قتلت أمي....."
°°
Pov Chan
حسنا بعد مكالمة جونغكوك هذه ، أنا يراودني شعور أن يوجد شئ خاطئ و ليس طبيعي ، لأن جين ليس له أعداء من الأساس ، و ليس لدرجة أن يُتهم بقضية قتل ، جين دائما يكسب ثقة الذي أمامه حتى لو كان متهم ، لديه طريقة خاصة في ذلك ، انا وحدي من أعرفها ، لكن لماذا جونغكوك يفعل ذلك؟ ، هل تحذيرات جين كانت صحيحة ، يجب أن أتصل بجين و أفهم ، نعم أنا لا أصدق التراهات التي قالها جونغكوك ، ذهبت إلى مكتبِ حيث أنني كنت أقف أمام النافذة ، أمسكت هاتفي و اتصلت بجين........
°°
"أين هوسوك؟"
"ذهب بعد إن غادرت ، كانت حالته صعبة جداً جين لماذا فعلت ذلك و قلت له ، كنت تنتظر قليلاً أرجوك"
أجابته أون أي و هى تبكِ
"كان يجب أن يعلم ، لأنه كان سيتهور و يبلغ عننا"
"ماذا؟! ، يبلغ! ، لقد جُن جنونه"
"إهدأ جيمين ، هو لن يفعل بعد الآن و أيضاً سيبتعد نهائياً"
"جين ، يجب أن ننهي هذا الموضوع لقد مللت حقا من الاختباء و الكذب ليلا و نهارا"
"كل شئ سينتهي قريباً يونغي فقط أريد بعض الوقت ، أريد أن أنتهي من جونغكوك لأنه يعيق طريقي"
"و لماذا جونغكوك خصيصاً ، تاي و هانا ليسوا سهلين أيضاً"
"لا تقلق من ناحية تاي ، الخوف من جونغكوك...."
قاطعه رنين هاتفه و كان من بانق تشان
"أوه مرحباً تشان كيف حالك؟"
"جين ، ماذا يحدث بينك و بين جونغكوك و لماذا دائماً تحذرني منه ، كنت تتهرب من الإجابة لكن الآن يجب أن أعرف"
"لماذا الآن ، هل كنت على تواصل معه بدون أن أعلم؟!"
"لا لقد اتصل بي اليوم ، و قال لي أنك متهم بقضية قتل و يريدني أن أجعلكَ تأتي إلى أميركا لكي ينقذك"
"لحظة لحظة أنا لا أفهم أي شئ من قولك هذا"
"أنا أيضاً لم أفهم شئ ، لكن سايرته في الوضع ، جين ماذا يحدث؟ ، لماذا جونغكوك يريد إبتعادك عن كوريا"
"اااه يريد ابتعادي من كوريا ، حسنا تشان أنا سأتولى الأمر إلى اللقاء"
"لحظة لحظة جين ......اششش غبي"
أردف بعد أن أقفل جين الخط بوجهه
"كما سمعتم ، و كما توقعت ، جونغكوك يريد استبعادي عن القضية و عن كوريا بأكملها لكي يخلو له الجو و يحقق معكم على راحته"
"جين أنا من رأي أن تذهب إلى أميركا بالفعل"
"ما الذي تقوليه أي سوك؟"
"كما سمعت ، لا تقلق ، أنا سأتولى أمره........."
°°
Pov Julyana
"هل أصبحت بخير الآن؟"
أردفت بعد إن أعدت له شئ ساخن لكي يهدأ
"نعم شكراً لكِ جوليانا"
"ه..هل لي بسؤال؟"
سألته بتلعثم ، يبدوا أنه عان كثيرا
"بالطبع تفضلي"
"أنت و أنت تبكِ قلت ، ل..لقد قتلت أمي ، ه..هل هذا حقيقي؟"
سألته بتلعثم مرة أخرى أنا أخاف أن أتتدخل في حياته ، لكن هل الدكتور كيم هوسوك يقتل؟! هذا مستحيل ، سألته و أنا حقا خائفة
"لا تهتمي ، أنا دائماً أهلوس و أنا أبكِ"
لا أنكر أنني اطمأننت ، لكن يراودني شعور أنه يمر بوقت عصيب
"حسنا...."
"آسف لأنني كنت قاسي معكِ ، لكن أنا سأساعدك"
لماذا قلبي ينبض الآن نبرة صوته الحنونة هذه جميلة ، لكننِ سعيدة أنه سيساعدني اخيرا ، احتياجه لي وفر علي طرق كثيرة ، و أردفت و أنا لا أصدق
"حقا؟! أنا سعيدة جدا ، شكرا لكَ حقا"
أجبته بسعادة
"هيا قولي لي لماذا عائلتك تكره هذا المجال؟"
واو دكتور هوسوك يسألني عن حياتي الخاصة ، هذا إنجاز
"يقولون أن علماء الكيمياء معرضون للخطر و دائماً ما يفعلون أشياء غير قانونية لأنهم مجبرون على ذلك بسبب أشخاص ذو سلطة عالية و يستخدمونهم ، مثل علماء كثيرين يموتون ضحايا"
أردفت بما أعلمه لكن ما به نظراته متوترة ، و خائف من شئ ما
"هل أنت بخير دكتور؟"
"ها؟ ، نعم انا بخير ، لا تقلقِ ، ما رأيك أن نبدأ الدرس الآن؟"
"نعم ، نعم هيا لا أمانع......."
°°
"تاي أنا سأذهب الآن"
"إلى أين ستذهب؟"
"إلى أن أرى الجثة"
"و لماذا لم آتي معك؟"
تفاجئ تاي من طريقة حديثه
"لوكاس طلبني أنا وحدي ، لا تقلق"
كان يتحدث بوجه لا يبشر بالخير و كان واضح عليه الغضب
"حسنا"
ذهب جونغكوك و ترك تاي وحده لا يعرف ما سبب تقلبه فجأة و قاطع تفكيره رنين هاتفه و قد أجاب
"ماذا؟"
"إلى أين ذهب؟"
"ذهب المشرحة ليرى الجثة ، جين أشعر أنه شكّ بي..........."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع.......
.
.
.
.
رأيكم؟💜
Love you 💗
Vote and comment ✨🦋
الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل
💜 صلوا على سيدنا محمد 💜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro