Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١ | قَـضِيَّة المَـوت






سيدة كبيرة بالسن تسكن وحدها في قصر فى مكان مهجور
بائسة كانت تبكِ ليلا و نهارا كانت تعشق أولادها لكن ، أولادها يقابلوا هذا بضربها و نعتها بالشتائم كانوا يكرهونها بشدة ، لماذا ؟ لماذا يكرهون والدتهم ؟

تسير فى القصر وحدها و هى ماسكة هاتفها لعل احد يتصل بها

مكان مهجور ليس به إلا القصر التي تعيش به ، بمعنى اذا حدث شئ لها لن تستنجد بأحد

و بالفعل هذا ما حدث

صوت صراخ السيدة يملئ القصر

صراخ يدل على العذاب قبل الموت

صراخ يدل على الآلام قبل الموت

ثم اختفى صوتها

اسبوع كامل و هى على وضعيتها إلى ان جثتها تعفّنت

إلى ان أتى الرجل الذي يأخذ القمامة من المنازل

كان يسير لكن أوقفه هذا القصر الغريب

قال لعل و عسى يُرزق منه

ذهب و دخل من بوابة القصر فقط كان مفتوحاً

بعد ان دخل ذهب إلى باب القصر و طرق عليه

لكن يشم رائحة كريهة جدا

و لا احد يجيب عليه

طرق اكثر من عشر مرات لكن لا جدوى

هو قلق ، لكن قلقه اختفى عندما رأى الباب مقفولاً بالقفل من الخارج هذا يعنى ان لا يوجد أحد فى القصر اذن ما هذه الرائحة؟

لكن كان يراوده شعور سئ و غريب من ناحية هذا القصر

ليس هذا فقط ، انه سمع صوت بالداخل ، لم يقلق بل خاف ، خاف جدا و تملكه الرعب ، انه صوت ليس طبيعي و رائحة نتنة و ليست طبيعية ، من شدة خوفه ذهب جارياً بعيداً من القصر ، و ذهب الى مقر الشرطة لكي يبلّغ عن الذي سمعه

........

مقر ملئ بالشرطيين و المحققين

الساعة 7:00 صباحاً

السيد مين جون شرطي رجل في الاربعين من عمره بعد ان أتته اوراق هذه القضية الغامضة لم يعرف لماذا هو خائف فقط لم يتردد ان يتصل بالمحقق الذي سينقذه فى هذه القضية هو سيتولى أمرها

فى الهاتف

"مرحبا جيون جونغكوك كيف حالك"

"مرحبا سيدي انا بخير ماذا حدث لماذا تتصل بي فى وقت مبكر هكذا ألم اقل لكم ان لا تحدثوني لأنني بأجازة ههه"

تحدث جونغكوك مازحاً

"هههه نحن آسفين أيها المحقق ، لكن هذه القضية مهمه جدا ، لن يحلها احد غيرك"

تحدث و صوته يهتز

"ما به صوتك سيدي؟"

تحدث جونغكوك قلقاً

"تعالى فقط"

"حسنا انا آتي"

.
.
.
.
.
.
.

"لقد اتيت سيدي"

تحدث بعد ان طرق باب المكتب على الشرطي

"تعالى جونغكوك اجلس"

"ماذا هناك سيد جون"

"انظر جونغكوك لقد أتى لي أوراق قضية فى غاية الغرابة ، و غامضة جدا و ايضا مرعبة"

"نعم هذا يبدو من لون وجهك ، لكن سيدي كل القضايا غامضة و مرعبة لا يوجد شئ جديد"

"نعم لكن هذه القضية مختلفة جدا ، انظر"

أعطاه الاوراق لكي يقرأ محتوى القضية

"انظر جونغكوك سيدة كبيرة تعيش وحدها فى قصر كبير جدا و ايضا فى مكان مهجور ليس به أحد ولا سكان ، ثم ماتت ، الطب الشرعي أكد انها ماتت منذ اسبوع بالفعل رائحة جثتها ملئت المكان ، الغريب فى الأمر ان عندما أخذناها كان فى يديها هاتف ، تخيل جونغكوك اتصلت بألف شخص فى وقت واحد"

"ماذا؟! ألف شخص في وقت واحد ، كيف هذا؟!"

سأل جونغكوك متفاجئ من الرقم و من كيف في وقت واحد كل هذا

"اقسم لكَ هذه الحقيقة ، هذا غريب جدا ، ألف شخص ، من هم؟ ايضا الرجل الذي بلغ قال انه سمع صوت بالداخل و ايضا باب القصر كان مقفولاً بالقفل من الخارج ، كيف هذا ، كيف هى بالداخل و كيف الباب مقفولاً من الخارج هذا يعنى ان كان يوجد أحد بالداخل معها ، لكن لا نحن اتصلنا بمالك القصر الذي باعه لها و قال انها سيدة وحيدة و كانت بمفردها ، سأجن حقا ، لماذا انت صامت؟"

"افكر ، هذا غريب ، حسنا دعنا من هذا الآن ، كيف قتلت ، اذا تم قتلها اذا بالفعل كان يوجد احد معها لكن اذا انتحرت فهذا يريد التحقيق منه بشدة"

"آسف جونغكوك لكن الطب الشرعي أكد لي انها لم تقتل و لم تنتحر"

"لاا هذا كثير بالفعل كيف هذا ، حسنا ايها الشرطي انا سأذهب الى الطبيب الشرعي بنفسي و اتأكد و لا تقلق هذه القضية ستغلق و سنعرف الحقيقة"

تحدث جونغكوك بكل ثقة

"حسنا يا عبقري متى ستنهيها برأيك؟"

تحدث السيد مين جون سعيد بجونغكوك

"شهر كالعادة"

تحدث جونغكوك بثقة

"لكن قضية مثل هذه صعبة جدا اليس هذا الوقت قصير"

"لقد مر علينا قضايا غامضة و صعبة ، لا تقلق ، لكن بالتأكيد انت تعلم أنني لن استغنى عنهم"

"نعم نعم اعرف تايهيونغ و هانا لا تقلق سأتصل بهم و اقول لهم"

"لا اتصل بهم فقط و قل لهم ان توجد قضية مهمة ، اما محتوى القضية انا الذي سيقول لهم"

"حسنا كما تريد يا محقق كونان هههه ، صحيح جونغكوك تأكد من أن الألف شخص اتصلت بهم بنفس الوقت انا حقا سأجن من هذا"

"ههههه حسنا سيدي لا تقلق ، انا سأذهب الآن الى اللقاء"

"الى اللقاء"

.
.
.
.
.

دخل على الطبيب الشرعي فجأة دون ان يطرق الباب عليه حتى

"مرحبا ايها الطبيب اريد ان اعرف كل شئ بالتفصيل الممل عن موت هذه السيدة كيف ماتت هل احد قتلها ام انتحرت اريد ان اعرف كل شئ"

تحدث مرة واحدة دون ان يأخذ نفس حتى الطبيب فوجئ من هذا و فتح فمه

"🙂 أولا لقد اخفتنِ من دخلتك علي هكذا ، ثانياً هل احد يجري خلفك ، لماذا تفعل بي هكذا فى كل قضية"

تحدث الطبيب بصراخ فى اخر جملة

"هههههههه آسف ايها الطبيب كيم نامجون ، لكن انت تعرف أنا أنهى القضية فى شهر واحد و هذه القضية صعبة جدا لا يوجد وقت و نحن هكذا نضيع وقت"

"أنت لن ترتاح إلى ان اقطع الخلف بسببك"

"أين هى الجثة"

سأل متجاهلا كلام نامجون و دخل فى صلب الموضوع

تنهد نامجون

"لا توجد فائدة ، حسنا ، تعالى معي ، انظر قبل ان ترى الجثة ، السيدة لم تقتل و لم تنتحر"

"أنا آتي الى هنا لكي اعرف ، كيف هذا"

"اولا اذا كانت قُتلت كانت ستقاوم ...."

"لحظة لحظة ما هى الطريقة التي ماتت بها اولا؟"

قاطعه جونغكوك بسؤاله

"الم يقل لكَ مين جون ، سأجن من هذا الرجل هو السبب فى دخلتك علي بهذه الطريقة"

"نامجون ارجوك كفاك تذمراً و قل لي كيف هيا لا يوجد وقت"

"حسنا ، هى ماتت مختنقة او مشنوقة لا يوجد فرق ، فكيف هى لا تقاوم القاتل و هو يخنقها؟ ، و كيف هى تشنق نفسها بسلك و هى فى مكان بعيد ، بمعنى انه سلك كهربه قصير جدا بطول ذراعيها تقريبا يعنى لا يوصل الى السقف هل هى مثلا مسكت السلك و حاوطته على رقبتها ثم شنقت نفسها بالطبع لا ، في هذه الحالة احد ما شنقها لكن لا يوجد احد لان البصمات التى على السلك بصمات السيدة و ايضا لا توجد مقاومة اذا كانت تقاوم على الذي شنقها كانت ستكون هناك علامات على كفيها ، الغريب فى هذا انها كانت جالسة على الاريكة و كانت مبتسمة حتى بعد ان شنقت"

"هل يمكن ان يكون السلك علق بشئ ما و ماتت بالخطأ"

"لا هذا احتمال ضعيف جدا لانها كانت فى مكان بعيد أي شئ يجعل السلك يعلق به"

"ليس شرط ، يمكن ان يكون القاتل محترف و هو الذي فعل كل هذا و ايضا جعلها تضحك بعد مماتها ، هل تفهمني"

"نعم افهمك أنا افتضردت هذا بالفعل ، لكن نظرات عينيها تقول غير ذلك ، تعالى معي و انظر"

ذهب الى المشرحة و طلع الجثة من الثلاجة و نظروا اليها بتمعن

"انظر ، نظرات عينيها كانت سعيدة ، لا يوجد دموع حتى عندما ذهبنا الى موقع الجريمة كانت مبتسمة و لا يوجد دموع حتى عينيها ليست حمراء و هذا اصيب ريبتِ ، أي احد بالحياة اذا أختنق عنيه ستكون حمراء لان الدم يجتمع عند عنيه لكن هذه السيدة لا ، انها ليس بها أى شئ يدل على انها كانت تعاني لا يوجد إلا علامة الاختناق على رقبتها و هى بالفعل ماتت مختنقة حتى رقبتها بيضاء وجهها جميل و صافي ، هذا غريب جدا جونغكوك ، انا كطبيب لا اصدق"

"لحظة نامجون ما هذا؟!"

.
.
.
.
.
يتبع ..............

رأيكم فى الرواية الجديدة 🙂؟

Vote and comment ✨

الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro