Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

11: ديليا تقول: وحوش الماضي.

'أعطني خمس دقائق، يمكنكَ الصعود إذا أردت.'

أرسلتُ الرسالة لأغسطس ونظرتُ للمكان حولي، حقيبة جويا على الأرض وما بها مُبعثر، الفطور نصفه بالأطباق ونصفه الآخر على المنضدة، سمير عند قدماي يصيحُ بي، وجويا يركض حولي بدوائر بينما يمسك مكبّر صوت على شكل لعبة ويصرخ: 'ماما، ماما ماما!'

تنهدت وبدأتُ بفرك رأسي وعيناي بباطن يدي. من المفترض أن أكون جاهزة الآن للذهاب للتسوّق مع أغسطس لكن لا أعلم كيف وصل الوضع لهذه الحالة من الفوضى. أريدُ أن أبكي.

«آنسة ديليا.» سمعتُ صوت أغسطس وطرقه على الباب المفتوح بعض الشّيء. آه لقد نسيتُ إغلاقه بعدما رميتُ القمامة!

وقف بمكانه ونظر للفوضى التي تعمُّ المكان، وحينما انتهى حدّق بوجهي لتلين ملامحه بعض الشيء، لكنه ابتسم بخفة.

«هل كل شيء بخير؟»

«أجل، لمَ السؤال؟» قلت وعقدتُ يداي لصدري وأنيتُ داخلي بألم حينما رمى جويا المكبّر على أصابع قدمي بقليلٍ من القوّة، لكنني لم أقل شيئًا رغم تجمّع دموعي بمقلتاي.

اقترب نحوي وأمسك منديلًا من العلبة ومرره بخفة على وجنتي هامسًا: «هناك بعض البطاطس المهروسة.»

«آه، على الأقل شيءٌ ما قد سنحت له الفرصة ليتناول الطّعام بدلًا من إطعام طفل في الصّباح الباكر.» قلت وأكمل مسح الطعام عن وجنتي بينما أنظر له، تلاقت أعيننا لثوانٍ قليلة وتباطأت يده قبل أن تتوقف بالكامل ويبتعد. ركض جويا نحو أغسطس ورمى نفسه عند قدماه ليتداركه الآخر ويحمله.

«أسطس.» قال جويا وأنا انفجرتُ ضحكًا لاسمه، أما المعنيّ قهقه بينما يمسح الطعام عن وجهه قائلًا: «جويا.» نظر لي وأكمل: «أكملي ما لديكِ، سوف أحمله أنا.» أردتُ الاعتراض لكنني استغليتُ الفرصة، لهذا بسرعة حضّرتُ الحقيبة، وضبتُ الطعام ووضعت البعض لسمير وتأكدتُ من أن ملابسي وجويا مناسبة.

أمسكتُ الحقيبة لأحملها لكن أغسطس أخذها مني وخرج من الشقة وهو لا يزال يحمل جويا الذي الآن يتدلى من كتفه قليلًا ويضحك لأن أغسطس يميلُ يمينًا ويسارًا وهو يمشي، وأنا ابتسمتُ بعُرْضٍ على منظرهما بينما أجرُّ عربته.

حينما وصلنا الشّارع نظرتُ للسيارة وللعربة، لم أشترِ مقعد السيارة لجويا. «يمكننا طوي العربة ووضعها بالخلفيّة، أما جويا فضعيه بحضنكِ حتى نصل.» عرض أغسطس وابتسمتُ لوجود حرف النون بكلامه.

«حسنًا.» همست. فتح لي باب السيارة ووضع جويا بحضني، بدأ تنفيذ ما اقترحه وكم ارتحتُ لفكرة أن يفعل أحد هذه الأشياء لي بدلًا من فعل كل شيء بنفسي. لا ضرر لأخذ راحة ولو من شيء بسيط.

«سوف نذهب لنتناول الفطور أوّلًا، ما الذي تريدينه؟» سأل حينما تحركنا بالسيارة وأنا نظرت له بتشويش. بقي ينتظر جوابي لأتوتر بعض الشيء، أنا سيئة باختيار ما أريد تناوله، في الواقع أنا سيئة باتخاذ أي قرار حتى ولو كان صغيرًا مثل نوع الطّعام.

«أي شيء.»

«أعلم، ولكن ما الذي تريدين أنتِ تناوله.»

«فطائر مُحلّاة؟» سألت بهمس وانتظرت رفضه لكنه فقط أومأ وقال: «حسنًا، أعلم مطعم يصنع فطائر شهية.» نظرتُ من النافذة وابتسمت بحزن، والدتي كانت لا تجيد صنعها وستيڤن لا يحبّها، لهذا حينما عملتُ بالمطعم حاولتُ استغلال وقتي هناك بتناولها قدر الإمكان وصنعها لجويا، لكن ليس على الإفطار.

حينما وصلنا المطعم فتح لي الباب ودخلناه لتستقبلني رائحة الطّعام الشهية، جلسنا على مقاعد متقابلة ووضعتُ الصغير بحضني. طلبتُ لنا الطعام وأمضينا الوقت بينما يحاول جويا الهرب من الطاولة، لهذا وقف أغسطس واقترب من المقعد بجانبي، أشار لي بالابتعاد لأصنع له مكان ويجلس بجانبي وبالمنتصف وضع جويا كي لا يحاول الهرب وبدأ يلعب معه باستخدام المناديل، وأنا شعرتُ بقلبي ينقبض لمنظرهما معًا.

حدّقتُ بأغسطس وفقط الآن لاحظت الهالات السّوداء تحت عيناه، ولسببٍ ما الشّيب بشعره قد ازداد، وأنا أعلم هذا لأنني أحدّق بشعره دائمًا وأعلم ما الأماكن التي تم تصلها خصلات شعره السّوداء.
في الواقع لقد خسر بعض الوزن أيضًا، هذا الجاكيت قد ارتداه سابقًا وكان يعانق ذراعاه بشكل ممتاز، لكنهما الآن واسعان قليلًا.

أعدتُ نظري لوجهه ولحيته التي طالت قليلًا، كان يحلقها سابقًا. هل كل شيء بخير معه؟
رفع رأسه ونظر لي، عيناه يشوبهما التعب ويرمش ببطء بين الحين والآخر.

«هل تود الرجوع وإلغاء رحلة اليوم؟» سألت بخفوت لينفي برأسه لأكمل: «تبدو مُتعبًا بعض الشّيء، وما طلبت مني فعله حينما أكون متعبة ينطبق عليك أيضًا.»

«أريد الذهاب.» قال وشدَّ على فكّه، كما لو أن فكرة عدم الذهاب تزعجه. أومأت له وقلت: «حسنًا، لكن سنذهب فقط لإحضار الطعام، الملابس يمكنها الانتظار، موافق؟» نفى برأسه وأراد قول شيء لكنني سبقته: «لا مجال للرفض.»

«لم سألتيني إذًا؟» رفعت كتفاي وابتسم وعاد ليحاول إطعام جويا قطعة من الموز ليبصقها الآخر فورًا وتقع بيد أغسطس، تغيّرت ملامحه للقرف وأبعد يده عن وجهه وأعطاها لي لأمسحها بمنديل بينما أقهقه.

«هو يثق بك كفاية ليبصق طعامه بيده، هذا الشّرف العظيم عادةً يكون لي فقط.» قلت ليبتسم أغسطس: «اوه، لا أعلم ما شعوري حول هذا، لكن بالتأكيد القرف موجود.» قال ودخلتُ بنوبة من الضحك لنظرات الحقد التي يوجهها للموز.

---

«قبل أن نذهب للبقالة هل يمكننا المرور على عيادة بيطرية لإحضار بعض الأغراض لسمير؟» سألتُه حينما صعدنا السيارة، ملامح الذّعر احتلّت وجه أغسطس لكنها ذهبت بنفس السّرعة التي أتت بها، ما الذي حصل للتو؟

«بالتأكيد، أين هي؟» بدأتُ بإرشاده ووصلنا بعد خمس دقائق. حمل أغسطس جويا ومشى خلفي بينما ندخل العيادة، لاحظتني السيدة مريم أوّلًا وابتسمت، نظرت خلفي وفتحت عيناها على مصاريعها لثلاث ثوانٍ قبل أن تعيد ملامحها للطبيعة وتنظر لي. التفت لأنظر لأغسطس وهو فقط ابتسم بخفة ورفع كتفاه. غريب.

«يا إلهي من هذا الطفل اللطيف!» قالت بينما تمشي نحونا لأعرّفه على جويا. «وهذا صديقي أغسطس، هنا منقذتي السيدة مريم. في الواقع سمّيت سمير على اسم ابنها.» قلت لتنظر له السيدة مريم وتبتسم قائلة: «اوه حقًا؟ سعيدة بمعرفتك سيد أغسطس صديق ديليا.»

«وأنا أيضًا.» قال أغسطس بينما يشيح النظر له وشدَّ على شفتاه، ما خطبه!

«إذًا هل تريدين المُعتاد؟» سألت السيدة لأومئ لها لتكمل: «لو تريدين يمكنكِ شراء ألعاب جديدة لسمير، لقد وصلنا أيضًا حديثًا مجموعة من أغراض التنظيف الرائعة، أنا متأكدة أن المُنقذ الغريب لن يمانع بالدفع.» قالت ولاحظتُ نظراتها لأغسطس وجويا بين الحين والآخر.

«اوه بالتأكيد لن أفعل هذا، سوف اشتريهم المرة القادمة بمالي الخاص. في الواقع، أنا هنا لأنني سأشتري الأشياء بمالي، وأخبري المُنقذ أنني سوف أعيد كل شيء له على شكل دفعات، حسنًا؟» هذه بداية جيدة، ولحسن حظي تبقّى خمسين دولار أخرى وسوف اشتري آلة الطعام لسمير.

«لا أظن أن المُنقذ سيكون سعيدًا بأن تعيدي له ماله، هو حقًا يحبُّ مساعدة القطط وإنقاذها، خصيصًا القطط الجميلة بشعر أسود وعينان خضراء.» قالت السيدة مريم بينما تبتسم بجانبية وسعل أغسطس من خلفي وذهب خلف جويا الذي يركض حول المكان.

«هذا شيء يخصّه إذًا، أخبريه أن المال سوف يعود له كلّه ويمكنه فعل ما يريد به.» قلت ودفعتُ للأغراض لتومئ لي وتبتسم.

انشغلتُ بالنظر لأطواق جديدة يمكنني أخذها لسمير حتى أتت السيدة مريم ووضعت مُغلّف أسود بالكيس بينما تغمز لي لابتسم لها، هل أعطاها رسالة جديدة لي! أتحمّس لقراءتها حينما ننتهي من التسوّق.

«شكرًا لكِ، إلى اللقاء سمير وعُمر.» قالت وودعت الطفلان اللذان يعطيان جويا أحضان.

«إلى اللقاء عزيزتي، عودي مجددًا مع جويا لأتعرّف عليه أكثر. إلى اللقاء أغسطس صديق ديليا.» أومأ لها المعنيّ برأسه، وحينما خرجنا من المحل ضربته بخفة على كتفه لينظر لي بتفاجؤ وقلت: «حينما يودعّك أحدهم فأنت ترد عليه، لا تومئ له.» وجهت أصبعي له ليبتسم بجانبية ويومئ، رفعتُ حاجباي ليقهقه. «أقصد حاضر. شيء آخر؟» سأل لأقلب عينيّ وأصعد بالسّيارة بينما أخفي ابتسامتي.

شعرتُ بشيءٍ دافئ يجتاحُ قلبها حينها، نوع آخر من الدفء، شعور لم أجربه كفاية كي أستطيع معرفته أو التعرّف عليه، لكنني لسببٍ ما أحببته، وأريده أن يتكرر مجددًا، معه.

---

«حسنًا إذًا، أحضرتُ كل شيء أريده، وبالإضافة لأشياء لا أحتاجها لكن جويا وأنت تريدها، هل نذهب؟» سألت بينما أنظر للعربة المليئة بالطعام والمأكولات الطيبة مثل الشوكولاتة وأكياس الرقائق التي كان الاثنان يضعانها. طيلة الرحلة كان أغسطس إمّا يحمل جويا أو يمسك يداه بينما يمشيان، ويتناقشان حول الأشياء التي يريدانها، وأنا لم أستطع إيقاف قلبي من النبض بسرعة لمنظرهما معًا.

لا أعلم لمَ أغسطس يتصرّف بهذه الطريقة التي تجعلني أريد دعوته ليأتي دائمًا معنا، جويا يحبّه، ولا أنكر أنني أملك مشاعر الإعجاب نحوه، لكنها ستبقى هكذا، لن أزيدها لمصلحتي ومصلحة جويا. آخر ما أحتاجه هو رجل جديد في حياتي قد ينتهي به المطاف أن يكون مثل ستيڤن، رغم أنني أهين أغسطس بهذا إذ هو كل شيء إلّا زوجي السابق المغفل، وأرجو ألّا يكون.

«أجل، آنسة ديليا.» قال وأنا عقدتُ حاجباي للرسميات بيننا ونطقت: «يا إلهي، لقد أنقذتني من يديّ جويا الذي يشدُّ شعري، لهذا يمكنكَ مناداتي باسمي وحده دون آنسة، لا أظن أنه بقي مجال للرسميات بيننا.» قلت وهو نظر لي وابتسم بخفّة وقال: «حسنًا، ديليا.» نطق اسمي ببطء ونظرتُ للجهة الأخرى كي لا يرى إحمرار وجهي وعضّي لشفتاي بسبب نطقه.

وها قد ذهبت محاولة عدم زيادة مشاعري نحوه.

وصلنا عند المحاسبة وأخرج محفظته قبل أن أمسك حقيبتي حتى. «أغسطس لا، أنا من سأدفع.» قلت وحدّقت به بغير تصديق لكنه تجاهل نظراتي وبدأ يجر العربة المليئة بالأكياس. «هيّا نعد للمنزل؟» قال وابتسم لوجهي الذي يصل به حاجباي لأعلى حد برأسي.

«لمَ فعلت هذا؟ كنتُ سأدفع أنا.» سألت بعبوس.

«نصف الأغراض أنا من وضعها، لذا بالتأكيد سأدفع.» برّر وشعرتُ بالغضب، عليه وعلى نفسي أكثر، تصرّفه أعطاني إحساس أنني عبء ولستُ بقادرة على إعالة نفسي وطفلي. شعرتُ أنني خسرتُ السيطرة على حياتي لبرهة من الوقت بعد أن أمسكتها بيدان يائسة طيلة ثلاث سنوات.

صعدنا السيارة وأبقيتُ بصري على رأس جويا بحضني، شعرتُ بأصابع أغسطس على كتفي بخفة، لمسته مثل الريشة على جسدي. «ديليا.» همس اسمي لأنظر لذراعه، لن استحمل النظر لوجهه إذ أعلم أنني سأغضب، وأنا لا أريد أصبُّ جام مشاعري عليه لأن ما أشعر به مشكلتي أنا، هو فعل ما يظن أنه من المناسب فعله، لا دخل له بأفعالي وأفكاري التي أتشبثُ بها كي تحميني من ماضيّ.

«لا بأس أغسطس، فقط لنعد للشقة.» همست ونظرتُ للجهة الأخرى، شعرتُ بأصابعه لفترة قليلة جدًا قبل أن تختفي ونتحرك بالسيارة.

وصلنا وساعدني أغسطس بحمل الأغراض للشقة، حينما انتهينا وقف بالمنتصف وشعرتُ بنظراته عليّ بينما أعدّل جويا النائم على الأريكة، إنه موعد قيلولته.

«هل سوف نصنع فطائر التفاح؟» همس أغسطس وشعرتُ به خلفي. «لا أظن.» أجبتُ بينما أوضب الأغراض وشعرتُ أنني حقيرة لرفضي إذ هو خرج معنا لأجلها.

«أخبريني ما الخطب.» سأل وأمسكني بخفة من ذراعي لأتوقف بمكاني. «وهل هذا يهمك؟ لم يبدُ أنك تهتم لي حينما دفعت رغم إخباري لك ألّا تفعل.» قلت وعقد حاجباه، يا إلهي هذا بدا غبيًا حتى بالنسبة لي. سحبتُ نفسي من يده وقلت: «يمكنكَ إغلاق الباب خلفك حينما تخرج، شكرًا لك.»

تجاهلت وجوده بينما وقف لدقيقة وحينما خرج من الشقة. أسندتُ نفسي على المنضدة وسمحتُ لدموعي بالهطول. منذُ أن كنتُ صغيرة وأنا لم أفعل شيء أريده، لطالما كانت أمّي متحكّمة بي وبعدها أتى ستيڤن ليحمل الشّعلة ويكمل دورها. طعامي، ملابسي، ما أفعله بيومي، كل هذا كان يتم تقريره من كلاهما، حتى أوقات خروجي من المنزل.

حينما هربت دخلتُ بحالة من الإكتئاب والذعر إذ لم أعرف كيف يمكنني العيش لوحدي وأنا حتى لا أستطيع أن أقرر متى أخرج من المنزل أو لا، أنا حتى لم أعلم إذا ما كنتُ أريد حقًا الخروج إذ مشاعري وما أريده كان أيضًا يتم التحكم بهما.

فقط مع مساعدة جاك وتعريض نفسي لمواقف غبية جعلني أمسك زمام الأمور بحياتي، على الأقل في بضعة أشياء. أنا من أدفع للأشياء التي اشتريها، أنا أقرر ماذا سأشتري من الأساس، أنا أفعل كل ما يحلو لي، وهذا ما كان يحدث طيلة السنوات الثلاثة الماضية. حتى حينما ساعدني المُنقذ الغريب شعرتُ بالذّعر لكنني دفعتُ مشاعري جانبًا لأجل سمير وصحته، ووعدتُ نفسي أنني سأعيد المال كلّه، وهذا ما أنوي فعله.

لكن اليوم بسبب أغسطس شعرتُ بالعجز، أنني ديليا العالّة التي تعتمد على غيرها بكل شيء، وحينما تجاهلني لمّا طلبت منه هذا جعل حالتي أسوأ وتذكرت المرّات التي رفضا فيها أسوأ شخصان بحياتي ما كنتُ أريده.

فقط حينما ظننتُ أنني شفيتُ حقًا يحصل لي موقف ويظهر أنني لا أخدع أحد سوى نفسي، إذ أنا لا زال لدي الكثير من العمل على نفسي، ولا أعلم إذا ما كنتُ سأنجح حتى.

---

مجموع الكلمات للآن: 15,587.

قاايييززن الرواية تأهلت للجولة الثالثة! وويييي الحمد لله، سعيد سسععييدد (قلوب كثيرة لمقيميّ النوفيلا) 🫶

شغلة فوق اهتميت فيها كيف أغسطس بنادي بيته وبيت ديليا المنزل لكن هي تناديها الشقة، ذا يوضح كيف نظرتهم لبيوتهم. فقط حبيت احكي عنها في حال حدا ما لاحظ. وفي تفاصيل تانية نفس المبدأ وهيكا. 🤏

احبكم كلكم. 😔🤎

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro