Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

01. ديليا تقول: الطّاولة تسعة.

«طلب الطّاولة خمسة.» قلت بينما أضع الأطباق الثّلاثة على المنضدة وعدتُ للموقد كي انتبه للفطائر المحلاة والبيض. وضعت الفطائر على طبق وفوقها شراب القيقب، قطعة من الزبدة ورشة من السكر الناعم، ثُمَّ جهزت الطبق الآخر من البيض المقلي وقطع النقانق، ولأنها لطفل حرصتُ على صنع وجه مبتسم من الطعام.

وضعتُ الأطباق على المنضدة بينما أقول: «طلب الطّاولة سبعة.» التفتُ لأكمل عملي لكن دخول دينا للمطبخ أوقفني، ركضت نحوي قائلة: «ديليا، هل يمكنكِ أخذ مكاني لبضعة دقائق؟ أريد حقًا استخدام المرحاض.» نظرتُ خلفي لمسؤول الطعام، جورج، أومأ لي مرة واحدة بحزم لتشكرنا دينا، اعطتني دفترها وقلمها قبل أن تهرع للخارج.

أخذتُ نفسًا عميقًا وخرجتُ حيث قاعة تناول الطعام، خمسة عشرة طاولة وجميعها مليئة بالبشر. نحنُ لسنا بمطعم كبير ذو خمسة نجوم، فقط مكان لطيف لتناول طعام لذيذ وفطائر التفاح المشهورين بها، أو بالأحرى أنا المشهورة بها.

بدأتُ بأخذ طلبات البعض وتوصيل الطعام لهم بابتسامة عريضة مزيّفة، وعلى الرغم من محاولة إجبار نفسي على الاسترخاء إلا أنني لا أنفكُّ أشدُّ على كل ما تمسكه يداي أو أقبضهما كي أوقفهما من الارتجاف، حتى ولو عنى هذا الشعور بالألم لغرز أظافري بكفِّ يداي.

«مرحبًا، كيف يمكنني مساعدتكم؟» قلت لامرأة ورجل أمامها وبينهما طفلة صغيرة يجلسون على الطاولة تسعة. لاحظتُ نظرات الزوج على ساقاي ومنعتُ نفسي بالقوّة كي لا أضربه بالدّفتر على وجهه القبيح.

«أريد شطيرة برغر مع بطاطا بالحجم الكبير، هي ستأخذ المثل.» قال وأشار بأصابعه لزوجته أمامه، والتي أغلقت قائمة الطعام ووضعتها جانبًا بعبوس. كتبت طلبه لكنني أعدتُ بنظري للزوجة: «هل هذا ما تريدينه أيضًا؟» سألتها بلطف لتنظر لي بدهشة، أعطت زوجها نظرة سريعة ثُمَّ عادت بنظرها لي، لو أنني فقط رمشت كانت سوف تفوتني.

«لقد قلتُ بالفعل ما الذي تريده عزيزتي.» قال الزوج بملل وأرخى بجسده للمقعد ومدَّ قدمه لتلمس قدمي، ابتعدت خطوة لليمين ونظرت له: «أعلم، لكنني أريد سماع ما تريد، ليس جميعنا نحبُّ ما تحبّ.» أبقيتُ على التواصل البصري لتبدأ ملامحه بالتحوّل إلى الانزعاج.

«لا بأس، سوف أخذ ما طلبه، لو سمحتِ.» أمسكت الزوجة بكوعي لأنظر لها وأرى ملامح الرجاء على وجهها، وحينها وددتُ لو أنني أضع كوعي الذي تمسكه برقة على وجه القبيح بحركة لا تمتُّ للرقة بصلة.

«حسنٌ، كما تريدين. وأنتِ يا جميلة، ما الذي تريدينه؟» سألت الطفلة وانتظرت أن يجيب أباها عنها كي أضع قبضتي بحلقه. «فطيرة تفاح!» قالت بحماس لأومأ لها وأسجّل ما كتبته. «سأعود بعض دقائق مع طلبكم.» قلت ومشيت، لكن وقفتُ فورًا بمكاني حينما شعرتُ بأصابع يد القبيح على مؤخرتي.

نظرتُ لجانبي ولاحظتُ أن من هذه الزاوية لا يمكن للزوجة رؤية ما حصل، لا بأس، هذا فقط سيجعل ضميري أكثر توافقًا لما سأفعله، لهذا التفت وبكفِّ يدي ضربته بقوّة على رقبته ليصدح صوتها بعلوّ في المكان وينطبق الصمت المميت فيه.

«ما الذي!...» صرخ الرجل ووقف بطوله لكنني لم أتراجع من مكاني. «كيف أمكنكِ فعل هذا يا حقيرة!» صرخ مرة أخرى ورفع يده كي يصفعني، لكن حالما أصبحت يده قريبة من جسدي أمسكتها ولويتها خلفه بقوّة، وبيدي الأخرى أمسكت رأسه وضربته على الطاولة أمامي.

«ديليا، ما هذا الذي تفعلينه؟ اتركي الرجل حالًا!» سمعتُ صراخ مديري خلفي لأشدُّ مرّة أخرى على قبضة الرجل ليأن قبل أن أتركه وتهرع زوجته الخائفة له.

«الحقير قد تحرّش بي.» قلت بهدوء عكس العاصفة داخلي. يمكنني التحكم بصوتي وملامح وجههي بأي موقف، لكن لا يمكنني التحكم بجسدي بمواقف مثل هذه.

«لقد طفح بي الكيل بسبب أفعالك، هذه المرة الثّالثة التي تضربين فيها زبائني. أنتِ مطرودة!» قال ونظرتُ له بغير تصديق، لقد أخبرته للتو أنه تحرّش بي وقام بطردي؟

«ماذا؟» همست وبدأ يثرثر بكم أنه منزعج لتصرفاتي وثورات غضبي، لهذا سحبتُ نفسي وذهبت للغرفة الخلفيّة كي اجمع أغراضي، وبطريقي مررتُ بدينا التي تنظر لي بحزن وحرّكت شفتاها بكلمة: 'أعتذر.'

حالما انتهيت خرجتُ من الغرفة، أعطيتهم أصبعي الأوسط وخرجت من المكان، وأخذتُ بطريقي أمشي لمنزلي الذي يبعد ربع ساعة من هنا.
حينما أصبحتُ بمنتصف الطريق بدأ الأدرينالين يقلّ تدريجيًّا من نظامي، ونتائج أفعالي أصبحت حملًا ثقيلًا عليّ.

«آه ديليا، ما الذي فعلتيه؟» همستُ لنفسي بغير تصديق. غامرتُ للتوّ بخسارة وظيفتي كما لو أنني أملك نصف مليون بحسابيّ البنكيّ ومنزل ذو طابقين وبركة سباحة، وليس مئتي دولار، شقة من غرفة كبيرة وأخرى لا تستحق أن تسمّى غرفة من الأساس. آه لو أملك بركة سباحة، أنا حتى لا أملك حوض استحمام.

حاولتُ بطريقي البحث عن أي مكان يمكنني العمل به، فأنا لا أملك رفاهية الوقت من الاستمتاع بيوم راحة في منزلي، يجبُ عليّ العمل لأعيل نفسي وطفلي.

آه، طفلي جويا العزيز، كم اشتقتُ لهذا المشاغب. يجبُ أن أبحث عن عمل له، أريد توفير كل شيء يريده كي يكبر براحة ودون قلق، حتى لو عنى هذا ألّا أراه كثيرًا بسبب عملي، المهم أن يحظى بحياة جيدة.

---

بعد ساعتان من البحث عن عمل عدتُ للشقة بينما أجرُّ خلفي يأسي وجوعي بتمام الساعة السادسة مساءً. طرقتُ على باب الشقة الذي بجانبي واستقبلتني مارثا بوجهها البشوش، وبيدها جويا الذي يحمل بيديه لعبته المفضلة، لكن حالما رآني أوقعها على الأرض ورمى نفسه نحوي يناديني ماما لأمسكه بينما أقهقه. «مرحبًا عزيزي، مرحبًا يا قلب ماما.» قبّلته بكل مكان وعانقني بيداه الصغيرتان.

«لقد أطعمته وغيّرت حفاضته، لذا هو فقط يريد اللعب مع أمه.» قال مارثا بحنيّة لأبتسم لها. أخذتُ أغراضه وشكرتها على الاعتناء به وعدتُ لشقتي.

بدأنا أنا وجويا بفعل روتيننا اليوميّ من اللعب معًا، تناول الطعام، الاستحمام، وفي تمام الساعة التاسعة خلدنا معًا للنوم، هو بحضني بينما أقبّل رأسه.

---

مجموع الكلمات للآن: 1042.

رأيكم بتصرّف ديليا؟

معلش هي أول مرة بكمل بكتابة رواية واقعية، يعني مسكت حالي ما أضيف لها خيال ولا كان شفتوا قوى خارقة تخرج من ديليا. 💀

ملحوظة غير مهمة: بابا كان بدو يسميني ديليا لكن عمتي نطت وقالت راما، لكن ستل بحب اسم ديليا واسم راما. 😔🤎

إنجوي إيميز، أحبكم. 🫶
^صح إنجوي المفروض تكون آخر شي لكن ستل.🧍

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro