جريمة عن طريق الخطأ
أذهب إلى الغرفة الأخرى راكضاً لاريح بجسدي ضد بابها الموصّد وأنا أكرر بكلمة واحدة : أنا لم أقتلها
.
كان الندم يسري في أوصالي أهز رأسي بقوة محاولاً استيعاب ما قمت به ، أفكار كثيرة تتخبط في دماغي المتعب لكن ما كانت إلا دقائق معدودة كانت كفيلة بأن تجعل جسدي يرتعش بهلع،
هل هذا الذي يتسرب من تحت الباب دمائها؟!
كان بارداً كالجليد كبرودة جثتها ، وما إن تلامس دمائها بأناملي حتى إنتفضت من مكاني أتنفس الصعداء كان قلبي يدق بطريقة جنونة هل يجب أن أتخلص من جثتها أم أنه علي تسليم نفسي
...
أفكاري لم تتوقف عن التخبط في دماغي عندها لكن خوفي من أن أتعفن داخل زنزانة مليئة بالجرذ كان كافياً لجعلي أخفي جثتها.
أمسك مقبض الباب بيدي الدامية أجل إنها دمائها، البارحة كنا نمرح معا واليوم يدي مغطاة بدمائها ، جائتني شجاعة لم أعرف مصدرها إما أني مريض نفسي أو أني لا إريد السجن والموت معذباً ، لكني أقسم بذات نفسي أنني لو قتلت بأشنع الطرق على وجه الأرض لن يكافئ فعلتي الشنيعة، أدرت المقبض وخرجت كانت ملامحها متصنمة بشرتها زرقاء اللون والدماء ينسال من رأسها معدوم الملامح.
أقتربت منها بخطوات متقاربة لأن قدام لا تقوى حلى حملي حملت جثتها بيدي و ذهب بها إلى الحمام، لا أعرف ماذا دهاني عندها لكنني كل ما أردته هو مسح الدم عن وجهها ، هل الأن بت أشفق على حالها ؟!
غسلت وجهها وكل مكان تغطى بدمائها لا أعرف أين سأتخلص منها أنا لست مجرم .
فكرت كثيراً حتى خارت قواي وأنا أمسح بقع الدماء قاتمة اللون عن بلاط منزلي ولم أجد سوى دفنها في حديقة منزلي أظن أنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع أن أأخد بها حقها أي إن لم تمت كبقية الاشخاص يجب أن تدفن، أعرف بأن تفكيري مذري وأنا بالفعل كذلك أقسم بأن عقلي متوقف.
أنهيت دفنها والساعة تشير الى طلوع الفجر دخلت الى غرفتي أوصد بابها وأنا أهلوس بأن الشرطة ستقتحم المكان وتكبل يدي بالأصفاد، كل ما أستطيع فعله هو البكاء ليس على معشوقتي فقط بل على حالي.
مر على وفاة معشوقتي أو مقتلها لا أعرف ما الذي سوف تسمونه قرابة الشهر احاول جاهداً أن أبدو طبيعياً ناهيك عن زيارتي للطبيب نفسي لحل عقدي النفسية وفعلتي المحفورة داخل عظم رأسي.
_عند الطبيب _
الطبيب: مرحبا تشانغ كيفك حالك؟
تشانغ : أحاول جاهداً لأكون أفضل..
الطبيب: هل أنت ملتزم بالدواء الذي أصرفه لك؟
تشانغ: أجل لكنني دائما ما أواجه صعوبة عند النوم.
الطبيب: حسناً، أظن أنني سأذهب الى جلسات العلاج المغناطيسي، هل أنت جاهز تشانغ!
تشانغ: أجل أيها الطبيب جاهز.....
الى اللقاء في البارت القادم💗
تتوقعوا ممكن تشانغ يعترف ب شيئ اثناء جلسة التنويم المغناطيسي؟!
وهل رح يستجيب للعلاج او لا؟
الرجاء الضغط على النجمة في الاسفل ✨
اليوم اول يوم نشر وعيد ميلادي💃🏻
البارت الجاية الاربعاء💗
كومنت لطيف مثلكم⬇️💗
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro