نزلت عن الطائرة أستمتع بنسمات الهواء التي تلفح وجهي، أشعر بالانتصار كوني هربت دون أن تمسك بي الشرطة.

لا أعلم لكن هذه المرة لم أعد آبه بالعلاج كوني وجدت متعة دفينة في القتل ، كان شعور الضحية وهي تطلب مني الإعفاء عن حياتها لا مثيل له، يا له من طبيب مسكين لو أنه حاول سماعي فقط لما حدث كل هذا.

أخذت سيارة أجرة معطياً إياه موقع فندق صغير حالته يرثى لها اردت مكاناً يتوه به رجال الشرطة إن أردوا البحث عني مستقبلا كنت أفكر بهذا الكلام وابتسامة ماكرة تعتلي وجهي.

وصلت إلى وجهتي و هذه أول مرة أسفيد مما درسته في المدرسة حيث كنا نتعلم اللغة اليابانية فساعدني ذلك في التواصل مع من حولي،
وصلت الى وجهتي ودخلت إلى الغرفة التي لم تكترث إدارة الفندق بتنظيفها قبل وصولي حتى، حيث كان بإمكاني رؤية شبكات العناكب تزين زوايا الغرفة ، رميت بنفسي على السرير بتعب وأول ما جال في بالي وقتها هي عيون الطبيب وهي تطلب الرحمة قبل لسانه حتى ياله من أمر ممتع ،

أخذني التفكير لساعات طويلة لدرجة أنني نسيت عدم تناولي للطعام منذ وصولي الى اليابان فأخذت سماعة الهاتف قاصداً طلب الطعام وتم الأمر بالفعل،
كان النادل يرمقني بنظرات لم ترق لي لدرجة أنني وددت لو أقلته حيث حركت نظراته شيئ ما بداخلي لكن ليس بعد اليوم.
هل تظنون أنني لم أعد أريد القتل( ضحك بصوت عالي)

بل أنني أخذت قراري بالفعل بوضع خطط واضحة ودقيقة تليق بضحاياي،
غير أن الجوع ايضا كان حليفا له لذلك لم أكترث للأمر بقدر رغبتي بتناول الطعام.

تناولت طعامي وخرجت بحثا عن منزل كوني أخذت قراري بالانتقال الى مكان مالك لي و لافكاري ،

بحثت وبحثت حتى توصلت الى منزل نائي صغير ذو تصميم خشبي قديم يحيط به سور خشبي ليس بذلك الارتفاع،

لا أنكر تحذير الناس من حولي لي بأن المنزل نائي ويبعد عن البشر وأنه كان مشبوها لعمليات خطف وما شابه لكنهم لا يعرفون أن هذا ما أريده تماما لكنني تحججت لهم بأن المبلغ اللذي طلب جراء المنزل زهيد ولا يمكنني تفويته....

خلص البارت الخامس شو بتتوقعوا رح يصير بهل بيت الجميل.
البارت الجاية في احداث ناااار
رح سربلكم شي من البارت السادس  و هو ان اسم البارت نقطة تحول ولكم أن تتخيلو الأحداث

الرجاء الضغط على النقطة بالأسفل♥️