40: قتال وحرب.
بعد خمسة ساعات من البحث استطاعوا حل جميع جرائم عائلة صاميول، شاهد أغسطس كل الأشرطة والتي دلت على كل جريمة. وجدوا جرائم سايمون، آريِان، نيد، ميرا وإيجاكس.
اتضح أن جميع نظرياتهم صحيحة، جميع العائلة تقتل وكلهم يبدأون بعد صدمة عاطفية كبيرة أو حزن عظيم، لم يعرفوا السبب لكن استنتجوا أن هذا من المحتمل أن يكون مرض أو عِلّة وراثيّة.
«كم شريط بقي أغسطس وما هي التواريخ التي عليهم؟» سأله مارسيل بتعب بينما يفرك جبينه ليجيبه: «ثلاثة، واحد بتاريخ 2015 واثنان بتاريخ 2014» قال ليتفقد كالوم الملفات. «حسب ما لدينا فشريط 2015 سوف يعود إلى لي نابي؛ فهي الوحيدة التي في هذا التاريخ. أما في 2014 فواحد سوف يعود لِجيسيكا إدواردز» قال وتناسى وجود ملف آخر، ما احتمالات أن يكون هذا الملف هو آخر شريط؟
«أعطيني الملف» قال مارسيل ليمده له ويقرأه. «باعتبارًا أن إيجاكس كان يقتل في تاريخان متفرقان في السنة، وأن مقتل جيسيكا كان في نهاية 2014، وأن الأشرطة مرتبة حسب تاريخ السنة والأيام؛ فَـيجب أن يأخذ الشريط الثالث» قال لكالوم ليعقد الآخر حاجباه ويفكر لكن سرعان ما استوعب الأمر. «الأول هو شريط 2015، الثاني هو شريط جيسيكا لذا الثالث هو الذي نريده» قال ليبتسم مارسيل: «بالضبط!» عاد لأغسطس ليحمحم.
«حسنٌ أغسطس نحن بحاجة لأن ترى آخر شريط فقط، هل ترى شريط 2015؟ هذا واحد، الذي قبله اثنان، والذي قبله ثلاثة، خذ هذا الشريط ثم ضعه في الجهاز» انتظروا دقيقة حتى أجابهم: «فعلت».
«حسنٌ، ماذا ترى؟».
«أراني» قال بهدوء ليعقدوا حاجباهم. «ترى ماذا؟» سأله مارسيل وبدأ كالوم يعض على أظافره ويشتم تحت أنفاسه. «الكاميرا تراقبني، كنتُ أجلس هناك منتظرًا أحدهم، لقد أتت، آيسِلين» قال ليجلس كالوم على الأريكة ويضع رأسه في يداه بتعب أما مارسيل نظر له باستغراب.
«أخرجه من هناك مارسيل» قال بهدوء. «لمَ؟» سأله مارسيل. «فقط أخرجه، أرجوك» قال بقلة حيلة ليومئ له ويعيد نظره لأغسطس ليردف: «أغسطس سوف نعيدك، حسنًا؟ استمع لطرقات القلم، وحين أصل حتى ثلاثة سوف تستيقظ» قال ليعقد أغسطس حاجباه: «لا، أريد أن أرى ماذا يحصل» قال ليتنهد كالوم.
«الكاميرا تراقبها أينما تذهب، هما يتناقشان عمّا سيفعلانه بها، أين وكيف، هي جميلة» قال بهدوء ودمعة نزلت على طويل وجهه. «مارسيل بحق اللعنة هذه حبيبته أخرجه من هناك!» صاح كالوم ليبدأ مارسيل بالطرق على الطاولة بالقلم.
«هي تمشي حتى بيتنا وهما خلفها» قال بصوت مهتز والدموع تهطل دون توقف.
«حين أعد إلى ثلاثة سوف تستيقظ، واحد».
«التفتت وأرادت أن تصرخ لكنه طعنها».
«اثنان».
«نظرت للكاميرا بعيون دامعة، لا لا!» صاح ليصرخ مارسيل برقم: «ثلاثة!» بصوتٍ أعلى، استيقظ أغسطس وشهق بقوّة، بدأ يتنفس بسرعة ونزف أنفه لذا مسحه بيده. حدق بكالوم وبدأ يبكي بنحيب لذا هرع كالوم له واحتضنه.
«لا أصدق أنه قتلها، هي لم تفعل شيء وهو قتلها فقط لأنه أراد هذا» قال وأكمل البكاء في حضنه، دمع كلًا من مارسيل وكالوم لما قاله ولرؤية صديقهما في هذه الحالة.
وقف ومسح دموعه وأردف: «سوف أقبض عليه! لدينا كل الدلائل وسوف أذهب مئة مرة إلى ذلك المكان حتى أزج بهذا الحقير إلى السجن، حتى لو عنى هذا أنني سأخسر عقلي ونفسي في هذه العملية» قال بغضب وأشار إلى الملفات.
«سنفعل كل هذا لكن حاول أن تهدأ قليلًا، أغسطس أنت هناك منذ ساعات يجب عليك النوم قليلًا، جسدك أو عقلك لن يتحملا هذا» قال مارسيل لينفي برأسه: «أبدًا، لن ارتاح حتى أقبض عليه وآخذ عدالة آيسِلين» قال وجلس على الطاولة وبدأ يصنّفها حسب قاتلها، تنهد كالوم وذهب كي يساعده ولحقه مارسيل.
وصل حتى آخر ملف وحين فتحه وجد صورتها، حدّق به ليدمع مرة أخرى. «وجدته البارحة مع المئة ملف، ولم أرد أن أصدق بوجوده هنا، أو حتى لم أتوقع. أعتذر أنني لم أخبرك عنه» قال كالوم لينفي أغسطس برأسه: «لست أنت من عليه أن يعتذر، بل إيجاكس الحقير» قال بغضب ووضع الملفات في حقائب.
وقف وذهب حتى الباب لكن كالوم استوقفه. «إلى أين ستذهب؟» سأله ليجيبه: «سوف أذهب بهذه الدلائل إلى رئيس المركز كي يراها ويعطني مذكرة تفتيش كي أذهب لإيجاكس وأقبض عليه».
«أغسطس الساعة الثامنة مساءً» قال وبقي أغسطس يحدق به لهذا تنهد وابتعد عن طريقه وأكمل الآخر المشي، نظرا لبعضهما وذهبا خلفه. ركبوا السيارة وأخذوا طريقهم حتى مركز الشرطة.
حين دخلوا كان الرئيس على وشك الرحيل لكن أغسطس أوقفه بحدة لهذا تراجع لمكتبه.
«ماذا هناك محقق أغسطس؟» سأله بقلق بعدما رأى حالته. «هذه ملفات جرائم سابقة، معظمها أُغلِقَت ضد مجهول والآخر على أساس أنها حادثة أو عملية انتحار، لكنني وجدت قاتلها، أو القاتلين» قال ووضع الملفات على الطاولة أمامه ليبدأ بتفحصهم.
«لكن طريقة معرفتي كيف حدث هذا هو ربّما من سيمنعنا من إكمال التحقيق، علمتُ هذا عن طريق حلم، ثم بدأنا أنا، كالوم ومارسيل بالتحقيق حتى وصلنا لهذه النتيجة. سوف تجد الملفات مرتبة حسب الفاعل ومعها الدليل الذي يربطه بالقاتل. للأسف ثلاثة منهم قد ماتوا: مايسون، ميرا ونيد، الآخر آرِيان قد سافر إلى الجهة الأخرى من العالم، حاولنا تتبعه لكن لم نستطع. ولم يتبقى سوى إيجاكس، الذي بالفعل نعلم أين هو، فقط نحتاج لإذنك كي نقبض عليه».
قال بينما يتفقد الملفات، لاحظ ملف آيسِلين بينهم لهذا عَلِمَ أن إصرار أغسطس يأتي وراء سبب.
«الدلائل متصلة لكن لا يوجد دليل ملموس مثل فيديو أو صورة، كلها حسب فرائض مثل تواريخ وقد تكون صحيحة وربّما لا» قال ليتنهد أغسطس، هو كان يعلم بهذا من البداية لكنه أراد تجربة حظه.
«لكن لأن الدلائل مترابطة نوعًا ما سوف أتكلم مع المحكمة لتعطيك مذكرة تفتيش كي تذهب لمنزل هذا الإيجاكس وتقوم بالتحقيق» أكمل ليبتسم أغسطس ويومئ بسرعة. «شكرًا لك سيّدي» قال له ليبتسم الرئيس: «والآن إذهبوا للنوم، تبدون بحالة مريعة» قال ليودعوه ويعودوا لمنازلهم، ثم ناموا كالأطفال.
---
طرق على باب المنزل، أغسطس وخلفه كالوم ومارسيل، ثوان حتى ظهر فُتِح الباب وظهر من خلفه امرأة ذات شعر أسود وتحمل طفل بيدها والآخر صوت بكاؤه يصدح في المنزل.
«أهلًا، كيف يمكنني مساعدتكم؟ فأنا مشغولة بعض الشيء كما ترون» قالت ليبتسم أغسطس ولم يستطع إلا أن يشعر بالشفقة على حالها، لابد أنها لا تعلم ما نعلمه. «نحن هنا للحديث مع السيد إيجاكس، هل هو هنا؟» سألها أغسطس لتنفي برأسها. «لا، لكنه سيكون هنا بعد قليل، ادخلوا وانتظروه» قالت وفتحت لهم الباب ليدخلوا. «وعذرًا على المكان» قالت للمكان الفوضويّ بسبب الألعاب وملابس الأطفال. «لا بأس» قال كالوم وابتسم لها.
«منذ متى وأنتِ تعرفين إيجاكس؟» سألها أغسطس حالما جلسوا. «منذ تقريبًا خمسة سنوات، لمَ؟» سألت بينما تطعم أحد الأطفال وتقوم بتحريك سرير الآخر.
«لا شيء، فقط نستفسر. هل سبق ورأيتِ تصرّف غريب من قِبل إيجاكس؟» سأل لتتوقف عن تحريك السرير وتنظر له بغرابة. «تصرفات مثل ماذا؟» سألت وأعادت تحريكه. «لا أعلم، فقط أشياء غريبة خارجة عن المعقول» أكمل لتنفي برأسها، همهم وبدأ بتفقد المنزل.
دقائق حتى دخل إيجاكس المنزل حاملًا عدة أكياس، أراد التكلم لكن حالما رأى الثلاثة رجال تراجع عمّا كان سيقوله. «أهلًا عزيزي، هؤلاء الرجال كانوا يسألون عنك» قالت نورسين ليضع الأكياس أرضًا ويجلس بجانبها. «أهلًا، كيف يمكنني مساعدتكم؟» سأل بقلق حين لاحظ باجات الشرطة التي بانت على حزام أحدهم.
«نحن هنا للتحقيق معك، أنت مشتبه به في جريمة قتل» قال أغسطس ليعقد إيجاكس حاجبه وحاول التظاهر بالقوة، لكن هذه الفكرة وحدها قد دبت الرعب في قلبه، خصيصًا مع حياته الجديدة.
«ماذا تقصد أيها... الشرطي؟» سأل إيجاكس ليكشّر أغسطس: «محقق لو سمحت. وكلامي كان واضحًا. لذا أرجوك أن تأتي معنا للمركز كي يتم التحقيق معك» قال واعترض إيجاكس: «وهل لديك أي دليل ضدي كي تأخذوني؟ وأين المذكرة التي تأمر بإحضاري؟» سأل بحدة ليبتسم أغسطس داخليًا، تصرفه هذا لا يدل إلّا على وجود شيء ليخفيه.
«إهدأ سيد إيجاكس نحن لم نقل شيء كي تغضب هكذا، أيضًا أجل؛ تفضل هذه مذكرة تعطينا الحق في تفتيش منزلك وإحضارك معنا للمركز. لذا هل تسمح لنا بتفيش المنزل؟» قال كالوم وأخذ منه الورقة. «حسنًا» قال بعدما قرأ الورقة.
بدأوا بتفتيش المنزل لكن لم يجدوا شيء، مشى إيجاكس حتى يعود لغرفة الضيوف لكنه توقف حين رأى كتاب مألوف، كان موضوعًا على طاولة بنفس الطريقة التي كان موضوعًا لها في... حلمي الغريب! صرخ بعقله وأمسك الكتاب بسرعة، بدأ يقرأه لتتسع عيناه مما قرأ في البداية، أراد قلب الصفحة لكن اُنتزِع منه الكتاب.
«من سمح لك بقراءته؟» سأل إيجاكس بغضب. «سيد إيجاكس أنتَ رسميًا مقبوضٌ عليك بتهمة القتل والتستر على القتل. أي شيء قد تقوله أو تفعله سوف يُستخدم ضدك في المحكمة. يحق لك توكيل محامي ولو لم تستطع سوف تقوم المحكمة بتوفيره لك» قال بينما يقيّد يداه ونورسين تبكي بعيدًا عنهم، وأخيرًا بعدما ارتاحا في الحياة يحدث هذا.
---
«الآن بعد أن استمعنا لكلا الطرفان، فلتقم هيئة المحلفين بالنقاش كي نقرر ما الحكم الذي سيكون ضد المدعي عليه» قال القاضي وطرق على مطرقته ليقف معظم من في القاعة.
بعد أن تم اعتقال إيجاكس رفض أن يقول شيء قبل تعيين محامي، ولأن أغسطس طفح به الكيل طلب بمعقد محاكمة ضد إيجاكس، وها هم قد انتهى كلاهما من عرض كل ما لديهم من دلائل.
بعد ربع ساعة خرج القاضي ومعه الهيئة وجلس كُلًا منهم في مكانه، طرق القاضي في مطرقته لتصمت القاعة. «وبعد التشاورات تم تقرير أن المدعي عليه مذنب، وبهذا تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة مع أعمال شاقة» قال القاضي وبقي يتكلّم عن شرح حالته ظانين أن هذا خلل في عقل العائلة وعِلّة وراثية لتبدأ نورسين بالبكاء ويبتسم أغسطس. العدالة تأخذ مجراها دائمًا.
قاموا بأخذ إيجاكس الذي كان يبكي أيضًا من بين يدي نورسين بقوّة، وهكذا انتهت قصة الحب التي بدأت بينهما. وعاد أغسطس إلى منزله سعيدًا، باكيًا لأنه مشتاق لمحبوبته ولأنه أخذ حقها، ثم نام بعد بكاؤه محتضنًا صورتها. ونورسين تبكي ويبكي أطفالها لا تعلم ماذا تفعل، علمت أن هذا اليوم سيأتي لكن لم تتوقع أن يكون بهذا القرب.
---
يجلس إيجاكس باكيًا على الأرض في زنزانته المنفردة، شعر بشعور غريب، مألوف، لهذا رفع رأسه ورأى أمامه آخر شخص قد توقع أن يراه، نشرَوان. «مرحبًا يا مغفل» قال ليهبط قلب إيجاكس، خائف مما قد يفعله نشرَوان به بعدما أنهى اللعنة.
«هل ظننت أنني سوف أنسى كل ما فعلته فقط لأنكَ كسرت اللعنة؟» سأل بصوت غاضب ليبكي الآخر أكثر. «راقبتكَ طيلة هذه السنوات، أقرر ماذا سوف أفعل بك، لم أستطع وضع لعنة أسوأ من القديمة فأنت لن توافق على إمضاء العقد.
ثم فكرت؛ ماذا لو عانى إيجاكس معاناة مايسون؟ هذا سيكون جميلًا، ثم بحثت وبحثت حتى وجدت أغسطس، والذي كان حبيب ضحية من ضحاياك. أريته دليل عن طريق حلم وهو أخذ الموضوع واكتشف كل شيء من الألف إلى الياء. نعم استنزنف هذا من طاقتي وقوتي كي أستطيع الدخول لعقله عن طريق أحلامه، لكن كان الأمر يستحق، تريد شجارًا معي إيجاكس؟ سأحضر لكَ حربًا.
لا أحد يصدقك مهما قلت ومهما فعلت، مريضٌ نفسيّ أنت وترى الشياطين، تقتل وتقول دفاعًا عن نفسك أنه لم يكن أنت. ما رأيك بهذا؟ رائع!
أخبرتكَ أن تبتعد عنها، حذرتك لأن وقوعك بحب سبب لعنتك سوف يكسر اللعنة. لو أحببت فتاة غيرها ولا تدخن كان زفافكم سوف يكون على حسابي، لكن بالطبع اخترت نورسين، التي أكرهها.
لكن هكذا أنا سعيد، بين أربعة حيطان وليس لديك أحد، لا أصدقاءك، ولا أطفالك، ولا حتى نورسين الحقيرة.
إلى اللقاء إيجاكس، أتمنى ألّا أراك مرة أخرى».
قال كلماته ليختفي مثلما ظهر ويدخل إيجاكس في نوبة بكاء لم تتوقف من الأساس.
---
قايز ما أعرف شو احكي، أحس قطعة مني خلصت، أحب هي الرواية لأنها مقربة على قلبي جدًا، وأحبها بسببكم وبسبب دعمكم وتعليقاتكم. 😭🖤
كلمة لشخصيات الرواية؟
كلمة لي؟
شكرًا للكل من أعماق قلبي، شكرًا للإيميز يلي كانوا معي من البداية للآن، لفريق الإبداع يلي ناقشوني فيها وساعدوني، شكرًا لكل من أخد من وقته لقرائتها، أحبكم.
يا رب تكون جميلة واستحقت وقتكم. *-*
وبعتذر لو النهاية ما عجبت أحد لكن أحسها أنها أنسب نهاية.
---
ملاحظة أخيرة: هذه النصوص كانت من نقاشي مع فريق الإبداع، أردتُ وضعها هنا كي يتسنى لكم رؤية الرواية من منظوري لو أحبَّ أحدكم القراءة.
شخصيات نورسين وإيجاكس والتشابه بينهما:
يتشابهان بالحياة القاسية التي عاشاها، عدم المبالاة في بعض الأحيان بسبب الحياة، مثلًا لو حصل شيء لن يهتما بسبب أنهما قد اعتادا، عند نورسين مثل جرح يدها، سبق وحصل هذا الأمر لهذا لم تصنع منه شيء كبير. أما عند إيجاكس الندبة التي على وجهه، بالتأكيد الضحايا يتعاركون معه لذا هذه الندبة لم تؤثر به حتى لو كانت ظاهرة على وجهه.
اممم، كلاهما دخل الطب لأنهما يحبّانه لكنه أثّر عليهما، إيجاكس من ناحية القتل، ونورسين من ناحية وجود نيرو وموت والدتها.
إيجاكس احتاج الحنان من امرأة لأنه لم يسبق أن حصل عليه، وجد هذا الحنان في نورسين، بالرغم من مظهرها الخارجيّ وشتائمها الكثيرة إلا أنها تهتم بأصدقائها، وظهر هذا له خصيصًا عند نيرو، وجد أن قلبها طيب لكنها عانت.
نفس الشيء لنورسين بطريقة تعامله مع المرضى، فكان هو بارع بالتعامل معهم، فكرت أنه جيد لكن لا يحب إظهاره بكل وقت.
المغزى من الرواية:
لا أعلم المغزى حقًا منها لكن سأحاول.
المغزى منها هو امتاع القارئ، أيضًا إظهار أن الجميع يعاني أو عانى في حياته حتى لو لم يظهر هذا للعلن. مثلًا بعيدًا عن اللعنة، آريان تعرض للتنمر، نيد خسر طفله، ميرا خسرت عائلتها، إلخ...
أن الانتظار والصبر دائمًا بعدهما الفرج، وأن الحلول للمشاكل ستخرج لو دققت قليلًا بالمشكلة، ف لكل شيء نقطة ضعف ويمكن استغلال هذه النقطة لصالحك.
أن ما يحدث ويكون ظلمًا سوف يأتي يوم وتأخذ العدالة مجراها حتى ولو بعد سنين طويلة.
أن هناك أحد في العالم يحبّك، وأجمل شيء هو الحب الصادق والذي ينبع من معرفة كل طرف للآخر من مساوئ ومشاكل ومع ذلك يحبّان بعضهما بالرغم من كل هذا. 🤭
وأنتو شو شفتوا مغزاها؟
---
وفقط، أحبكم، أراكم في عمل جديد إن شاء الله. 🖤
اه صحيح! قررت كتابة النهاية الثانية يلي كانت المفروض تكون نهاية الرواية، رح تكون من فصل ورح أنشره بكتاب لُبابُ الخيال لو كان في أحد حاب يقرأه.
هلأ باي عنجد! -تهرب-
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro