Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

36: أربعة وثلاثون عامًا.

«وأنتِ بخير، شكرًا لكِ» قالت للممرضة بينما تبتسم ودخلت غرفة تغيير الملابس، اليوم هو عيد ميلادها بتاريخ الثالث عشر من مارس.

لم يعرها أحدهم انتباهًا من رفاقها لتبتسم بسخرية، لطالما فعلوا هذا للجميع بحيث يتجاهلون صاحب عيد الميلاد وثم فجأة يقيمون له حفلة صاخبة كمفاجأة.

شعرت بأحدهم يلعب بشعرها وثم قال صوت رجوليّ: «اشتقتُ لكِ» التفت لتعقد حاجباها له وتردف: «أنا أيضًا، لكن لمَ لا تمثّل معهم؟» سألت لينظر لها بغرابة «أمثّل بماذا؟» نظرت له وضيقت عيناها «لليوم؟...» قالت وكتفت يداها لصدرها منتظرة إجابته. «لمَ ما هو اليوم؟» سأل لتنظر له بغير تصديق، لقد نسي عيد ميلادها!

«لا شيء، سأذهب للمنزل أنا متعبة، وداعًا يا رفاق» قالت بهدوء وخرجت مسرعة متجاهلةً إياه، حاول اللحاق بها لكن حين رأت سيارتها ركضت لها وثم انطلقت مسرعة ولم يبقى سوى الغبار ليراه.

صفع رأسه لكن صفعة أقوى كانت من نصيب رقبته. «نحن تجاهلنا وجودها، لم نتجاهل يوم ميلادها، هذه كانت حركة غبية، ليس هكذا تفاجؤها» كانت هذه تارا الغاضبة، نظر لها ببراءة: «ساعديني؟» سأل بصوت رقيق لتقلب عيناها، ضربته بحقيبتها ثم أشارت له أن يتبعها بغرور، بينما إيدجار ينظر لها بقلوب تخرج من عيناه كأنه أوّل مرة يراها.

---
«هذا الأحمق الكريه، كيف له أن ينسى عيد ميلادي هكذا؟ أنا سأريه!» همست بغضب بينما تضرب مقود السيارة، رنَّ هاتفها وللمرة الرابعة كان هو لكنها لم تجبه وشتمته بكل شتيمة تعرفها.
وصلت المنزل وحبست نفسها داخله، تعلم أنه سيفعل أي شيء كي يراها حتى لو تطلب هذا تسلّق المنزل لهذا أقفلت جميع الأبواب وأغلقت النوافذ.

انتظرت بغضب وهي تحدّق بالهاتف لكن لا شيء، وهذا أغضبها أكثر أنه لم يتصل بها سوى أربعة مرات.

ثوان حتى سمعت صوت طرق قوي، نظرت لمصدره وكانت نافذة غرفتها، وقفت وتوجهت نحوها لتراه هناك، قلبت عيناها وابتسمتُ له دون أن تفتح النافذة، رمى حجر آخر لتجفل.

«أيّها الأحمق هل تود كسر النافذة؟» صاحت بعدما فتحتها وهو أومأ: «أي شيء حتى تقبلي أن تستمعي لي».

«وإذا لم أرد أن استمع لك بكل الأحوال؟».

«أنا لم أنسى عيد ميلادكِ بل كانت خطة غبية كي أفاجئكِ وأنا أعتذر، تسامحيني؟ أيضًا لقد استمعتِ لي بكل الأحوال» قال وقهقه لتشعر بدمها يغلي. «كيف سأصدقكَ؟» سألت «يمكنني أن أريكِ، أرجوكِ» قال بلطف لتبتسم بخفة، هي تراه بالعمل وهو دائمًا جاد، لهذا رؤيته يتصرف بلطف اليوم أذاب قلبها.

«حسنًا، ويستحسن أن تكون مفاجأة جميلة» قالت ليومئ لها «سآتي لكِ بعد ساعة، وأيضًا افتحي باب المنزل لتارا» قال واختفى عن ناظرها.
نزلت للأسفل وفتحت الباب لترى تارا ومعها الكثير من الأكياس. «موعدٌ مهم، ملابسٌ ومنظرٌ أهم، ليس لدينا متسع من الوقت هيّا بنا!» قالت بحماس لتقلب الأخرى عينيها.

---
بعد ساعة كان يطرق باب منزلها بهدوء، فتحتُ له الباب ليحدق بها، كانت ترتدي فستان أسود طويل ورفعت شعرها مع القليل من مستحضرات التجميل.

«كنت أعلم أنني لن أستطيع قول شيء بسبب جمالك لهذا كتبت هذا احتياط» قال ومدّ لي ورقة، أخذتها وأنا انظر له بغرابة، فتحتُها وبدأت بقراءتها:

«أَخَّاذة، جَذَّابة، جَمِيلة، خَلاَّبة، ساحِرة، فتّانة، فَاتِنة، لافِتة، آسِرة، أَنِيقة، باهِرة، بَدِيعة، بَرَّاقة، بَهيّة، بَهِيجة، حَسَنَة، مٌشِعّة، مَلِيحة، مُتَأَلِّقة، مُدْهِشة، مُشْرِقة، مُشْرِقة الجبين، مُونِقة، ناضَرة، نِعْمَة، هِبَة، وأحبّكِ جدًا لهذا».

ضحكتُ بسبب غزله المبتذل، على الأقل حاول. رميتُ له قبلة بالهواء ليأخذها ويضعها بقلبه. «شكرًا لك، وأنت تبدو وسيمًا» قلت ليبتسم بدوره، تبًا وهو وسيم جدًا وكل ما وصفني به له أيضًا!

أخذ يدي ثم دلفنا السيارة لننطلق. وصلنا لمطعم راقي، دخلناه ثم طلبنا الطعام وجلسنا ننتظر. أخذ يدي الموضوعة على الطاولة وأنا نظرتُ له.

«أعتذر مجددًا، أنا لن أنسى عيد ميلادكِ أبدًا» قال وقبّل يدي لأبتسم له «لا بأس، وسامحتكَ لأن المكان جميل» قلت لتكبر ابتسامته «انتظري حتى تري هديتي إذن» قال بحماس وأنا تحمست أكثر.
أتى الطعام وبدأنا بالأكل، يا إلهي أنه لذيذ جدًا، جيد أن إيجاكس من سيدفع لأنه ربّما سأطلب وجبات أخرى.

---
بعد ساعة خرجنا من المطعم وكان الليل قد حل فكانت الساعة التاسعة. سقنا السيارة لطريق آخر وذهبنا لطريق أحفظه جيدًا، شارع حديقة الحيوانات، لم آتي لهنا منذ آخر مرة تشاجرنا بها.

عندما وصلنا كان المكان هادئ، حالما دخلنا المكان اشتعلت الأضواء من حولنا، أضواء برّاقة من كل الألوان ليظهر المكان المزيّن بالورود والبالونات عليها اسمي وكل عام وأنتِ بخير.

نظرتُ لكل شيء حولي بسعادة ودهشة، ثم نظرتُ له واحتضنته بكل قوتي بينما أقهقه. «هذا كان موعدنا الأوّل، ورأيت أنه مكان مناسب لهذا» قال ثم ابتعد عني، جثى على ركبة واحدة لأشهق بعلوّ، ماذا سيفعل!

«نورسين كلارك، منذُ اللحظة التي رأيتكَ بها علمتُ أنني أحببتكِ، رغم كل شيء إلّا أنني انتظرتكِ ستة وثلاثون عامًا كي تأتي وتنقذيني من كل شيء، أنا شاكرٌ لكِ طيلة حياتك لكل شيء فعلتيه، لن تتصوري مدى سعادتي فقط بوجودكِ بحياتي، أحبّكِ جدًا.
ولهذا أتقدّم لكِ اليوم في عيد ميلادكِ، أطلبُ منكِ أن تكوني محبوبتي، شريكة حياتي، أم أطفالي، وأخيرًا زوجتي، لهذا نورسين كلارك، هل تتزوجيني؟».

سأل بسعادة لأومئ له والدموع تهطل دون توقف، ابتسم ووقف ليضع الخاتم بإصبعي، نظر لي وأخذني بحضن قويّ وبادلته اياه.

ثوان حتى صدح صوت صراخ لألتفت وكانت الشلّة واقفة خلفي، ركضت نحوي تارا وعانقتني لأبكي على كتفها بسعادة. لم أصدق أن هذا اليوم سوف يأتي أبدًا، وأنا سعيدة أنه كان مع إيجاكس وأصدقائي ممن أحب معي كي يشهدوا على كل لحظة فيه.

---
مضت سنتان منذ أن تزوجا بسعادة، حظيا بطفلين توأم، والأصدقاء تزوجوا وأطفال نورسين وتارا حظوا بأصدقاء جدد من أطفال الشلّة.

ما عانوه لم يكن سهلًا لكنهم لم يستسلموا بسهولة، لم يتوقع أحدٌ منهم أن يحظى بحياة مثل هذه، لكن بسبب صبرهم أخذوا ما تمنوه وأكثر.

في النهاية عاش الأرنب بسعادة مع زوجته وأطفاله، وجحره أصبح ممتلئ بسببهم، لكنه كان ممتلئ بسعادة عارمة لن يتخلّى عنها أبدًا.

النهاية، توتة توتة، خلصت الحدوتة.

---

مود:

*ملاحظة: الأغنية فوق هي الأغنية يلي رقصوا عليها بحفل زفافهم، ويلي رح أرقص عليها أنا تو إن شاء الله خههخخ*.

يلي بدو الرواية تنتهي هنا فقط يقرأ لحد هون وما يكمل، بس يلي بدو يعرف النهاية الأصليّة للرواية يكمل قراءة. 🤭

طبعًا النهاية جديدة وفكرت فيها فجأة، ف الله يعينكم علي كل مرة بغيّر نهايتها. 😭

اااءءء أحبكم. 👁👄👁

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro