Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

32: تذكّر.

فتحت عينيها لتنظرّ له وهو لا يزال يتقدم نحوها بهدوء، ليس له بل عيناه، حيث تعلم أن إيجاكس موجود هناك، متأكدة بكل جوارحها أنه هناك.

«إيجاكس» همست بخفة، توقف بمكانه ومال برأسه للجانب وأردف: «أعيد وأكرر؛ أنا لستُ إيجاكس حلوتي. لقد وقعتِ في جحر الأرنب» قال بصوت أجش لتنفي برأسها «أعلم، وأعلم أيضًا أن إيجاكس متواجد هناك أيضًا، لقد قرأت الكتاب إيجاكس» قال ليعقد نشرَوان حاجباه «ما الذي تقصدينه؟ أيّ كتاب؟» سأل بسرعة.

هل نشرَوان لا يعلم بأمر الكتاب؟ بالتأكيد لا يعلم نورسين، هكذا سوف يكتشف أنهم يحاولون إيجاد حل للّعنة وسوف يوقفهم، فكّرت.

«اوه، ألم يخبركَ إيجاكس بهذا؟ أنه كتاب يحوي على تفاصيل فكّ اللعنة. واحزر ماذا؟ لقد وجدناها» قالت باستفزاز وهي تحرّك الكتاب بيدها ليكشّر نشرَوان ويزمجر بغضب: «أنتِ كاذبة!» قال لتنفي برأسها وتبتسم بجانبية.
«إيجاكس أعلمُ أنكَ هناك يمكنكَ محاربته، يمكننا محاربته معًا!» قالت له ليقهقه ويردف: «يمكننا؟ أجل يمكنكما بالتأكيد، بعد أن اعترفتِ أنكِ تكرهينه وترينه مريض نفسيّ بحاجة للعلاج، كنتُ هناك حين أخبرت تارا بهذا الشأن» قال لتحدق به بدهشة، هي لم تقل هذا أبدًا! «هو يكذب إيجاكس أقسم! أنا لم أقل هذا أبدًا» قالت وتجمعت الدموع حول عيونها، لا تصدق أن نشرَوان أخبره بهذا الكلام الكاذب، والأسوأ أن إيجاكس صدقه.

«أتريد أن تعرف شعوري الحقيقيّ نحوك؟» سألت بقهر ليعقد نشرَوان حاجباه، لم يظن أنها قوية كفاية لتعترف له بهذا الشكل ليردف: «لا تصدقها إيجاكس، هي تحمل الكتاب بيدها، هذا يعني أنها تعلم بكونها الضحية التالية، وهي تقول هذا فقط كي تنجو بنفسها» قال للرجل الذي يحدّق بها لا يعلم ماذا يفعل، يود أن يقول لها: أجل قولي، أرجوكِ بوحي بالحقيقة وأريحي قلبي المُتعب، لكن لا حياة لمن تنادي.

لم يصدر شيئًا لهذا استسلمت لتردف: «أنا أحبّك إيجاكس، لم أظن بحياتي أنني سأقع بحبّ أحدهم لكنني فعلتُ معك وأنا سعيدة بهذا. رغم كل شيء أنا أحبّك، رغم حياتي السّيئة وحياتك الأسوأ، رغم مشاعرنا المضطربة وعملنا الذي يعيق حتى تفكيرنا. وأخيرًا... رغم اللعنة، أحبّك رغمها إيجاكس، ولا أصدق أنكَ استمعت لشيطان خبيث وظيفته ملء رأسك بالأكاذيب. اعترفت بحبّي لك لتارا إيجاكس، أتعلم ما معنى أنني أخبرت أحدٌ بمشاعري؟ يعني أنني أحبّك وبصدق، وأنا مستعدة للعيش معك لأن ماضيك لا يهمني؛ بل ما يهمني هو حاضرنا معًا. وأنا سوف أساعدك بالتخلص من اللعنة».

قالت بينما دموعها تهطل دون رادعٍ منها، وهو اضطرب، قلبه بدأ ينبض بسرعة، يشعر أنه بحلم، أنه يطير والأرض لا تستطيع إمساكه، هل هي تحبّه حقًا؟ لكن ماذا عن اللعنة! هي لن تبقى معه بوجود نشرَوان الذي يكرهها، لن يقبل نشرَوان بهذا، سوف يقتلها!

«أجل سوف أفعل!» قال بغضب وهو يبتسم بشر ليمشي نحوها، قلبها دقّ خوفًا لتتراجع للخلف ببطء، لا ترى بسبب دموعها وقدماها لا تستطيع حملها بسبب ما حدث، لا تدري تأخذها من رفض إيجاكس لحبّها أم أنه يراها تُقتل ولا يحرك ساكنًا.

«أرجوك إيجاكس فكّر جيدًا وتحكّم بنفسك، اللعنة أُقيمت بلحظة غضب، وكلانا يعلم أن ما يحدُث لحظة الغضب يشوبه شيء ولا يُعد مثاليًا، أدخل بأفكاره واستغلّها ضده. أنا لم أكن أعلم أنني سأكون الضحية التالية لأنك لم تكتب هذا بالكتاب بسبب أنه كان معي. لن آتي لهنا إذا لم أثق بك وأعلم أنكَ سوف تجد حل للّعنة» قالت ببكاء، وقعت أرضًا حين رأته لا يزال يتقدم نحوها.

«إيجاكس أرجوك؛ لاحظ كيف أنكَ لم تقتلني للآن، كيف أنني لا أزال واقفة أمامك بالرغم من أن نشرَوان بجسدك، هو لا يستطيع التحكم بك حتى مع أنه اليوم المقرر للقتل. هل رأيت أن اللعنة يوجد لها نهاية؟ ألا ترى أنه ضعيف هنا والآن؟ أنت إيجاكس... ألا تلاحظ شيء غريب بك؟».

قالت ليقف نشرَوان أمامها خائفٌ من أن يقتنع، أما الآخر قلّب كلامها في رأسه، ذكريات الأشهر الماضية تحوم في رأسه، كيف أنه صرخ على نشرَوان بعدم قتل نورسين ونشرَوان لم يقل شيئًا وانصاع لأمره، جرب تحريك يده لتتحرك، هو فعلًا يستطيع التحكم بجسده لكنه لم يلاحظ بسبب حزنه! كيف؟ وهي معها حق؛ من المفترض أن نورسين ميتة من البداية لكنها ليست كذلك.

ربط الأمور من البداية، كل هذا بدأ حين أعجب بنورسين، حين تأكد من مشاعره نحوها. خوف نشرَوان من نورسين وطلبه أن يبتعد عنها. نشرَوان لا يود قتل نورسين كي تكون الضحية وتستمر اللعنة؛ بل يود قتلها كي لا تنتهي اللعنة!

نظر لها، يدها الصغيرة التي تمسح دموعها، شعرها الذي يغطي نصف وجهها، ملاذه الآمن والمفتاح لحل كل ما يعيش به، سعادته التي لم يظن أبدًا أنه سيجدها، عزيزته وغاليته، ضوء القمر الذي أنار حياته.

أما الآخر فكان يرتجف خوفًا، سماعه لأفكار إيجاكس كان فقط يحوّل خوفه إلى غضب، لهذا وبسرعة خرج من جسد إيجاكس ليتشكل أمامهم والنيران تتطاير منه.

«كاذبة لعينة! لا حل للّعنة، اللعنة سوف تبقى به إلى الأبد، وسوف يبقى ملعون حتى أموت أنا، أما أنتِ فسوف أقتلكِ هنا والآن!» قال واقترب منها ليصرخ إيجاكس به بتوقف! تراجع نشرَوان، ابتسم بجانبية حين فكّر أن يدخل بجسده كي يجعل إيجاكس يعاني، أنه قتل محبوبة قلبه بيداه.

طار نحو جسده لكن اصطدم به وتراجع للخلف كلاهما، عقد حاجباه بغرابة، أعاد الكرة ليقع هذه المرة على الأرض، وقف وبصدمة مد يده نحو جسد إيجاكس، يده تدخل وتخرج من الجهة الأخرى، عادةً هي تغوص بجسده لكن هذه المرة لا، هل انتهت اللعنة بالفعل!

نظر إيجاكس له بصدمة، لا يصدق أن هذا حدث بالفعل، أن اللعنة انتهت ولن يضطر لقتل أحدهم مرة أخرى أو لرؤية وجه نشرَوان.

نظر للخائفة على الأرض ليتقدم نحوها، رفعها بخفة وبكل قوة قبّلها، وبلحظة اختفى نشرَوان من الوجود كما لو أنه لم يكن هناك، وبهذه الثانية انتهت اللعنة التي أنهت حياة الكثيرين، لكنها صنعت حياة جديدة لمن عاش وهو يتمنى انتهاء حياته.

---

صورة لي رياكشني ع يلي صار والثانية لنشرَوان بعد ما انتهت اللعنة. 😭😭😭😭

وسوسوسوسوسوس باقي كم فصل وتنتهي الرواية لكن اللعنة انتهت مقدر. 😭😭😭

الجفاف: ↗↗↗

أحبكم وأحبهم وأحبني وأحب كل شيء. 😔😭🖤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro