Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

11: وأخيرًا!

استيقظتُ بغضب على صوت رنين هاتفي، فتحتُ عينيّ وبصعوبة استطعت إمساك الهاتف والنظر للمتصل، تارا! فتحت الهاتف ليأتني صوتها سريعًا: «أنا خارج منزلكِ، افتحي الباب بسرعة!» قالت وأغلقت الخط لأبعد الهاتف عن أذني بصدمة. نظرتُ للساعة وكانت الثانية صباحًا، ما الذي تريده بهذا الوقت واللعنة؟

استقمتُ ونزلتُ للأسفل، فتحتُ الباب لتدخل ومعها أشياء كثيرة لم أعرف ما هي، بهدوء توجهنا لغرفتي، أغلقتُ الباب ونظرتُ لها بعيونٍ نعسة وقلت بينما أتثاءب: «ماذا هناك تارا؟».

بتردد نظرت لي لتبدأ دموعها بالهطول وتشهق بخفة، بسرعة ذهبت لها. «ما الخطب؟» سألت لكنها لم تجبني وأكملت البُكاء، احتضنتها لتكمل بكاءها كي أستطيع التحدّث معها بهدوء.

بعد خمس دقائق هدأت، أخذت نفسًا عميقًا ونظرت لي لتردف: «أنا خائفة من الغد سين، أعلم أنه اليوم الذي كنتُ انتظره منذُ لحظاتٍ طويلة لكنني لم أستطع النوم، وأفكاري السلبية تغلبت عليّ وها أنا الآن متوترة وأبكي خوفًا من الغد» قالت ببكاء لأحتضنها مرة أخرى.
«من الطبيعيّ أن تخافي تارا، غدًا هو يوم زفافك، والذي يعد أهم يوم في حياتك. أنتِ مقبلة على حياة جديدة ولهذا توتركِ في محله عزيزتي» واسيتها لتبقى بحضني دون رد.

التفت جانبي لألاحظ الآن أن ما أحضرته هو فستان زفافها وحقيبة ظهر صغيرة، لابد أنها حقيبة مستحضرات التجميل. حيث اتفقنا أن نقوم نحن بتحضير أنفسنا كي لا ندفع الكثير من المال، بالأساس الزفاف سيكون بسيطًا من العائلة والأصدقاء المقرّبون؛ وهذا لأنها وإيدجار يودون الذهاب حول العالم في شهر العسل، لهذا مالٌ قليل على الزفاف وفي يوم واحد يعطي مالًا كثيرًا على شهر العسل وبشهر كامل.

بقيت هكذا هدأت أكثر، نظرت لي وابتسمت لأردها لها، استلقينا على السرير لنحضن بعضنا، وحينها أتت إيسن بيننا لتقهقه تارا على منظرها.
«ليلة سعيدة يا نجمة» قلتُ لها لتبتسم وترد: «ليلة سعيدة يا ضوء القمر» قالت لأبتسم بدوري.

أغمضتُ عينيّ لأعود لنومي بسلام.

---
«هيّا استيقظي! اليوم زفافي وأنتِ نائمة هنا مثل البقرة لا عليكِ ولا على بالكِ، صديقة سيّئة!» بقيت تصرخ هكذا بالإضافة لبعض الكلمات البذيئة وأنا فقط مستلقية وأضع الوسادة على رأسي، لمَ وافقت على الذهاب للزفاف؟

سحبت عني الغطاء والوسادة لأصرخ بوجهها بغضب، نظرت لي ببراءة وقوست شفتاها لأهرع نحوها: «لا، لا لم أقصد، سامحيني» قلتُ بسرعة لتبتسم بجانبية، هذه الحقيرة!

نظرتُ للساعة وكانت الحادية عشر، الرّحمة! الحفل على السابعة، لمَ نحن مستيقظين من الآن؟ سألتُها هذا لتنظر لي بغضب: «لأنني عروس، والعروس يجب أن تتجهز من الصباح فقط للحيطة» قالت لأومئ بطاعة، لا أريد أن أكون سبب غضبها في هذا اليوم المهم.

وقفت وباستسلام ذهبتُ لأستحم. من المفترض أن تكون تارا هنا بعد ساعة لكن حصل ما حصل البارحة. أنا وهي هنا، بينما الشباب في منزل إليون، بما أن منزلي بجانب خاصته سيكون من السهل تلاقي العريسان، وبالتأكيد أقصد بالشباب: الشلّة اللعينة التي دخل بها حديثًا إيجاكس، وبالطبع صغيري نيرو، هو وإيدجار أصدقاء.
وأيضًا حفلة الزفاف ليست بالبعيدة، ستكون في فندق على بعد ثلاثة شوارع من هنا.

دخلتُ حتى الماء الساخن لأسترخي، أحبُّ الحمام الساخن، ولو أنني أستطيع الجلوس بالحوض لعدة ساعات لكان هذا رائعًا، لكن لا أريد يتحول ماء استحمامي إلى دماء بسبب تارا.

سعيدة أنها ستتزوج، وسعيدة لإيدجار أيضًا. أذكر أنه كان معجبًا بها منذ زمن، يمكن القول أنه حب من اللحظة الأولى من جهة إيدجار، أما تارا فلا، كانت تعيش حالة سيئة بسبب فقدانها لوالداها ولم تكن تعبّره وهذا كان يحزن إيدجار، حاول نسيانها لكنه لم يستطع، ربّما بسبب العمل إذ هما دائمًا في وجه بعضهما.

ثم في ليلة، وكما سردت لي تارا؛ أنها تأخرت بالرجوع للمنزل بسبب العمل وكانت تمطر كثيرًا يومها، وإيدجار عرض عليها أن يوصلها، في البداية رفضت بسبب خوفها من السيارات بسبب الحادث لكنها وافقت بسبب تأخر الوقت.
يومها بقي إيدجار يقود ببطء كي لا تخاف من السرعة، وبكل دقيقة كان ينظر لها ويتأكد أنها بخير، أخبرتني أنها في لحظة من هذه الدقائق نظرت له ولاحظت بريق عيناه، كانت عيناه مبتسمة، وابتسامته الخفيفة جعلت قلبها ينبض. قالت في هذه اللحظة هي انتبهت لوجود رجل مثل إيدجار في حياتها، ثم بدأت تنتبه للتفاصيل التي كان يفعلها كي يسعدها، مثل إحضار الطعام له في وقت الاستراحة، السؤال عنها والإطمئنان عليها، يساعدها في العمل، رغم أنه لم يقل شيئًا ليخفف عنها لكنه كان يفعل بأفعاله.

ثم بسبب تردد إيدجار الغبي أنه ليس متأكدًا من مشاعرها نحوه تأخر بالاعتراف لها، وهي أيضًا لم تقم بهذا لأنها خجولة بعض الشيء، حتى عملنا نحن مفاجأة لهم وهددنا أنهم لو لم يحبّا بعضهما بشكل رسمي والآن سوف نقتلهم. وبهذا ظهرت قوانين المجموعة، أن تعترف لحبّك حتى لو لم تكن متأكدًا من مشاعره نحوك.

وها هما الآن بعد سنتان سوف يتزوجان وأخيرًا، سعادة لهم بعد قصة حب كانت ستكون حزينة لولا تدخلنا، أحمقان. وأفضل جزء بالقصة كلها أن تارا تخطت خوفها من السيارات بسببه، لكن فقط معه، أما باقي وسائل المواصلات فهي تخاف منهم، لهذا ترددت في البداية بالركوب معي بالسيارة، سعيدة أنها وثقت بي.

خرجتُ من الحمام لأراها جالسة على السرير، هي استحمت قبلي، نظرت لي لتصفق، علمتُ أن بعد هذه الحركة يوجد إعادة تهيئة لشكلنا، لهذا تنهدت باستسلام وذهبتُ لها.

---
خرجتُ للحديقة كي أستطيع التدخين براحتي بما أن تارا تكرهه، وصادفت هناك إليون جالسًا على الرصيف أيضًا، جلستُ بجانبه لينظر كلانا أمامه بصمت.

«كيف حال السيدة كيليان المستقبلية؟» سأل لأرفع كتفيّ: «بخير، يوجد بعض التوتر والخوف لكنها بخير وأحاول تهدأتها. وأنت؛ كيف حال السيد كيليان؟» سألته ليومئ: «نفس الشيء لديكِ، جميعنا نحاول تهدأته» قال لأبتسم، عريسان غبيان.

«أتصدق أنهما سيتزوجان؟ كما لو أننا البارحة حضّرنا لهم المفاجأة واعترفا» قلت بعدما اطفأت السيجارة لينظر لي «معكِ حق، الوقت يمر بسرعة» قال لأومئ.

«وأنت؛ متى سوف تحصل على السيدة رولي؟» قلت بينما أرفع حاجبيّ ليضع يده على فمه بصدمة ويردف: «ظننتُ أنكِ السيدة رولي بالفعل، لا أصدقكِ!» قال بدرامية لأقلب عينيّ «أنا سيدة لا أحد، ما رأيك بهذا عزيزي؟» قلت ليمسح دمعة خفية وأقهقه.

«في الواقع هي السيدة أوزويلد، لهذا ابتعد عن زوجتي يا منحرف!».

قال صوته من خلفي لأبتسم «أهلًا بزوجي الطفل، اشتقتُ لك» قلت له ليعبس «أنتِ أكبر مني بسنتان توقفي عن معاملتي كطفل... يا عجوز» قال لأشهق بصدمة ويضحك إليون «هل ناديتني للتو بالعجوز؟ سوف اقتلع شعرك واحدة واحدة يا حقير!» قلت لنيرو بينما أعض يداه وهو يحاول إبعادي.

«نورسين عودي إلى هنا حالًا!» صرخت تارا بي من باب المنزل لأنظر لها بملل.

«إليون ونيرو تعالا إلى هنا حالًا!» قال إيدجار من باب المنزل أيضًا لأنظر له بملل كما إليون، أما هما فنظرا لبعضهما بتوتر وابتسما بغباء لنقهقه جميعنا على منظرهم، أحب هؤلاء الحمقى.

---
أمسكتُ يديّ تارا كما تفعل بسبب توترها، الساعة الآن السابعة والربع، وبعد خمسة دقائق سوف نخرج لإيدجار، وأنا من سوف يقودها، بالعادة أباها من يأخذها لكنه ليس موجود للأسف.

«أحبّكِ نورسين، شكرًا لك لوجودك بجانبي» قالت بهدوء لأقوم باحتضانها «أحبّك أكثر» قلتُ لها لنكمل باقي الوقت نعد الثواني.

أتت الموظفة واومأت لنا كإشارة لنخرج، فتحوا الباب لتشد على ذراعي، مشينا قليلًا ليظهر إيدجار أمامنا وخلفه إليون، آليك وجاكسون، إيجاكس ونيرو جلسا مع الحضور.
بقي إيدجار يحدق بها لتضحك بخفة، وهو ضحك بدوره وقام بمسح دموعه، وصلنا له لأمدها له، احتضنتها ثم ذهبت لأقف خلفها، أنا من أحمل خاتمه وإليون هو من يحمل خاتمها. وقف القسيس بينهما ليصمت الجميع.

«الآن لو سمحت سيد إيدجار ردد ورائي، أنا إيدجار كيليان».
«أنا كيليان إيدجار».
«أقبل بكِ تارا مورس».
«لتكوني زوجتي في السراء والضراء» تكلّم وهو ينظر لها وهو يعض شفتاه لأبتسم لسعادته.
«وفي الغنى والفقر».
«في السعادة والحزن».
«وأتعهد بحبّي لكِ حتى الموت».

«واﻵن تارا مورس، رددي ورائي لو سمحتِ» هو تكلم وقامت تارا بترديد ما قاله إيدجار. «الخواتم لو سمحتم» قال ليأخذ إيدجار الخاتم من إليون ويضعه بأصبعها، وهي بدورها أخذته مني لتلبسه اياه. «واﻵن بالسلطة الممنوحة لي، أعلنكما زوج وزوجة، يمكنك تقبيل العروس الخاصة بك!» قال ليقبّل إيدجار رأسها ونهلل جميعنا بفرح.

---
أمضينا الليل نرقص ونغني، وبالتأكيد أهم شيء الطعام. سعيدة أن الأسبوعان الماضيان انتهيا بسعادة، كانا مملان لأنه لم يحصل شيء، لكن اليوم عوّض عنهما لأنني رأيتُ سعادة أصدقائي وأخيرًا.

وبعد أربعة ساعات ودعناهم ليذهبوا في شهر عسلهم، أما الجميع فعاد لمنزله كي يرتاح بعد هذا اليوم الطويل، وسوف أنام يومًا كاملًا لأنه حمدًا لله غدًا إجازة.
أزلتُ مستحضرات التجميل وغيّرت ملابسي، سأستحم غدًا لأنني متعبة كثيرًا. وضعتُ إيسِن بحضني والغطاء حولنا ثم غططتُ بالنوم.

---

موودد:

هيك وأنا بكتب بالفصل بسبب الحب والفراشات. 😭😭

الجفاف العاطفي والسنجلة: ↗↗↗

اِِّهـُّ يُّاُّ دُّنِّيّةٌُ.
ﷲ ۖ ڀــ؏ــۑْۧــنۨ ۗ ۗ وًَيِـُِّـ؏َّـاوِنٌْ.
خًًٍََُزًّاًًًنَِِ اًًًّحًزًّاًاَّنًِّ.

معلش للجميع. 😔

كيف الفصل؟

حياة تارا وإيدجار الكيوتين؟

الأغنية فوق بتمثل إيدجار وعلاقته نحو تارا. 🤭

أحبكم إيميز. 🥺🖤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro