Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

سُكر مُّملح|06

معركة صمت اشتعلت بين فتيّلين، أحدهما يحبُّ والآخر يمقت.

:لقد كُنت إحترق بينما انتَ، جئتني لِتلومني على رائحة الرماد.

وَكأنّي كُنت آخذ النّار شَهيقاً، بَل كَأنّي إبتَلَعت جَمراً. "

ابتعد عنها وافصح

" رأيتُكِ وأنتِ تتحولين من شيءٍ أحبهُ إلى شيءٍ لا أعرفهُ، رأيتُكِ وأنتِ تتشكَّلين علىٰ هِيئة رصاصةٍ قاتلة أنتصفت قَلبي وأعدمتَه.

وانتِ تكلفين نفسي للعودةِ لكِ!

ما كان بيننا قد انتهى وهذا آخر نقاش افتحه معكِ بشأن موضوعٍ لا يستحقّ كلّ هذا العناء. "

وقفت ميني بين الطرفين وأدامت النّظر لبيكهيون، تترجى معرفة كلمة واحدة منه حتّى وأن كانت غلطة صغيرة.

" لا تُأخّري عملي، عليّ التركيز عليها هي أهمُّ منكِ. "

ذرفَ قذائف الحقد عليها فور أن نطق بكلماته فتلهّبت بنارِ الغرور، غادرت الغرفة بعد أن رمقت ميني بنظرةٍ لا تُعطي قلبها أيّةِ نيّةٍ للأطمئنان.

تأمّلت ظلها حتّى خرج فشدّ تركيزها صوت تكسير، ذُهِلت من تصرفه، هائجّ لا يُمكنه التوقف، عينيه تتّقد خسارة وكأنّه اضاع سلام قلبه في لحظات.

"هذه مرةِ الاولى الّتي اراه فيها بعيني لا بقلبي،
كان غاضبًا، غاضبًا لدرجة أني لم اتعرف عليه

أهكذا يصبح الأمر عندما ينطفئ حُب أحدهم في داخلك؟ "

أعانته بعناقٍ حارّ حتّى شعر بجسدهِ يتشنّج، صُدِم من ردةِ فعلها ونسّى وجودها بين اجنحته، أراد رفع يديه فهّبت هيبته كجدارٍ منيعٍ فاصل بينه وبين جسدها.

" ماذا تفعلين؟ "

" أُبردُك. "

" هاه! "

ابتعدت عن جسده وتأمّلت عينيه قائلة:

" أن كان هناك ما يزعجك وتريد الإفصاح عنه يمكنك أن تعتبرني مخزنٌ لذلك. "

" لا داعِ دعينا نعود إلى العمل، فهذه الأمور لا أحبّذ مشاركتها مع الغير. "

بقت ثابته في مكانِها تنتظره يأتي إليها شاكيًا، فارجعها للواقع وصدمها بطنٍ هائلٍ من الكُتب.

" م-ما كلّ هذا؟ "

" كتبٌ من خلالها ستعرفين مبادئ العارضات وتصرفهنَّ، عليكِ الحفاظ على رشاقة جسدكِ واسلوبكِ في الكلام، كوني واثقة دائمًا بنفسكِ...

لا تدعي شخص غير مهم يهزُّ شبرًا منكِ حتّى وأن كان أنا، تركيزك في العمل هو الأساس، طريقة مشيُكِ ستتغير تدريجيًا مع كلّ صفحة تقرأيها وتُطبقيها على حياتكِ، وأهم فقرة.."

سحبها إليه وأخذ يدقّق محيّاها.

" لا تُهملي نفسكِ واحرصي على ثبات شكلكِ الحسِن."

لديھا جانِب عَميقُ، حَتى الأَلم على عينيھا يَبدو أنيقًا.

" حسنًا، لكن أليس هذا كثيرًا على شخص تعلم للتوّ كيف يُنير حياته؟ "

" لا هذا قليلٌ بالنسبةِ لعارضة سيُقام عرضها بعد اسبوعٍ من الآن."

فتحت فمها جراء الصدمةِ الّتي دُفِعت داخل سمعها بهمجيّه واردفت.

" تمزح صحيح؟ "

" لم يكُن المُتحدث سبونج بوب بل بيون بيكهيون فلا أُلاحظ أيّ معالمٍ للمُزاح على كلامي. "

بتوتر ابتسمت وطلبت الأذن منه للرحيل فحُظِر عنها تفاديه بسؤالٍ منه.

" أن كنتِ تحبين شخصًا وقد تضطرين للتضحيّة بنفسكِ لأجله ماذا ستفعلين أن خذلكِ ذات يوم؟ "

التفت إليه وهي على يقين بأنّه سيسأل هكذا نوعٌ مِن الأسئلة لكنها اعطته فرصة للحديث وأن يطلق جِماح نفسه لذلك.

" اتركه،

فأن كان هناك حبًّا بيننا قويًا ما كان عليه التخلّي عني، فالحبّ لا يُبنى على اساسِ التخلّي بل يُبنى على الاهتمام والمودة.

هذا الحُبّ الّذي تحمله اتجاهها مُبالغٌ فيه، دعك منها لا تفكر بشخصٍ هجرك وطعنك في ظهرك من أجل طرف ثانٍ، حب نفسك بدل أن تُربط قلبك بآخر لا يفقه عنك شيئًا، فلا شيء يُضاهي حبّ النفس حتّى وأن وجدت نصفك الآخر، فكم من مُبصرٍ أحبَّ فأصبحَ لا يرى‏، وكم من بليغٍ فَصيحٍ أسكَتَهُ الهَوى. "

ترخّصت منه وغادرت المكتب، كلّ كلامٍ سَال منها عاد للتفكير به، لم يعتقد يومًا أنّها ستأتي إليهِ وبصدرِها كمٌ هائلٌ من الحديث المُبهم، رفع شعره وأخذ القلم بيديه وبدأ يصمّم.

" عجبٌ منها أن تمدني بالألهام والطاقةِ معًا، أين كانت كلّ هذهِ المُدة؟ "

ظل على جلسته ساعة كاملة وبعدها غادر الغرفة باحثًا عن أيّ أثرًا لها. أوقف شخص عابر في طريقه وسأله عنها

" أين أجد العارضة الجديدة؟ "

" خرجت قبل لحظات. "

" من أذن لها بالخروج؟ "

جرفته كلمات عابِر سبيل وأحس أن هيبته داخل هذا المبنى قد نزلت إلى غورِ الأرض.

" المُصمّمة هي من أمرتها بذلك. "

" من هي لتطلب من عارضتي الخروج قبل موعدها؟ "

تغرّب عن قسمهِ وقطن في خاصتها مُعربًا بسفالة:

" خذلتيني، جرحتيني، كسرتيني وكلّ هذا أنا ساكت على كلّ افعالكِ وادخلتكِ إلى مجموعتي واعتبرتكِ جزءًا من هذهِ الشركة العتيقة،

لكن لا اذكر يومًا أنّي وضعت قاعدةٌ تنصُّ على مشاركتكِ عمّا يدور في حياتي، فسح المجال لكِ لم يكُن كما تظنين، لم يكُن يتضمن طرد العارضات.

تماديتي في ردود افعالكِ كثيرًا، إلى متى اظل أُنشد أن العلاقة الّتي كانت بيننا انتهت ولم يعد قلبي يريدكِ مثلما تعتقدين.

‏أينما وجد الرماد ‏ستجدينني ‏أنا الحريق الهائل الّذي لا يحبكِ."

نظرت إليه باستخاف، حرف واحد منه لم يحثّها على الخوف.

" من قال أنّي ثائِرة لك، وجودك في حياتي لا يُضاهي النملة في فضاءٍ واسع.

ما كنت افعله هو ابعادك عنها، هكذا فتاة لا تُليق ب..."

ضرب الحائط الّذي يصطكّ خلفها وصرخ

" تُليق بي أم لا، انتِ لا دخل لكِ سواء احبّبتها أم لا هذا الشيء لا يخصّكُ، لا تحشري انفكِ في كلّ شيء.
ولا تُلفتي انتباهي بتصرفاتِك الطائشة ولا تفكري يومًا أنّي افعل اشياء تُلفت انتباهكِ،

فمثلي لا يحتاج جهدًا للفت انتباهك، ليس لأنّك بالسهل، لكن ما أرقّ أن يعرف المرء حجم نفسه، أن يعرف كونه أشبه بالشمس المُشعَّة على حياة المرء بمجرد أن يمر أمامها، فكيف إن عبر من خلالها، لذا لا حاجة لألوح بيديّ أو لأقف بين الناس، أعرف يقينًا بأنكِ ستريني مضيئًا.. حتى في أكثر أماكنكِ ظلمة."

رمقها بحنق وغادر الغرفة. الصيحة الّتي خبطت المكان أغمدت سُكان الشركة ولم يعد أحد منهم قادر على إخراج حرفًا من حنجرته، الوضع بات مُتأزمًا حينما دخلت حبيبته السابِقة في نطاق حجرته وتأزم أكثر بعد أن دخلت ميني إلى السباق.

" احمقٌ تافه، يظنني الطرف السهل في العلاقة لا يدري أن ما خفي سيكون أعظم. "

اهلا بكم بطاريقي 💙

هل مرة متأخرت وان شاء الله بعد ما اتأخر عليكم.

شنو رأيكم بالبارت ككل وتوقعاتكم للقادم؟

ما رح اسأل شي بخصوص الابطال لأن شكلها واضحه زياده 😂😂

بس شنو رأيكم بالشخصيات لحد الآن؟

دمتم بخير 💙

 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro