Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مكبوت قلبي

2020-7-20

في هذا اليوم تماماً ولكن بالشهر السادس من هذة السنة الكئيبة...إلتقيتُ به صُدفة.
أي أن شهر مر منذُ تلكَ الحادثة،خرجت من المنزل بحجة أن الإكتئاب كاد يقتلُني ببطئ،إضافه إلى بعض الكتب الجامعية زادت الوضع سوءً.

لم يكن بمخيلتي قط أني سألتقي بذلك الكائن الصغير وتصيبني لعنه المسؤولية،الجميع لديه قلب.كالحجر ماعدى أنا...وياليتني كنت مثلهم.

رأيته وحيداً دون أمٍ معرض للخطر حد الموت،بينما الجميع يراني ساذجة عاهدت نفسي أن أعتني به مهمى كلفني الأمر،لا قوه لي بالتخيل أن كائن صغير لا حول له ولا قوة يمكث وسط المجهول...

أول ثلاثه أيام كادت تكون جحيم...بالنسبه لي وله،لم أستطيع النوم بتاتاً
لستُ بالشخص المتهاون،قلتُ أني سأتحمل المسؤليه..إذا سأفعل ولو كلفني ذلك حياتي.

للمرة الثانية يتعرض للخطر حد الموت وأرى ذلك بننفسي لدرجة كادت أنفاسي أن تختفي ثم أحمد الله على ذلك...

وللمرة الثالثه حيث أخذوه مني بحجة'رأينا والدته بالفعل!'

صحيح أني نمت تلك اليله بعد أرق دام أسبوعين ولكن كـ شخص منطفئ تماماً..
لم يهدئ لي بال،شعرت بإختناق شديد وكأن قنبله ستنفجر في أيةِ لحظة.

بحثت عنه طويلاً حتى آخر قطرة أمل،وجدتة وحيداً دون أمٍ كما زعِموا!!
شعرت بمدى سذاجة ثقتي المفرطة بمن حولي، وآمنتُ تماماً بوجود آشخاص ذات القلوب المتحجره!

أطعمته بعد ليلة قضاها وحيداً في قبوٍ مظلم،إجتاحني الشعور بالذنب رغم أن لاذنب لي إطلاقاً.

بعد عِدة أسابيع أحسَ الكائن الصغير بالأُلفه حتى أصبحنا نفهم بعض كثيراً،ينام بالوقت المحدد ويستيقظ دون هلع وخوف كالعاده...

أصبح صديقي دون الجميع،أحببتُه حقاً،كان طارد للطاقة السلبية خاصتي،كما يقولون طارد للأرواح الشريرة تماماً!

لم يكن في الحسبان بتاتاً أنه سيفارق الحياة بسبب تفاهةٍ مني!!
بدون سابق إنذار تعرض للهجوم وأنا بجانبة كالبلهاء،من فرط آماني لم أكن أتوقع ذلك إطلاقاً،حاولت إنقاذهِ ولكن دون جدوىَ،كان كل شيئ حتى الآن كالحلم بالنسبه لي💔

لم يحالفني الحظ هذة المرة ولم أستطّع فعل أي شيئ له،بل لم تشئ الأقدار أن تقف بجانبي،حتى أمنيتي أن يتوفى دون عذاب لم تتحقق.

   لا أستطيع وصف ما شعرت به حينها،شعورٍ بعيد كل البعد عن الحزن وحتى القهر،أظن أني تجرعت حزن السنين القادمه كلِها.

لم أشعر قطّ بفضاعه الندم الا ذلك اليوم،يعلم الله أني أردت له الحياة،ولكن قدر موتهٍ بالفعل كان بحوزتي.

وآخيراً عزيزي القارئ ما يدور في بالك خاطئاً...ما إلتقيت به ليس طفل،ولا كائن فضائي ولا شخص من العالم الآخر...

بل قطه صغيرة ذات شعر أصفر مُجعد....شكلها اللطيف كان ينتشل كل شعور مؤلم مني،أحببتها حتى أكثر من نفسي،ولكن أنا أريد والله يريد،ولا طاقة لي بعد الأن بمواجهه الأقدار.

كُلما تذكرتها تدمع عيناي دون وعيٍ مني،سأحاول تذكر اللحظات الرائعه معها فقط....وليذهب الحزن للجحيم.

#فضفضه.

القصه حقيقه لذا شعرت بالإكتئاب الشديد وأردت إخراج القليل من ما في قلبي.
من يريد المشاركه فليرسل قصته للخاص وسأقوم بنشرها في البارت القادم...ب ذكر اسم أو بدون الخيار لك...❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro