Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بدء الخِتام

جالسةً بَينَ أربعةِ جدرانٍ اكتظتْ مساحتها بالفوضى العارمة مِنْ أغلفةٍ وألوانٍ وأوراقٍ عديدةٍ.

كان شعري فوضويًا كذلكَ فقد لاحته عدوى الفَوضى مِنْ المكان، وزيّ الرّسميُّ غير مهندمٍ بشكلٍ مناسبٍ. سَهرتُ اللّيلَ بطولهِ أحضر للقيامِ بهذهِ المهمة التّي كُلفت بها، لم أعتقد أنّها ستأخذ وقتًا طويلًا هكذا، ولكن لا بأس الأمر يستحق حقًا.

كانت هنالكَ كاميرا رقمية موضوعة على الشّاحن بقربي على المكتب، حَرصتُ أثناءَ عملي أن لا أجعلها تختفي تَحت فوضى الأوراق. مَددتُ يدي نحوها وتلقفتها بيدي بعدَ أن فصلتها عن الشّاحن ورحتُ أتأكد مِنْ كون بطاريتها قد امتلأت بشكلٍ تام. زفرةُ ارتياحٍ عميقة أطلقتها قَبلَ أن أنهض بتثاقلٍ لكي أنظف الفوضى التي حولي، بالتأكيد لم أنظفها كلّها فَقط ما سيظهر ربّما أثناء التّصوير.

بَعدَ أن تأكدتُ من خلوِ المَنطقة المشمولة بنطاق عدسة الكاميرا عند التّصوير مِنْ الفوضى عاودت الجلوس على المقعد أمام المكتب مجددًا ورتبت شعري مع ملابسي ثم سعلت لتحسين صوتي قَبلَ أن أشغل الكاميرا ليبدأ التّصوير. لَم أَكن قد حَضرتُ نصًّا لأعتمد عليهِ بالاسترسالِ بالموضوع فقد ارتجلت مباشرةً ما أن بدأ التّصوير، فتحدثت بَينما ابتسامةٌ علت ثغري وبرزت نبرة صوتي التي حرصت على أن تكون متحمسة وأنا أقول:

«مرحبًا بالجميعِ مجددًا! حللتم أهلًا ووطئتم سهلًا في أرضنا أرض الرّبيع العربي، وبشكلٍ خاص في أرضِ مسابقة فسيفساء.

بَعدَ مرورِ عام على انطلاقِ مسابقتنا هذهِ حانت اللّحظة المنتظرة مِنْ قِبلِ الجميع، -لحظة فقدت الأمل تقريبًا بحلولها- لحظة إعلان النّتائج فهل أنتم متحمسون لها؟ ارونيّ حماسكم يا رفاق!»

صفقت بيدي وقد تملكني الحماسُ بالفعلِ، وبرقت عينايَّ بلمعةٍ متشوقة لإعلان النّتائج مباشرة ولكنّ عليّ التّمهيد أولًا بالتأكيد، لذا استكملت حديثي قائلة:

«تِسعةُ فرقٍ شاركت في هذهِ المسابقة الكَبيرة، صمدت وقاومت للاستمرار وتقديم إبداعهم بشكلٍ مشتركٍ على شكلٍ روايةٍ واحدة مميزة، فحصلنا على تسع رواياتٍ خُطت بإبداعِ أناملِ أعضاءِ فرقها كافة، قُدمت لكم في حساب المسابقة.

وها نحن هنا نبارك الإنجاز العظيم لهذه الفرق، ونقدم لهم شهادات المشاركة عرفانًا بجهدهم وتقديرًا لإبداعهم»

ألقيت نظرة على زاوية الغرفة أومئ لصديقتي فلك التي وقفت أمام شاشة عريضة تستعرض حساب مسابقة فسيفساء، وتحول تركيز الكاميرا إلى جهتها هي لتقول:

نبدأ بتقديم شهادة اجتياز الورشة لكلِّ عضوٍ شاركنا مِنْ كلِّ الفرق، ونذكر معها أسماء رواياتهم، أولِ فريقٍ لدينا هو آثر بروايته زخات صوب وأعضائه لوكاس، منار، بنفسج، ونير:
@لوكاس

@منار

@بنفسج

@نير

وتاليًا مع فريق كاتالفيلا بروايته الأبلق وأعضاؤه الآنسة كمان، وناهو سان:
@الأنسة كمان

@ناهو سان

وثم مع فريق السحر كاتب رواية فياف بأنامل الأعضاء فيرا، وهبة :
Fera-Stelliferous


habosh_-


والآن مع الأعضاء إيمان وهديل خليفة مشكلين فريق الزّاخر صاحب رواية رخ البردي:
@إيمان

@هديل خليفة


ولا ننسى فريق فضاء المجانين برواية دم ولهب وكاتبوها هم ليمو، عضعض، لوكا، وفينوس، وهجرس:
@ليمو

@عضعض

@لوكا

@فينوس

@هجرس


ثم فريق غيوم برواية تردد لصوت مختلف التي كتبها الأعضاء نقاء، دعجاء، سماء، فرح، ومريم :

@نقاء

@دعجاء

@سماء

@فرح

@مريم


قلبّت فلك بابتسامة بين الشهادات على الشاشة قبل تخذلها فجأة وتتوقف عند الشهادة العشرين، نظرت لي ساخرة: «ما يزال الحد الأقصى عشرين صورة؟» ضحكتُ بخفة على وضعها، فلك لا تتابع المستجدات، أو في هذه الحالة تتوقع وجود مستجدات خيالية، أعني لم قد يمكن للحلقة الواحدة أن تمتلك أكثر من عشرين صورة؟

حاولت كتم ابتسامتي العريضة بينما تعود عدسة الكاميرا إلى وجهي، «فاصل قصير، كونوا معنا»

-كتبه العضو الوسيم ضاد من فريق النقد ✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro