Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

اجتماعُ القطع

بعد إصلاح وضع الشاشة عند فلك، ودرس إرشادات سريع مقتضب لها حول كيفية تدبر الأمور عدنا للبثّ، أخذت زمام المبادرة لأقول:

«أرادت المسابقة إيصال رسالة وتقويم لغة بنوع من التحدي والمنافسة، ولهذا السبب توجب وجود فائزين لدينا، والذين هم الروائيون من أحسنوا صياغة الجملة، وترتيب الأحداث، وتشويق القارئ، وإضافة المعنى وتوضيحه، كانت أعمالهم فنًا خالصًا، ونسيجًا تعجب صنعته، ومادة لا تمل تكرارها، بل وتعجب منها في كل مرة، نقدم لكم الآن الروايات الثلاث الأولى في مسابقة فسيفساء»

تحولت العدسة سريعًا إلى جهة فلك التي تمردت ابتسامتها على رسمية البث، واستهلت إعلانها بالتالي:

«نبدأ إعلاننا مع مَنْ جاءَ بالمرتبةِ الثّالثة، الفريق المتألق بروايتهِ الرائعة الإيلاد فريق الثّقب الأسود بمجموع نقاطٍ 232 نقطة! مباركٌ فوزك عزيزتنا بهذا المركز!»

بَسمةٌ واسعة شقت فاهي وأنا أراقب اسم العضو كاليستو ممثلة الفريق DR-Alaa- كانت نبضات قلبي تتسارع مِنْ شدّة الحماس.

سيطرت على حماسي بعض الشّيء وأخذت أراقب إعلان الفائز بالمركز الثّاني.

«أما من جاءَ بالمرتبة الثّانية مِنْ الفرق التسع فهم فريق وهج الحروف بروايتهم المميزة أيام رمادية وكان مجموع نقاطهم هو 238.75 نقطة، مباركٌ لكم يا أبطال تستحقون ذلكَ وبِجدارة!»

حماسة فلك يمكن رؤيتها على بعد ميل، كانت تقلب الصور بابتسامة عريضة، الأعضاء النّورس، وأمل عبد الله، ودنيا علي، وميرا كانوا أبطال المركز الثاني:


Alnaors

@Doht_Aml

Aylol_15

@ميرا

أنصت باهتمام عندما بات الفائز الأول واضحًا، «والآن حان وقت إعلان الفائز الأول، وصاحب أعلى مجموع نقاط، المُتوج كفائزٍ لمسابقتنا هذهِ صاحب المركز الأول وبكلِّ جدارةٍ فريق دان صاحب رواية مثوى الأمنيات بمجموع نقاطٍ تقديرهُ 239.5! مبارك لكم ولإبداعكم نحنُ فخورون بكم جميعًا! ديان ، وميار، وميلي، وإيف»

dayanigriis

@ميار

@ميلي

@إيف

بعدَ أن أعلنت عن الفائزين بالمراكز الثّلاثة حان وقت تقديم الجوائز✨

والآن مع جوائز الفريق الأول وهي نقد مقدم مِنْ فريق النّقد لروايتهم، نرفق جزءًا بسيطًا منه هنا مع رابطه.

«الأمنيات الجميلة، زهور تتفتح في حقول قلوبنا، وحياتنا دومًا بحاجة إلى المزيد من السّعي والرّكض كي يحقق أحلامه شاعرًا أنّه اجتاز أحزانه وحقّق من السّعادة حتى فوق ما تمنّى، ليس فقط لأنّه قد حقق الأمنيات بل لأنّه جدّ واجتهد وفعل كلّ ما بوسعه دون أن يتوقّع مثوى تلك الأمنيات.

بدأت المقدمة بالتّنويه عن أولئك الّذين يجعلون وعودهم على أعناقهم حتى يحقّقوا بها الأمنيات وكيف رغم كلّ ما يعجّ به المجتمع هناك مَن يثابر كي يحقق المزيد من الأمنيات «الفقير المُستحقر والهارب الّذي لا هوية له، الغنيُّ المُسيطر...» وهي انعكاسات المجتمع والأحداث معًا، كما أنّها إشارة إلى نوع فئة العمل كفئة اجتماعية.

كانت المقدّمة تمهيدًا جيّدًا ومشوّقًا قبل البداية الفعليّة للأحداث ممّا ساعد على تحفيز القارئ ودفعه للبدء في القراءة بحماس.

وكان لتلك انعكاسًا في بدء شرارة الأحداث معبّرةً عن حال المجتمع بكلّ صخبه «ازعاجُ السياراتِ المصطفةِ بسببِ الازدحامِ في الطريقِ المقابل، تعطلُ مكيفِ الجوِّ وصوتُ المراوحِ الصاخب، صراخُ المديرِ عندَ بابِ القسمِ...» وهي بداية ناسبت ذلك الصّخب الممتلئ بالمجتمع بل جسّدته في صورة حسيّة، كذلك بدت جذّابة بها من التّشويق الّذي يجذب القرّاء وإن كانت غامضة أكثر من اللّازم إذ جعلت القارئ للوهلة الأولى يظنّ أن الحدث الأول هنا وسط السّيّارات المصطَفّة لكن اتضح بعد قليل أنّها بداية فلسفية استطاعت جذب القارئ مدركًا وجود بعدٍ أعمق لهذه البداية أكثر من مجرّد صخب وازدحام سيّارات ممّا يدفعه فضوله لمعرفة فحوى الأحداث.

خاصةً مع ظهور التّتابع السّريع للزّمن، للأيام والأسابيع وابتلاع الوقت، وهو ما نجحت فيه الكاتبات لإظهار الإيقاع السّريع للمجتمع بجانب صخبه، حتى بالحديث عن مَن يعول أسرته بحثًا عن قوت يومه، إنّما انعكس طبيعة أهل ذلك المجتمع، والّذي يعلن أيضًا عن نوع فئة العمل بوضوح، فئة إجتماعية...

كلّ هذا تمّ عرضه أثناء شرود أحد الشّخصيات بينما يطرق بأصابعه على الطّاولة وعقله شاردًا في كلّ تلك التّتابعات، فلم تكن تلك الطّرقات إلّا صورة أخرى من تلاحق الزّمن، كأنّه يبدأ وينتهي كتلك الطّرقات دون توقّف، وهي بداية مبتكرة غير متكررة بعيدة عن الابتذال، نشيد به لكاتباتنا الرّائعات... قائلةً لكم: «أحسنتنّ»»

رابطه كاملًا: هُنا

ونقدم هنا غلافًا للرواية من فريق جنود التّصميم:

-وتدقيق لغوي لفصول الرواية كاملة مقدم من فرسان اللّغة، وستجدون أثره في فصول الرواية المنشورة في حساب فسيفساء.

-كتاب صوتي لأول ثلاث فصول، تم نشره على تطبيق «يوتيوب» لمن أحب الاستماع له: هُنا.

-وأخيرًا كتيب يجمع ذكريات الفريق: هُنا.

وهنا مباركات قصيرة كتبت بأيدي ربيعين:

وكما وعدناكم سابقًا فإن للفريق الفائز مقعدًا في ورشة الربيع القادمة يمكنه المشاركة فيها دون المرور بإجراءات القبول.»

كانت روحي عائمة في جو غير مفهوم، كنت متحمسة جدًا لمعرفة الفائز، رغم أنني قرأت الروايات التسع فلم أستطع التخمين بنفسي من قد يكون، الآن وقد ظهرت النتائج فهذا غريب، خليط من السعادة والحزن معًا.

وقبل أن أنغمس أكثر أيقظني تصفيق هزّ أرجاء المكان، كانت لحظة احتفالية للجميع، لأن الأداء من قبل الجميع كان رائعًا على كل المستويات، أستطيع أن أشهد على هذا، تنقلت بين ابتسامات المدربين، كان الأمر طويلًا ومجهدًا ابتداءً بورشة التدريب، مرورًا بمراحل الكتابة الطويلة، وكذلك بالنسبة للمقيمين حين المراجعات المتكررة، كان جهدًا جبارًا عند التفكير فيه، وعملًا جماعيًا فذًا، خط كل فريق روايته الخاصة، لكنني أؤمن أنهم مجتمعين أيضًا خطّوا رواية واحدة هي فسيفساء، حيث كل فرد منا كان بطل ميدانه، وحامل رسالته، وشخصية متفردة في الفكر والعمل.

أعتقد أنه انتهى بنا الأمر نرسم فسيفساء ما، رغم اختلاف أجزائها إلا أنها فاتنة، كان فنًا تطلب ستة أشهر لينتهي، وشهورًا أخرى لنكتب سطر خاتمته الأخير، يشرفني القول أنني شهدت أيامه، وتسنى لي كتابة نهايته، والتي أرجو بها أن تكون بابًا لبداية أشد وأقوى.

كتبت هذا الفصل فلك، دمتم في رعاية الرحمن.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro