Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٨


𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

ثلاثة أشهر قد مرّت على خروج وونوو من المشفى و على وجود هانسول في منزل عائلته، رغم اختلاف الكثير من الأمور في هذه الأشهر إلا إنه لايزال يفتقد بعض الأمور التي كانت السبب في قوته.

و مع كل ذلك فهي لم تترك جانبه أبدا، بل ظلت معه حتى هذه اللحظة و حتى لحظة الاعتراف بشأن زواجهما للعائلتين، كانوا في حفل عشاء بسيط في منزل عاىلة هانسول.

جلس والده جانب والدها و هي كانت تساعد والدتها في تحضير الطعام، بينما هو و شقيقه كانا يجلسان جانب والده دون أن يتحدثا بأي كلمة، رغم أن بإمكانه الحديث لكنه فضل السكوت.

سمح لوالده بأن يأخذ زمام الأمور في كل شيء، في الحديث عن علاقة ابنه و ابنة عاىلة ليم حتى الآن، و بما أن والديها يعلمان بكل شيء حدث له كانت موافقان على بدء هذه الأمور.

و تمّ الاتفاق على البدء في مراسم الخطوبة خلال أسبوع و التفكير في المكان الذي سيُقام به الزواج، كل ذلك تم الحديث عنه من قبل والده و والدها دون أن يتدخل الطرفين المعنيين بالأمر.

و بعد الانتهاء من العشاء، عاد إلى منزله بعد ساعتين ليرمي جسده على السرير، ثم حدق في السقف بصمت، كل ما يشغل تفكيره هو فقط ماذا لو ما تخيله و عاش بسبب كابوسا قد تحقق؟

هو حتى لا يستطع النوم بسبب ذلك و مع هذا فهو لايزال يؤمن بفكرة أن القدر يُقدر شيئا ما للإنسان و لا بُد أن يحدث هذا الأمر حتى لو بعد فترة من الوقت.

قلبَ جسده نحو اليمين فقابل في وجهه صورة له مع عائلته بأكمله حتى والدته، التقطها ثم راح يتأمل وجهها البهيّ قبل أن يبتسم بانكسار، لايزال في مرحلة التخطي و التعافي.

لكن الأمر صعب عندما يتعلق في من أنجبك و رباك و تحمل كل شيء فقط لأجل أن تكون سليما معافى، أنه صعب بالنسبة له لأنها كانت حياته و مدرسته الأولى و كتابه الاول الذي قرأه.

ابتلع الغصة العالقة في حلقه ثم أعاد الصورة إلى مكانها و حدق في السماء حين قلب وجهه إلى النافذة و أردف بنبرة هادئة، "كان أفضل بالنسبة لي لو تواجدتي بيننا خلال هذه الفترة، كان أفضل بكثير لو كنتِ معي و جواري لم أكُ سأشعر بالخوف و الرعب الذي يأكلني حيا."

سكت قليلا ثم تنهد بهدوء قبل أن يبتلع بهدوء ثم قال مرة أخرى، "أمي افتقدكِ كثيرا.. أعلم أنه لا يمكنني أن أعيدكِ إلي لكن كان مبكرا للغاية، مبكرا لدرجة أنه يؤلمني أكثر بكثير من ذي قبل."

سكت هذه المرة لفترة طويلة حيث كانت دموعه المالحة قد ملأت خديه بشكلٍ سيء للغاية، بشكل أظهر ضعفه و هشاشته، ليس للجميع بل فقط لها... لمن احتوى أمّه داخله.

اعتدل في جلسته حيث أصبح جسده كاملا على السرير، ثم وضع الغطاء فوق جسده و أغمض عينيه، ثم ابتلع بهدوء قبل أن يردِف لنفسه، "في قلب عتمة الليل الحالكة، أردت فقط أن أكون أكثر وعيًا." ثم سكتَ لفترة طويلة حتى ما عاد يُسمع سوى صوت أنفاسه.

𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃

أسبوع بعد تقرير مكان و موعد حفل الخطوبة، تمت دعوة بعض الأقارب له و إليها و العائلتين فقط، و قبل ذلك توجه رفقتها لرؤية والدته و أخبارها بكل شيء و لأخذ المباركة منها.

ثم عادا إلى منزل عائلتها حيث كان المكان المقرر لذلك، و في تمام السابعة و النصف مساء كان موعد الحفل، بشكل بسيط و هادئ جدا، لم يكن هناك الكثير من الصخب و الضجيج أبدا... فهو لم يرغب في ذلك كما كانت تقول له والدته.

تمّ الحفل كما كان مخطط و بعد ذلك بقيّ في منزل عائلتها حتى صباح اليوم التالي و خلال هذه الفترة القصيرة، قررا كل شيء بخصوص حفل الزفاف و حتى كل ما سيقومون بفعله.

كل شيء كان مخطط بشكل جيد و هادئ و بسيط، و مع ذلك كانت هذه الأشهر القليلة حتى موعد الزفاف، صعبا بالنسبة إليه قليلا.. رغم أن صديقه لم يتركه أيضا بمفرده إلا أنه تمنى لو كانت والدته معه.

كانت أيضا السابعة و النصف مساء حين كان موعد الزفاف، كانت ينتظر إلى جانب القسّ بينما كانت هي لاتزال في الغرفة تضع اللمسات الأخيرة ثم قادها والدها إليه حيث كان يقف.

ابتسم بخفوتٍ حين قابل مظهرها البهيّ ثم امسك يدها و مشى معها قليلا حتى وقفت أمامه مرة اخرى، إلى كلا منهما الوعود و القسم الذي سوف يحافظان عليه حتى مماتهما.

بعد الحفل و أخذ المباركات من العائلتين، توجها لتبديل ملابسهما لملابس أكثر راحة ثم عادا إلى المكان ذاته، من أجل البقاء لفترة من الوقت مع العائلتين قبل التوجه إلى المنزل الخاص بهما.

حين أصبحت الساعة العاشرة مساء توجها معها إلى منزلهما و الأقارب و عائلتهما عادوا إلى منازلهم، بعد أن تمنّوا لهما حياة سعيدة و أن يكونا معا حتى النهاية.

حين أصبحا في الغرفة جلس على السرير و جلست جانبه ثم وضعت رأسها فوق كتفه و ابتسمت بخفوتٍ، فابتسم بدوره ثم أردف بنبرة هادئة، "شكرا لك يا هانسول على بقائكِ معي حتى الآن."

"همم.. شكرا لك أيضا." أردفت بنبرة هادئة دون أن ترفع رأسها أو تنظر إليه، ضحك بخفة ثم مدّ يده إلى جيب سترته و اخرج قلادة منها ثم قال، "هل تسمحين؟"

"في ماذا؟!" أردفت بنبرة استفهام ثم رفعت رأسها و نظرت نحوه، و حين وقعت عينيها على القلادة في يده ابتسمت بخفوتٍ ثم أومأت بخفة لكلامه.

ابتسم نحوها ثم وضع القلادة حول رقبتها و بقيت يديه على كتفيّها لفترة من الوقت يحدق في وجهها دون أن يقول أي شيء.

بضع دقائق حتى سحب جسدها اقرب إليه و ضمها بقوة بين يديه واضعا رأسه فوق كتفها، أما هي فقط ابتسمت بخفوتٍ ثم أردفت بنبرة هادئة، "أنا لن أهرب." "ماذا لو حدث ذلك؟!" قال بنبرة هادئة لكنها كانت مهزوزة.

"لا يمكنني.. لن أجرؤ حتى، لأنني الآن جانب من أقسمت على محبته حتى لو عانى كلانا من الخرف، حتى لو ما عاد لديّ أي ذكرى في داخلك." قالت بصوتٍ هادىٍ ثم وضعت يديها خلف رقبته و ضغطت وجهها ضد رقبته أيضا.

"شكرا لكِ على إخراجي من غيهب حالكٍ ما كنتُ أعرف أين تكمن نهايته." أردف بنبرة هادئة ثم أغمض عينيه يحتفظ بهذه اللحظة.


𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro