Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٧


𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

السادسة و النصف صباحا حيث سقطت أشعة الشمس فوق بشرته فجعلته يتغمغم في مكانه و فتح عينيه ببطء فقابل وجهها الذات النمش الواضح أولا مما رسم ابتسامة هادئة على شفتيه.

لم يتحرك بل ظل صامتا و يحدق في وجهها دون أن يقول أي شيء.. بدأ و كأنه غائبا عن العال بأكمله، بوجود عالمه الخاص الذي يحتويه بين ذراعيه و يتأمل ملامحه بابتسامة.

ابعد يده ببطء من خلف ظهرها ثم أبعد خصلة كانت على جبينها ثم بقيت يده على خدها لفترة من الوقت قبل أن يترك قبلة لطيفة على جبينها ثم على خدها.

مما جعلها ذلك تتحرك قليلا في مكانها فضحك بخفة و عاد لوضع يده خلف ظهرها مرة أخرى حتى لا تسقط و قربها منه أكثر، دفن وجهها داخل صدره ثم وضع رأسه خلال شعرها و استنشق رائحتها التي فقدها لفترة طويلة.

ابعد رأسه للخلف ثم ابتسم بخفوتٍ و قال بصوتٍ هادىٍ، "لقد حلّ الصباح.." همهمت لكلامه بخفة ثم فتحت عينيها ببطء و نظرت نحوه ثم ابتسمت.

ابتسم مرة أخرى ثم أردف مجددا، "صباح الخير حُبّي." "صباح الخير." أردفت بنبرة هادئة ثم ابتعدت قليلا فقط لدرجة أن ترى وجهه أكثر.

"إنه جميل." أردت بنبرة هادئة ثم ابتسمت بخفوتٍ، فقال كرد لها، "أعلم.." فضحكت بخفة لكلامه ثم قالت بصوتٍ هادىٍ، "تعلم أنك جميل؟!" همهم كردٍ أيضا ثم أردف بهدوء، "نعم... أعلم.. لكن ليس بقدركِ."

همهمت لكلامه بخفة ثم جلست على السرير و حدقت نحو الخارج قليلا مغمضة العينين ثم فتحتهما و نظرت نحوه ثم أردفت، "سوف أغسل وجهي و أعود، حين أتي سوف أراك في المطبخ."

وقفت عن السرير ثم ابتعدت قليلا قبل أن تردِف مجددا، "لا تنسى أن ترى ما إن كان والدك و ووسانغ قد استيقظا." همهم لكلامها بخفوتٍ ثم قعدت على السرير و حدق في السماء ثم ابتسم بخفوتٍ قبل أن ينزل عن السرير.

اختار بعض الملابس البسيطة ثم توجه نحو الحمام بعد أن غادرته و صنعت طريقها نحو الاسفل، رغم أنها أخبرته أن يتواجد في الأسفل الا انها سبقته إلى هناك.

توجهت إلى المطبخ ثم صنعت القليل من الطعام الصباحي، و قهوة دون سُكر لوالده ثم وضعت الاطباق و الكوب الدافئ فوق الطاولة ثم انتظرت لأن يتواجد الجميع هناك.

و خلال عدة دقائق كان مع والده و شقيقه الأصغر في الاسفل، شغل والده مكانه المعتاد و جلس شقيقه في مكانه و هو أيضا ليسحب يده و يجعلها تجلس مكان والدته.

أبتلعت بهدوء ثم نظرت نحوه باستفهام فقال بهدوء، "أبي و أخي لن يُمانعا و أمي أيضا.. أيضا شكرا لك على الطعام." ابتسمت بخفوتٍ لكلامه ثم أومأت بخفة.

ثم ساد صمت بين الجميع و كل ما يُسمع صوت الملاعق و و العصافير تزقزق باتزان و تزامن في الخارج، نقلت بصرها بينه و بين والده قبل أن أقرب وجهها منه ثم أردف بهدوء، "يا وونوو؟"

همهم لكلامها لتُكمل بهدوء، "أريد أن استقيل." توقف عن الأكل ثم نظر نحوها مما جعل ذلك والده و شقيقه ينظرا نحوهما فابتلعت بهدوء ثم أردفت مرة أخرى، "أعني أنا فقط أريد أن أشغل كامل وقتي معك."

"لكن يا هانسول." أردف بنبرة هادئة لكنها تحمي بين طياتها القلق و الخوف سويا، ابتلعت مرة أخرى قبل أن تردِف، "أعلم أنه عملي و إنني الأدهى و الاكثر عملا لكن... لا يمكنني أن أعمل بعد الآن.. بسبب ذلك بقينا بعيدين لسنتين كاملتين.."

لم يستطع النطق بأي كلمة، بل فقط حدق في وجهها؛ دون  أن ينبسَ بأي كلمة كل ما أستطع فعله هو أن ينظر نحوها لمعرفة ما إن كانت تكذب أم لا، هي محقة في هذا الأمر لكن إن تتخلى عن عملها بسببه هو لا يريد.

أراد أن يتحدث لكن والده قال بهدوء، "اسمعي يا هانسول.. اقدر لكِ قلقكِ و خوفكِ على وونوو لكن هذا لا يعني أن تتخلي عن عملكِ بسبب ما حدث، لقد كان مقدرا لأن يحدث إن لم يكُ قبل سنتين فربما بعد سنتين أو أكثر... لا تتركيه.."

حينها لم يخرج أي حرف من شفتيّ أي واحد منهما، والده محق و هي و هو يعلمان بهذا الامر، أومأت بتفهم ثم نظرت نحوه قليلا قبل أن تردف بنبرة هادئة، "حاضر عمي."

همهم كردٍ لها ثم ارتشف ما تبقى من كوبه ثم وقف و قال بهدوء، "سوف أتوجه إلى عملي، شكرا لك يا هانسول، أيضا ووسانغ لا تتأخر عن المدرسة."

أومأ ووسانغ لكلامه ثم تناول اخر لقمة و ودعهُما ثم التقط حقيبته و ارتدى خذائه ثم غادر المنزل مع والده تاركا شقيقه الأكبر و حبيبته في المنزل بمفردهما.. لكن هي في نظرهما لم تعد حبيبته فقط في قد أضحت جزءا من المنزل.. كزوجة و اختِ و ابنة.

انتهى وقت الإفطار فقامت بغسل الاطباق بينما كان هو يجلس في غرفة المعيشة بانتظارها، و حين انتهت توجهت إلى مكانه و جلست جانبه؛ وضع يده على كتفها ثم دفعها اقرب إليه و وضع رأسه فوق كتفها.

ابتسمت بخفوتٍ ثم أردفت، "لقد أصبحت متشبثا.. تشبه الكوالا.." "أنا؟ لا أعتقد ذلك.. أنا فقط مشتاقٌ إليكِ." أردف بنبرة هادئة ثم رفع رأسه للأعلى و وضع قبلة لطيفة على خدها.

ضحكت بخفة على حركته ثم أبتلعت بهدوء قبل أن تردف بنبرة هادئة لكنها أيضا جادة، "يا وونوو لنتزوج.." "نعم.. أريد ذلك أكثر مما تتصورين.. لا أريد أن أخسرك بعد الان، يكفي تلك السنتين." قال بنبرة هادئة ثم ابتسم.

على الأقل بالنسبة لكلاهما لقد حان الوقت الآن لأن يكونا معا، أكثر من أي وقت مضى، يريد أن يحتفظ بها إليه فقط و هي لا تريد أن تخسره بعد الآن.. يكفي المرارة التي ذاقها كلاهما خلال تلك السنتين..

𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro