Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٥


𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔


صوت المطر الذي يضرب الأرض هو كل ما يسمع في هذا الوقت من الليل، الساعة السابعة و النصف مساء و جميع الأشخاص إما عائدين نحو منازلهم أو يقضون ساعات إضافية في العمل؛ طلاب المدارس لديهم فصول إضافية و بعض المدرسين يتنهدون بثقل و مع ذلك يقومون بعملهم على أكمل وجه.

و في مكان من عاصمة كوريا الجنوبية، سول؛ كان شاب بملابس سوداء و نظارات طبية تظهر رسمة عينيه الحادة، يبتسم بوسع على كل حرف يخرج من شفتي الفاتنة التي تقف أمامه.

رغم برودة الجو و حالته السيئة إلا أن الدفئ الذي ينبع من حبهما و عاطفتهما التي لطالما كانت أكبر و تنمو أكثر و أكثر، إلا أنهما لم يشعرا بالبرد.

اقتربت منه أكثر حتى تلاقت يديهما و تشابكتا في عقدة ربما بحاجة للكثير حتى تُحل، ثم ابتسمت بخفوتٍ قبل أن تنطق بنبرة هادئة، "يا وونوو متى سوف نبدأ في الترتيبات؟!"

"ترتيبات؟!" أردف بنبرة هادئة و متفاجئة ثم أمال رأسه إلى الجانب قليلا ثم ابتسم بخفوتٍ قبل أن يقول مرة أخرى، "تتكلمين عن حفل الخطوبة؟!" همهمت لكلامه بخفة.

ابتسم ثم أردف بنبرة هادئة، "اعتقد أنه من المبكر الحديث عن هذا الأمر يا هانسول، لننتظر بضع أيام.. أنتِ تعلمين أن أمي متعبة للغاية."
  
أومأت هانسول لكلامه بخفة ثم أردفت بنبرة هادئة، "أعلم.. لكن يا وونوو أنت سوف تذهب بعيدا خلال شهر أو شهرين و أنا لا أعرف ما الذي سيحدث."

"لن يحدث أي شيء.. ثقي بي." ابتسم بخفوتٍ بعد أن قال بنبرة هادئة، هو يعرف جيدا أنها قلقة و خائفة كثيرا، و مع ذلك عليه أن يتقبل فكرة أنهما يجب أن يكونا معا.

فجأة و بينما هما يتحدثان أصبح المطر غزيرا، مما جعله يطلب منها أن تنتظر قليلا حتى يحصل على مظلمة لكليهما، توجه نحو اقرب مكان يبيع مظلات و هي بقيت في الخارج.

كانت تراقب المارة و خلال لحظة ما حصل تصادم بين سيارتين، مما جعلها تتوجه نحو المكان لرؤية الأشخاص و إذا كان احد منهم لايزال على قيد الحياة بصفتها ممرضة يمكنها علاج اي أحد مصاب.

قامت بمساعدة سيارة الإسعاف لنقل المصابين و الأشخاص إلى المشفى ثم توجهت معهم متناسية أنه كان ينتظرها هناك، و دون أن تنتبه فقد وقعت قلادتها على الأرض فوق الدماء و دمار السيارات.

خرج من المتجر بعد سماع الأصوات و مشى نحو ذلك الخراب الذي يتواجد في الخارج، سقطت من يده المظلة و نظراته أصبحت مشوشة عندما شاهد تلك الدماء التي تنتشر على الأرض و قلادتها تتموضع هناك برتابة.

تقدم بخطوات ثقيلة ثم التقط القلادة و وضعها داخل حقيبته ثم عاد إلى منزله، و حين وصل جاء خبر آخر أكثر إيلاما حين علم أن والدته قد توفيت بعد صراع مع المرض.

فما عاد يرى أي شيء أمامه و هوىَ على الأرض مغمى عليه، تم نقله إلى المشفى و علاجه حتى يستعيد وعيه، شقيقه الأصغر لم يتركه و والده أيضا.. و هو حين استفاق سال عن والدته.

قال الطبيب أنه يعاني من فقدان ذاكرة مؤقت بسبب ذلك الحادث، قيل له أن والدته في المنزل.. لقد كانت كذبة بيضاء من والده لكن الالم كان حين صدق والده هذا الأمر.. أن زوجته و حبيبته لاتزال على قيد الحياة بعد وفاتها.

بعد فترة من الجنازة حوالي شهرين، تم عرضه على طبيب نفسي، الذي كان فيما مضى صديق له.. يدعى يانغ جوون و الذي وعد أنه سوف يقوم بمساعدته على أن يستعيد ذاكرته و حبيبته.

أما هي و بعد أن علمت بما حدث له كانت دائما تزوره في المشفى حتى تعرف كل المستجدات في حالته، عمل الطبيب على أن يجعله يدخل ضمن مكان خيالي عن طريق التنويم المغناطيسي حيث يمكنه من خلاله معرفة كل الاشياء التي حدثت.

و في النهاية و بعد أن طال الأمر أكثر، استفاق بعد فترة من الوقت.. قالوا إنها سنتين.. و هو يتعالج بهذه الطريقة، اتصل الطبيب بحبيبته ليم هانسول و دعاها لأن تأتي إلى المشفى.

حين استفاق هو، جيون وونوو بعد غيبوبة قصيرة -هي لم تكن كذلك بل كانت اختبار لاستعادته لذاكرته- وصلت ليم هانسول إلى المشفى حيث كان ينتظرها الطبيب هناك و حبيبها أيضا..

عندما فُتح الباب قلب وجهه نحوه و شعر و كأنه قلبه قد سقط، شعر و كأنه قد عاد إلى الحياة و مع ذلك لم يستطع التنفس، لم يستطع التحدث؛ لم يستطع الحراك حتى.. كل ما فعله هو أنه حدق بها بصدمة.

  تقدمت بخطى ثقيلة و قلقة، متوترة، خائفة ثم حين أصبحت أمامه ابتلعت بصعوبة قبل أن تمسح دموعها بيدها ثم قالت بصوتٍ هادىٍ، "أنا... أنا أسفة حقا." رفعت يدها و وضعتها على خده بلطف ثم نظرت نحو عينيه قليلا.

"أنا أسف حقا يا وونوو، كان علي أن أنتظر.." أردفت بنبرة هادئة لكنها كانت مهزوزة أيضا ثم أغلقت المسافة التي بينهما، فغادر الطبيب الغرفة تاركا لهما مساحة واسعة.

لم يقل أي شيء بل فقط بقي صامتا و نظره مثبت عليها، رغم لم يستطع استيعاب ما حدث أو ربما ليس مستعد بعد، حين أصبحت تشغل المسافة الفارغة جانبه نظر نحوها قليلا ثم ابتسم بخفوتٍ.

مما جعلها ذلك تبتسم بوسع ثم دفنت وجهها داخل رقبته و ضمته بين يديها بقوة، تدفن جسده ضد جسدها، تشبع نفسها به، من اشتياقها له و حبها له، أما هو فقد استسلم لها و أغمض عينيه.






𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro