Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٣

𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔


٭وجهة نظر وونوو..٭


انتفض جسدي بذعر و أصبح تنفسي ثقيلا بسبب ذلك، جلست على الأريكة ثم وضعت يدي فوق رأسه أمسده بسبب الألم الذي فتكَ به ثم ابتلعت بصعوبة قبل أن اتنهد بثقل.

رفعت رأسي فقابلت وجه الطبيب القلق الذي ينظر نحوي، ابتلعت بهدوء ثم قلت بصوت هادئ، "لقد تلاشى جسدها مع المطر." ثم سكت.

وضع يده فوق كتفي ثم ضغط عليه بلطف قبل أن يقول بصوت هادئ، "لا بأس، كل شيء سيكون بخير." سكتَ قليلا ثم استرسل قائلا، "هل ذكرت أي شي؟!"

نظرت نحوه ثم أومأت لكلامه بضعف ثم قلت بصوت هادئ، "نعم، تحدثت عن الفراشة." همهم لكلامي ثم ضغط مرة أخرى فوق كتفي و أبعد يده ثم جلس باعتدال جانبي.

أغمضت عيني قليلا ثم تنهدت بهدوء قبل أن أقول بنبرة هادئة، "أريد فقط أن أُؤمن أنها لم تعد موجودة لكن لا استطيع.. حين أغمض عيني أراها و حين أبصر أراها.. أنا خائف."

"الخوف شيء أساسي في هذه الحالة، لكن عليك في بادئ الأمر أن تصدق في قلبك و عقلك أنها لم تعد بينك، إنه صعب لكن عليك أن تعتاد." قال الطبيب بنبرة هادئة ثم ابتسم بخفوتٍ نحوي.

همهمت لكلامه بخفة ثم أغمضت عيني قليلا ثم فتحتهما مرة أخرى و تنهدت بهدوء، أرتشفت القليل من الماء من كأس موضوع فوق الطاولة ثم أعدت الكأس مكانه و ابتلعت ما بحلقي.

نظرت نحوه ثم قلت بصوت هادئ بعد صمت غريب بيننا، "طبيب يانغ ما الذي عليَّ فعله؟!" همهم لكلامي ثم أردف بنبرة هادئة، "في البداية عليك أن تؤمن بشكل كامل أنها رحلت، ربما سيأخذ منك بعض الوقت لكن في النهاية سوف تهدأ...

ثانيا عليك أن تستكمل أخذ الأدوية على أكمل وجه و دون أن تنسى أي شيء، ثالثا أيضا عليك أن تبدأ في العودة بشكل تدريجي الى حياتك الطبيعية.."

أومأت لكلامه بخفة ثم ابتلعت مرة أخرى قبل أن أقف و أسير نحو النافذة، كانت السماء حالكة و هناك بعض النقاط البيضاء في السماء و قرص دائري ينير في الاعالي.

قلبت وجهي نحو الساعة و قد كانت تشير إلى الثانية عشر و نصف، تنهدت بهدوء ثم مشيت نحو مكان الطبيب حيث كان يقوم يتوظيب أغراضه حتى يغادر.

تحمحمت قليلا قبل أن أقول بنبرة هادئة، "شكرا لك، يا يانغ جوون." ضحك بخفة ثم نظر نحوي و قال بصوتٍ هادىٍ، "على الرحب.. أنت أخي يا وونوو، واجبي أن أساعدك و أحميك.. ليلة سعيدة."

عند كلمته الأخيرة، مشيت معه نحو الباب ثم ودعني عنده و غادر عائدا نحو منزله، أما أنا فقد عدت إلى غرفتي، فتحت الباب ببطء ثم توجهت نحو السرير و جلست عليه ثم رميت جسدي هناك و حدقت في السقف بصمت.

الكثير من الأفكار و الاسئلة التي تملئ عقلي، و لكنني لم أجد أي إجابة لأي سؤال واحد فقط؛ لما القدر اختارها هي من بين كل الناس؟ لماذا... و لا أعرف السبب و لازلت أبحث..

تنهدت بثقل ثم اعتدلت في مكاني حيث أصبحت على كامل السرير ثم وضعت الغطاء فوق جسدي و أغمضت عيني قليلا، عليّ أن أستيقظ باكرا أو ربما بعد ذلك بالقليل.

أريد فقط أن أعثر على إجابة واحدة لسؤال واحد... لماذا هي؟ و لماذا أنا؟   

𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃

صوت خطوات ملئت مكانا خاليا من أي شيء عدا سرير أبيض و شخص راقد فوقه بمحلول يبقيه على قيد الحياة و عدة أدوات خاصة به و بعض الأطعمة موضوعة في محاليل.

اقترب الشخص ذا المئز الطبيّ الأبيض نحو الشخص ثم تفقد نبضه و حرارته و القطرات التي تنزل ضمن أنبوب موضوع داخل وريده ثم تنهد بثقل.

رفع نظره الشخص عندما سمع صوت خطواتٍ قادمة من خلفه ثم ابتسم، فتاة يعقدها العشرين دخلت ببطء حتى أصبحت جانب السرير ثم قالت بصوتٍ هادىٍ، "ما هو وضعه؟!"

تنهد مرة أخرى ثم أردف بنبرة هادئة، "لايزال كما هو.. لكن هناك بعض التحسن حسب ما أرى." همهمت لكلامه بخفة ثم جثت أمام وجه الشاب الذي على السرير ثم رفعت يدها و تلمست خده بلطف.

ابتلعت بهدوء قبل أن تردف بنبرة هادئة، "من فضلك يا وونوو افتح عينيك.. لا تدعني انتظر كثيرا.." وضع الطبيب يده فوق كتفها ثم ضغط عليه بلطف ثم قال بصوت هادئ، "يا هانسول، سيكون بخير.."

"أتمنى ذلك." أردفت بنبرة هادئة ثم وقفت و مسحت على جبهته بخفة ثم قبلت جبهته بلطف و ابتعدت عنه تاركة الغرفة؛ نظر الطبيب نحو جسدها و هو يبتعد ثم تنهد بهدوء قبل أن يجلس على الأريكة التي تجاور السرير.

يراقب السائل و هو يتدفق عبر الأنبوب تارة و تارة أخرى يراقب الملف الخاص به.. يشاهد أيضا الصور و كل الشهادات التي حصل عليها.. يراجع كل شيء خاص به.. بمريضه جيون وونوو.

𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro