Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٢


𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

وقف عن الأرض ثم مسح أثر القبلة على جانب شفتيه بوساطة كمّ سترته ثم ابتلع بصعوبة قبل أن ينظر نحو الأعلى مرة أخرى.

السماء لاتزال تذرف دموعا لمواساته ربما أو حتى تشرح حاله للآخرين.. عدة دقائق حتى ابتلع مرة أخرى ثم مشى عائدا نحو المنزل.. كان الوقت مبكرا لكنه وصل الساعة العاشرة إلى المنزل..

ساعتان و نصف أخذه الوقت في السير عودة إلى المنزل.. و عندما وصل فتح الباب ببطء ثم دلف إلى الداخل و توجه نحو غرفته على الفور.

لم يخلع ملابسه أو حتى الحذاء بل ألقى جسده على السرير كما هو و وضع الغطاء فوق جسده ببطء ثم أغمض عينيه قليلا.. و ابتلع بصعوبة مرة أخرى.

لم يبكِ، بل فقط أبقى عينيه مغلقتين، لم يكن يرغب بأن يرى أي أحد أو حتى يسمع أي صوت.. يريد فقط أن يستوعب ما الذي حدث معه.

ساعتين أخرى قد مضتا حتى فُتح باب غرفته ثم سمع صوت خطواتٍ قادمة نحو سريره، ثم اختفى الصوت و تلاه صوتٌ هادئ، "يا وونوو؛ لقد جاء الطبيب."

كان صوت شقيقه الأصغر و هو يخبره عما ينتظره في الأسفل.. تحرك في مكانه ثم نظر نحو السقف قبل أن ينظر نحوه ثم أردف بنبرة هادئة، "أذهب قبلي."

همهم لكلامه ثم وقف بعد أن كان يجلس القرفصاء أمام السرير ثم مشى خارج الغرفة عائدا إلى الاسفل، كان الطبيب يانغ يجلس في غرفة المعيشة بانتظار مريضه.

نصف ساعة حتى نزل وونوو الى الاسفل، بملابس سوداء بالكامل، كان شعره مبعثر بسبب نومه غير السوي فوق السرير، غير ذلك فقد كان يبدو مختلفا عما قبل.

انحنى أمامهم ثم جلس جانب الطبيب و تُرك معه في الغرفة فقط، الأجواء كانت مختلفة بينهما.. الهواء أصبح ثقيلاً و نظراته كانت تتأرجح بين الأرض و الطبيب يانغ.

ابتسم بخفوتٍ قبل أن يردِف بنبرة هادئة، "إذا يا وونوو هل هناك أي شيء جديد بعد آخر جلسة بيننا؟" رفع رأسه ثم نظر نحوه بملامح غير واضحة ثم أردف بنبرة هادئة، "لا.. لا شيء جديد."

حقا؟! لا شيء جديد؟ هذا السؤال كان يدور في عقله الآن، ما حدث منذ عدة ساعات ما الذي يُدعى، ابتلع بهدوء ثم نظر إلى الأرض ثم أعاد نظره إليه ثم قال بنبرة هادئة، "لقد... لقد حدث."

"ما الذي حدث؟!" أردف الطبيب بنبرة هادئة ثم ابتسم نحوه قليلا قبل أن يقول مرة أخرى، "تحدث." ابتلع بهدوء ثم نظر نحوه مجددا قبل أن يقول بصوت هادئ، "لقد... لقد جاءت فراشة ثم طبعت أثر قبلة و اختفت.. لقد كانت بيضاء بنقاط حمراء قاتمة، تماما كما قالت لي أنها ستعود."

سكت قليلا يبلع ريقه ثم أكمل بهدوء، "أعني، لقد كانت تتحدث دوما عن الفراشات و إنها سوف تعود كفراشة بيضاء بنقاط حمراء قاتمة."

همهم الطبيب لكلامه قبل أن يقول بصوت هادئ، "استلقي من فضلك." أومأ لكلامه بخفة ثم أبتلع بهدوء قبل أن يستلقي على الاريكة، ابتعد عنها سامحا له بمزيد من المساحة، ثم وقف فوق رأسه.

نظر نحوه من الاعلى إلى الأسفل ثم أردف مرة أخرى، "أنظر إليها.." و قد عرض أمامه سلسلة تحتوي على أداة  تُستخدم للتنويم المغناطيسي، ثم بدأ في العد حتى الثلاثة.

بدأ وونوو في تتبع حركات السلسلة ذهابا و إيابا حتى أُغلقت جفونه و رحل إلى عالم حيث هو و هي فقط.. في مكان مليئ بالزهور الملونة.. كل شيء حولهما ملونٌ عدا منزل بعيد بلون أبيض و أسود فقط.

فرك عينيه قليلا قبل أن يخطو بحذر نحو مكان جلوسها، حيث كانت تفترش الأرض مجلسا لها، و تتناول القليل من الحلويات و العصائر..

قلبت وجهها عندما سمعت صوت خطواته ثم ابتسمت بخفوتٍ قبل أن تقول بنبرة هادئة، "لقد كنت انتظرك." ثم طبطبت على المساحة الفارغة التي جانبها تطلب منه أن يجلس.

حدق في وجهها قليلا قبل أن يشغل المساحة الفارغة جانبها ثم نظر نحو ملامح وجهها و هي تتحدث، لم يقل أي شيء بل فقط كان يحدق فيها، و كأنه لم يرى صورتها أبدا.

بضع دقائق حتى رفع يده ببطء نحو خدها ثم تلمسه بخفة، لتنظر نحوه بابتسامة هادئة على شفتيها، و مع ذلك لم يخرج أي حرف من شفتيه.

اقترب منها مغلقا المسافة التي بينهما ثم كوّب وجهها بين يديه و أغلق المسافة بين وجهيهما قبل أن يقول بصوت هادئ، "أعلم إنه مجرد حلم و أرغب ألا أخرج منه أبدا لكن ما باليد حيلة، لكني سأتخذ هذه اللحظة لكِ فقط، لرؤية وجهكِ و سماع صوتكِ و لتقبيل كل شبر من وجهكِ البهيّ."

لم تقل أي شيء بل فقط ابتسمت بخفوتٍ ثم رفعت يديها و أحاطت وجهه بين كفيها و أقتربت أكثر من وجهه حتى ما  عاد هناك أي فاصل بين وجهيهما، ابتسم بخفوتٍ نحوها ثم أغلق المسافة المتبقية بين شفتيهما و أغمض عينيه.

أغمضت عينيها أيضا و استسلمت له لبعض الوقت، تعطي له الحرية في التصرف كيفما يرغب، و كأنها قد اشتاقت لوقع شفتيه على خاصتها، بضع دقائق حتى كسر القبلة ثم نظر نحوها ثم ابتسم.

ابتعد قليلا سامحا لها في التنفس ثم وضع رأسه فوق ساقيها و نظر نحو وجهها و التي هي بدورها قد ابتسمت بخفوتٍ ثم نظرت نحو وجهه قبل أن تنظر للأعلى.

"لقد جئتُ لزيارتكَ هل تعرفت عليَّ؟!" أردفت بنبرة هادئة بعد صمت غريب بينهما ثم أعادت نظرها نحوه، أما هو فقط ابتلع بهدوء ثم قال بصوت هادئ، "هل تتكلمين عن الفراشة؟!"

همهمت لكلامه بخفة ثم قالت مرة أخرى، "نعم.. تلك الفراشة." تنهد بهدوء ثم استقام و قعد جانبها ثم قال بصوت هادئ، "لقد خيلَ لي أنني لن أراكِ مرة أخرى، لكن لقد كان القدر رحيما هذه المرة."

أومأت لكلامه بخفة ثم ابتسمت بخفوتٍ قبل أن تضع رأسها فوق كتفه ثم أغمضت عينيها قليلا.. رفع بصره عنها إلى السماء، حيث كان المطر قد بدأ و تبدلت حال الطقس، فابتلع بخوف.

نظر نحوها ليرى أن جسدها قد بدأ يتلاشى و بينما هو يصرخ لها أن تبقى معه و دموعه المالحة قد لوقت وجنتيه، استفاق..

𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro