13: كنت جزءا من كياني.
🌼😳✨
{عندما كان احدنا يغرق بمحاسنه كنا لنحتمل ... و الآن ما الحل ان غرقنا كلانا بعيوبنا و انفاضت عنا المآثم}
_
_____
هيوريم~
بعد كلامي ذلك.. صحيح أني لم أترك شيئا الا و اعلمته..
شعرت أن هناك جبلا انزاح عن صدري
الآن لا شيء سيجعلني أندم على رحيلي..
و لكني لم أحصل على راحة البال التي رغبت بها..
عرض علي دانيال ان أترك وظيفتي مجددا لكني فقط لم استطع ...
بالنسبة لي..
جونغكوك قد يكون مديري الآن ولا أكثر و قد لا اكون مهمة بالنسبة له بحكم أنه دوما يعطيني انطباعا عن ذلك ..
لكن ان سألتم قلبي فهو أعظم من ان اكرهه.. هكذا ..
صحيح اعغلم أنه رغم كل شيء فعله..
الا اني غارقة .. .
ليس و اني امضيت ثلاث سنوات وأنا أسعى لكي أجده...
بطريقة ما ... لا اعلم لا زال جزء مني يطلب ان ابقى و اتمسك بأناملي به...
كان ذلك كل ما فكرت به... أثناء تحضير نفسي لأحد الحفلات....
قال دانيال انه لا بأس ان لم اكن أرغب بالحضور علما أن عائلة ايمي هي صاحبة الحدث و أني قد أرى جونغكوك هناك ..
لكني اردغت ان اجعله لا يتذكرنِ فقط كمثال للفتاة المنكسرة التي ترتدي ملابس سوداء تخفي نفسها و جمالها بها...
اردته كما رآني منكسرة أن يراني بأفضل أحوالي فربما نحن لن نلتقي مجددا..
شعرت بقليل من الذنب لانه أعلم أن وجودي مع دانيال لن يزيد الأمر إلا سوءا...
جونغكوك لا يحبه و اعلمه..
و لكن لست مجرد خادمة له.. و لم يعد له أي حق في أي شيء يخصني..
منذ لقائنا في المتجر هو مذ يومها لم يعد يركن سيارته أمام الحي الذي أقطنه...
كنت بفستان احمر لونه كنبيذ العنب دون أكمام ...
شعري مرفوع... وضعت بعض الزينة و الإكسسوارات المناسبة للحفلة بمساعدة صديقة دانيال اين أعرب الاخير عن إعجابه بكم ناسبني كل شيء...
و ذلك الشيء الوحيد الذي جعلني ابتسم.. منذ وقت طويل
وقفت اخيرا امام دانيال.. اتحرك بهجة ..
كان التغيير سحريا..
"هيوريم؟"
"تعلمين ان جونغكوك سيكون هناك..؟"
"نعم اعلم..انه مديري ..علي مواجهته عاجلا ام آجلا بأي حال.."
"حسنا"
كنت أعلم ان دانيال كان قلقا و لا يريد ان تسوء علاقتي بجونغكوك اكثر بحكم اني أعمل لديه..
لكن كل ذلك لم يعد يهمني فقد عزمت الرحيل بعد هذه الحفلة.. بأية حال
_____
توسطنا البقعة التي من المفترض أنها المكان الخاص بالحفلة ..
كان اليخت مزينا بطريقة جميلة و أضواء النجوم انعكست على لون البحر لتعطي حسا و جمالا رومنسيا رائعا...
دونما أنسى ذكر الزهور بذلك المدخل و الذي جعلها تزداد جمالا اكثر مما هي عليه..
كان دانيال يمسك يدي طوال الوقت حين يشعر بأني غير مرتاحة و أني شاردة..
و كان يعرفني على أصدقائه.. لم يكن الأمر يهمني كثيرا الى أن أعلمني احد أصدقائه... أنه صديق مديري المزعوم..
و رغم كل شيء حدث كنت أبحث بعيناي علني أرى جونغكوك و لو مرة واحدة فقط
"رأيتك بمكتب جونغكوك"
"أنه مديري.."
"أنا جيمين .. إنه هنا..نحن أصدقاء منذ الطفولة.. جونغكوك! تعال الى هنا..! "
قالها جيمين بينما ارتبكت عني حواسي و تمنيت أن تبتلعني الارض الآن..
اقترب الاخير منا و كانت صدمته عندما قابلني ..لا اعلم حقا لأني لم افهم لم قد يصدم بهذا القدر...
"ما الذي تفعلينه هنا؟؟"
كالعادة نفس الشخص نفس السؤال.. و نفس الحرقة في عينيه...
"ماذا؟"
"هل يجب ان استشيرك في كل خطوة.."
قلت بعد مدة و انا اخمم حجة جيدة ..
و اكملت المشروب بيدي دفعة واحدة واضعة الكأس الفارغ على طاولة كنت أقف بجانبها...و أدركت أنه لا يحتاج لحجج ..علاقتنا لم يكن لها معنى أصلا لابحث له عن أي حجج..
"لقد أتت معي"
شرح دانيال ليقابله الآخر بنظرات قاتلة..
"واللعنة لم عليك أن تكون هكذا..؟!.لم عليك ان تكون ملتصقا بها.. لم يكن عليك ان تحاربنِ بها دانيال.. ليس هكذا... !!"
"انت تتجاوز حدودك ..فلتبتعد او أني ساخبر السيد بارك أنك تهينني..وسأحرص أنه لن ينتهي على خير.."
"جونغكوك.. فلنبتعد.. ودع الجميع يستمتع بالحفلة"
اخبره جيمين...بينما دام التحامنا البصري ..لولهة ...
أعلم ان دانيال لقد تسرع بقول ذلك...لكن النظرات في عيني جونغكوك لم تكن مصدومة و غاضبة ..بل نظراته كان فيها خوف ... و ذلك ما لم أفهمه..
فقط كل ما بقي عالقا بذهني جيمين يشد شعره بصدمة عندما قال له جونغكوك شيئا لم اسمعه
بعد لحظات ... ظهر أحد الرجال الذي يبدو في مقتبل العمر من حديثه فهمت من حديثه أنه والد ايمي...
بالحديث عن ايمي.. فكانت ترتدي فستانا اخضرا قاتما .. كان يناسبها بطريقة رائعة راقية ويظهر جميع محاسنها...
ذراعها كان ملتفة بذراع جونغكوك... الذي يبدو شاردا... و في اللحظات التي استمريت بالنظر له رفع بصره عندي و نظرات الأسف كانت كلما تحمله مقلتاه..
" يسرني أني دعوتكم لهذه الحفلة.. وأعلم أنكم تتساءلون .... حيث أن الليلة هي خطوبة ابنتي"
بدأ الناس يستلون الحديث بينهم بينما أكمل السيد بارك كلماته و ذلك ما جعل قلبي يسقط ..
"ابنتي إيمي.. بعد هذه الليلة .. هي خطيبة صاحب شركة جيون و لا غيره ..جيون جونغكوك "
______
رأيكم 🌼😳😢
انا اتمنى اكون بمكان السمكة بالبحر تحت اليخت و لا اكون مكان هيوريم..
ص
راحة 👀💅🏻
البارت الجاي يكون وجهة نظر جونفكوك و مزيد من الاحداث
#سنباي 💅🏻❄
تحديث : 797 كلمة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro